أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - لمحة عن تطبيق الشريعة السنية . ( 6 ) الوريث الأيوبى مات ضربا بالقباقيب .!!















المزيد.....

لمحة عن تطبيق الشريعة السنية . ( 6 ) الوريث الأيوبى مات ضربا بالقباقيب .!!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 08:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا :
1 ـ نحتاج الى لمحة سريعة عن قيام الدولة المملوكية لنفهم تطور العلاقة بين الأميرين الصديقين قطز وبيبرس وكلاهما تولى السلطة فى بداية الدولة المملوكية .
كان المماليك عماد القوة الأيوبية فى العهد الأيوبى ، وقد تنازع السلاطين الأيوبيون فى مصروولايات الشام ، واستعان بعضهم بالصليبيين ضد بعض ، واحتاج السلطان الصالح ايوب حاكم مصر الى الاستكثار من المماليك فاشترى منهم عشرات الألوف وبنى لهم مساكن فى جزيرة الروضة بالقاهرة تطل على (بحرالنيل ) فأصبح اسمهم المماليك البحرية ، وكان قائدهم فارس الدين أقطاى المشهور بغلظته وقوته ، وكان بيبرس هو الساعد الأيمن لأقطاى . بينما احتفظ السلطان الصالح أيوب بفرقة خاصة حربية وادارية داخل القلعة ـ مقر السلطة المركزية فى مصر ، وكان قائد المماليك السلطانية فى القلعة الأمير المملوكى عز الدين أيبك، وكان قطز هو الساعد الأيمن لأيبك .
وجاءت حملة لوبس التاسع تغزو مصر واستولت على دمياط ، وتوغلت الى الجنوب ، فزحف لملاقاتها السلطان الصالح أيوب بمماليكه السلطانية و البحرية وكان مريضا ، ومعه محظيته شجر الدر ، وعسكر بقواته فى مكان بنى فيه مدينة جديدة على النيل أصبح اسمها فيما بعد ( المنصورة ) .وأثناء احتدام المعركة مات السلطان الصالح أيوب ، فكتمت شجر الدر نبأ موته ، وأدارت المعركة من خلال زعيمى المماليك البحرية أقطاى و أيبك ، وانتصر المماليك على الحملة الصليبية ، وأسروا لويس التاسع ، وطلبوا منه فدية هائلة .
وجاء ليتولى الحكم توران شاة ابن السلطان الراحل الصالح أيوب ، وكان وريثا تافها أحمق ، فلم يعترف بفضل مماليك أبيه وزوجة أبيه الذين انتصروا و حفظوا له السلطنة . تنازع معهم فقتله المماليك ، وبسرعة عينوا زوجة أبيه شجر الدر سلطانة باسم ( ام خليل ) .
وقد احتج على توليها الحكم الخليفة العباسى وتندر قائلا : إن كانت مصر قد خلت من الرجال فهو على استعداد لأن يبعث رجلا ليتولى الحكم فى مصر. فكان لا بد أن تتزوج شجر الدر من أمير مملوكى لتحكم من وراء ستار و تتلافى اعتراض الخليفة العباسى الذى يمثل الرأى العام وقتها.
وتنافس على الزواج من شجرة الدر زعيما المماليك أقطاى و أيبك ، وتصورت شجر الدر أن نفوذها سيكون أقوى لو تزوجت أيبك وأصبح سلطانا ، فهو أسلس قيادا من أقطاى .
وتزوجت شجرة الدرمن أيبك فأصبح سلطانا فثار أقطاى فكان لا بد من إغتياله. واتفق الزوجان أيبك وشجر الدر على دعوة أيبك الى القلعة واغتياله فيها بعد الفصل بينه وبين قوة حراسته .
واستغل أيبك وشجر الدر الصداقة الحميمة بين قطز ـ الذى يعمل فى خدمتهما ، وبين بيبرس كبير أتباع أقطاى . وتمكن قطز من إقناع بيبرس بحسن النية فى دعوة أقطاى الى القلعة ، فاقتنع أقطاى وجاء بحرسه وأتباعه ومنهم بيبرس، وسرعان ما حيل بين أقطاى وبينهم ، وما لبث أن ألقيت الى أتباع أقطاى رأسه ، وقيل لهم إهربوا .,. فهربوا .. وكان من بينهم بيبرس الذى أقسم أن ينتقم من صديقه قطز الذى خدعه.
أى كان الامير قطز والامير بيبرس البندقدارى صديقين وشاءت الظروف أن ينتمى كل منهما الى حزبين متنافسين على السلطة فى بداية الدولة المملوكية ، كان بيبرس ضمن أتباع الامير فارس الدين اقطاى قائد المماليك البحرية، بينما كان قطز من أتباع أيبك قائد المماليك السلطانية ، ثم كان من أقرب الناس اليه حين أصبح أيبك سلطانا على مصر.
2 ـ وهرب الأمير بيبرس البندقدارى إلى الشام ضمن كبار المماليك البحرية ، وأثناء هروبه إستأمن على حريمــــه السلطان المغيث عمر بن العادل الأيوبى صاحب الكرك (الأردن)،
وانغمس بيبرس فى منازعات ملوك الشام من بنى أيوب فى تلك الفترة القلقة قبيل الزحف المغولى على الشام ، وانتهى الأمر بعودته الى مصر يطلب الأمان من صديقه القديم اللدود قطز الذى أصبح سلطانا على مصر ، إلا أن بيبرس لم ينس ثأره القديم ، ولذلك فإن بيبرس بعد أن شارك السلطان قطز فى هزيمة المغول فى عين جالوت دبر مؤامرة قتل بها صديقه اللدود قطز وتولى السلطنة مكانه وأصبح الظاهر بيبرس أشهر من حكم من المماليك .
3 ـ واستعاد السلطان بيبرس زوجته وحريمه من السلطان الأيوبى المغيث عمر بن العادل الأيوبى فى الكرك . وكانت مفاجأة قاسية على نفسه أن أخبرته زوجته أن الملك المغيث الأيوبى الذى استغاث به بيبرس واستأمنه على حريمه فى محنته قد اغتصب زوجته .
ودبر الظاهر بيبرس حيلة خدع بها الملك المغيث الأيوبى واستقدمه اليه واعتقله وأرسله الى القلعة بمصر، وفيها قامت زوجة الظاهر بيبرس وجواريها بضرب جلالة الملك المغيث بالقباقيب حتى مات ، وكان شابا فى الثلاثين من عمره ..
ثانيا :
1ـ نحكى هذه القصة التاريخية مدخلا لموضوعنا عن جريمة التوريث فى الحكم ، وما قد تنتجه من حكام يعتبرون (عاهات ) بشرية ، ومنهم ذلك هذا الملك المغيث الأيوبى ، الذى كان لديه أصناف من الجوارى والنساء ومع ذلك فإن دناءة نفسه جعلته يخون الأمانة ويغتصب زوجة صديقه الذى استأمنه عليها.
وهذا الملك المغيث يمثل نوعية من الملوك عرفها تاريخنا كان كل مؤهلهم فى الحكم هو النسب ، وبه وحده تحكموا فى البلاد والعباد ووجدوا من الفقهاء من يبارك ظلمهم ويضفى الشرعية على سلطانهم لأنه تم طبقا لمقوله الاختيار الشرعى من أهل الحل والعقد وبرضى الأمة ، وذلك كله عبث فى عبث ، ولاعلاقة له بالشورى الاسلامية ولكنه حكم السيف وفلسفة القوة ، وهى المصدر الأساس للشريعة السنية ، وتوريث الحكم هو أول بند كان يتم تطبيقه .. ولا يزال ، إنظر الى الحكم العائلى الملكى فى السعودية و المغرب والأردن ودول الخليج ، ثم الحكم العائلى الجمهورى فى سورية الان ، ومحاولات وراثة الحكم العائلى الجمهورى فى مصر و ليبيا و اليمن ، وكلها دول (سنية) .
2 ـ والعادة أن تقوم الدولة على يد قائد طموح ينشغل بإرساء دولته عن رعاية ابنه وتقويمه ، ثم يرث الابن السلطنة بدون تعب وقد تعود على الراحة وتمضية حياته بين الجوارى والنساء لا فى ميدان المعارك وساحات العلم فلا يتعلم الا الانانية والفجور وضعف الشخصية ، ومن هنا نفهم شخصية ذلك الملك الأيوبى فى الاردن صاحب اللقب الفخم " المغيث" واغتصابه لزوجة صديقه وهى فى حمايته .
هذا الخليفة أو السلطان الوريث يشب فلا يعرف التفوق والتفرد إلا فى التفاهة . ثم لا يلبث أن يرث حكما لم يتعب فى تأسيسه أو توطيده ، ويجد قطيعا من الشعراء والمغنيين والفقهاء والخصيان يسبح بحمده ، ويجد لديه أموال الدولة وحياة الناس ملك يديه ورهن إشارته ، وقبل كل ذلك وبعده يجد شريعة السنة تبيح له أن يقتل ثلث الرعية لاصلاح حال الثلثين.
وبرزت ظاهرة معروفة وهى ان يتصارع أولئك التافهون على الحكم ويقتتلون فيما بينهم إلى أن تزول دولتهم بعد أن يكونوا قد أسهموا بالقسط الأكبر فى انهيارها، وتلك هى الضريبة التى دفعتها كل الأسر الحاكمة مقابل حكمهم القائم عل القهر والاستبداد.
لقد بدأت الدولة الأيوبية بصلاح الدين الأيوبى وبمساعدة أخيه العادل ، وانشغل صلاح الدين بتوطيد ملكه وحروبه ضد الصليبيين عن تنشئة أولاده التنشئة الصحيحة . وأورثهم دولته فانتهى بهم الحال إلى أن تلاعب بهم أخوه العادل وسلب منهم الملك بحجة أنه هو الذى ساعد صلاح الدين فى اقامته.
ثم مات العادل وقد ترك ملكه يرثه أبناؤه وهم أكثر تفاهة من أبناء صلاح الدين فتنازعوا فيما بينهم وتحاربوا وتحالف بعضهم مع الصليبيين ضد بعض ، بل أن أكثرهم تفاهة وهو الملك الكامل تنازل بدون مقابل عن بيت المقدس للصليبيين بعد أن عانى المسلمون تحت قيادة صلاح الدين فى تحريره من الصليبيين..
حتى إذا جاء الخطر المغولى كان بعض الملوك الأيوبيين ينحاز اليهم ويعينهم على ابادة المسلمين .. وكان منهم ذلك المغيث صاحب الكرك (الاردن)، الذى ( استغاثت) به زوجة بيبرس فاغتصبها ، فبئس (المغيث ) .!!.
هذه النوعية من الحكام التافهين كان إمامهم فى التفاهة والمجون أول حاكم ورث الحكم فى تاريخ المسلمين ، وهو يزيد بن معاوية . وليس آخرهم ذلك الوريث الأيوبى السلطان المغيث صاحب الكرك (الاردن).
3 ـ وقد يكون الوريث حاكما قويا شديد البأس ، أى يشارك الوريث أباه أو أخاه فى اقامة الملك فيصير مثله فى قوة المراس مثلما كان عبدالملك بن مروان الذى أسس مع أبيه مروان بن الحكم حكم بنى مروان الأموى بعد أن كاد يضيع، ومثلما كان أبو جعفر المنصور مع أخيه السفاح فى إقامة وتوطيد الدولة العباسية ، ومثلما فعل السلطان فرج بن برقوق مع أبيه السلطان برقوق الذى أسس الدولة المملوكية البرجيه ، ومثلما فعل ابراهيم باشا مع محمد على مؤسس مصر الحديثة .
والطريف أن ابراهيم باشا كان ابنا لزوجة محمد على ، وحين تولى حكم مصر ابن محمد على المدلل وهو سعيد باشا أضاعها فى ارضاء ديلسبس . وتلك قصة نستحى من ذكرها ..
4 ـ ونعود الى ذكر الملوك التافهين من أبناء السلاطين الأقوياء وهم الأكثرية و القاعدة التى لها استثناءات .
نذكر منهم السلطان على بن ايبك ، وايبك هو أول سلطان مملوكى ، ولم يكن ابنه على يجيد الا اللعب بالديوك ، وقد خلعه قطز وتولى مكانه .
وقتل بيبرس قطز وتولى مكانه سلطانا ، وحين امتد به العمر حرص بيبرس على توريث أكبر أبنائه السعيد بركة السلطنة ، فجعله ولى العهد ،وأخذ العهود والمواثيق على كل الأمراء بالوفاء بالعهد ، بل قام بتزويج ابنه السعيد بركة من ابنة الأمير قلاوون الألفى أكبر قائد فى الدولة المملوكية ، وجعل قلاوون حاميا وحارسا للسلطان الجديد السعيد بركة بن بيبرس ، ولكن قام الأمير قلاوون بعزل صهره وابن صديقه بيبرس ، وتولى مكانه .
وحاول قلاوون أن يستبقى الحكم فى أبنائه فصاروا لعبة فى أيدى الأمراء المماليك، بنفس الطريقة .. وهكذا يدفع الأبناء ثمن اصرار آبائهم على توريثهم الحكم ..
ختاما :
1 ـ لم يكن سهلا نقض ما تبقى من الشورى الاسلامية ( وهى تعنى فى عصرنا الديمقراطية المباشرة ) . فقد تم تطبيقها حرفيا فى دولة النبى محمد عليه السلام فى المدينة ، ونشأ عليها أصحابه .
ومع التدخل القرشى و النفوذ الأموى والعصيان لله جل وعلا فيما عرف بالفتوحات الاسلامية ، إلا أنه بقى من ملامح الديمقراطية الاسلامية فى عصر الخلفاء الراشدين أن يكون الحكم بالشورى وليس بالتوارث .

2 ـ لذلك فان تحويل هذا الملمح الأخير من الشورى الاسلامية ( وهو اختيار الحاكم بالشورى ) لم يكن سهلا . عانى معاوية فى نهاية حكمه حتى يقنع كبار المسلمين باختيار ابنه وريثا للعهد من بعده. ومات وقد صنع بيعة مزورة لابنه على شاكلة هتافات و بيانات التأييد من المنافقين والمنتفعين من أتباع الحزب الوطنى فى مصر .
ولكن ذلك لم يضمن للوريث حكما هادئا ، ففى خلال السنوات الثلاث التى حكم فيها يزيد بن معاوية ارتكب ثلاث فواجع كى يؤسس بالحديد والنار الملك الوراثى فى تاريخ المسلمين .
نؤكد أن الحكم الوراثى الذى يعتبر بلاد المسلمين ضيعة يورثها الحاكم لابنائه ، والذى ابتدعه معاوية ـ حين عهد بالخلافة لابنه يزيد ـ لم يكن تطبيق سهلا ، إذ حدثت فى تاريخ المسلمين ثلاث فواجع لا تزال تؤرق الضمير المسلم حتى اليوم ، وهى قتل الحسين وآل البيت فى كربلاء وانتهاك حرمة المدينة وقتل الانصار ومحاصرة الكعبة وانتهاك الحرم.
3 ـ ومع تاسيس جريمة التوارث فى الحكم ، ومع تصنيع تشريع لها فى أديان المسلمين الأرضية من سنة و تشيع وتصوف فلا يزال تطبيقها مشكلة حتى الآن .
فبينما يتم تداول السلطة ـ ديمقراطيا ، بسلاسة وعذوبة وتكون مناسبة للاحتفالات الشعبية ،فإنه لا يزال توريث الملك واختيار ولى العهد معضلة لكل ملك أو سلطان حتى الآن ، بسبب التنافس بين الأبناء والزوجات ومراكز القوى العسكرية ومكائد القصور ، والان برز عامل جديد هو التدخل الخارجى .
4 ـ ودخل فى نادى التوريث أعضاء جدد . فالجمهوريات التى تناقض النظم الملكية القائمة على توارث الحكم ـ أصبحت الآن فى بلاد العرب تسعى الى توريث الحكم ( الجمهورى ) فى أبناء الرئيس ( الجمهورى ) . فنحن ننعم الآن باستبداد الأسرات الملكية الحاكمة فى منطقتنا العربية وباستبداد الرؤساء الجمهورييين ، ولهم سلطات تفوق الملوك أحيانا ، ثم هم الآن يورثون أبناءهم السلطان والحكم أو يسعون لذلك ، دون أن يفهموا أن الحكم العسكرى لا يعترف بالتوريث إلا إذا كان الوريث عسكريا وقادرا على مواجهة العسكر بنفس سلاحهم وتفكيرهم العسكرى .
أى إن الوريث المدنى المرفّه سيكون ضحية المستقبل ، فالقادة العسكريون الذين يقسمون بالولاء للحاكم العجوز الآن لن يفى أحدهم بقسمه بعد موت السلطان العجوز وتحررهم من نفوذه ، إذ امتلكوا بعده القوة العسكرية بعد أن مات الذى كان يصدر لهم الأوامر والذى كان بيده عزلهم أو ترقيتهم ، وهم الآن ـ بعد موته ـ أصحاب القوة و النفوذ بلا منازع ، فكيف يتخلّون عنها لوريث ناعم مدلل يجعلونه متحكما فيهم ؟
كذلك كان يفعل العسكر فى الدولة المملوكية ، يقسمون أغلظ الأيمان للسلطان بالطاعة لابنه حين يتولى الحكم ، وما أن يموت السلطان حتى تبدأ حلقات التآمر علي السلطان الجديد ، وينتهى به الأمر الى الذبح .
وغالبا يكون من يذبح الوريث هو من كان أكثر الناس إخلاصا لأبيه. والسبب ومقنع جدا ؛ فالقائد الذى تنكر للعهد يرى أن من حقه أن يكون هو الرئيس لأنه وفق الترتيب (العسكرى) هو الأولى بخلافة الرئيس (العسكرى) فى ذلك النظام (العسكرى) ، ولا يليق به كقائد (عسكرى) فى دولة نظامها (عسكرى) أن يكون تابعا لفتى (مدنى) عاش حياة مدنية منعمة مرفهة فى رعاية (بابا ) و ( ماما ) و(تانت ) و( جدّو عبده )...
آخر السطر :
نصيحة لكل وريث .. إقرأ التاريخ .. وانظر حولك ..فالعسكر هم العسكر !!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ: ( 8 ) ...
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ: (7 ) ...
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ: ( 6 ) ...
- تطبيق الشريعة السنية فى الدولة الطولونية .(5 ) الوريث خماروي ...
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ .( 5 ) ...
- مسوغات التعيين للعمل عند حكام المسلمين ..
- لمحة فى تطبيق الشريعة السنية فى الدولة الطولونية ( 4 ) شريع ...
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ ...
- 3 لمحة عن تطبيق الشريعة السنية فى الدولة المملوكية : الأوقا ...
- لمحة عن تطبيق الشريعة السنية فى الدولة المملوكية (2 ) المقري ...
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ ...
- لمحة عن تطبيق الشريعة السنية فى الدولة المملوكية (1 )
- الإمام محمد بن جرير الطبري (224- 310 ه)
- (2 ) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ و ...
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ ...
- التداوى بالشعوذة والخرافات الدينية من خرافات الدين الأرضى ( ...
- (3 ) شهادة الاسلام هى ( لا إله إلا الله ) فقط .!! قضية التف ...
- الإمام البقاعي .. المفكر الثائر المجهول في عصر التقليد والخم ...
- لايصح تفضيل النبى الخاتم على من سبقه من الأنبياء (2 ) قضية ا ...
- ملوك الطوائف فى الأندلس ..واليوم .!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - لمحة عن تطبيق الشريعة السنية . ( 6 ) الوريث الأيوبى مات ضربا بالقباقيب .!!