أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!














المزيد.....


أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 817 - 2004 / 4 / 27 - 11:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم يتوقف الفرح البدوي في القصر الملكي الأردني منذ عقد قران الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على سمو الأمير هيا وبنت الحسين وخطوبة الأمير علي بن الحسين من كريمة الأخضر الابراهيمي .
ولكن الخبر الأكثر فرحا هو سماعهم لموافقة الولايات المتحدة الأمريكية بعودة المسؤولين البعثيين السابقين في عهد صدام حسين إلى وظائفهم في المؤسسات العراقية والكف عند دعم احمد الجلبي ووقف مخصصات شهرية كانت تقدمها لحزب المؤتمر الوطني العراقي الموحد !!.
نشرة جريدة الشرق الأوسط خبرا مفاده أن الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوث المنظمة الدولية الخاص إلى العراق قررا استبعاد أغلبية السياسيين العراقيين الذين اعتمد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عليهم خلال العام المنصرم عند اختيار حكومة عراقية انتقالية تتولى السلطة يوم الثلاثين من يونيو ( حزيران ) المقبل .. ويأتي هذا التحول الأخير في السياسة الأمريكية تجاه العراقية الموعد الذي يتعين على التحالف حل بعض القضايا المديدة والمثيرة للجدل قبل أن يحين موعد نقل السلطة وحسبما أقر به مسؤولون أمريكيون فأن على رأس قائمة من يحتمل التخلص منهم أحمد الجلبي .
عندما يريد الحاكم أو أحد الملوك والسلاطين أن يصل إلى أهدافه السياسية أو الانتقامية من دولة أو شخص ما لا يمنعه من ذلك دس المؤامرات أو الفتن الطائفية أو العرقية أو الحروب إذا تطلب الأمر؛ والخلاف الكبير بين الدكتور أحمد الجلبي والعائلة المالكة في الأردن بعد انهيار بنك البترا الذي يملكه الجلبي وهروبه خارج الأردن قبل أن يحكم عليه بالسجن غيابي لمدة 22 عاما والذي مازال قائما إلى يومنا هذا؛ يجعل من حكومة الأردن تقوم بكل ما سلفناه من مؤامرات ودسائس خبيثة عبر أعوانها في الداخل أو عن طريق أصدقائها السياسيين خاصة وهي اليوم تتمتع بأهم ورقة سياسية تتحكم بأمور نقل السلطة ( الاخضر االابراهيمي ) . وكما ندرك إن العمل السياسي يحكم بأهداف ثابتة وغير قالبة للمجاملات الشخصية ؛ ومن أهم هذه الأهداف التي ترفعها الولايات المتحدة الأمريكية هي ( ليس هنالك صديقا دائم وليس هنالك عدوا ثابت ) حيث أن المصالح الأمريكية فوق كل مصالح أخرى ؛ حتى وأن كانت هذه المصالح عبارة عن بريق أمل أو دون ذلك .
والآن وبعد أن انتهت المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة وبين واحمد الجلبي وتمكنت من أخذ موقعها العسكري في العراق وليس من مصلحتها أن تبقى مع الجلبي على حساب مودة الأردن ومبعوث الامم المتحدة ؛ خاصة بعد أن أصبح الأمير علي بن الحسين زوجا لكريمة هذا المبعوث الذي لا يطيق الدكتور احمد الجلبي ولجملة أسباب ؛ ناهيك عن غضب البيت الأبيض من الجلبي عندما أثار على نحو متزايد ؛ الخصومة مع الإدارة الأمريكية ؛ بما فيها الرئيس بوش نفسه في الأشهر الأخيرة . وأثار الغضب في واشنطن عندما هاجم خطة أمريكية جديدة تقدم بها الأخضر الابراهيمي للولايات المتحدة تسمح لبعض المسؤولين السابقين في حزب البعث الحاكم في عهد صدام حسين بالعودة إلى الوظائف والتي وصفها بأنها ترقى إلى إعادة النازيين إلى السلطة في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وهذا ما أعلن رسميا من خلال الصحف الأمريكية اليومية .
الآن وقد سقطت أهم ورقة سياسية جاءت بها الولايات المتحدة الأمريكية بعد ورقة أسلحة الدمار الشامل الذي لم تعثر عليه الولايات المتحدة في العراق ؛ الورقة التي لعبت عليها أما المواطن العراقي والرأي العام ( حرية العراق ) واجتثاث البعث الفاشي الذي تحاول الآن إعادته إلى الحظيرة السياسية من جديد والانفلات الأمني الذي يعم العراق من شماله إلى جنوبه . والتي تعتبر ساقطة من ضمن الأوراق السياسية الأمريكية في العراق أو أهم الأوراق الرئيسية . إذا ماذا بقى من أوراق مزيفة تتعامل بها مع العراقيين ومع الرأي العام العالمي الذي يراقب الوضع العراقي عن كثب ؛ نتيجة لكثرة المصالح الدولية فيه ؟!!وما هي الأسس الستراتيجية التي اعتمدتها في أجندتها السياسية الجديدة عند عودة البعثيين إلى مواقعهم الوظيفية والتي من الممكن جدا يستطيعون من خلالها أن يسيطروا على موازين القوى داخل العراق خاصة ومازالت خيوطهم التنظيمية المسلحة قائمة ؛وهي الأدرى بأزقة العراق السياسية ؛وتحالفها مع التنظيمات المقاتلة الآن والتي يعطيها دعما محليا وإقليميا عربيا طائفيا وقح .؟!.
الآن وفي هذه الظروف السياسية المحترقة في العراق وعود البعثيين من جديد إلى المواقع الوظيفية السابقة التي كانوا مهيمنين عليها والفراغ الأمني نتيجة لعصيان البعض من العراقيين في تطبيق النظام وفهم القوانيين الحديثة هؤلاء الذين ساروا خلف عمائم التزوير للحقائق الأمور سيجعلم المطية التي يصل بها البعث المجرم إلى قلب السلطة العراقية من جديد ؛ نتيجة لإندساس البعثيين تحت عبائة هؤلاء وتحريكهم لها لغرض إشاعة الخوف والرعب والإفلاس الأمني في العراق ؛ الآمر الذي يجعل الحكومة الأمريكية تبحث عنهم من جديد في قمامة الحياة لتأكدها التام من أن مثل هؤلاء لايستطيع أحدا أن يحكمهم سوى قطيع من القتلة البعثيين ..
ليس هنالك شيء مستغرب في عالم السياسة الأمريكية وإدارة الرئيس بوش وتقلبات مزاج بول بريمر وضياع العراقيين المتعبين تحت أسنة حراب جيش المهدي ومهاترات مقتدى الصدر وإرهاب خفافيش تنظيم القاعدة والتفجيرات اليومية التي استفحلت بشكل كبير في الشارع العراقي ؛ وليس غريبا جدا مع هذه المتغيرات من عودة البعث وصدام حسين . حيث قلنا سابقا ( ليس هنالك عدو دائم أو صديق دائم ) والبقاء في راس مقتدى الصدر وجيشه المعتوه ؟!!!!!!!!!!!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات ال ...
- السعودية ..... على نفسها جنيت براقش ..!!
- اسبينوازا المقدس المحروم من الكنيس ..!!
- عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!
- التربية الجمالية للإنسان ....فردريش شيلر1
- العراق ينحره العراقيين ..!!
- المرأة في الدين خلل الذكور.. أم تجاوز الحقوق ..؟!!
- لماذا يراهن الفلسطينيون على الحصان الخاسر حتى بعد أن خسر فعل ...
- اجتثاث البعث الفاشي .. وبناء العراق الجديد
- الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العرا ...
- جذور أبي لهب مثمرة في الأردن الهاشمي...؟!
- طبيعة النفس وأصلها... عند اسبينوزا ...3
- رسالة في الله وفي الانسان.. هكذا هو اسبينوزا - 2
- أسبينوزا ذلك اليهودي المتشكك
- يس يم يس يم ..مجلس الحكم العراقي ..إلى الوراء در.. خارج العر ...
- ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!
- موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!
- إسقاط شارون وحكومته شرط أساسي لتحقيق السلام
- العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!