الكويت قلوبها معنا وسيوفها على أعناقنا!!

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2668 - 2009 / 6 / 5 - 02:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

لاتوجد بيننا وبين الكويت الشقيقة ازمة سياسية بل بيننا ثار أسطع من جبال الهملايا تحملّه شعب العراق الصابر لوحده لنزوات حربية معروفة فتلقفت الكويت الشقيقة الامر وذبحت بالعقوبات اللاظالمة هذا الصبر الشعبي العراقيّ!
للكويت فضل على تبديل النظام بنسبة 100% فقد فتحت الاجواء والارض والسماء لدخول القوات الامريكية وخلّصت الشعب من محنة ليس ورائها محنة كبرى ولكننا كعراقيين بسطاء كنا نتابع الدول الصديقة تطفيء نار الديون وشموع الفوائد باحتفالات اشبه باعياد الميلاد وننتظر من العرب اخوة هدلة ان يتسابقوا لرفع الظلم النفسي عن شعب تحملّ كل المطارق الكونية وتحمل الكبس وعمليات الصهر واللحام فاذا يجد تهاوي جبال الديون الغربية تلا بعد تل وجبلا بعد جبل الا الكويت والسعودية صبرتا على الاستمتاع ب اذانا 6 سنوات تحملنا ان ندفع فيها من خلايا الجسد المنهكة صبرا كل قطرة دم اسمها ديون وتعويضات وفوائد وشبعنا من سياسة الدعم والاعتراف بالتجربة الديمقراطية وشعارات التمجيد الجوارية والتشجيع على الخطوات التي مررنا بها سياسيا اما حين يؤول الامر لرفع النصل السابع واقول النصل حقا وصدقا تتباكى الكويت نعم ولكن بعد دفع الاستحقاقات!! نتذكر شايلوك المرابي ولانستغرب لذا اقترح على مجلس النواب العراقي ان يعطي الاخوة الكويتيين من ميزانية هذا العام صفقة واحدة كل التعويضات! ويعطيهم الديون! ويعطيهم الفوائد لغاية 30/6!! حفاظا على الاخوة العربية واللغة المشتركة وحسن الجوار وعدم العودة لنغمة المحافظة 19!! ثم سنتقدم لمجلس الامة الكويتي الشقيق باستعداد العراق لدفع فصل عشائري!! ولامانع من إعطائهم الحقول النفطية المشتركة فهو افضل من تلاعبات الحفر المائل لان سيكسر براين الحفر الكويتية ويزداد فيها العيب الميكانيكي! ونعطيهم الارض بلادعامات فهم اشقاء عرب؟! فليضعوا الدعامات في الارض التي تحلوا لهم حتى لوكانت في العشار وسوق الخضّارة! ونعطيهم ميناء ام قصر فمائنا واحدة وسمائنا تسع كل شيء؟! ونعطيهم مزارع الزبير لان جودة الطماطة ستكون أبهر جينيا!!! ولاداعي لتقليب المواجع يانواب العراق الكرام؟ لاداعي للمطالبة بالذين ماتوا قتلا بعد غزو الكويت لاداعي لملفات وملفات فنحن امة عربية خالدة ذات رسالة واحدة!! لوكان يقال ان السياسات في العالم ثلاثة؟ الامريكية والسوفيتية في حينها والكويتية!! والسبب هو زعيم الدبلوماسية وزير الخارجية السابق وسمو الامير الحالي هو محور كل شيء في الكويت الشقيق بيده المفتاح وبيده.... وانا لله ياشعب العراق الصابر برضاب الم على الشفاه!!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات