أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اديب طالب - هل يضغط أوباما على اسرائيل ليصبح لخطابه القادم في القاهرة معنى؟؟














المزيد.....

هل يضغط أوباما على اسرائيل ليصبح لخطابه القادم في القاهرة معنى؟؟


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 09:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اذا كانت اسرائيل ترفض حل "الدولتين"؛ لافتقادها الشريك الفلسطيني على اي طاولة للمفاوضات المؤدية في نتائجها "للحل الميمون، فأين ذهب الرئيس الفلسطيني السيد عباس وسلطته الوطنية؟ هذه واحدة، أما الثانية، ألم تدعم جريمة حرب غزة ـ واسرائيل المسؤول الاول عنها ـ ترسخ دويلة حماس؟ الم تكن تلك الجريمة ايذانا "بالانهيار الفلسطيني الفلسطيني" التام، وانقسام الشريك الفلسطيني المأمول الى قطعتين؟ علينا ان لا ننسى دور ايران الفعال وأذرعتها في ذاك الانهيار المشين، حتى لا نكون معتدين على الحقيقة! أما الثالثة وهي أهم من الثنتين السابقتين، فهي في الكينونة العدوانية الحربية لاسرائيل والمتجسدة دولا عنصرية صهيونية تتالت، وأجيالا يهودية تعاقبت؛ شنت ربحت عشرة حروب على العرب والفلسطينيين والمسلمين، وداست بقدمها العسكرية الفاشية على كل قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. أما الرابعة، فان واحدا من دعامات وجود اسرائيل، افتقادها للأمن ـ كما تدعي ـ وان الاحساس بالخطر الدائم واحد من هموم اليهودي المستمرة، فضلا عن ان الصناعة "الامنية الاسرائيلية" توفر اكثر من 150 الف وظيفة، هذا اذا نسينا الجيش الاسرائيلي والموساد والشاباك الخ الخ.. اين ستذهب بكل هؤلاء اذا كان ثمة سلام اوبامي عربي أوروبي؟ هل نحمل هموم اعدائنا فوق همومنا؟
ان اسرائيل، عندما ترفض الرؤية الاوبامية للسلام في الشرق الأوسط؛ تثبت امام العالم عامة وأمام 57 دولة اسلامية خاصة، انها اللاشريك الحقيقي لذياك السلام العتيد.
الرؤية الاوبامية للسلام في الشرق الأوسط، والتي سيقدمها في خطابه الى العالم الاسلامي ومن القاهرة في الرابع من حزيران القادم، وليس من واشنطن، ودون ان يعرج على تل ابيب او القدس ـ وكلمة ليس وكلمة ودون كلمتان مهمتان ـ هذه الرؤية قد تتحول اوهاما، وقد تصبح من منسيات التاريخ السياسي العالمي؛ اذا افتقدت للضغط الكافي على اسرائيل العدواني نتنياهو والعنصري ليبرمان وزير خارجيته.
قالت الصحافة الاسرائيلية في الايام القليلة التالية لاجتماع الرئيس الاميركي بنتنياهو كلاماً بحق السيد الرئيس: "اوباما يمتلك معرفة قليلة في التاريخ".. فكرة تدويل البلدة القديمة وتسليمها للأمم المتحدة هي فكرة فارغة، يطرحها رئيس مبتدئ غير مطلع على العمق... أوباما القى في الاجواء كرات كثيرة وكثيرة جداً، ساحر من امثاله ايضا لن ينجح في التقاطها كلها مرة واحدة".
هل من الممكن اعتبار جنون الصحافة الاسرائيلية؛ رد فعل لضغط اميركي على دولة العدوان؟ نأمل ذلك ـ رغم ان اغلب آمالنا لا تتحقق.
اذا كان السلاح النووي الايراني يهدد السلام في المنطقة والعالم؛ فان رفض اسرائيل لحل الدولتين لا يقل في تهديده للسلام عن ذلك السلاح الارهابي. ان لعبة ترتيب الاولويات التي لعبها نتنياهو بطريقة سيئة مع اوباما؛ قد ثبت فشلها اثناء واثر خروج بيئي من اجتماعه بالرئيس الاميركي ان ازالة مستوطنة يتصهار يجب ان تسبق ازالة خطر بوشهر. لقد اعتبر السيد الرئيس، ان النووي الايراني ـ المؤجل لآخر عام 2009 ـ في الافضلية الثانية بعد ضرورة السلام الفلسطيني الاسرائيلي.
مؤكد ان اقامة دولة فلسطينية علمانية ـ وهذه الصفة غاية في الاهمية ـ لن يمنع الارهاب في افغانستان او باكستان الا انه مؤكد اكثر ان هذه الدولة+ مسارين اخريين للسلام، كلها معا، ستفقد المتطرفين في المنطقة ومن والاهم كايران مثلا، حجة ودعامة رئيسيتان للتطرف، فضلا عن فقدان الاستبداد مبرره لركوب رقاب العباد عبر قوانين الطوارئ التصفية والقائمة بحجة مجابهة العدو، ولا نعرف ان كانت هذه الاخيرة تهم السيد اوباما ام لا؟
نعود لتكرار السؤال، لأننا لا نريد لأولادنا ان تقتلهم الحروب المهزومة، ولا ان تقتلهم الحزامات الناسفة والسيارات المخففة. هل يضغط اوباما على اسرائيل ليصبح لخطابه القادم في القاهرة معنى؟؟ الا يحق لنا ان نحلم بسلام ممكن الحدوث؟
() معارض سوري



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل : عنف ضدّ ايران ، ليونة وسلاسة مع سوريا ، عناد لئيم ...
- 18 أيار والاسابيع بعده يحددان الأهم الأهم !!
- ا:اوباما يسوس العالم بسلاسة حازمة :
- 18 أيار بين باراك حسين اوباما المسالم وبين بنيامين نتنياهوال ...
- مئة يوم لاوباما في الشرق الأوسط الكبير
- البرادعي المتفائل واوباما المحاور ويد نتنياهوعلى الزناد ,
- قبر السلام الفلسطيني الاسرائيلي المغدور
- هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟
- العرب العاربة والعرب المستعربة بين نتنياهو وأوباما ونجاد وبي ...
- اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !
- بيبي ذاهب إلى الحرب
- إيران ورزمة من نقاط الضعف
- ايران سجادة شيرازي أم سجادة الشيطان ؟ ، نتائج الحوار الأوبام ...
- هل يحل الحوار الأوبامي أزمة السوريين ، نظاما وشعبا ؟
- الأسد : - ادارة الخلافات - وليس حلّها !
- الغزل الامريكي – السوري في ظل الاتزان واعد ومقبول اسرائيليا ...
- الناس الرافضة ، الناس اللامهتمة ، الناس اللامعنية
- ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران
- الممانع السوري ، اشارات برغماتية !!
- حماس بين سوريا وايران وثلاثي الاجرام ، نتنياهو – ليبرمان – ل ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اديب طالب - هل يضغط أوباما على اسرائيل ليصبح لخطابه القادم في القاهرة معنى؟؟