جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 815 - 2004 / 4 / 25 - 08:30
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
عطسات ديمقراطية
(1) في زمن الدكتاتورية كنا نسمع نكات كثيرة في المسرح التجاري أما في زمن الديمقراطية فلا نسمع نكات ولا مسرح تجاري ولا راديكالي ولا هم يحزنون ..!
(2) قال لحبيبته أنا احب الديمقراطية .. ابتسمت حبيبته قائلة : أنا أحب انترنيت الليبرالية ..!!
(3) في مكالمة تلفونية من بغداد قال المتحدث لقد تجاوزنا عصر الديمقراطية ودخلنا عصر الخنافس الليبرالية حيث حرية الخنافس صارت مطلقة لدخولها إلى بيوتنا ومناضد طعامنا حتى إلى فراش الزوجية ..!
(4) ديمقراطي هوايته جمع الفلوس تزوج ديمقراطية هوايتها جمع الطوابع امضيا شهر العسل بلا حجاب في فندق بالبصرة اسمه كلاشنكوف ..!
(5) انحسرت موجة البرد في العراق بلا عطسات وبدأت موجة انحسار الديمقراطية بطسّات ..!
(6) قرر وزير التجارة تضمين كيلو واحد من الكهرباء شهريا في قائمة الحصة التموينية ..!!
(7) كثير من الوزراء يمارسون ديمقراطية السفر من دون موافقة مديرية التجنيد العامة ..!
(8) المتسولون في أزقة بغداد يزدادون ديمقراطية بطرق أبواب البيوت وتوجيه النقد اللاذع لمن لا يدفعون نقدا ..!
(9) إمام جامع الطواحين في بغداد نال جائزة افضل ممثل ديمقراطي ..!
(10) يقال ان حفرة ديمقراطية كبيرة في بغداد ابتلعت سيارة صالون مع ركابها .. تكفلت أمانة العاصمة بمصروفات التشييع وتصليح جاملغ السيارة واعتذرت عن ردم الحفرة الدوارة ..!!
· حكمة اليوم قالها جبوري النجار :
· يا لمصيبة شعب يجوع وهو ينتج النفط بينه وبين الديمقراطية سدود من مسامير وقحط ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 24/4/2003
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟