أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لماذا هذا التحدي؟














المزيد.....

لماذا هذا التحدي؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 09:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لماذا هذا التحدي؟1/3
بودي أن أعرج على ثلاث مواضيع تحت هذا العنوان ولثلاث مواد مختلفة .

أولا:
انطلق تدفق النفط من الإقليم رغما عن الحكومة الاتحادية.وحسب المراسيم التي شوهدت في التلفزيون الرئيسين الاتحادي والإقليمي حركوا المفتاح لتدفق النفط الى الميناء التركي,وقال الرئيس الاتحادي ولتطمين المركز إن كل الواردات من النفط كل سوف تذهب الى خزينة المركز.وقال أيضا ان المستفيد هو الشعب العراقي كله من هذا النفط.كلام جميل وتتقطر منه الشفافية اذا صدقوا.
لقد طال فعلا مناقشة واقرار قانون النفط والغاز ودخل في جدل عقيم ودهاليز النفاق السياسي مرة للابتزاز ومرة للتحدي ومن كل الاطراف.لكن لمصلحة من كل هذا التحدي؟يدعي الجانب الكردي ان تصدير النفط من الإقليم يصب في مصلحة الشعب العراقي ويجري وفق القانون والدستور,ووزارة النفط تعد هذا التصدير الذي بدأ فعلا في الاول من حزيران مخالفا للقانون حيث ان كل العقود يجب أن تعتمد من قبل وزارة النفط المركزية,اذن هناك نوع من التحدي والذي سوف يؤدي الى توسع رقعة الخلافات بن المركز والإقليم حتما.لماذا لم يناقش القانون الذي أعدت مسودته من قبل ومن هي الاطراف التي لن تريد مناقشته؟هذا أولا,وثانيا لماذا لم تعطي سلطات ألإقليم إمكانية ألإشراف من قبل الحكومة المركزية على العقود التي تعاقدت مع الشركات العالمية,وقد صرح وزير النفط اليوم 2 حزيران ان الشركات التي تعاقدت مع الإقليم تتحمل نفسها كل الخروقات والمشاكل التي سوف تطفو على السطح.يجمع أكثر المحللين في مجال النفط ان سلطات الإقليم أعطت نسبة عالية جدا (35%)من عائدات النفط الى الشركات لقاء الاستثمار في هذا المجال,لكن ماهو المبرر لهذا التنازل الى الشركات ومقابل ماذا؟يقول البعض ان ما خفي كان أعظم,ولذلك أصرت سلطات الإقليم على عدم نشر محتويات العقود الطويلة ألأجل وعدم إطلاع المركز والشعب العراقي عليها لما فيها من بنود مجحفة بحق العراق ككل .ومع كل هذا أصرت حكومة ألإقليم على تصدير النفط من هناك ورغما على حكومة المركز وسوف تتوتر العلاقات والتي هي أصلا متوترة. يقول السيد رئيس وزراء الإقليم في معرض تهديداته الأسبوع الماضي,انه مهما بلغت القوة العسكرية في المركز فلن تصل الى ما كانت عليه في أيام عهد صدام.ماذا يعني هذا التهديد المبطن؟هل يريد نيجرفان القول ان الإقليم يستطيع أن يحول الوسط والجنوب الى محافظة خامسة تلحق له بعد كركوك بالقوة العسكرية؟
هل يريد ان يثير الفتنة بين أطراف العراق من شماله الى جنوبه؟وماذا سوف يجني من كل هذا؟انه راحل بعد اشهر من الوزارة,والبديل الهادئ قد اعد وتحضر لاستلام المهام حتى قبل ان تظهر نتائج الانتخابات.وحتى رئاسة ألإقليم التقليدية قد تصبح في مهب الريح اذا استمرت معانات الشعب الكردي حيث لم يشبع إلا من الشعارات والتطمينات أما من يستحوذ على كل أموال الإقليم فقد خبرها الشعب الكردي ويعرف التفاصيل التي يسمعها من كل القنوات الفضائية ومن أهل الإقليم أنفسهم .واذا قال أحدهم عند افتتاح المشروع الاول من اصل 30 عقد استثماري في النفط هناك ,قال هذا دليل على عدم انفصال الإقليم عن العراق!أولا النية موجودة ومبيتة عند القيادة العشائرية الكردية وثانيا لم يسألهم أحد عن انفصالهم فور تدفق النفط الى تركيا وثالثا هل مجرد وعد الحكومة المركزية بإرسال الأموال المستحصلة الى المركز دليل عدم وجود نينة الانفصال؟ وأي انفصال يتكلمون عنه ألان وهم في يتواجدون بين فكي كماشة إيران وتركيا؟وبعد 19 عام من الانفراد بألاقليم ماذا جنى الشعب الكردي من كل الأموال التي وصلتهم ؟لنرى هل يتوقف التمدد السياسي الكردي عند هذا الحد؟أشك في ذلك.غلى القيادة السياسية الكردية ان تعلم ان الشعب العراقي بكل ألوانه وقف ضد كل عهود الطغيان التي مارست اشد أنواع القمع ضد الشعب العراقي في كردستان العراق لكن سوف يتخلى عن هذا الإسناد اذا ما تمادت القيادة السياسية الكردية في أفعالها التي تخالف الدستور الذي يتشبثون به,ومن هذا المنطلق لا يريدون في العراق غير ديمقراطية توافقية للمرحلة القادمة والتي لم يحددوا سقفا لها لأنها ببقاء هذا النوع المشوه من الديمقراطية سوف يبقيهم معادلة لمسك العصا من الوسط وحسب مصالحهم فقط.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟
- أنا أختلف معك
- قافلة الامل الاوروبية ...وموقف مصر المخجل
- من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق
- ما بين المشهداني و... الحكيم
- مجسات عماد ألاخرس التحالفية
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد
- كيف يدار العراق ألآن؟
- كراسي فخمة تهتز وتحطيم مرايا بشكل همجي و...
- رئيس برلمان و رئيس قائمة و مجالس محافظات و...امير الدولة الا ...
- لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لماذا هذا التحدي؟