أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم البهرزي














المزيد.....

السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم البهرزي


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطلعت قبل ساعات على مقالة للاخ ابراهيم البهرزي منشورة في الحوار المتمدن تعبر عن حالة انفعالية يعيشها كلما تعرض له انسان بالنقد والملاحظة, فيصب نارغضبه و سيل كلماته البذيئة وتمثيلاته الساخرة التي لا تليق بالكاتب نفسه ولا بالقراء المحترمين,لا اجد لها مبرر او تفسير, الا في محاولة فاشلة التنفيس عن عقد شخصية متراكمة نتيجة الحزن العميق والكآبة الشديدة استعملها مع غيري ويستعملها الان معي..انه يطغى في سب الاخرين بطريقة الاستهزاء والتهكم والسخرية التي يسميها مزاح ثم يعترف ويقول انها سخرية وان جرحت.. يبدو انه يتلذذ بجرح مشاعر الاخرين الذين يقولون عنه انه (حزين ومتشائم) وليس في هاتين الكلمتين مسبة, الا من يعيش حالة النرجسية الفارغة..قد يكون طغيانه هذا متأتي من بعض التصفيقات التي تأتيه من زملائه ومدامنيه الذين يتعشقون استخدام السخرية والكلامات العامية الغريبة التي قد لا تليق بعض الاحيان بأديب. هذه السخرية والمزاح الذي يتكلم عنا الاخ البهرزي ليس وقتها في عراق يحتاج الى الجدية والوضوح والصراحة. لقد هرج وعرج بمقدمة لا رابط لها ولا رمزية الا تكرار لكلماته العامية ,مجرد ان يشفي غليله وكي يفتح قريحته لللكتابة التهريجية المملة.
الذهاب الى الاخطاء الاملائية واللغوية اخذت منه وقتا وجهدا, ولو راجع ما كتبه للاحظ اخطاءا اخرى له املائية وفي تاريخ المقالة وعدم دقة في مكان اقامة الشخص المعني علما بانه اديب وشاعر والاخر لاشيء من هذا يملك وهو يعترف بذلك. لم يتعرض الى نقذ الفكرة الاساسية او مجموعة الافكار وان كانت بسيطة ومكررة, لانه لم يقرأها بتأني بسبب انفعاليته وتأثره بوصفه الذي وصفته وهو حقيقة مادية ملموسة من خلال شعره وادبه وموقفه السياسي الاجمالي المتشائم. ان محاولته الفاشلة في الغاء الاخر الذي يختلف معه او الذي ينقده وتسقيطه باستخدام عبارات جارحة دليل شعور بالظلم الداخلي المرير الذي يشعربه ويشعره دائما بان كل شيء دونه خطء واية فكرة غير فكرته خاطئة فيخرج عن اطاره الواعي الى الاطار الانفعالي وتحضره الكلمات البذيئة والافكار الجارحة كي يشفي غليله ولا يشفى فيهجم هجوما عشوائيا يقتل فيه الصديق والعدو, لانه لا يميز بسبب شدة الانفعالية والحمق وهما ليستا من صفات الاديب والشاعر وان كان عاطفيا..ان شهية الاخ ابراهيم في الهجوم الذي اساسه الدفاع لا حدود لها الى ان يسقط المقابل وقد يندم على ما فعل الا انه لا يفيد الندم بعد الاسقاط والتسقيط..ليس لديه اية درجة من التواضع خارج السخرية اللاذعة والا ما معنى ان يدلني بمطار بغداد وكراج السيارات والخ.... لاني قلت ارغب في العودة الى العراق وقد ازعجه تكرار دعوتي وهي ليست تكرار الا بقدر المداخلات التي تحصل والتعقيبات والردود حولها فبدت مزعجة له فصب غضب سخريته التي يسميها مزاح ثم يصدق ويقول انها سخرية مني شخصيا ومن افكاري وهذا بليغ وعيه وحقيقته التي كشفها دون عناء منا..لم اكتب يا اخ ابراهيم عن عودة اجبارية للعراقيين في الخارج وانما قلت كل حسب ظروفه وامكانياته وانا احدهم.ز فلا تهزأ ولا تسخر فالسخرية مردودة من حيث اتت.. لقد تساهلت معك عندما قلت ان المزاح كلام فارغ انه سلاح جارح لا مبرر له الا حالة الحمق التي انت فيها.. ليس محترما من يسخر من الأخرين متعاليا وان اخطئوا فالعفو عند المقدرة وعند الحكماء اصحاب الادب الرفيع والشعر المعبر والعميق مكرمة وصفة حميدة.. لم تستطع نقد ما كتبت رغم بساطته وسهولته لاني كما قلت اشغلك انفعالك وسوء نيتك واسلوبك التسقيطي البائس..انت كانسان متشائم لا تعبر عن العراقيين في الداخل او الخارج لانهم جميعا يحتاجون الى الامل وليس القعود في البيت التي قلتها في وقت ما على طرف لسانك.
اشكرك على نصيحتك لي بالقراءة فانا احتاجها واعترف بذلك ولكن ليست الكتب الكئيبة التي تقرأها وان موسوعية الانسان ليس في عدد الكتب التي قرأها وانما بالتعبيرعنها وخدمة الاخرين لا تسقيطهم متشفيا لعقده وآلامه.. كلامي الذي اشرت له بين القوسين واضح وصريح ولكنك تتغافله.. فعبارة ليس كل وطني اناني بمعنى ان هناك من يغلب مصلحته على مصلحة الوطن والسعي لأضراره وهو المقصود اما صفة الانانية فهي موجودة عند جميع البشر شرط ان لا تؤذي الاخرين وخاصة في حالة العراق التي يتعامل معها جميع قادة احزاب العملية السياسية بضرر شديد..ثم ان الاناني الضار قد استطاع ان يستثمر ثقافته ومعارفه في خدمة البعث وخدمة الطائفية الان..لست مع البعث في اية لحظة او فرصة كما اني ضد الطائفية جملة وتفصيلا وقد كتبت ما كتبت ..اما (السيد) و(العلوية) فهي مفاهيم قديمة متجددة الان يستخدمها المجتمع العراقي ويحترمها معظم الناس لعلاقتها بالنبي محمد والائمة ولست اقصد اطلاقيتها كما اني لا اؤمن بها ولا ادعوا اليها ولا افضلها على سواها بأي حال من الاحوال فلا تأخذها منقصة على وتوجه اسلحتك الجارحة.. ان الصفات الشخصية للانسان تأتي نتيجة عوامل خارجية (فوقية) وعوامل داخلية عضوية وهرمونية وجنية... فلماذا تعجب وانت الاديب المطلع؟ ام انك تريد ان تحشو مقالتك بامثلة بالضد مما تفكر ان تنجح به.. لا تتجنى على بقول لم اقله فليس جميع الماكثين في بيوتهم تتنصل عنهم الوطنية وانما بعضهم امثال الاخ ابراهيم الذين يتحججون بالعنف والارهاب على طول الخط (ارجع الى اصل المقالة وتأكد) كما لم اتهم اللاجئين العراقين وانا منهم بالتنصل عن وطنيتهم هذا كلام مغرض منك تقصد من ورائه التسقيط والاحراج..ارجو من القراء الكرام العودة الى اصل المقالة فهي مختلفة جدا على ماذكر الاخ ابراهيم ليسعف موقفه الضعيف.
اما بخصوص الشباب في الحزب الشيوعي فالكلام لهم (قيادة الحزب)حيث يقولوا (لقد كثرت المنظمات الحزبية وازداد عدد الشباب في الحزب) ولكنهم مقيدون لا حركة لهم بسبب خمول الحزب وضعف نشاطه فلا تتخذ موقفا انتهازيا وموقفك من الحزب معروف وقاسي.
لست محرجا من قول انك متشائم وحزين بل انك شيخ المتشائمين وزعيمهم. عبد العالي الحراك 5/6/2009





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الأنانية والمصلحة الوطنية
- الماركسية..مقارنة بين تألق الممارسة وانحسارها
- التطور يتم بالعقل ام بالسمنت فقط..؟
- لا ألوان في العراق
- ويبقى الوطن هاجس جميع المخلصين
- نداء الى المخلصين في الحزب الشيوعي العراقي
- الوطنية والديمقراطية في العراق بين انياب الطائفية والفيدرالي ...
- بلاغ الاجتماع الاعتيادي للحزب الشيوعي العراقي..ام استعراض رو ...
- مرة اخرى... حول عودة العراقيين الى وطنهم
- اني لأعجب من جائع لا يرفع صوته بين الناس
- الطائفية السياسية في العراق ليست ظاهرة عابرة
- حالة العراق مستقرة؟
- الدفاع الجزئي عن فئة من فئات الشعب ظاهرة سلبية تديم الطائفية
- الاولويات الوطنية ومستلزمات التطبيق
- افقار العراق سياسة استعمارية خبيثة
- الانحياز للماركسية.. انحياز للعلم الاجتماعي وللمنطق العقلي
- اين وزارة الثقافة في ترسيخ الوحدة الوطنية؟
- متى الاستفاقة من حلم بناء الدولة الاسلامية
- الحل في الانقلاب على الذات وليس في الانقلاب العسكري
- الماركسية ليست كما يفهمها (الجهلاء)


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم البهرزي