|
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....25
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 08:42
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الإهداء إلى:
ـ روح الشهيد عمر بنجلون.
ـ الرفيق أحمد بنجلون قائدا عماليا.
ـ الرفاق في إقليم خريبكة.
ـ الطبقة العاملة المعنية بالعمل النقابي الصحيح.
ـ من أجل الانخراط الجماعي في مقاومة كافة أشكال التحريف التي تستهدف الممارسة النقابية.
ـ من أجل نقابة مبدئية تسعى إلى تحقيق الوحدة النقابية، تجاه تردي الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.
عمر بنجلون المناضل النقابي:.....3
4) مظهر جعل الإطار النقابي مجالا للإعداد والاستعداد لتأسيس حزب تابع للنقابة، أو توظيف الإطار النقابي للهيمنة على حزب معين يعتبر موجها من قبل النقابة، كما كانت تسعى إلى ذلك قيادة الاتحاد المغربي للشغل، ابتداء من المؤتمر الثاني للحركة الاتحادية في بداية الستينيات من القرن العشرين. وظاهرة العمل على تأسيس حزب معين من داخل النقابة، هي ظاهرة تحريفية بامتياز، لأنها تحرف العمل النقابي عن مساره الصحيح، وتجعل الحزب السياسي رهينا بإرادة القيادة النقابية، مما يجعل العمل النقابي في خدمة سعي القيادة النقابية إلى تأسيس حزب معين، أو إلى احتواء حزب قائم. وهو ما يترتب عنه:
أولا: التخلي عن النضال من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.
ثانيا: تشويه العلاقة الجدلية القائمة بين النضال النقابي، والنضال السياسي، تنظيميا،ومطلبيا، وبرنامجيا، وأهدافا، بتحويلها إلى علاقة بين العمل النقابي، والعمل الحزبي في اتجاه:
ا ـ جعل النقابة محتواة من قبل حزب معين، عن طريق التوجيه.
ب ـ جعل النقابة مجرد تنظيم حزبي ينفذ القرارات الحزبية.
ج ـ جعل الحزب رهن إشارة نقابة معينة توجه مساره السياسي، وتتحكم فيه.
والشهيد عمر بنجلون كان يدرك جيدا مدى خطورة أن تعمل النقابة على تأسيس حزب معين من داخلها، تعمل على احتواء حزب معين، يصير موجها من قبل قيادتها. ولذلك كان من المبادرين إلى مواجهة هيمنة قيادة الاتحاد المغربي للشغل على الحركة الاتحادية. الأمر الذي ترتب عنه انشطار هذه الحركة إلى توجهين:
توجه يقبل بهذه الهيمنة، ويعضد سيادة الممارسة البيروقراطية داخل الاتحاد المغربي للشغل.
وتوجه يرفض هذه الهيمنة، تبعا لرفض الممارسة البيروقراطية داخل الاتحاد المغربي للشغل. وهذا التوجه هو الذي اختار الشهيد عمر بنجلون الانتماء إليه، وهو الذي تحول فيما بعد إلى حركة اتحادية / عمالية.
وهذا الشكل من التحريف، الذي كانت تسعى إلى فرضه قيادة الاتحاد المغربي للشغل، خلال الستينيات من القرن العشرين، وقف وراء تفتيت الحركة الاتحادية، وشرذمتها، وتحويلها إلى إطار للصراع الذي لم يعد ديمقراطي، بين من تكونت لديهم مصالح في تكريس الجهاز البيروقراطي، وبين من كان يحرص على مبدئية العمل النقابي، حتى يبقى بعيدا عن كل أشكال التحريف، بما فيها سعي النقابة إلى السيطرة على حزب معين.
وهذه المظاهر من التحريف التي تتلخص في:
ـ مظهر الممارسة البيروقراطية.
ـ مظهر تبعية النقابة لأجهزة الدولة، أو لحزب معين.
ـ مظهر جعل النقابة مجرد منظمة حزبية، تقوم بتنفيذ القرارات الحزبية في صفوف العمال، وباقي الأجراء.
ـ مظهر جعل الإطار النقابي مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، أو للعمل على الهيمنة على الحزب القائم.
هي التي واجهها الشهيد عمر بنجلون، من خلال مواجهته للممارسة البيروقراطية البارزة بشكل كبير، في ممارسة الأجهزة النقابية للاتحاد المغربي للشغل، ومن منطلق أن الممارسة البيروقراطية هي ممارسة منتجة لأشكال التحريف التي لا حدود لها، كما حصل في المسار النقابي خلال السبعينيات وما بعدها.
والشهيد عمر بنجلون، كان لا يواجه من أجل المواجهة فقط، بل كان يسعى إلى تصحيح العمل النقابي من داخل الإطار، أو من خلال العمل على إيجاد أطر للعمل النقابي الصحيح، كما حصل في قطاعي البريد، والتعليم، خلال الستينيات من القرن العشرين، وكما استمر ذلك في قطاعات أخرى خلال السبعينات من القرن العشرين، من أجل القطع، وبصفة نهائية، مع الممارسة البيروقراطية، وخاصة، بعد أن تجمعت القطاعات المهيكلة في إطار الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، التي تأسست في أواخر نونبر 1978، كنقابة مركزية ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، وحدوية.
ولذلك نجد ان مواجهة الشهيد عمر بنجلون للتحريف النقابي كان يهدف إلى:
أولا: المحافظة على الإطار النقابي، كإطار وحدوي، بعد تصحيح مساره النقابي، ومن أجل أن لا يفسح المجال أمام التعددية النقابية، التي لا تقود إلا إلى التشرذم.
ثانيا: بناء تنظيم نقابي منتج للعمل النقابي الصحيح على أساس:
1) أن يكون هذا الإطار ديمقراطيا على مستوى التنظيم، وعلى مستوى بناء الملفات المطلبية، وعلى مستوى صياغة البرامج النضالية، وعلى مستوى اتخاذ القرارات النضالية، التي تقود إلى خوض المعارك المطلبية، مما يؤدي إلى صيرورة النقابة وسيلة لتربية العمال، وباقي الأجراء على الممارسة الديمقراطية، في علاقتهم بالتنظيم النقابي، وفي علاقتهم بالواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، حتى تصير الديمقراطية مطلبا نقابيا، وأساسا تقوم عليه النقابة، ومبدأ من مبادئها التي بدونها تصير الممارسة النقابية تحريفية.
2) أن يكون الإطار النقابي تقدميا، عن طريق سعيه المستر إلى جعل أوضاع العمال، وباقي الأجراء: المادية، والمعنوية تتحسن باستمرار، وعن طريق جعله وسيلة لامتلاك العمال، وباقي الأجراء، وعيهم الطبقي، في حدوده الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يزداد العمال، وباقي الأجراء، ارتباطا بالنقابة وحتي يسعوا، باستمرار، إلى النضال بواسطتها، من أجل الحد من مستوى الاستغلال المادي، والمعنوي، الذي يتعرضون له، وانطلاقا من أن دور النقابة لا يتجاوز حدود العمل على تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، دون أن تتجاوز ذلك إلى المهام الموكولة إلى الحزب السياسي.
3) أن يكون الإطار النقابي مفتوحا على جميع العمال، وباقي الأجراء، الذين يقتنعون بديمقراطيته، وتقدميته، حتى لا يلجأ العمال بوعي، أو بدون وعي، إلى تكوين نقابات أخرى، أو إلى الالتحاق بالنقابات التحريفية المضللة للعمال، وباقي الأجراء؛ لأن ديمقراطية التنظيم النقابي، وتقدميته، لا يمكن أن تقود بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، إلى وحدوية العمل النقابي، ووحدوية النقابة في نفس الوقت، وعلى تكريس جماهيرية النقابة التي تصير مستعصية على السعي غلى شرذمة العمل النقابي الذي يأتي في إطار تكريس ما صار يعرف بالتعددية النقابية، التي أنتجتها التعددية الحزبية، والتي صارت مرضا عضالا، تعاني من نتائجه الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وعلى مدى الستينيات، والسبعينيات من القرن العشرين، وإلى الآن. وهو ما واجهه الشهيد عمر بنجلون.
4) ان يكون الإطار النقابي مستقلا؛ لأن النقابة عندما تكون مستقلة، تقطع مع التبعية لأجهزة الدولة، أو لأي حزب سياسي، وعلى جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية. فالاستقلالية هي تمكين الإطار النقابي من فسح المجال أمام تفعيل الديمقراطية الداخلية في اختيار الأجهزة، أوفي بناء الملفات المطلبية، وفي صياغة البرامج، واتخاذ القرارات النضالية، وتفعيل تقدمية النقابة عن طريق سعيها المستمر إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، والعمل على رفع مستوى وعيهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي في مستواه النقابي، من أجل إنضاج شروط انبثاق وعي طبقي في صفوفهم، بعيدا عن توجيه أجهزة الدولة، أو أي حزب سياسي، وفي أي مستوى من المستويات التنظيمية، وبعيدا عن صيرورة النقابة مجرد تنظيم حزبي. والشهيد عر بنجلون كان يدرك، جيدا، أهمية الاستقلالية في الممارسة النقابية، نظرا لدورها، كذلك، في جعل النقابة إطارا لجميع العمال، وباقي الأجراء، حتى تتحول بذلك إلى تنظيم نقابي يوحد الجميع، ودونما حاجة إلى التنسيق، أو العمل المشترك، كما كان حاصلا في المغرب منذ تأسيس الاتحاد المغربي للشغل، إلى أن استفحل أمر الممارسة البيروقراطية في صفوف الأجهزة النقابية لهذا الإطار، فتوالدت النقابات الحزبية، والتابعة، وتشرذمت، فأصبح العمل النقابي في حاجة إلى التنسيق، أو إلى العمل المشترك، بين النقابات المختلفة، لتحقيق أهداف مشتركة محددة. ولذلك كانت قوة النقابة التنظيمية، والمطلبية، والبرنامجية، والنضالية، رهينة باستقلاليتها، كما هي رهينة بديمقراطيتها، وتقدميتها، وجماهيريتها، كما كان الشهيد عمر بنجلون يحرص على كل ذلك.
5) أن يكون الإطار النقابي وحدويا، وأن العمال، وباقي الأجراء، ينتمون إلى نفس الطبقة التي يمارس عليها الاستغلال المادي، والمعنوي، الأمر الذي يقتضي انتماء هؤلاء جميعا إلى نفس التنظيم الذي يقود نضالاتهم في مواجهة التنظيم، أو التنظيمات التي تعمل على تكريس الاستغلال المادي، والمعنوي لجميع العمال، وباقي الأجراء.
والتنظيم الوحدوي لا يكون كذلك، إذا لم يكن ديمقراطيا، وتقدميا، وجماهيريا، ومستقلا، باعتبار هذه الأسس شرطا لقيام الوحدة التنظيمية التي هي حلم مجموع العمال، وباقي الأجراء، وحلم جميع الكادحين، الساعين إلى فرض تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، لكل الواقعين تحت طائلة الكدح.
والشهيد عمر بنجلون عندما كان يواجه الممارسة البيروقراطية كتحريف كان يحرص على تكريس وحدوية النقابة: التنظيمية، والمطلبية، والبرنامجية والسياسية، باعتبارها وسيلة لضمان وحدة الكادحين، ووحدة العمال، وباقي الأجراء، بالخصوص، ولدورها في جعل العمال، وباقي الأجراء، يعون أهمية وحدتهم النقابية، التي تقف وراء امتلاكهم للوعي بوحدتهم المطلبية، والبرنامجية، والنضالية المفجرة لوعيهم بالوحدة الطبقية، التي تعتبر شرطا لممارسة الصراع الطبقي في مستوياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية على المستوى الديمقراطي، لانتزاع مكاسب مادية، ومعنوية، لصالح الكادحين المشكلين للطبقة التي يمارس عليها الاستغلال المادي، والمعنوي، وفي أفق تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية كأهداف تمهد للنضال من أجل تحقيق الاشتراكية، والتفرغ للبناء الاشتراكي، الذي ينتفي فيه الاستغلال المادي، والمعنوي.
وحرص الشهيد عمر بنجلون على وحدية النقابة، والعمل النقابي، كان بخلفية الحرص على الوحدة الطبقية للكادحين، بقيادة طليعتهم الطبقة العاملة، باعتبارها معنية بإنتاج الخيرات المادية، المعنوية، التي يستفيد منها جميع أفراد المجتمع، والتي تقف وراء تكريس الاستبداد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي للطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي لمجموع الكادحين.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|