أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عناد أبو وندي - الصحافة الحزبية في الاردن















المزيد.....



الصحافة الحزبية في الاردن


عناد أبو وندي

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 08:48
المحور: الصحافة والاعلام
    



الصحافة الحزبية في الأردن
النشأة ، التطور ، الواقع

بقلم الصحفي عناد أبو وندي
الصحافة الحزبيّة هي تلك الصحف التي تعبّر عن فكر سياسي معين أو اتجاه أو مذهب ايديولوجي خاص وتتحدّد وظيفة الصحيفة الحزبيّة في الاعلام عن فكر الحزب والدفاع عن مواقفه وسياساته.
لقد اتّسعت مجالات الصحافة لتشمل مجالات جميع الحياة ومن الصحافة اتّخذت الأحزاب ألسنة حال لها تعبّر عن آرائها وتدافع عن أفكارها ومبادئها وبعض الاحزاب الاردنية سلكت هذا الطريق حيث أسست صحف لا تزال تصدر حتّى الآن مثل السبيل (اسلامية)،الاهالي (حزب حشد)،الجماهير (الشيوعي) و الوحدة (الوحدة الشعبية).
وهناك فارق بين الصحافة السرية والعلنية فأن مسألة الصحافة الحزبية واللاحزبية كانت تحسم بمنتهى البساطة وبطريقة مزيفة تماماً . كانت الصحافة السرية كلها حزبية وكانت تصدرها منظمات تشرف عليها مجموعات مرتبطة بهذا النحو أو ذاك بمجموعات من الحزبين الممارسين .
اما الصحافة العلنية كلها فلم تكن حزبية ، طالما كانت الأحزاب ممنوعة ولكن بعضها كانت تميل إلى هذا الحزب أو ذاك .
أن الصحافة الحزبية في الأردن سلطة منقوصة ودور مسلوب مهمش .وإذا كانت المعارضة تعيش ظروف لا تحسد عليها من قمع وتهميش تاريخيين ومحاولات تفريغها من مضمونها. فما هو حال صحافة المعارضة ؟ وهل لابد من وجود مثل هذه الصحافة ؟ بغض النظر عن واقعها وإمكانياتها وقدراتها ؟ وهل هي ضرورة اجتماعية ؟ برغم من أن الكثير يعتقدون بأنها ضرورة اجتماعية ولا بد من وجودها ولابد من تطويرها فايتبادر إلى الذهن العديد من التداعيات حول هذه الصحافة .
ولقد كان في الأردن عبر التاريخ الحديث صحافة معارضة ومنذ العشرينات وبدرجات مختلفة من تطور مستواها وقدراتها وإمكانياتها .
واقع صحافة المعارضة اليوم وخاصة بعد عام 1989 ، وبعد حالة الانفراج السياسي ، ولا نقول الديموقراطية ، وقد نختلف مع الكثيرين في ذلك . ولكن حالة الانفراج السياسي وانعكاسها على واقع صحافة المعارضة من عام 1989 حتى هذا التاريخ . إلى أين وصلت ؟ ما هو الدور الذي تقوم به ؟ وما هو الدور المطلوب منها ؟ ما هو مفهوم صحافة المعارضة ضمن معطيات اليوم ؟ فهل هي مجرد نبش ممارسات السلطة الحاكمة ، نبش النقائص ، طرح بعض القضايا والمقالات التي لا تقبل ضمن مقص الرقيب في الصحف الرسمية . أما أن لها رسالة ثابتة ودور اجتماعي وطني كبير . هل مجرد رد فعل رافض أما صحافة برنامجيه تطرح البرنامج النقيض لبرامج الحكومات تنشره وتثقيف الناس حوله ، وتجميعهم حول هذا البرنامج . وبالتالي هل ما لدينا ألان ينطبق عليه مثل هذه التسمية ضمن هذه الشروط ؟ هذه الأمور وغيرها والكثير من التداعيات والتي نأمل بتغطية بعضها من خلال هذا البحث .
" صحافة المعارضة في إطار الاتجاه القومي "

برزت مجموعة من صحف المعارضة 1952-1970 . هذه الصحافة سوى بصفتها العلنية أو السرية هي امتداد لمشاريع صحفية معارضة سابقة ظهرت في فترة العشرينات والثلاثينات والأربعينات ، ومن أبرزها :-
صحيفة الميثاق : صحيفة أسبوعية سياسية أصدرها في عمان عادل العظمة وصبحي أبو غنيمة في آب 1933 ، ولم يصدر منها سوى بضعة أعداد ، ثم توقفت بعد ذلك لأسباب سياسية ، وكانت هذه الصحيفة تنطق بلسان اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأردني .
صحيفة الجزيرة : في اتجاهاتها الأولى ، كانت معبرة عن اتجاه قومي عام ، وهي جريدة ( أدبية ، سياسية ، اقتصادية اجتماعية مصورة ) لصاحبها تسير ظبيان . صدر العدد الأول منها في 27 تشرين أول 1939 وكانت جريدة يومية ثم تحولت إلى يومية مسائية حتى عام 1945.
ومن صحف الأربعينات نذكر
مجلة الرائد : مجلة أسبوعية سياسية أدبية اجتماعية أصدرها في عمان أمين أبو الشعر في حزيران 1945 ، وكانت مستقلة في أول عهدها ثم أصبحت تنطق بلسان حزب الشعب الأردني ، وقد أوقفت عن الصدور في 6 تموز 1947.
العهد : جريدة سياسية اجتماعية أسبوعية أصدرها في عمان سليمان النابلسي في منتصف آب 1947 وقد استمرت حتى 21 آذار 1948حين أوقفت عن الصدور وكان مجموع ما صدر منها ثلاثين عدداً.
الحرية : جريدة قومية سياسية جامعة أصدرها في عمان المحامي عبد الرزاق خليفة في 15 نيسان 1948 ثم أوقفت عن الصدور .
البعث : جريدة سياسية اجتماعية ثقافية كانت تنطق بلسان حزب البعث . وقد أسسها في القدس عام 1948 عبد الله الريماوي وعبد الله نعواس ، وقد غدا أمين شقير محررها المسؤول عام 1951 ، وكان أن أوقفت عن الصدور بعد مدة قصيرة .

صحف الخمسينات نذكر منها :
الهدف : مجلة سياسية أسبوعية أسسها برهان الدجاني في القدس عام 1950 ، وكان شعارها " السياسة القومية والأدب القومي " وفي السنة التالية انتقل امتيازها إلى المحامي يحيي حموده وانتقلت بدورها إلى رام الله . وقد توقفت عن الصدور في 29 حزيران 1951 بعد أن صدر منها خمسون عدداً .
الوطن: مجلة سياسية اقتصادية اجتماعية أدبية أسبوعية أصدرها في رام الله يحيي حموده في أيار 1954 ، وظلت تصدر حتى آب من العام نفسه ، ثم توقفت عن الصدور .
الجبهة : جريدة سياسية اجتماعية اقتصادية أسبوعية أسسها في عمان الدكتور عبد الرحمن شقير في أيار 1954 وظلت تصدر حتى آب من العام نفسه ثم توقفت عن الصدور إلى أن منح حسن النابلسي ترخيصاً جديداً فأعيد صدورها في فترة كانون الثاني – أيار 1957 ثم ألغيت رخصتها .
كل هذه الصحف ترأس تحريرها أشخاص عرفوا باتجاهاتهم القومية والوطنية مثل المحامي يحيي حموده ، المحامي ابر أهيم بكر ، صبحي أبو غنيمة ، دولة المرحوم سليمان النابلسي ،وبرهان الدجاني .
أول مطبوعة أصدرتها حركة القوميين العرب هي :

¬صحيفة الثأر : صدرت في لبنان وكانت تنقل إلى المخيمات الفلسطينية في الأردن قبل إنشاء فرع للحركة في الأردن . وفي عام 1952 عاد مجموعة من خريجي الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعات السورية والمصرية إلى الأردن مع الدكتور جورج حبش والدكتور وديع حداد وأسسوا عيادة الشعب ، والتقوا مع جماعة المؤتمر في عمان كان على رأسه الأستاذ حمد الفرحان وصلاح عنبتاوى وغيرهم أسس فرع حركة القوميين العرب ،وعلى هذا الأساس أصدرت جريدة " الرأي في آب عام 1954 وكانت أول جريدة قومية علنية تصدر تحت صوت شباب القومي العربي جريدة ( الرأي ) عمرها الرسمي قصير لكنها لعبت دور مهم على الصعيد الفكري .
المناضل الثوري كمطبوعة سرية وتبنت نفس السياسات التي تبنتها جريدة " الرأي ".إلى أن عادت جريدة " الرأي " تصدر في دمشق برئاسة تحرير جديدة وترأس تحريرها الأستاذ هاني الهندي . واستمرت بطرح نفس الموضوعات وعلى نفس الخط . وهمشت البرنامج الأردني الاجتماعي الاقتصادي على حساب قضايا قومية ووطنية هامة.
أما فترة الانفراج السياسي فكانت قصيرة جداً انتهت بالانقلاب وإسقاط حكومة سليمان النابلسي ومحاربة القوى الوطنية . في ظل هذه الظروف عادت أعداد كبيرة أما إلى المنفى أو العمل السري أو السجون . وفي هذا الوقت أصدرت حركة القوميين العرب نشره سرية سميت " الشعب أقوى " .
وكان على الساحة الأردنية بشكل خاص تنظمين كبار هم الديمقراطية والشعبية ، وكانت مطبوعا تهم " الحرية " و " الهدف " . وعند هذا الحد توقفت الصحافة القومية المعارضة عن الصدور .
تقيم سريع لصحافة المعارضة القومية ويمكن تلخيصها في نقطتين هي :
أولا : أن هذه المطبوعات سوى كانت جريدة " الرأي" العلنية أو جريدة " الرأي" الصادرة في سوريا أو مطبوعة " الشعب أقوى " أو " المناضل الثوري " عكست على الصعيد الفكري والسياسي أزمة الحركة الوطنية . فأعلى الصعيد الفكري نقلت نقل حرفي الاطروحات القومية التي قدموها مفكرين كبار وانعكست بإطار ومفهوم ضبابي لعمل القومية والوحدة والتراوح بمفهوم تأييد مطلق للوحدة حتى بدون دراسة مضامينها مثلاً . وانعكست كذلك بتوحيد الوحدة المصرية السورية بأضيق مضامينها . وكذلك بالتركيز على مشروع الوحدة الوحيدة القابل للنجاح والمفروض المحافظة عليها والقابل للتطبيق ، وهو مشروع الوحدة المصرية السورية فقط لدولة النواة بحسبها .
على الصعيد السياسي تأثرت الحركة بالاتجاه الناصري وأدى إلى نهوض معاركها بحيث همشت البرنامج المحلي لكل منطقة وبالذات الأردن . ولم يكن هناك طرح عملي وحقيقي وتقديم بدائل لبرنامج وطني تقدمي اجتماعي اقتصادي أردني .يلجأ لحل مشاكل الجماهير الأردنية خارج إطار الهجوم المتطرف على النظام .
ثانياً : على الصعيد التقني طبيعي صحافة المرحلة تقنياً حسب التطور التقني في تلك المرحلة صحافة رأي هي صحافة مقالات صحافية اطروحات فكرية وتحليلات سياسية وبالتالي تختلف عن صحافة اليوم من تحليل وخبر ووكالات أنباء وتحقيقات صحفية . وطباعتها كانت على وسائل بسيطة لضعف الإمكانيات المادية . وكانت تتأثر بعملية المد الوطني ( الديمقراطية وانحسارها ) العمل العلني والسري ، وتطبع في كثير من الأحيان بوسائل بسيطة جداً أحيانا متواضعة مثل الستانسل .
والمعارضة في الأردن قديمة وينبغي التوقف عند مفهوم المعارضة . هناك معارضة من اجل الوطن ، في مواجه أخطار تهدد الوطن ، وهناك معارضة الأنظمة وهناك معارضة أيضا استفزازية أو ابتزازية بعض الصحف كانت تعارض لمجرد ابتزاز أما النظام أو بعض الناس ولعل صحيفة الصريح : جريدة أسبوعية سياسية انتقادية أصدرها في مدينة القدس هاشم عبد الله السبع سنة 1948 ولم يكن صدورها منتظماً لأنها كانت تتعرض كثيراً للتعطيل نظراً لحدة أسلوبها . كما أن صاحبها كان يوقفها أحيانا لمدد متفاوتة ، وقد ظلت تصدر حتى أواخر عام 1958 حين توفي صاحبها ، وقد امتازت هذه الجريدة بأسلوبها الانتقادي الفكاهي الساخر وكانت تصدر بأربع صفحات من الحجم الكبير . وهي العنوان الكبير لهذه المعارضة الابتزازية .
ثم أن الحديث عن صحافة المعارضة في عصرنا الحاضر لا يستقيم ولا يكتمل إلا بالعودة إلى صحافة المعارضة في بدائيات تأسيس هذا البلد.
أول صحيفة للمعارضة نشأت خارج هذا الوطن . بعد أن ضاقت البلد بشبابها الوطنين فاضطرهم إلى النـزوح إلى سوريا ومن ثم في أرجاء الأرض . فاجتمعت ثلة منهم في ألمانيا منهم الدكتور احمد حجازي ، والدكتور محمد صبحي أبو غنيمة ، وعدد من شباب الأردن الذين ذهبوا عام 1923 لدراسة في ألمانيا فأسسوا مجلة
الحمامة : مجلة علمية أدبية فنية مصورة أصدرها في برلين المواطن الأردني الدكتور محد صبحي أبو غنيمة أثناء دراسته في ألمانيا .
وقد صدر العدد الأول منها في كانون الأول 1923 والثاني في نيسان 1924 وكان هدفها أن تكون صلة بين الناشئة في الوطن والمغتربين منهم ، وكان يشترك في تحريرها عدد من الشباب العرب الطلاب في ألمانيا ويمدها من البلدان أوروبا .وهي مجلة معارضة حقيقية . ثم بدأت صحف المعارضة في الصدور
الأنباء: أول صحيفة في الأردن لصاحبها المحامي طالب النجداوي من السلط ولكنه لم يستطع أن يصدرها فاشترى امتيازها الصحفي عرار مصطفى وهبي التل . وبدأت طباعة الصفحة الأولى من الجريدة وعندما بدأت الطباعة في الصفحة الثانية كان قرار إغلاقها قد صدر . فألم تصدر الجريدة .
صدى العرب : اصدر هذه الجريدة المحامي صالح الصمادي بتاريخ 13 تشرين الأول 1927 ولم تكن تصدر في مواعيد منتظمة ، وقد عطلها المجلس التنفيذي في العام التالي من صدورها لنشرها مقالاً انتقدت فيه مشروع المعاهدة الأردنية الإنكليزية أقيمت دعوى على صاحبها أمام القضاء فحكم عليه بالسجن مدة شهر ونصف الشهر . ولكن الأمير عبد الله عفا عن صاحبها وكتفى العقوبات القانونية بحقه .
النسر : جريدة سياسية اجتماعية تقدمية أسسها المحامي صبحي جلال القطب في 20 أيار 1947 ، وكانت في بادئ أمرها أسبوعية ثم تحولت إلى جريدة يومية وتولى رئاسة تحريرها منيب الماضي . وقد توقفت عن الصدور في 6 حزيران 1950 بعد أن صدر منها 573 عدداً .
الحق : جريدة سياسية أدبية أصدرها المحامي سعد جمعة في 9 تشرين الأول 1947 ثم أوقفت عن الصدور بعد فترة وجيزة لأسباب سياسية ، وكانت من الصحف الوطنية المتطرفة ( بقرار حكومي بعد عشرة أعداد ) .
اليقظة : مجلة ثقافية اجتماعية أسبوعية أصدرها في عمان المحامي سليمان الحديدي سنة 1948 ، وقد ظلت تصدر حتى عام 1952 ، ثم توقفت عن الصدور في عام 1954 حيث صدرت خلال بضعة اشهر واحتجبت من جديد ، ثم استأنفت صدورها خلال عام 1957 فترة قصيرة من الزمن على يد عبد الله نعواس ، ولكن رخصتها ألغيت في ذلك العام .
الدفاع : تأسست الجريدة في سنة 1933 في مدينة يافا لصاحبها ابر أهيم الشنطي . وقد ملأت فراغاً في الحياة السياسية بفلسطين بمعالجتها الشؤون السياسية الناشئة عن مكافحة الصهيونية والانتداب والابتعاد عن الخلافات الموضعية بين الأحزاب ، ولاقت هذه الجريدة عنتاً شديداً من سلطة الانتداب وعطلت مراراً واعتقل صاحبها مدة طويلة .
وعند انتهاء الانتداب ووقوع الكارثة في فلسطين صدر آخر عدد من أعدادها بينما كانت العصابات الصهيونية تدق أبواب يافا ، فتوقفت عن الصدور كما توقفت صحف فلسطين العربية الأخرى .
وفي شهر آب سنة 1948 عادت " الدفاع " إلى الصدور في القاهرة ، حيث كانت تحرر وتطبع ، وترسل بالطائرة إلى الأردن ، وقد واصلت عنايتها بشؤون فلسطين والنتائج التي أسفرت عنها . وبما أن اكثر قرائها كانوا في الأردن بضفتيه ومحور أخبارها يدور حول الأردن ومواطنيه والاجئين إلى ربوعه ، فقد انتقلت إلى القدس في مطلع عام 1949 أخذت تطبع على مطابع دار الأيتام الإسلامية ، وهي المطابع الوحيدة التي كانت مؤهلة بطباعة الصحف في ذلك الحين ، وصدر الامتياز باسم صادق الشنطي بينما تولى شقيقه ابر أهيم رئاسة تحريرها . وهي تعد من أقوى صحف الأردن اليومية وأوسعها انتشاراً.
( ويقول زياد أبو غنيمة أن هذه الجريدة صدر منها 43 عدداً أصدرها منيب الماضي )
شباب العرب : جريدة سياسية نصف شهرية أصدرها في عمان المحامي بشير سليمان الحطاب لتكون " لسان المصلحة القومية العربية " على حد قول صاحبها . وذلك في تموز 1949 وقد استمر صدورها حتى 3 كانون الأول 1951 حين صدر عددها التاسع عشر ثم توقفت بعد ذلك. ولم تكن منتظمة الصدور .
آخر خبر : مجلة أسبوعية سياسية مصورة أصدرها إبراهيم سكجها في عمان في 16 شباط 1950 ولكنها لم تعش طويلاً .
الوعي الجديد : مجلة إسلامية علمية أدبية أسسها في عمان الشيخ عبد العزيز الخياط في أيلول سنة 1950 ، وصدر العدد السادس والأخير منها في أيار 1951 . وكان يتولى رئاسة تحريرها المحامي عبد الرزاق خليفة .
الشعب : جريدة سياسية مستقلة أنشأها في عمان المحامي منيب الماضي في 23 نيسان 1951 ، ولكنها توقفت بعد فترة قصيرة جداً .
الحوادث : أصدرها مسلم بسيسو واجهة صعوبات من عام 1951-1954 .
الطريق : جريدة أسبوعية سياسية ثقافية صدرت في نابلس لصاحب امتيازها ومحررها المسؤول فيصل عبد اللطيف النابلسي ، وقد تأسست في حزيران 1953 وقد صدر منها سنة اعداد ثم الغيت رخصتها وتوقفت .
العهد الجديد : جريدة سياسية أدبية اجتماعية مصورة أسبوعية أسسها في عمان المحامي جمال الحسن بتاريخ 28 شباط 1954 ، وقد صدر منها 18 عدداً فقط ومنعت من الصدور في 4 آب من السنة نفسها .
الكفاح الإسلامي : جريدة أسبوعية إسلامية أصدرتها " جماعة الأخوان المسلمين " في عمان في 21 تموز لتكون " صوت الطليعة المجاهدة والجماهير المؤمنه " وكان صاحب امتيازها رئيس تحريرها محمد عبد الرحمن خليفة ، وقد ظلت تصدر حتى 24 آب 1954 ، ثم توقفت واستأنفت صدورها من 3 كانون الثاني 1957 حتى 17 تشرين الأول 1957 وكان صاحب امتيازها ورئيس تحريرها في هذه الفترة يوسف العظم .
الرأي : أسسها الصيدلاني منير شقير أوقفت بعد ثلاثة أعداد .
صوت الشعب : جريدة أسبوعية أدبية اقتصادية أسسها في بيت لحم عيسى البندك سنة 1921 ، وكانت تتوخى يوفداك الدفاع عن كيان الشعب العربي الفلسطيني ونقل أنباء الوطن العربي إلى الجاليات العربية في أميركا اللاتينية . وقد عطلت سلطات الانتداب هذه الجريدة عدة مرات ، وكان إن توقفت عن الصدور عام 1938 ثم استأنفت صدورها عام 1947 وتولى رئاسة تحريرها نحل مؤسسها يوسف البندك واستمرت في الصدور حتى نيسان 1948 عند نشوب القتال في فلسطين . ثم عادت الجريدة للصدور في آب 1954 ، وتولى رئاسة تحريرها مازن عيسى البندك حتى عام 1955 ، ثم عاد إلى تولي رئاسة تحريرها يوسف البندك اعتباراً من شباط 1956 . واستمرت في الصدور حتى 4 أيار 1957 حين أوقفت عن الصدور مع بعض المجالات الاسبوعية الأخرى . وهي من الصحف الوطنية التي اشتهرت بتأييدها للقومية العربية . وقد انتخب رئيس تحريرها يوسف البندك نائباً في البرلمان الأردني عدة مرات .
الجماهير : جريدة سياسية أدبية اجتماعية اقتصادية صدرت في عمان لصاحب امتيازها ومحررها المسؤول بشير البرغوثي في 25كانون الثاني 1957 ، وألغيت رخصتها في 4 أيار 1957 .
ويستنتج من ذلك أن حوصلت الحكومات المتعاقبة كانت تضيق بصحف المعارضة . ومازالت تشتد ضيقاً لكن ألان تغير أسلوب مواجهة صحف المعارضة . لم يعد سيف الإلغاء أو الإيقاف مسلطاً على الصحف مباشرة لكن سلط سيفاً اشد مضاضة من أسلوب الإيقاف وهو أسلوب المرمطة .
مشكلة صحف المعارضة أنها تلتقي جميعها على معارضة أشياء لكنها تتناحر فيما بينها وتتحارب في نفس الوقت . هذا داء صحافة المعارضة قديماً وحديثاً حتى ألان .
في الماضي كانت صحافة الشيوعيون ، والأخوان المسلمين ، والبعثين والقوميين العرب … كل صحف المعارضة تلتقي على مواجهة المعاهدة الأردنية – البريطانية ، كلها كانت تلتقي ضد وجود كلوب باشا . ضد المخططات الصهيونية في فلسطين …الخ ، لكنها جميعا كانت تتحارب فيما بينها ، وتهاجم كل منها الأخرى . الأمر الثاني : صحف المعارضة تحارب حقيقياً بمواجهة ظروف صعبة ليس فقط بالقوانين المسلطة على صحف المعارضة ، بل هناك تقاعس شعبي حتى من الذين انحازوا إلى القضية الوطنية في دعم الصحافة المعارضة . كما أن هذه الصحف محرومة من الإعلانات مع العلم بان أصحاب هذه الإعلانات من الوطنيين ، فهم أذن لا يعلنون في صحف المعارضة والصحيفة بدون إعلان لا تستطيع أن تقف على أقدامها . كما أن المنحازين إلى الصحف الوطنية لا يشترون صحف المعارضة .
تنقسم صحافة المعارضة الى قسمين :
الأول : الصحافة التي كانت تصدر عن الأحزاب أو التجمعات الوطنية السياسية.
الثاني : الصحافة التي كانت تصدر عن الشخصيات الوطنية المستقلة . ومنها ما حافظ على استقلاليته ومنها من تعاون مع الأحزاب والتجمعات السياسية .
أما الصحافة التي كانت تصدر عن الأحزاب والقوى الوطنية الأخرى فهي :
مجلة الميثاق : كان يصدرها الحزب الوطني الاشتراكي برئاسة سليمان النابلسي ورئيس تحريرها شفيق ارشيدات . ومجلة الميثاق كانت في الأساس صحيفة حزب المؤتمر الأول الذي تأسس عام 1928 وكان رئيس تحريرها وعمادها الرئيسي الدكتور صبحي ابو غنيمة . وكانت أو صحيفة معارضة ظهرت في الأردن في أواخر العشرينات والثلاثينات .
اليقظة : اصدرها حزب البعث العربي الاشتراكي ، وكان عام 1947 وكان رئيس تحريرها سليمان الحديدي . وصدر منها سبعة إعداد .
المقاومة الشعبية : وهي لسان حال الحزب الشيوعي الأردني وكانت تصدر قبل نيسان عام 1950 ، وكانت عصبة التحرر الوطني تصدرها . وتحولت بعد ذلك الى الصحيفة المركزية للحزب الشيوعي الأردني . ولم تصدر الصحيفة علناً ولا مره . وكانت طوال فترة صدورها صحيفة سرية .
الجبهة : كانت تصدر عن الجبهة الوطنية بقيادة الدكتور عبد الرحمن شقير . عام 1954. وقد صدر منها ثماني إعداد ثم جرى إغلاقها ولم تصدر فيما بعد .
الرأي : صدرت عن حركة القوميين العرب في الأردن برئاسة الدكتور جورج حبش.
جريدة النضال العربي : كان صاحب امتيازها الأستاذ فخري اباظة . وفي أوائل الستينات تم الاتفاق بين الأستاذ اباظة والحزب الشيوعي الأردني على أن يقوم الحزب الشيوعي الأردني الأشراف على صدورها . وفعلاً صدر منها (14) عدداً ثم جرى إغلاقها وكان إغلاقها ، بطريقة غريبة جداً ، عندما طلبت المطبوعات نشر استنكار للحزب في الجريدة حيث رفضت رئاسة تحريرها نشر الاستنكار فأغلقت .
الفجر الجديد : كان رئيس تحريرها الأستاذ حسن النابلسي فصدر منها عدد واحد فقط ثم أغلقت .
مجلة الوطن : صدر منها عدد واحد فقط وكان رئيس تحريرها الأستاذ إبراهيم ضبيان بالتعاون مع الأستاذ يحي حموده .
أما الصحافة التي كانت تصدر عن الشخصيات الوطنية ولم يكتب لها البقاء فهي :
الحوادث : مجلة الأردن الجديد: لصاحبها الأستاذ عبد الرحمن الكردي . وقد كانت مجلة فكرية للبيرالية ، ذات توجهات علمانية ، اهتمت بالفكر ، والفن والموسيقى من منطلقات تقدمية اكثر من اهتمامها بالقضايا السياسية . صدر منها حوالي (12) عدداً ومن ثم أغلقت .
مجلة حول العالم : لصاحبها الأستاذ صبحي الكيلاني بالتعاون مع أحزاب وطنية وتقدمية ، ثم أغلقت بعد أن دخل إليها النفس المعارض .
جريدة الصريح : وهذه الجريدة ليست معارضة ، وقد كانت منبراً للهجوم على الأحزاب الوطنية والتقدمية والشخصيات الوطنية ولكن في بعض الاحيان كانت تنتقد بعض الرموز في السلطة في ذلك الوقت .

أما الصحافة التي أصدرها الحزب الشيوعي الأردني .
ونسطيع القول ان الحزب الشيوعي الاردني من بين اكثر الاحزب الاردنية كان اهتمام بالصحافة رغم الظروف التي مر بها لذا نجده استمر في اصدار ادبيات متنوعة ايمانا منه باهمية التثقيف والتوعية ولكنة للاسف لم يعمل في ظل الظروف الحالية على تطوير صحافتة .
المقاومة الشعبية : وهي الصحيفة المركزية للحزب ، ثم تحولت الى
التقدم : من عام 1964-1967 ومن ثم تحولت الى الجماهير : وما زالت تصدر تحت هذا الاسم .
لقد أدرك الحزب ولصعوبة أن لم نقل استحالت الحصول على امتياز لجريدة علنية ، وفي ظل الأجواء السياسية التي كانت سائدة أواخر الأربعينات والخمسينيات وما بعد . وبسبب الحياة العرفية التي اشتدت حتى عام 1989 ، والعمل بشكل نشط بقانون الدفاع ومجموعة القوانين الاستثنائية فقد عمل الحزب بكل جد بان يكون له صحافته السرية وتأسيس مطابع لهذا الغرض .
والحزب الجاد والفعال يتوجب عليه أن يكون له منبراً اعلامياً . لان الحزب الذي يشكل مؤسسة وطنية ، ومدرسة لبعث الوعي بين الجماهير ، ولا يمكن أن يتاح له ذلك بدون أدوات قادرة على تحقيق ذلك وهي الصحافة .والحزب الجدي هو المؤهل في تحليل الأوضاع والتطورات ووضعها بين ايدي الجماهير لرفع وعيهم وتوحيدهم في عملية التغير الذي يسعى إليها .
ومن هذه المنطلقات الأساسية فكر الحزب ، وقادة الحزب وقبلهم قادة عصبة التحرر الوطني في فلسطين وبعد أن تمزقت اوصار البلاد عام 1948 وفرض الكيان الإسرائيلي في فلسطين كان العمل على تأسيس مطبعة في مناطق الضفة الغربية ، وإخفاءها جيداً عن اعيون الأجهزة الأمنية . وقد جرى التغلب على كل الصعوبات ، فؤجدت المطبعة في بيت لحم ثم انتقلت الى عمان واستقرت في بيت في جبل التاج .
وتمكن الحزب الشيوعي أن ينتقل نقلة نوعية في تطوير صحافته بشكل ملحوظ رغم كل أساليب الملاحقة والمقاومة وكان التطور قد اخذ الأشكال التالية :
في أواسط الخمسينات شكل الحزب لجان في مناطق الأردن إضافة إلى اللجنة المركزية التي تصدر باسمها المقاومة الشعبية ، منها لجنة منطقة عمان ، نابلس ، القدس ، واربد. وأخذت كل منطقية من هذه المنطقيات في إصدار صحيفة لها .
- منطقية عمان :" كفاح الشعب " .
- منطقية اربد :" الوثبة " .
- منطقية نابلس :" جبل النار ".
- منطقية القدس :" نضال الشعب ".
كل هذه الصحف كانت تصدر سراً ولها مطابعها الخاصة بها . كما اصدر الحزب مجلة نظرية شهرية تعالج قضايا فكرية وثقافية تحت اسم " الطليعة " . وكانت هذه المطبوعات توزع بعداد كبيرة تصل إلى عشرا الآلاف من النسخ . والمقاومة الشعبية فقد وصل توزيعها ( تطبع ) ( 12) ألف نسخة في ذلك الوقت ولكن الإمكانيات الفنية لم تسمح اكثر من ذلك بسبب الفترة الزمنية الطويلة التي يتطلبها التحضير للعمل . والذي كان يمتد إلى ثلاثة أيام حتى تصدر الجريدة السرية . وخصوصاً عندما كانت تطبع على استانسل إضافة إلى صعوبة الحصول على الورق وشراءه .
ورغم أن الحزب كان في تحالف مع الحكومة الوطنية إلا أن الصراع السياسي في البلاد اخذ يشتد والتأمر على الحكومة الوطنية يتصاعد . وكان صدور جريدة الجماهير محوراً رئيساً في هذا الصراع . وعندما صدور العدد الأول من الجماهير استنفرت كافة القوى المحافظة والأجهزة وضغطت هذه القوى باتجاه منع الجماهير من الاستمرار . واحتدمت المعركة مع صدور العدد الثاني الذي كان يطيع في المطبعة في شارع بسمان أصبحت هناك معركة ما بين الحزب والأجهزة الآتية التي احتلت المطبع ومنعت إخراج العدد الثاني واعتبرت تلك الحادثة بداية المواجهة بين القوى والتي انتهت بإسقاط حكومة النابلسي وبداية مرحلة جديدة من تاريخ البلاد السياسي مرحلة اتفق على تسميتها مرحلة اينـزهور 1957.
وبعد دخول الأردن هذه المرحلة الداكنة السواد شهد الأردن من القمع والإرهاب الشيء الكثير مما أدى إلى انعكاسه على الصحافة المعارضة .
واختفت الصحافة المعارضة من حياة البلاد . ولم تستمر في الصدور إلا الصحافة السرية . وعاودت المقاومة الشعبية توزيعها بشكل كبير . واستمرت هذه الفترة (8) سنوات حيث سجن آلاف الشيوعيون والقوميون والبعثيون وقوى ديموقراطية أخرى .
صحافة الحركة الطلابية:
ويمكن القول أن النشاط الاعلامي للحركة الطلابية الأردنية في الداخل والخارج لم يتطور شكلاً خلال العقود الماضية بصورة ملحوظة ، إذ بقيت البيانات وبعض الملصقات تمثل الاداة الاعلامية الاولى وكان التطور الوحيد في هذا المجال هو ظهور النشرات الصغيرة التي تصدرها الاتحادات الطلابية فاصدر :
- الاتحاد العام لطلبة الأردن نشره " اليقظة ".
- الاتحاد الوطني لطلبة الأردن نشره " طريقنا " . التي استمرت حتى التسعينات .
- اتحاد طلبة الجامعة الأردنية ( 1972-1975 ) نشره " صوت الطلبة ".
- اللجنة التحضيرية العليا للاتحاد العام لطلبة الأردن في الداخل 1990-1992 نشره " الاتحاد ".
وبعد عام 1993 اخذت الصحف والمجلات الطلابية المطبوعة الصادرة عن الاتحادات الطلابية تخرج إلى حيز الوجود إلى جوار الاشكال التقليدية الاخرى (البيانات والملصقات والنشرات) . وقد اصدر كل اتحاد طلبة في الجامعات الرسمية صحيفة خاصة به ، هي :
1. المنبر الطلابي : ويصدرها مجلس طلبة الجامعة الأردنية .
2. المسار : ويصدرها اتحاد طلبة جامعة اليرموك .
3. الرأي الطلابي : ويصدرها اتحاد طلبة جامعة مؤته .
4. صوت الاتحاد : يصدرها اتحاد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا .
" المنبر الطلابي ": اول هذه الصحف ظهوراً ، واكثرها تميزاً وتفوقاً ، احتوت " المنبر " في كل اعدادها موضوعات طلابية واجتماعية وسياسية وادبية متخصصة وافردت فيها صفحات للحوار في قضايا متنوعة شارك من خلالها عدد من رجال الفكر والسياسية والفنون الابداعية ، وقد تعرضت هذه التجارب الطلابية الايداعية لمضايقات ادارية ورسمية متتالية ، فقامت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية بتحويل أعضاء هيئة تحرير العدد صف من " المنبر " للتحقيق ووجهت لهم انذارات مختلفة عقاباً على إصدار الجريدة ، كما تدخلت دائر- المطبوعات والنشر غير مرة لمنع صدورها بداعي عدم قانونيتها ، حتى أن احد اعداد الجريدة صدور من الطلبة في مطلع عام 1998.
وفي عام 1994 ، أنشأت لجنة العلاقات الخارجية والاعلام في مجلس طلبة الجامعة الأردنية ما اسمته بوكالة الانباء الجامعية (( أوج)) التي تشكلت من فريق طلابي مهمته جمع الاخبار في الجامعة وتزويد المجلات والنشرات وبعض الصحف الوطنية بها ، وتمثل هذه " الوكالة " تطوراً نوعياً في اسلوب العمل الاعلامي الطلابي ، وتعطي مؤشراً على نضوج الاهداف والوسائل الطلابية .
تسؤلات مشروعة
لماذا لا تعمل الاحزاب على تطوير صحفها ومجلاّتها تخطيطاً وتحريراً واخراجاً وتوزيعاً لماذا لا تُنشر كلّ الآراء التي لها علاقة بتطوير الحزب؟
لماذا لا تكون صحف الاحزاب منبراً وطنياً لكلّ الأقلام الجريئة المشهود لها بالخبرة والكفاءة؟
لماذا لا تنشر صحف الاحزاب جدول أعمال اجتماعات القيادة والمناقشات التي تتمّ والقرارات التي تُتّخذ حتّى يطّلع كلّ أعضاء الحزب –العاملين والأنصار- على ما يجري داخل الحزب؟.
لماذا لا تلعب صحف الأحزاب الأخرى دوراً رقابيّاً كبيراً على الحكومة ودوائرها من خلال كشف السلبيات وتعقّب الانحرافات والفساد؟.
لماذا لا يتمّ تسمية صحفيين حزبيين يشكلّون داعية للحزب في جميع مجالات الحياة وفي مختلف الأوساط محليّاً وقوميّاً وعالمياً؟.
المطلوب إذاً مراجعة شاملة للصحافة الحزبيّة بحيث يصل التطوير والتحديث إليها لأنّها جانب هام من حياتنا العامّة هذا ما نرجوه قريباً.

وشكرا لكم جميعا
31/5/2009 مادبا
محاضرة تم القاها في مقر الحزب الشيوعي الاردني في مادبا بتاريخ 31/5/2009 .



#عناد_أبو_وندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عناد أبو وندي - الصحافة الحزبية في الاردن