أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - الفضائيات ودورها الثقافي















المزيد.....

الفضائيات ودورها الثقافي


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 815 - 2004 / 4 / 25 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ دخل التلفزيون البيت العربي، أصبح هو مكتبة العربي، ولم يعد للكتاب من موضع في البيت العربي.

أصبح التلفزيون هو الراوي والرواية. وساعد على ذلك انتشار الفضائيات العربية على هذا النحو الذي نراه الآن.

في البداية كان الفيلم المصري في السينما والتليفزيون هو الرواية العربية "الممتعة" والمخدّرة لسواد الناس، التي لا تتطلب تفكيراً، ولا تأملاً، ولا دليلاً، ولا ناقداً مفسراً، ولا قاموساً، بقدر ما تتطلب ملء المعدة بأكلة دسمة، واغلاق العقل بـ (الضبّة والمفتاح)، والاستلام للخدر اللذيذ.

ولقد سمعت من بعض المخرجين السينمائيين المصريين على وجه الخصوص، أنهم كانوا يستبعدون كل جملة أو كل موقف يمكن أن يضطر المشاهد إلى أن (يُتعب مخه)، أو (يُشغّل مخه)، أو أن يعجز عن أن يفسر المشهد كما شاهده وفهمه لأول وهلة. وأصبحت مشاهدة الأفلام (الممسوخة) عن الروايات العربية أكثر امتاعاً للمتلقي من قراءة الروايات المكتوبة الأصلية. فهي الأرخص ثمناً، والأسهل ابتلاعاً، والأمتع تلقيّاً، والأقل جهداً.

فالذين شاهدوا واستمتعوا بأفلام روايات نجيب محفوظ واحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ويوسف ادريس ويحيى حقي ويوسف القعيد وغيرهم من الروائيين المصريين الذين تحولت رواياتهم إلى أفلام (ممسوخة)، لم يرضَ عنها معظم هؤلاء الروائيين، بعد أن تحولت هذه الأعمال الفنية من (فن) إلى (رَنّ). ولم تستطع السينما المصرية أن تضيف أبعاداً فنية جديدة إلى الروايات الأصلية كما فعلت السينما الأمريكية، أو كما فعلت السينما الإيطالية واليابانية والصينية. بل إن السينما المصرية انتقصت كثيراً من قيمة الأعمال الروائية، واخذت منها ما (يُطيّب خاطر) المتفرج، و (يشرح صدره)، و (يفُك عُقده)، ويدغدغ مشاعره، ويخدّره، ويوهمه. وبذا لم تعد السينما المصرية في معظمهما اضافة فنية للرواية العربية بقدر ما كانت مسخاً ممسوخاً لها.

وتطور الحال بالنسبة للروي التلفزيوني، فجاءتنا (الدراما التلفزيونية) بعد أن كانت الدراما الإذاعية قد ألهبت مشاعرنا وخيالنا، وخاصة في ليالي رمضان من كل عام، من خلال الروايات التاريخية وعلى رأسها (ألف ليلة وليلة). واستطاعت الدراما التلفزيونية أن تخطف نسبة كبيرة من المشاهدين للسينما لمجانية سعرها، ولسهولة الوصول اليها، ولسهولة تلقيها. وقد أدرك كتّاب الدراما التلفزيونية هذه الخاصة، فعملوا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً لكي يريحوا المتلقي الراحة التامة بتقديم (السهل المبتلِع) غير القابل للتفكير، والتأمل، والحيرة، والبحث، والحفر. فقدموا لنا الدراما الإذاعية المغلوطة إن كانت تاريخية، والمزوّرة إن كانت سياسية، والمبتذلة إن كانت رومانسية، والجاهلة إن كانت اجتماعية، والُمضللة إن كانت دينية. وابتعدوا عن كل ما يدعو المتلقي للتفكير، والتأمل، والبحث، وإعمال العقل. واكتفوا بتبنّي مهمة (التخدير) كمهمة أساسية للعمل الدرامي. وأصبحت الدراما التلفزيونية بمثابة (أفيون العرب الرخيص) السهل الحصول عليه، والذي لا يستدعي التخفّي، والتقيّة، والمال الوفير والهروب من أعين الحراس. واستطاع (كتّاب) الدراما التلفزيونية أن يخطفوا المتلقين والقراء من الرواية والقصة القصيرة والمسرح والسينما والدراما الإذاعية. فضعُف الاقبال على الرواية إلا ما ندر، وأصاب القصة القصيرة الكساد، فقد حلّت (حلقة) المسلسل التلفزيوني محلها، وأصبح المسرح الجاد في (خبر كان)، ولم يُكتب الاستمرار والاقبال إلا للمسرح التهريجي الذي يؤمه أصحاب الجيوب المنتفخة، حتى أن بعض الفرِق المسرحية المصرية اتُهمت بأنها تقدم عروضاً خاصةً لأهل الخليج القادرين على دفع ثمن التذكرة الباهظ على جيب المواطن المصري، صاحب (العشرة عيال).

أضرار الأفيون الرخيص!

فما هو الأثر التي تركته الدراما التلفزيونية على الثقافة العربية من خلال كونها (أفيون العرب الرخيص) والتي ساهمت الفضائيات العربية في انتشارها على هذا النحو الخطير من انتشار الفطر؟

لقد كان لهذا (الأفيون) آثاره البالغة الضرر والتي منها:

- أفقدت الدراما التلفزيونية الكتاب دوره التثقيفي البالغ الأهمية. وأصبح كاتب الدراما التليفزيونية أهم من كاتب الرواية في نظر المتلقي. فكان يُشار مثلاً لا حصراً إلى واحد كأسامة أنور عكاشة بأنه "عبقري" الدراما التلفزيونية، ويُقارن دائماً بنجيب محفوظ عبقري الرواية العربية، وليس بيوسف ادريس، أو توفيق الحكيم، أو عبد الرحمن منيف، أو الياس خوري، أو غالب هلسا، أو جمال الغيطاني، أو مؤنس الرزاز، أو ابراهيم الكوني مثلاً.

- ساعدت الدراما التلفزيونية على الحفاظ على نسبة الأميّة الأبجدية كما هي، وزادت من نسبة الأميّة الثقافية، بحيث أصبحت غالبية المتلقين تسعى إلى المشاهدة لا القراءة، وإلى ازجاء الوقت لا إلى إذكاء الذوق، وتتحاشى مشقة القراءة، وتستسلم لخدر شاشة التلفزيون اللذيذ، لا لقلق صفحة الكتاب. ونحن لا ننكر أن عدد المتلقين للدراما التلفزيونية في العالم أجمع أكبر بكثير من عددهم بالنسبة للرواية وباقي الفنون الأدبية الأخرى. ولكن "العالم الآخر" لم يتخذ من الدراما التلفزيونية بديلاً للفنون الأدبية الابداعية الأخرى كما حصل في العالم العربي، وانما أضاف الدراما التلفزيونية - التي هي فن رفيع أيضاً في "العالم الآخر" – إلى باقي الفنون الأخرى التي تربي الذوق العام تربية رفيعة، وترقى بهذا الذوق إلى الأعلى، وتقدم للمشاهد المعرفة الصحيحة، فيما لو علمنا أن كتّاب الدراما التلفزيونية في "العالم الآخر" هم من صفوة المثقفين والمبدعين، حيث الجمهور المتلقي المثقف الذي لا يرضى ولا يُقبل إلا على الجيد المتقن، في ظل منافسة حادة وشرسة بين هؤلاء المبدعين لـ "فن" الدراما التلفزيونية التي لم تصل إلى حد (التأفيُن والأفْينة) كما هو حاصل في العالم العربي، وحيث الخيارات الثقافية الجيدة الأخرى متوفرة كالسينما والمسرح وغيرها.

- وبما أن معظم الأعمال الدرامية التلفزيونية العربية من نوع (السهل المبتَلِع) وليس من (السهل الممتنع) الذي لا يحتاج إلى تفكير، أو إعمال للعقل والذهن، فقد تربى العقل العربي لسواد الناس على البلادة و (التنبلة) والخدر والتعطيل والاقفال، وانتفت الرياضة العقلية التي يمارسها قارئ الكتاب عادة من حياة العربي المتلقي، مما ألحق الصدأ والخلل والخمول بهذا العقل الذي لم يعد يتمكن من العمل والإعمال في شؤون الحياة الأخرى.

- أصبح المتلقي العربي يسعى إلى التماهي مع الحياة المزيفة التي تقدمها الدراما التلفزيونية العربية. فمسلسل (الحاج متولي) مثلاً لا حصراً كان الصورة المثلى والدليل القاطع للعربي القادر مادياً على الزواج من أربعة نساء بالحلال الزلال. وقد تماهى كثير من المتلقين بـ"الحاج متولي" واتخذوه مثلاً أعلى، ورداً واضحاً على آية (ولن تعدلوا) التي جاءت لتؤكد الاستحالة في الجمع بين نساء أربع بالعدل. وتلك من الذاريات الماحقات لمجتمع فقير ومتخلف كالمجتمع العربي، كثير العدد، قليل المدد، والمشنوق بحبل من مسد!

- أصبحت الحقيقة المثلى التي يسعى إلى معرفتها المتلقي العربي هي التي يقدمها له كاتب المسلسل الذي يكون في معظم الأحيان كويتباً من الدرجة العشرة في معرفته ووعيه السياسي والاجتماعي والثقافي. وأصبح الأديب العربي الحقيقي المبدع منـزوياً ومحشوراً في زاوية ضيقة هي زاوية النخبة القليلة العدد، حيث لا مجتمع قارئاً هناك، ولكن هناك مجتمعاً مشاهداً فقط. وتلك من أكبر النكبات الثقافية التي يمكن لأي مجتمع أن يُنتكب بها.

- أصبح ممثلو الدراما التلفزيونية هم المثل الأعلى للمتلقين وليس الكتاب والمثقفين. وامتلأت الفضائيات العربية بهم في برامج المقابلات وأحاديث الصباح والمساء، والفجر، والليالي العشر. وأصبحت أحاديثهم التافهة المملة الغبية التي تنمُّ في معظمها عن جهل مطبق في الثقافة الفن والسياسة والاقتصاد والاجتماع والدين وغير ذلك من شؤون الحياة العربية هي القول الحق، ولُب الطَّق، والخطاب الفصل، والكلام الجزل، بالنسبة للمتلقين. وأفُلَ نجم العلماء وسطع نجم "العوالم"، كما قال الكاتب السوداني الساخر جعفر عباس. وهذا أدى بالتالي إلى تجهيل المتلقي، وتأهيله للخبل وقلّة العقل، وعدم ادراكه لحقيقة ما يدور حوله. وتلك من أكبر النازلات التي يمكن أن تصيب مجتمعاً هشّاً كالمجتمع العربي.

ظل خطة مستقبلية لاختفاء البرامج الثقافية التي تشكل 13٪ من البرامج التلفزيونية، وتحويل هذه النسبة لزيادة مساحة الدراما التلفزيونية (الأفيون العربي الرخإن صانعي الأفيون العربي عرفوا كيف يسوّقون هذا "الأفيون" الرخيص لأكثر من ستين مليون أُمي القراءة والكتابة، ولأكثر من مائة مليون أُمي الثقافة، لا يقرأون، ولا يفكرون، في العالم العربي، ومن خلال 140 قناة فضائية عربية، ونسبة 69٪ من المشاهدين الذين يشاهدون التليفزيون لمدة أربع ساعات يومياً، وفي يص)، وذلك كله وصف ومقومات لسوقٍ من النادر أن تجد لها عصابات (كارتيل) الأفيون العربي الرخيص مثيلاً.

تلك هي أخطار الأفيون العربي الرخيص على العقل العربي والثقافة العربية والذي ساهمت في نشره وسهولة تناوله الفضائيات العربية الآن.

ولعل المفارقة الكبرى المضحكة والمبكية في آن واحد، هي أن البلد العربي الأكثر استهلاكاً للأفيون الحقيقي، هو نفسه البلد العربي الذي يُصدِّر أكبر كمية من الأفيون المجازي!

الفضائيات في عيون الأكاديميا

ولكي نضع أصابعنا على حقائق واقع الفضائيات الثقافي دعونا نقرأ هذه الحقائق من خلال دراسة علمية أكاديمية .

لقد قام حديثاً قسم الصحافة في احدى الجامعات الأمريكية بالاشتراك مع جهة استطلاعية عربية في الشرق الأوسط وبمساعدة مجموعة من الطلبة العرب الذي يدرسون في هذه الجامعة باجراء مسح ميداني ودراسة أكاديمية لدور الفضائيات العربية في نشر وتطوير الثقافة العربية المعاصرة من خلال الإعلام المرئي كجزء من النشاط الأكاديمي لهذه الكلية.

فماذا كانت النتيجة؟

انها الفضيحة الكبرى.

واليكم الحقائق التالية بالأرقام:

- لغة الإعلام الفضائي: تتميز لغة الإعلام الفضائي بالركاكة والاخطاء اللغوية الشنيعة التي بلغت نسبتها أكثر من 45% من جملة ما يُذاع. كما تتميز لغة الإعلام الفضائي بأنها لغة مثيرة مُحفِّزة أكثر منها مُقنعة ومحاورة. وهي لغة تصادر الرأي الآخر، وتستعمل في البرامج الحوارية Talk Shows لغة التهييج والاستنفار والشعارات البراقة والعبارات الانشائية الخالية من الموضوعية. وهي اللغة التي كانت وما زالت سائدة في الشعر السياسي القديم والحديث كذلك.

- البرامج الثقافية: نسبة البرامج الثقافية إلى مجموع الارسال العام لا تتعدى نصف بالمائة من مجموع الارسال العام. وفي 34% من المحطات الفضائية لا توجد برامج ثقافية اطلاقاً ، فيما لو علمنا أن نسبة الأمية في العالم العربي أكثر من ستين بالمائة. وأن هناك ستين مليون في العالم العربي حسب تقرير التنمية البشرية في العالم العربي الصادر عن الأمم المتحدة في العامة 2002 . وأن الإعلام المرئي هو الوسيلة المؤثرة لتعميق ونشر الثقافة بين الجمهور العربي المتلقي وخاصة الأميين منهم.

- مواضيع البرامج الثقافية: لا تُقدم الفضائيات أي برنامج ثقافي تتعارض فكرته مع الأيديولوجية السياسية أو الدينية للدولة صاحبة القناة، علماً بأن كافة القنوات الفضائية تملكها السلطات أو رجال أعمال من عظام رقبة هذه السلطات.

- ضيوف البرامج: نسبة ضيوف البرامج من الممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات والراقصين والراقصات إلى نسبة الكتاب والشعراء والنقاد والمفكرين هي 99% لصالح الأولين، و 1% فقط لصالح الآخرين. ومن هنا يتبين لنا بأن الثقافة العربية اختُصرت بأهل السينما العربية (سينما الشُقق والزارات) وبأهل الغناء من الجيل الجديد (غناء القردة المقلّدة بغباء وتفاهة مخجلة). وهناك احصائية تقول بأن عدد المغنين والمغنيات من الشباب في العالم العربي الآن حوالي 250 مغنٍ ومغنية، وهو أكبر رقم شهده الغناء العربي طوال تاريخه.

- الغناء والثقافة: نسبة الغناء وخاصة (الغناء الشبابي في هذه الأيام) الذي وُصف بأنه غناء يُسمع لمرة واحدة فقط – هذا إذا سُمع - ثم يُلقى في (صفائح الزبالة) (Disposable) إلى نسبة البرامج الثقافية (عرض كتاب، مقابلة مع شاعر أو أديب أو ناقد أو مفكر أو رسام أو نحات) لا يتجاوز نصف بالمائة لصالح البرامج الثقافية!

- رجال الثقافة: تكاد الطليعة (العلمانيون، والتقدميون، والشعراء الحداثيون، والمناوءون للمؤسسة السياسية والدينية) من رجال الثقافة في الأدب والنقد والفكر أن تكون مستبعدة من البرامج الثقافية - إلا ما ندر - فيما لو علمنا أن هذه الطليعة مستبعدة أيضاً من جوائز الدولة والهيئات الثقافية التابعة للدولة أيضاً. وأن رجال الثقافة الذين يُستضافون في البرامج الثقافية أغلبهم موظفون رسميون في أجهزة إعلام السلطات.

- زمن الثقافة: المحطات الفضائية التي تقدم برامج ثقافية اسبوعية، لا يتجاوز فيها زمن هذه البرامج عن نصف ساعة اسبوعياً فقط. وعادة ما يقدم في هذه البرامج عرض لكتاب ما، لا يقول شيئاً جديداً وتكون السلطة السياسية راضية عنه، ولا يتعارض مع أيديولوجيتها، وشرط أن لا يمس مُحرّمين رئيسيين: الجنس والدين.

- الدين والثقافة. نسبة البرامج الثقافية إلى البرامج الدينية - ومعظمها هذه الأيام ينصب على مهاجمة الغرب الكافر، وعلى المستعمر الجديد، والحملات الصليبية، وعلى مبشري العولمة والعلمانية، وعلى محاولة تبرئة العرب من كراهية الغرب وعمليات الارهاب - لا يتجاوز عشرين بالمائة. ولاحظ المسح الميداني الأكاديمي أن رجال المؤسسات الدينية من مسيحيين ومسلمين قد اقتحموا المجال السياسي اقتحاماً كبيراً مما جعلهم نجوم السياسة اللامعين (الشيخ يوسف القرضاوي والكاردينال صفير مثالاً لا حصراً) على شاشات الفضائيات. وهو ما يعيد جدلية ربط الدين بالسياسة مئات السنين إلى الوراء.

هذا هو جانب من الإعلام العربي (العتيد) الذي ينادي بعضهم بالتوجه به إلى الغرب وبرصد ملايين الدولارات من أجل ايصاله إلى (الحي الغربي) لتجميل الوجه القبيح، لتكون الفضيحة مضاعفة وبـ (جلاجل) أيضاً. فلا يكفي أن نلقي بأطنان (الغثاثة) في حينا الشرقي، ولكن علينا - تعميماً للفائدة - أن ننشرها في (الحي الغربي) أيضاً.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقف إلى جانب ثورة -الفاسح- بعد أن تعبنا من ثورة -الفاتح-!
- الفضائيات والأفيون الرخيص
- سينور ثاباتيرو: هل تعلم ماذا يعني قراركم بسحب القوات الاسبان ...
- درس عظيم في الديمقراطية العراقية
- لماذا نُصرُّ على الديمقراطية لا الشورى، وما الفرق بين الشورى ...
- هل استبدل العراق بساطير الديكتاتورية بعمائم المؤسسات الدينية ...
- فتوى القرضاوي لنُصرة فرعون!
- نِعمَةُ الأُميّة في العالم العربي!


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - الفضائيات ودورها الثقافي