أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - بين عهدين: قضايا تحليل الانتقال السوري















المزيد.....

بين عهدين: قضايا تحليل الانتقال السوري


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 816 - 2004 / 4 / 26 - 09:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"سورية بين عهدين: قضايا المرحلة الانتقالية" هو عنوان أول كتاب يتناول العامين ونصف الأولين من عهد الرئيس بشار الأسد، وإن كان لا يغطي عمليا غير العام الأول الطويل من العهد (حزيران 2000- ايلول 2001) الذي ختمته اعتقالات "ربيع دمشق". يخصص الكاتبان محمد جمال باروت وشمس الدين كيلاني 500 صفحة من الكتاب لوثائق ومقالات وبيانات وسجالات تلك المرحلة، ويشغل تحليلهما لأصولها وملامحها الرئيسية قرابة خمسين صفحة، فيما تتصدر المجلد الضخم كرونولوجيا من 4 صفحات. وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا العمل الذي لا يستغنى عنه عن دار سندباد للنشر في عمان عام 2003.
يبدأ باروت وزميله تحليهما بدراسة ما يسميانه "مرحلة الأصول والتطور" (1963- 1970) من التكوين السياسي لما يفترض أنه النسق الشعبوي، بالنظر إلى أنهما يصطلحان، اقتداء بريموند هينبوش، على تسمية المرحلة الحالية بالنسق ما بعد الشعبوي. وغياب مفهوم النسق الشعبوي من جهة، والتعجل الظاهر في كتابة الفقرة الخاصة بالنسق ما بعد الشعبوي من جهة أخرى، يوحيان أن هذا الأخير ورد كفكرة متأخرة afterthought على خاطر الكاتبين.
أما النسق الشعبوي فهو نظام الديمقراطية الشعبية الذي وصف الكاتبان طليعته الثورية ومنظماته الشعبية وجيشه العقائدي وتشككه حيال البرلمانية والتعدد السياسي. وضمن هذا النسق ذاته يشغل عهد "الحركة التصحيحية"(1970-2000) متن العصر البعثي ومتن تناول الكاتبين. تميز عهد التصحيح "باستكمال البعث بناء المؤسسات الديمقراطية الشعبية (هل يمكن الجمع بين المؤسسات والديمقراطية الشعبية في عبارة واحدة؟ أليس الأنسب الحديث عن أجهزة بدل مؤسسات؟)، وإحكام خضوعها إلى قراره السياسي، وذلك عبر التوسع في تشكيل المنظمات الشعبية والاتحادات المهنية واتباع سياسة تبعيث استيعابية امتصاصية للحيز السياسي السوري، وتوسيع حيز المنتفعين من السلطة...". لم تصبح الدولة "توتاليتارية بالمعنى الأوربي الشرقي، وإن غدت "دولة منتشرة الوظائف". وقد برز فيها "التضخم المؤسسي الأمني" حجما وتاثيرا على عملية صنع القرار إلى ان انفلت هذا التضخم من عقاله في ميدان الصراع ضد "المعارضة" السورية؛ والقوسان اللذان يأسران كلمة المعارضة من الكاتبين.
كان التدخل السوري في لبنان صيف عام 1976 "لحظة مفصلية في مسألتين أساسيتين": "تحول سورية إلى قوة إقليمية"، و"تكون "المعارضة" السورية الراديكالية". وبينما ينهمك الكاتبان في الكلام على تكون مختلف تنظيمات المعارضة "الراديكالية"، فإنهما يغفلان "مسألة أساسية" ثالثة أغنى بالطاقة التحليلية الكامنة لمستقبل "عهد التصحيح"، وتمثل جوهر لحظة 1976 المفصلية: إعادة هيكلة السلطة جهازيا وسياسيا باتجاه مزيد من الشخصنة والفئوية والقبضة الثقيلة وسياسة القوة، على أرضية استبطان منطق للعلاقات الإقليمية والدولية تفصله عن منطق التحرر الوطني ومناهضة الامبريالية "قطيعة ابستمولوجية" إن استخدمنا لغة يفضلها باروت. ولذلك ارتبطت تلك اللحظة ارتباط سبب بمسبب بقفوزة نوعية في الفساد.
كذلك يتمكن الكاتبان من إغفال علاقة هذه المنطق الجديد مع "محنة الثمانينات"، وللمصير نفسه تخضع القضية الطائفية وارتباطها بتلك المحنة الوطنية، هذا رغم أن اللغة والنبرة التي استخدماها في التحليل توحي أنهما متحرران من اية اعتبارات رقابية. لكنهما يرصدان "انكماش وتصلب" السلطة حيال المعارضين (مقاربتهما تستخدم على العموم لغة أورويلية مخففة)، وكذلك "إخضاع السياسات الداخلية إلى اعتبارات المنطق الأمني ونزعاته الوقائية". ونتيجة محاولة التيار الاستئصالي (رفعت الأسد) "اختطاف السلطة" بين نهاية عام 1983 وبداية 1984 من جهة، وما يشخصه التحليل من معاناة سورية لحصار إقليمي نتيجة "موقفها من الحرب العراقية الإيرانية" و"إمساكها بورقة التسوية المحتملة" من جهة أخرى، فقد تحولت "عقلية القيادة السورية إلى نوع من عقلية "القلعة المحاصرة"، التي لم تعد تعنى بالآليات الإقناعية التي تتعلق باساليب الهيمنة الإيديولوجية بل بآليات السيطرة". واستخدام لغة وصفية واستنتاجية عند الكلام عن افعال و"عقلية القيادة السورية" هو من الثوابت المنهجية في مقاربة الكاتبين.
وهكذا "اضطرت" القيادة السورية إلى تدشين "برنامج إصلاحي اقتصادي تحريري" تحت وطأة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن "توقف الضخ الخليجي وانحسار المساعدات الخارجية". وفي التسعينات ظهرت "عقلية القيادة السورية...إصلاحية اقتصاديا لكنها محافظة سياسيا". لماذا؟ فيما وراء اصطناع لغة علم الاجتماع، لا نجد أي تحليل لبنى السلطة يفسر ذلك.
يعطي الكتاب اهتماما لافتا لمظاهر تقبل درجة من الانفتاح الثقافي في أواخر الثمانينات. ويجد الدارسان مناسبا ان يتحدثا عن سلسلة كتب بعنوان "قضايا وشهادات" مولتها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (1989-1993)، وعن ندوة حول "غرامشي وقضايا المجتمع المدني" عام 1991، إضافة إلى صدور كتاب لجمال باروت شخصيا "المجتمع المدني مفهوما وإشكالية" ... ليريا أن السلطة "تسامحت" في تلك الفترة بالسياسي عبر الثقافي.
كذلك استطاع باروت وكيلاني أن يجعلا من الرئيس الراحل حافظ الأسد معارضا مستعدا للتظاهر ضد حكومة محمود الزعبي (لا يقولان لماذا لم يستطع!) التي "لعبت دور المنسق بين مصالح الطبقة البيروقراطية المسيطرة ومراكز قواها".
ويمكنهما رصد انتقال السلطة من الأسد الأب إلى نجله الرئيس بشار دون وقوع حرب أهلية أو فوضى أو تفكك البلاد، وفقا لما كان يتوقعه "خبراء الشأن السوري"، من تمرير الانتقال ذاته دون تعليق. وكما هي العادة في مجمل أعماله يلجأ باروت إلى ثقافته الواسعة ليغطي بمفاهيم مهيبة مواقف يصعب الدفاع عنها: "لقد سد هذا الانتقال الفراغ الخطر الذي خلفه الرئيس برحيله، والذي تحتله عادة (...) ما يسميه الفقه الدستوري الأميركي بالقوى النافذة".
بخصوص "ربيع دمشق" يميز باروت وزميله بين "الرؤية الإصلاحية" للتجمع الوطني الديمقراطي، و"الرؤية الراديكالية" الموصوفة بالتصعيدية لرياض الترك. وينقلان عن مصدر غفل أنها تعبر عن "رأيه (الترك) الشخصي" لا عن "رأي غالبية أعضاء حزبه او قيادته".
وبلغة لا تفتقر إلى الحماس يؤكد الكاتبان أنه "لن يمكن إطلاقا فهم اتساع ظاهرة "المنتديات" بمعزل عن إرادة الرئيس بتفعيلها"، لكنهما لا يلبثان أن ينسيا التفعيل ويتحدثا عن "تفاهم غير مباشر" بين المثقفين و"القيادة الشابة". ويخوضان سجالا عنيفا ضد "الوثيقة التاسيسية للجان إحياء المجتمع المدني" الموصوفة بالعلمانوية والتصعيدية، ولا يمتنعان عن إيراد اعتراض رياض الترك عليها من جهة، ولا عن قيام السطات بـ"تمريرها" من جهة اخرى. ومن تركيزهما على كل من رياض الترك و"الوثيقة الأساسية..." ووثيقة "حركة السلم الاجتماعي" التي طرحها رياض سيف في شباط 2001 يوحيان ان مصير "ربيع دمشق" تحدد نتيجة لأخطائه. ووفقا لثابتة إقحام مفهوم مهيب حيث ثمة ما يسكت عنه، نجد الكاتبين يقولان: "صاحب نقاش [وثيقة حركة السلم الاجتماعي] سردية تقول بضلوع بعض الخبراء الأجانب.." بصياغتها! ويرصد تحليلهما كذلك عدم التناسب بين "حريرية" الاستدعاءات الأمنية للمثقفين وحجم الاتهامات التي كيلت لهم.
بين شباط 2001(الهجوم الإيديولوجي ضد "ربيع دمشق" والإغلاق الأمني المنتديات) وآب من العام نفسه (محاضرة رياض الترك وتدشين الاعتقالات بمأمون حمصي)، يرصد الكاتبان حلول "التوافقات" محل "الراديكاليات" التي يصفانها بـ"الضجيج".
وبكل جدية ينسب باروت وزميله أزمة آب التي أفضت إلى اعتقال عشرة ناشطين إلى كلمتين قالهما رياض
الترك في قناة "الجزيرة" الفضائية، رغم تميز تدخله ككل باعتدال شديد حسب تعبيرهما.
في فقرة ختامية "مسلوقة" بعنوان "ما بعد النسق الشعبوي" يظهر الكاتبان أن ما يسميانه "المناخ الديمقراطي" لم ينتقل إلى "عمل مؤسسي يؤطر الحياة السياسية العامة ويشرعنها"، ما جعله "عرضة للانتكاس والتراجع".
وهما لا يملان من التأكيد على أن "عملية الإصلاح السوري" تتوقف على "المؤسسة الرئاسية السورية" وعلى تجديد "دم النخبة الحاكمة في البعث والسلطة"؛ وعلى أن "زمام المبادرة" ما زال منوطا بالسلطة، ولا سيما "بالمؤسسة الرئاسية".
ملاحظات منهجية
حاول باروت وزميله اصطناع لغة علم الاجتماع الأكاديمي الغربي ومناهجه في بحثهما، وذلك في مجتمع غير ديمقراطي، لا استقلال للمعرفة عن كل من السياسة والعقيدة فيه، يفتقر إلى بنية تحتية أكاديمية، ودون رسوخ مبدأ التخصص في نظاميه الاجتماعي والأكاديمي. وقد قادهما هذا الاستخدام غير النقدي لمناهج وفروع علمية غربية إلى استبطان الموقف المعرفي المؤسس لتلك السوسيولوجيا، أعني المنهج الوضعاني الذي ينطلق من التسليم بأن القيم الأساسية للنظام الاجتماعي محسومة ومدونة في المؤسسات الديمقراطية والأكاديمية، وأن قواعد النظام الاجتماعي ثابتة وليست موضع مساءلة أو شك، وأن السلطة السياسية شرعية وتغييرها ليس مطروحا. كذلك يسلم هذا الموقف المعرفي بأن الدولة ونظام السلطة والنظام الاجتماعي وموقع المثقف فيها تتسم كلها بالعقلانية، وأن هدف علم الاجتماع دراستها بصورة وضعانية، أي دون طرحها للتساؤل. ومن ثوابت هذا الموقف انحيازه القبلي للدولة، ونظرته المرتابة حيال المعارضة غير الممأسسة أو غير النظامية التي لا تمتنع عن طرح فكرة تغيير النظام بالذات. فالمعارضة مطالبة مبدئيا ودائما بإثبات عقلانيتها بالنظر إلى أن الدولة هي المستودع البديهي للعقل وعقلانيتها لصيقة بها قبل كل تحليل. وهذا حتى حين لا يعترف نظام سلطة الدولة بموقع للمعارضة في النظام الاجتماعي.
ينعكس هذا الموقف في عمل باروت وزميله في ازدواج معاييرهما اللغوية والمنهجية. فتحليلهما وضعاني حيال السلطة ومعياري (باتجاه التبخيس) حيال المعارضة. وتبدو مثلا مقالة كتبها ضابط أمن "تحذيرية"، فيما يبدو مقال او محاضرة القاهما معارض "تصعيدية". والكلمات التي تتواتر في وصف الطيف المعارض هي "انقلابي" و"راديكالي" و"انتلجنسوي".. فيما توصف افعال السلطة بانها اضطرارية، وتستخدم لغة استنتاجية عند الحديث عنها، وفي غير موقع يتم "اللجوء السياسي" إلى مصطلحات ترهب الفهم والنقد.
في غير موقع أيضا من مقدمتهما التحليلية ينزلق الكاتبان إلى مستوى النميمة التي لا يتغير وصفها إن فضلنا تسميتها تاريخا شفهيا.
توثيق الكاتبين لا يقل عن منهجهما وفاء لتفضيلاتهما السياسية والإيديولوجية. نجد مثلا خمس مقالات لتركي صقر، رئيس تحرير جريدة البعث السابق، مقالات ومحاضرات غير دالة لأسماء باتت غير متداولة. بالمقابل استطاع الكاتبان أن يسقطا من ملحقها الوثائقي الضخم حوارا أجراه محمد علي الأتاسي مع رياض الترك في آذار من عام 2000، ونشر في جريدة "الحياة" واسعة الانتشار؛ وللترك ايضا أغفلا مقالة مهمة "من غير الممكن أن تظل سوريا مملكة الصمت" نشرت في الملحق الثقافي لجريدة النهار في تموز2000، اي بعد خطاب القسم بايام قليلة. من أبرز الإغفالات أيضا محاضرة برهان غليون: "مستقبل الإصلاح والتغيير في سورية: نحو عقد وطني جديد" في ايلول 2001، والتي اعتقل رياض سيف وأربعة من اعضاء هيئة منتدى الحوار الوطني الذي قدمت فيه المحاضرة إثرها. ورغم ان المؤلفين يستندان إلى مقابلة أجرتها جريدة "الشرق الأوسط" مع الرئيس بشار الأسد في 8/2/2001 فإنهما لا يوردان نص المقابلة في وثائقهما. وكذلك لا نجد نص خطاب الخطوط الحمر الخمس الشهير الذي القاه الرئيس أمام إحدى القطع العسكرية في 17 آذار 2001. يختفي كذلك أي من مداخلات رياض سيف البرمانية أو تحليلاته الموثقة المتعددة حول عقود الخليوي قبل اعتقاله في ايلول 2001. وبينما ثبت باروت وزميله نص نصف مقال لكاتب هذه السطور، ينتقد فيه المعارضة السورية، فقد اغفلا تدخلات كثيرة كان يمكن أن تضع نقد المعارضة ذاته في سياق أكثر معقولية وإقناعا.
دمشق 12 نيسان 2004




#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العقد الاجتماعي- البعثي وتناقضاته
- نظام الاستثناء الشرق أوسطي
- ثلاثة برامج قتل وفكرة عزلاء
- اضطرابات الجزيرة ضرورة تجديد التفاهم الوطني السوري
- سوريا أمام المنعطف مــن هنا إلى أيــــن؟
- اعتصام دمشق فاعلون مترددون وإعلام يقيني
- طبائع العمران وصناعة الواقع في الدولة الحزبية
- في السنة الحادية والأربعين فصل حزب البعث عن الدولة ضمانة له ...
- صـــراخ فـي لـيــل عــراقــي
- سوريون ضد حالة الطوارئ!
- هل سيكون 2004 عام التحول في سورية؟ عرض تقرير -التحديات السيا ...
- سورية والتحديات الخارجية عرض لتقرير -مجموعة الأزمات الدولية-
- نقاش حول الدفاع الوطني
- بلاد الموت السيء
- نحو مؤتمر تأسيسي لحزب ديمقراطي يساري - مناقشة عامة لمشروع مو ...
- وقــائــع ثــلاثــة أشـــهـر زلـزلـت ســـوريــا
- من الحزب الشيوعي إلى اليسار الديمقراطي
- لم ننجح في حل المسألة السياسية، فنجحت المسألة السياسية في حل ...
- الآثار السياسية للعولمة واستراتيجية التعامل معها
- بداية العولمة ونهاية إيديولوجيتها1 من 2


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - بين عهدين: قضايا تحليل الانتقال السوري