المبسط في النحو والإملاء الدرس الرابع والأربعون : الفعل المضارع المنصوب

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 817 - 2004 / 4 / 27 - 11:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

درسنا الفعل المضارع المجرد من الناصب والجازم في الدرس السابع والعشرين فالرجاء مراجعة ذلك الدرس قبل البدء بدرس اليوم .
ينصب الفعل المضارع إذا سبقته إحدى أدوات النصب التالية : أن و لن وكي و إذن .
1- أنْ : وتفيد النصب والاستقبال وبما إنها حرف مصدر فهي والفعل الذي بعدها يؤولان بمصدر نحو : أتمنى أن يفوزَ الصادقُ . والتأويل : أتمنى فوزَ الصادقِ .
فائدة 1: يمكن تمييز أنْ الناصبة عن أنْ المخففة من أنَّ المشددة الناسخة في أنْ الناصبة لا تقع بعد فعل يدل على العلم واليقين نحو : عُلِمَ أنْ سينجحُ المجتهدُ .. فـ "أنْ" الموجودة في هذه الجملة ليست الناصبة بل المخففة ولذلك ظل الفعل مرفوعا .
أما الواقعة بعد أفعال الشك والرجاء والتمني فهي الناصبة نحو : أتمنى أنْ ينقرضَ المداحون الكَذَبَةُ .
فائدة 2 : من أحكام أن الناصبة :
- إنها تدخل على المضارع فتنصبه وعلى الماضي فلا تنصبه لا لفظا ولا تقديرا ولا محلا نحو : فرحتُ بأنْ هزمَ الشعبُ الغزاة . ( الفعل الماضي ظل مبنيا على الفتح )
- تتصل بالفعل الذي تدخل عليه اتصالا مباشرا فلا يفصل بينها وبينه فاصل .
- لا يتقدم معمول فعلها عليها فلا يقال : عليك الاجتهاد أن تجتهد .
- تنصب المضارع أحيانا وهي مضمرة .
فائدة 3 : إضمار أن : يجوز إضمار أن الناصبة في حالتين :
- بعد لام التعليل نحو : خرجت من القاعة لأستريحَ قليلا . أي لأن أستريحَ قليلا .
- وبعد أحد حروف العطف التالية : الواو ، الفاء ، ثم ، و أو .. إذا استعملنا أحدهم في عطف المضارع على جامد نحو : صمودك وتتحملَ الأذى أجدر بك .
و يجب إضمارها في خمسة مواضع هي :
1- بعد لام الجحود : لم تكن لتهربَ من المعركة .
2- بعد الفاء السببية : لا تسرع فتندمَ .
3- بعد واو المعية : لا تأكلْ وتتكلمَ .
4- بعد أو التي بمعنى إلى : ابذل جهدك أو تحصلَ على ما تريد .
5- بعد حتى الدالة على الانتهاء أو التعليل : انتظرتك حتى تصلَ المحطة .
ونستكمل موضوع أدوات النصب في الدرس القادم / الخامس والأربعين .

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات