|
العلمانية والدين، صراع بقاء أم حياد إيجابي
نضال الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 05:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ فترة طويلة يدور في العالم العربي والإسلامي صراع بين معسكرين، معسكر الفكر الديني الذي يجد في الإسلام وخاصة بطبعته الأصولية طريقا لحل كل المشاكل التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية ويرفع شعار " الإسلام هو الحل" ناسيا أو متجاهلا أنه جزء أساسي من المشكلة وليس من الحل. وعلى الطرف النقيض يقف معسكر العلمانية بأطيافه السياسية والفكرية المختلفة وبمن فيهم من دينيين ولا دينيين. في خضم هذا الصراع تظهر على الجانبين شعارات غريبة تخلق جوا من البلبلة في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية. يشن معسكر الفكر الديني هجوما شرسا على معسكر العلمانيين مستعملا سلاحه المعروف وهو سلاح التكفير حيث يصف العلمانية بأنها رفضا للدين وعداءا له. العلمانية في الخطاب الديني تسعى إلى تطبيق مبدأ النفعية على كل شيء في الحياة إعتمادا على مبدأ الميكيافيلية في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق. وهدف العلمانية الأساسي في رأي الخطاب الديني هو الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة والدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي و تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي. كما أنها تقتبس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب وتدعو إلى تربية الأجيال تربية لا دينية. ويدعي الخطاب الديني الإسلامي أنه إذا كان هناك عذر ما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً لأنه لا يعطل قانوناً فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله. يؤكد الخطاب الديني أن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيداً عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلاَّ في أضيق الحدود. كما يؤكد أن الإسلام يرفض العلمانية لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية باعتباره مكوناً من جسم وروح فتهتم بمطالب جسمه ولاتلقي اعتباراً لأشواق روحه و لأنها نبتت في البيئة الغربية وفقاً لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكراً غريباً في بيئتنا الشرقية. كما أنها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية. كما أنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد وعدم الإنتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال و تجعلنا نفكر بعقلية الغرب، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة، وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن، ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره. ثم إنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الغربي من إنكار الحساب في اليوم الآخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني، مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدماً. ويؤكد كذلك أنه مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتُهمل أمور الغيب من إيمان بالله والبعث والثواب والعقاب، وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص. وعلى ذلك فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله لا يعتبر مسلما. وحسب ذلك فإن العلمانية في نهاية المطاف تعني في رأي الخطاب الديني الكفر والخروج عن الملة والدين ومن خرج عن دينه عليه حكم الردة وهو القتل. أما في المعسكر الآخرفقد بدأت تظهر شعارات عبثية مثل العلمانية الديموقراطية والأخرى الإستبدادية إلى جانب العلمانية الدينية أو الإسلامية والأخرى اللادينية وغيرها من الفذلكات التي ليس لها واقع يبررها. صارت المطالبة بالعلمانية أو بالمجتمع المدني وبالفصل بين المؤسسة الدينية والسلطة تفهم من قبل الفكر الديني بوصفها دعوة لإقصاء الدين ودعوة للإلحاد، وشتان بين الأمرين. فالدين ظاهرة مميزة للجنس البشري منذ تكونه، وسمة متأصلة في النفس الإنسانية، يسعى الإنسان من خلالها للسمو نحو ما يراه مطلقا. لقد خلط ممثلوا الفكر الديني عن قصد بين الظاهرة الدينية والتي هي ظاهرة أصيلة في الجنس البشري وبين المؤسسة الدينية التي هي ظاهرة مستحدثة وغير أصيلة ومفروضة على الجنس البشري. يقول وليم جيمس في كتابه( التجربة الدينية) بأن الدين هو الأحاسيس والخبرات التي تعرض للأفراد في عزلتهم، وما تقود إليه من تصرفات. وتتعلق هذه الأحاسيس والخبرات بنوع من العلاقة، يشعر الفرد بها بينه وبين ما يعتبره مقدسا وإلهيا. أما رودولف أوتو، وهو لاهوتي ألماني ومن رواد الباحثين في تاريخ وفيمنولوجيا الدين فيقول في كتابه "المقدس، 1917 " أن القدسي قد فقد معناه الأولي وتحول إلى جملة من التشريعات الأخلاقية والسلوكية. أما الحالة الأصلية للوعي بالقدسي فتجربة انفعالية غير عقلية هي أساس الدين. وتنطوي هذه التجربة على مجابهة مع قوى لا تنتمي إلى هذا العالم، تعطي إحساسا مزدوجا بالخوف والإنجذاب معا. وإن الإنقياد إيجابيا إلى هذه التجربة فكرا وعملا هو الذي يكون الدين. ويطلق أوتو عل الإحساس بهذا الآخر المختلف كليا تعبير " الإحساس النيوميني" المشتقة من كلمة نيومن والتي تعني تجلي الألوهية." ثم يقول، أن الدين جزء لا يتجزأ من الطبيعة الإنسانية، وبينما تكون التعبيرات الظاهرية عن الدين عرضة للتغير والتبدل مع الزمن،فإن التكوين السيكولوجي الذي يجعل الدين ممكنا عند الإنسان ثابت لا يتغير." تحت تأثير الحياة المادية المفرطة في ماديتها وخاصة في المجتمعات الغربية، وتحت تأثير الفكر الديني الكلياني والطقوس الصارمة التي فرضتها المؤسسات الدينية، خاصة في المجتمعات الإسلامية، تراجعت الروحانيات في عالمنا تراجعا كبيرا وندر اختبارالحالات الدينية الإنفعالية الفردية. يحدثنا العالم النفسي غوستاف يونغ في كتابه" العلاقة بين علم النفس والدين" " أنه كان منذ وجود البشر ميل ظاهر إلى رسم حدود للتأثير فوق الطبيعي، العاصف والتحكمي على الفرد، وذلك في صيغ وشرائع محددة. وعلى مدى الألفين من السنين الماضية، نجد الكنسية المسيحية، مثلا، قد اتخذت لنفسها دور الوساطة والوقاية بين هذه التأثيرات والإنسان" ويحدثنا ميرسيا الياد مؤرخ الأديان المعروف في كتابه "المقدس والدنيوي"، " أن القدسي يتجلى دائما من صعيد آخر غير صعيد الحقائق الطبيعية، وأن الإنسان يعي القدسي لأنه يتجلى، يظهر نفسه كشيء مختلف كل الاختلاف عن الدنيوي. وأن تاريخ الأديان من أكثرها بدائية إلى أكثرها ارتقاء ، عبارة عن تراكم من تجليات الحقائق القدسية وليس ثمة انقطاع لاستمرار التجليات الإلهية، بدءا من تجلي القدسي في شيء ما كالحجر أو الشجر، وانهاء بالتجلي الأعلى المتمثل بالله. العلمانية لم تأت لتصارع السماء ونظرة البشر إليها وعلاقته معها، ولم تأت لتصارع الظاهرة الدينية بمختلف أشكالها ولا تتدخل في علاقة الإنسان مع المطلق ومظاهر هذه العلاقة. العَلمانية هي نظرة شاملة إلى العالم، تؤكد استقلالية العالم ومكوِّناته وأبعاده وقيمه بالنسبة إلى الدين ومكوِّناته وأبعاده وقيمه. وهي علاقة حياد إيجابي تجاه جميع الأديان والإيديولوجيات ولا يمكنها أن تكون إسلامية أو مسيحية أو بوذية أو شيوعية، ولا تعني على الاطلاق إلحادًا ولا شكًّا ولا ابتعادًا تجاه الأديان والإيدولوجيات، بل اعتبار أن لكلِّ جهة كيانَها وقيمتَها من دون رفض الآخر أو استيعابه. وهي تؤكد على قيمة كلِّ إنسان وعلى حق المواطنة الكامل له من دون الرجوع إلى معتقده الديني أو انتمائه الطائفي. كما تؤكد على استقلالية الممارسة السياسية عن الانتماء الديني. واستقلالية المجتمع المدني، بأفراده وتجمعاته، عن الطوائف والأديان والعقائد والأيدولوجيات. واستقلالية المؤسَّسات التعليمية و التربوية والإعلامية والاجتماعية عن الأديان و الطوائف وسلطاتها. ولعل أهم الأسس التي تقوم عليها العلمانية هي استقلالية قوانين البلاد عن الشرائع الدينية. العَلمانية تعني استقلالية القيم الإنسانية، كالعدالة والمساواة والديموقراطية والحرية الدينية والفكرية عن جميع المصادر الدينية. ولذلك من التعسف والعبثية أن نطالب بعلمانية إسلامية، فوصفها بالإسلامية ينفي عنها صفة العلمانية. إذن الدعوة إلى العلمانية هي دعوى لفصل المؤسسة الدينية عن الدولة والحكم وليس إقصاءا للدين عن الحياة والمجتمع. فالدين سمة متأصلة في النفس الإنسانية وليس مرحلة وقتية منقضية من تاريخ الإنسانية. أما المؤسسة الدينية فهي كيان مصصطنع مفروض على الحياة الدينية،وأن ظهور هذه المؤسسة وتطورها كان مرهونا بظروف تعقد الحياة الإجتماعية، ولم تكن في يوم من الأيام عنصرا لا غنى عنه للدين. حتى الله صار في الفكر الديني مؤسَّسة، وبات يخضع لكلِّ ما تخضع له أيةُ مؤسَّسة أخرى في التاريخ، فيتنسب بعد إطلاق، ويتقيَّد بعد حرية، ويغدو عندئذٍ إما دولة أو فرقة أو طائفة أو طبقة، كما يغدو "متعددًا" بتعدد الدول أو الفِرَق أوالطوائف، وما من عقبة تحول بين الإنسان وبين اتصاله بالمطلق والتواصل معة، من "الله–المؤسَّسة". إن "الله–المؤسَّسة" إله مستبد، لأنه قام على أكتاف المؤسسة الدينية المستبدة، ومن هنا تنشأ ضرورةُ تحطيم هذه المؤسَّسة–الصنم، حتى يتحرر المطلق ويتحرر، ويشع في قلوب الناس جميعًا محبة وحنوا ورحمة. وحتى يكون التواصل معه مجلبة لرضى النفس وسمو الروح وتهذيب الأخلاق. الدولة العَلمانية الحقيقية لا تحارب الدين ولا تحارب الفكر، بل تتيح حرية الدين وحرية الفكر للجميع. يمكن لمواطن الدولة العلمانية أن يكون مسلما أو مسيحيا أو بوذيا أو لا دينيا. كما أن العَلمانية لا يمكن لها أن تكون غاية إيديولوجية؛ إذ إنها تجمع المؤمن والملحد على حدٍّ سواء. العَلمانية هي نقطة التفاهم بين المؤمنين وسواهم. الدولة التي تعادي الدين وتعادي الفكر والرأي الآخر مهما كانت صفتها ليست بدولة علمانية وإن ادعت ذلك. العلمانية الحقيقة لا يمكن أن تكون ديكتاتورية، لأن الأساس الذي تقوم عليه العلمانيه هو الإعتراف بالغير وقبوله مهما كان دينه ورأيه بعكس الدكتاتورية فهي ترفض الغير وتلغيه. والحقيقة أن مأساة بعض الدول العربية التي ادعت العلمانية هي أنها أبعد ما تكون عنها. وكل الفشل في التجارب الذي حصدتْه، لا علاقة له بالعَلمانية بل نتيجة طبيعية للدكتاتورية. فالاستبداد والقهر، عندما يسد منافذ الفكر الحر، لا يترك غير منفذ واحد مفتوح هو الهرب إلى المسجد حيث يسيطر الخطاب الديني الأصولي . والنتيجة أن الاستبداد والقهر وحجز الحريات الفكرية والسياسية هو أكبر خادم للنزعات الدينية الأصولية في المجتمعات العربية. ولكن كيف نزرع هذا الفكر في العقل العربي وكيف ننمي العلمانية والعقلانية والتنويرية فيه والعقل العربي يعيش تحت سلطة خطباء الجوامع وخطباء الشاشات التلفزيونية الممولة بالبترودولار؟ المساجد وخطباءها منتشرون في كل حارة وكل قرية وكل خربة. المحطات التلفزيونية البترودولارية تبث فكرها المتحجر طوال الليل والنهار وبدون توقف وتدخل على المواطن العربي حتى في غرفة نومة وطعامه وجلوسه. لقد أصبح خطباء شاشات التلفزيون هذه أشهر من المغنين والممثلين ولا أقول من المفكرين لأن المفكرين في بلادنا آخر من يفكر بهم. إنك لتسمع السيدات والسادة في المجالس وهم يتغنون بما قاله الشيخ الفلاني وما قاله الشيخ الفلاني. الكتب الدينية الأصولية تملأ الأرصفة، والفكر التنويري لا يجد من ينشره والكتب التنويرية إن ظهرت للوجود فإنها تبيع في الوطن العربي ذي المئتي مليون نسمة أو يزيد بعض مئات من النسخ أو بضع آلاف إن حصلت على الدعم الإعلامي.
كيف نزرع الفكر التنويري في العقل العربي وقوى السلطة في البلدان العربية وحتى تلك التي تدعي الديموقراطية ومحاربة الأصولية الدينية وإرهابها، تحجر على الفكر التنويري وتمنع حتى النشرات الألكترونية التي تدعو إلى التنوير والعقلانية وحرية الفكر، وفي نفس الوقت تطلق العنان للفكر المتحجر الأصولي، المصدر الأساسي للإرهاب الفكري والجسدي، بل وتحميه وتدعمه ماديا ومعنويا؟ إنها تدعو إلى محاربة الإرهاب وتقوم في نفس الوقت بتنمية مصادره الفكرية ومحاربة الفكر التنويري العدو الأساسي للفكر الإرهابي. الحركة التنويرية في أوروبا لم تأت نتائجها بيوم وليلة. بالعكس أخذت أعواما طويلة وجهدا جبارا حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم. لقد بدأ بها الفلاسفه والمنظرون ثم إنخرطت فيها جميع الأطياف الفكرية بما فيها المسيحية السياسية. نحن في مأزق معقد متعدد الأوجه ولكن بالأساس في مأزق فكري. والتنوير الفكري معركة طويلة الأمد تبدأ بالكلمة، والكلمة النيرة كالشمعة وحين تتكائر الشموع المضيئة يعم النور في هذا النفق المظلم.
#نضال_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتب المقدسة هي جزء من المنتج الأدبي والثقافي الإنساني
-
سلطة التاريخ على السياسة
-
بين نقد الفكر الديني الإسلامي وسياسة الغرب الإستعمارية. رد ع
...
-
رفض الغير ليس حكرا على الغلاة والمتشددين الإسلاميين
-
الآخر في الخطاب والفكر الديني
-
الله والمؤسسة الدينية
-
المسيحيون العرب شركاء لنا في الوطن وليسوا على ذمة أحد
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|