أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سميرة الوردي - العراق والكويت وطحن العراقيين














المزيد.....


العراق والكويت وطحن العراقيين


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 06:51
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


العراق والكويت وطحن العراقيين

نشر موقع المرصد العراقي مقالا
العربية نت: العراق ونحن والانفجارالأخلاقي ( نقلا عن صحيفة "القبس" الكويتية) ورد في ختامه

( قضيتنا مع العراق ستبقى مدى الحياة، لأن جذورها متأصلة في نفوس هؤلاء.. لا نريد العالم أن ينسى ما حدث للكويت، ولا نريد ان نبتعد عما يحدث داخل العراق، ونريد ان تكون لنا كلمة في أي انفجار أخلاقي لهم.. لا نريد أن تموت قضيتنا.. ولنضطر الى أن نذكر العالم بها!! حدث مرة ودفعنا الثمن.. لكن لا نقوى اليوم على سداده مرة أخرى! )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سميرة الوردي
( سأضع في الأرض خبزا
وسأضع في التراب لقاحا
وسأسكب في الأرض قربان السلام )

الا تكفي قرابين السلام التي قدمها العراقيون منذ تقويتكم وتعزيزاتكم المادية والمعنوية لحكام مجانين طغاة ، ألم تكف دماء الأبرياء منكم ومنا كي تحرك البصر والبصيرة وتعالج ما مضى وما يستجد من مشكلات إذا لم يكن طريق حلها العقل والمنطق فستجر ويلات وويلات لا على العراقيين فحسب بل وعليكم يامن شعور الضعف لم يزالته هدير الدبابات الأمريكية التي حصدت كل حضارة بابل وسومر لتحول بلاد مابين النهرين الى ثكنات ومستوطنات تعزل الأخوة عن بعضهم في الوطن الواحد ( العراق ) ، أمن رأيكم القضاء على 30 مليون نسمة لأجل ارضاء حقدكم هو الحل ؟!!!
. ان ما مر على العراقيين لم يمر به أي شعب من شعوب الأرض منذ فجر البشرية ! والله انه راي صائب فالدولة العراقية وعلى مر العصور ومنذ تأسيسها لا قت ما لاقت على أيد أقوام رعاع يحيطوها من الجهات الأربع . أرض (ألدرادو ) *تعاني الإجحاف والعقوق من عقول المشحونين بالتخلف والجهل والأعتقاد بأن اثارة النعرات و لوي عنق الآخر ببساطيل الأجنبي هو الحل الأمثل لمشاكلها مع الآخر مستدفئة بحضن الأجنبي الذي حلم وحقق ومازال يحلم ويحقق مآربه التي خطط لها قبل مئات السنين بالوصول الى المياه الدافئة عبر الحرب والهيمنة الإستعمارية أم بوسائل أُخرى يستنبطها وفق المكان والزمان .
لو كانت بساطيل الأمريكان قد أراحتكم من العراقيين ومخافتكم اليوم من أن ترحل هذه البساطيل التي امتصت رحيق امتكم بوعي وبدونه فلم لا تريحكم من سموم الصهاينة وطغيانهم وتضع حلا عادلا للقضية الفلسطينية التي جاوزت الستين عام ، إن مخاوفكم لن ولن تنتهي مادام قصور العقل والحكمة هي سمة بعض اعلامييكم وكتابكم ومطبليكم لوجود الأمريكي ومباركته وطلب تبريكاته .
هل أصبحت الوطنية في مفاهيم بعض الأعراب هي التذلل للأجنبي والابقاء على قواعده العسكرية التي زادت من أعباء مجتمعنا العربي المهزوز ولم تعالج شيئا فيه سوى زيادة أزماته . فديمقراطيته التي صدرها لكم وللعراق ولكل دول دخلها هي ديمقراطية شوهاء عاجزة عن حل أي قضية من قضايا شعوبنا التي ابتلت بالإستبداد واختلال الموازين والمعايير .
فديمقراطية الأجنبي هي تلك الديمقراطية التي ابتلعت حتى النزر اليسير من الحرية العامة والتطور النسبي في كل مجالات الحياة ، فبغداد الأمس هي غيرها بغداد اليوم .
وصلني عبر الإيميل فلم عن بغداد عام 1950 وساءلتني روحي المقهورة أحقا بغداد الخمسينات أجمل وأزهى وأرقى بكل الميادين من بغداد اليوم ، أمرور خمسين عاما على عاصمة ما تزيدها ألقا وتطورا أم تجعلها خربة تلملم أشلائها وتدفن قتلاها كبغدادنا اليوم أهذا مايريده اعلاميو الدولة الشقيقة الكويت بتأسفهم على قرب انتهاء بقاء المحتل وتخوفهم من البقاء بعيدا عن بسطال المحتل .
منذ وعيت للحياة ونحن نكره كل مايمت للحروب وللنزاعات المسلحة ونحاول بكل ما أوتينا من عقل ومنطق أن نساهم في دعم كل حركات السلام في بلدنا وفي العالم وهذه مهمة الإعلامي الشريف ومن غرائب الأمور نجد عددا لا يستهان به من صحفيي الدولة الشقيقة الكويت يهلهلون ويتبارون في التطبيل لدحر العراقيين وابقائهم تحت رحمة الأجنبي وعدم خروجهم من البند السابع بل والأدهى من هذا ماجاء في المقال المذكر آنفا .
اتقوا الله ولا تدعوا الضغائن تأكل العقول وتفسدها ، فخسائر الاقتصاد الأمريكي لم تقع أضراره على أي دولة من دول العالم كما وقع على دولنا وشعوبنا فاتقوا الله وليكن السلام والمحبة والتفاهم هو الطريق الوحيد للتآخي ولتقبل الآخر قبل أن يسري السعير على الجميع .
ــــــــــــــــ
الدرادو : بلاد الذهب والخير في الزراعة



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ناصر العتيبي وكل من لايتقي الله ويتخذ طريق العقل والحكمة ...
- من أين أبدأ بعد صمت طويل
- رسالة مفتوحة الى السيد نوري المالكي
- هذه بغدادنا تنهض من جديد
- لآذار طعم السنابل
- قاسم محمد مدرسة الأجيال
- لماذا لم نبتهج والإنتخابات تطرق الأبواب
- لو نتعظ ونتعلم من أوباما
- هل من محتفل ؟ ! وناخب ؟! ومنتخب؟ !
- تباً لكم ولما فعلتم في الدورة !
- قلبي معك وعقلي ضدك يا منتظر
- هل نكتب ما شاهدناه أم نشاهد ما نكتبه ؟
- متى نعتزُ بالجمال !
- لماذا الموت ؟
- بذور الحنظل
- سميرة الوردي تهنئ وتقول الأسود في البيت الأبيض
- أنا وولدي والوطن بين ... سيغموند فرويد ... وعلي الوردي
- الفن والحرية ... شعب في الإغتراب و شعب تحت التراب
- جواب
- القرضاوي وميكي ماوس


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سميرة الوردي - العراق والكويت وطحن العراقيين