أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - شاكر الناصري - من أين لك كل هذه اللغة الحاقدة : يا خالد سلطان السلطان ..؟؟؟؟














المزيد.....

من أين لك كل هذه اللغة الحاقدة : يا خالد سلطان السلطان ..؟؟؟؟


شاكر الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 09:58
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لكل أزمة لغتها وأصواتها و كتابها المعبرين عنها والساعين الى إيصالها الى مديات أبعد من مجرد كونها أزمة قابلة للحل ، إن تم الركون الى الوضوح والعقلانية والحوار الصريح . هذه اللغة هي ذاتها اللغة التي تعبر عن مكنونات ودواخل مستخدميها وأمراضهم وأغراضهم ومدى الانحدار الذي يمكن أن يصلوا أليه جراء لغتهم ومفاهيمهم . لغة تعبر عن مدى الحقد والدونية التي تعتمل في صدور الكثير من مستخدمي لغة الازمات أو الساعين الى أن تكون لغتهم الأساس الطاغي في تفسير الازمات وحسمها . إن ما نقوله ينطبق تماما على مجريات الازمة الاخيرة بين العراق والكويت ، على الكثير من كتابها من كلا الطرفين وعلى الساسة الذين وجدوا فيها متنفساً للتعبير عن الاحقداد والتعالي البغيض وأستخدام لغة التهديد والوعيد ، فهم لايترددون عن اشعال فتيل الحروب وتحويل الاوطان الى خرائب .

الأزمة الأخيرة بين العراق والكويت أسقطت أحاديث السلام والاخوة والتسامح ، فما هذه الا مفاهيم ومقولات كاذبة لاتصلح الا للخداع والعلاقات العامة والمجاملات الكاذبة والاستهلاك الدبلوماسي . فثمة بشر يمكنهم أن يسقطوا اية محاولة لادامة السلام أو تحقيق الاستقرار والعيش بكرامة .

(خالد سلطان السلطان) هو أحد هؤلاء الرادحين في فناء الازمة الاخيرة وأحد الساعين لان تكون ساحة حرب كبرى يحترق فيها الاخضر واليابس . نعم هو كذلك فرغم أسلاميته وسلفيته لكنه أحد الابواق الصادحة في فناء الخراب و أحد الساعين لان يكون شاهد على خراب لاينتهي . فما من لغة منحطة يمكنها أن ترقى الى المستوى الذي وصلت اليه لغة الشيخ السلفي . الشيخ الذي كان ينتظر بفارغ الصبر أن تبرز أزمة ما بين العراق والكويت حتى يفتح قاموسه الوضيع ويبحث عن مفردات تليق بشتم وأهانة العراق وأهله ولايتردد عن الامعان بذلك مستخدما كل ما يقع بين يديه ، لغة شارع وتاريخ واساطير دينية حتى يكرس مساوىء أهل العراق ، فما هم الا شعب ناكر للجميل والمعروف الكويتي ، شعب يتناسل الحقد والغدر في جيناته وحتى لو بقي منهم رجل وأمرأة واحدة فأنهم لايخلفون الا أجيالا من الحاقدين والاشرار والهمج واللصوص والجبناء وأن الاشراف في العراق قلة نادرة . وما هم في نهاية الامر الا ( خكرة.. يعني غنم) يجب أن لايلتفت اليها أحد....

لاتتعجب أيها القارىء الكريم : فما نقوله ليس أبتلاءاً أو تقويلا مغرضاً للشيخ السلفي فهذه هي لغته الحقيقية والمعبر الحقيقي عن شخصيته ودواخله الكريهة . المعبر عن مدى كراهيته وحقده على البشرية والبشر اينما كانوا فكيف اذا كانوا من أهل العراق . بينت الانتخابات الأخيرة في الكويت مدى الحقد الذي يكنه هذا الشيخ ومن هم على شاكلته من التيار السلفي لأبناء بلدهم وتطلعاتهم وآمالهم ورفضهم لممارسات وفتوى وشرائع السلفيين لانعدامها لمنطق العصر والديمقراطية .
http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/6/449651.htm

ختاما نقول لخالد السلطان ، إن الأناء ينضح بما فيه ، وما بداخلك من حقد مسموم على العراق وأهله لن يزيدك ، أنت ومن هم على شاكلتك من كتاب وساسة ومروجي حروب ، الا فضيحة وعار لايمحى . وأذا كان وزير الدفاع الكويتي قد تناسى إن العراق الحالي بلد محتل من قبل أمريكا وإنه غير قادر على القيام باي عمل عسكري أو حربي ضد أية جهة خارجية ، وهو يتفاخر بجاهزية القوات الكويتية لصد أي عدوان لما تمتلكه من رجال وأسلحة متطورة ....!!!! قد أطربك بتصريحه وكأنك كنت تنتظر درة الدرر أو كلمة السر في تصعيد لغة التهديد والوعيد الفظ وأن الامور تتجه الى الحرب لا محالة حتى تزيدها سعيراً وإن العراق سيكون فريسة سهلة المنال ، فإننا نقول : إن العراق باقٍ وإن بقاءه سيزيدكم حسرة وإن الخروج من سلطة قرارات الاذلال الدولية سيتم بفعل الرفض الشعبي الواسع لهذه القرارات داخل العراق وخارجه كونها مصادرة لحق بلد وابقاءه تحت الوصاية بعد زوال المبررات والتهديد الحقيقي الذي كان يمثله وإن هذه القرارات ستسقط لسبب بسيط تحاولون التعامي عن رويته وهو إن العراق وشعبة لاذنب لهم في كل ما أقترفه صدام حسين ونظامه الدموي من جرائم بحق الكويت وبحق كل من تعامل معهم أو طالهم أذى منه.

إن الحكم الذي اصدرته أحدى المحاكم الامريكية بعدم جواز تحميل العراق والشعب العراقي وزر الجرائم التي أرتكبها صدام حسين ونظلمه هو رسالة صريحة وواضحة لكل الذين يريدون أمتصاص المزيد من ثروات العراق والتجاوز على سيادته وحدوده بحجة قرارات الشرعية ( الاذلال) الدولية . فما تحقق في العراق قد اسقط هذه القرارات وإن العراق قادر على أن يكون قوة أساسية وفاعلة في المنطقة والشرق الاوسط عموما عندها لن يلتفت اليكم أحد ..

للاطلاع على ما كتبه خالد سلطان السلطان في جريدة السياسة الكويتية وتم أعادة نشره في موقع إيلاف هذا اليوم العاشر من حزيران من عام 2009 تحت عنوان( العراق..دساس )...علماً إن جريدة السياسة الكويتية تواصل نشر مقالات مشابهة لما كتبه الشخص المذكور وإن أختلفت في مفرداتها ولكنها تؤدي الغرض نفسه . وفي نفس الوقت فأننا نلفت أنظار الجهات المسؤولة في العراق والكويت الى المخاطر التي تتضمنها هذه المقالة لأنها تتجاوز كل حدود كتابة المقال لتصل حد أهانة شعب وبلد بأكمله.

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/6/449651.htm




#شاكر_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خديعة أوباما
- من الذات الألهية الى الذات الأميرية.. ذوات تتضخم وقهر يدوم
- الشيوعيون لم يفشلوا وحدهم.. لقد فشل الجميع
- ما الذي تبقى من حزب فهد..؟
- المراجع العظام وسقوط قناع الحياد
- ماذا يعني أن تكون في هيئة تحرير الحوار المتمدن؟
- جديد السعودية ...حملة الرفق بالإنسان...!!!!
- يا سيادة الرئيس ، هذه دروس لاقدرة لنا على تحملها ...!
- لقد عاد.. كشاهد وليس كشبح ..عن صورة ماركس في غلاف ملحق جريدة ...
- الاعدام عقوبة وجريمة وحشية ياوزارة حقوق الانسان في العراق
- ما لايفهم في تصريحات أشاوس البرلمان العراقي حول حقوق الاقليا ...
- لكي لا تتحول فتاوى حراس الشريعة إلى قيود تكبل آمالنا
- كلكم من طينة واحدة ، يا قرضاوي!
- ياجلالة الملك... مبروك لك هذه البلابل المغردة...!!!
- ضحايا الدويقة... من يشوه صورة مصر؟
- الاحزاب السياسية في العراق وعقدة الزعامة التاريخية
- فرقة مقامات... حين تخترق الموسيقى جدران العزلة
- في مدينتنا حوزة
- هل العراق دولة إسلامية أم علمانية..؟
- طالباني وباراك و الاشتراكية الدولية


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - شاكر الناصري - من أين لك كل هذه اللغة الحاقدة : يا خالد سلطان السلطان ..؟؟؟؟