أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالسلام الملا ياسين - نديم غورسل ومحاكم التفتيش الإسلامية في تركيا















المزيد.....

نديم غورسل ومحاكم التفتيش الإسلامية في تركيا


عبدالسلام الملا ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"كنت أظن أن تركيا قطعت شوطا في مجال حرية التعبير، التي تعد من قيم أوروبا الأولية، أوروبا التي تريد تركيا الانضمام إليها".
بهذه الكلمات أوضح نديم غورسل في حواره مع قناة 24 الفرنسية، إمتعاضه من العقلية الأصولية المتخفية خلف الملابس العصرية وأربطة العنق الأنيقة.. العقلية التي تريد محاكمة الأفكار والأقلام بإسم المقدس..
وقد مثل نديم غورسل أمام القضاء التركي يوم 26 آذار/ مارس بتهمة التحريض على الكراهية العرقية والدينية بعد صدور روايته ((بنات الله)) العام الماضي. وقد حددت المحكمة جلسة المحاكمة الثانية في 26 من أيار/مايو.. وقد تصل العقوبة في حالة إدانته إلى السجن لمدة عام أو عامين.
نديم غورسل الذي يشغل منصب مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي حول الأدب التركي، في باريس، ليس كاتبا مراهقا يبتغي التسلق على سلم الإسلامفوبيا المفضوح، ليصل الى مكانة أدبية يصعب عليه الوصول اليها بإبداعه.. نديم غورسل رائد من رواد الرواية التركية المعاصرة وصاحب ستة وثلاثين أثراًً، كان آخرها روايته المثيرة للجدل ((بنات الله)) التي صدرت عن مجموعة دوغان (Doğan) في العام الماضي.. وهي الرواية ذاتها التي تشهرها مؤسسة الشؤون الدينية التركية اليوم كدعوى قضائية للنيل من غورسل بتهمة التحريض على الكراهية العرقية والدينية!!
قضية غورسل الذي تتنازع هويته بلدين، بلده المضيف (فرنسا) المستوطن في قلب أوربا، وبلده الأصلي (تركيا) القابع خلف البوابة التي تفصل أوربا عن آسيا.. تثير أمام المراقبين اليوم ثلاثة تساؤلات قديمة جديدة، طالما حاولت تركيا الإجابة عنها بلغة متفائلة، وهذه التساؤلات هي بإختصار:
1ـ ما مدى مصداقية تركيا في تبنيها للقيم الأوربية التي تبدء من حرية الفكر والتعبير.. طالما أن الأقلام والأفكار يمكن توضع في قفص الإتهام؟
2ـ ما مدى مصداقية الشبهات المثارة حول التنسيق الخفي بين مؤسسة الشؤون الدينية التركية وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تحريك مثل هذه الدعاوي ضد الكتاب والمفكرين الأتراك؟
3ـ هل ستتحول المؤسسة الدينية التركية الى أداة قمع للحريات الثقافية مثلما كانت المؤسسة العسكرية ولعقود طويلة أداة لقمع الحريات السياسية؟
تركيا، الجمهورية التي أسست على أنقاض إمبراطورية، قامت على أساس متين تمثل في تبني صيغة (متطرفة) لعلمانية الدولة وعزل الدين عن الحياة السياسية والمؤسسات الرسمية عزلاً تاماً، وفرضت أنماط (شكلية) من الحياة الغربية على المجتمع التركي الجديد حينها، في سبيل بناء دولة عصرية ((لائقة)) كما وصفها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال اتاتورك.. وبما أن تلك التحولات (في نظام الدولة، والمؤسسات الحكومية، ومظاهر الحياة الإجتماعية) كانت في معظمها عبارة عن تحولات قسرية لم تعرف التدرج وتناقل الخبرات، لذا كان لزوما وجود حارس شخصي أمين وقوي لما أصطلح على تسميته فيما بعد بعلمانية الدولة التركية.. فكانت المؤسسة العسكرية التركية هي الحارس القوي والمتطرف في أحيان كثيرة لمبدء علمانية الدولة.
وبالفعل، وطيلة مايناهز الثمانين عاماً، حمى العسكر نظام الدولة والمجتمع من تغلغل التيارات الإسلامية المتطرفة، وفوتت على تلك التيارات أية فرصة لإستنساخ تجربة إيران الإسلامية في تأسيس نظام ديني شمولي على تخوم أوربا من جهة الشرق.. ولكن الثمن أيضاً كان باهضاً.. فقد رافق عملية الحماية تلك قمع كبير للحريات الفردية والجماعية، وفشل ذريع على المستوى الإقتصادي، وضع تركيا في قائمة الدول الأكثر مديونية، وباتت عملتها تضيق بما تحملها من أصفار، مما دفع الناخب التركي (الطبقة الوسطى تحديداً) الى التشبث بأي شيء جديد للخروج من النفق المظلم الذي كانت تتخبط فيه تركيا العلمانية، فلم تجد أمامها غير التيار الإسلامي كبديل مطروح..
كانت التجربة الأولى مع نجم الدين أربكان وحزب الرفاه (الصيغة المفضوحة لحزب إسلامي متخفي خلف ستار العلمانية)، وتم حله في العام 1998 بقرار من المحكمة الدستورية.. ولكن المشاكل الإقتصادية ظلت تتفاقم يوماً بعد يوم.. وفي إنتخابات عام 2002 كان رغيف الخبز الواحد في تركيا يساوي (200000 ليرة تركية)، وكان ذلك كافياً للناخب التركي بأن يعطي صوته لحزب العدالة والتنمية (الوريث الشرعي للرفاه) أملاً في حصول معجزة إقتصادية تنقذ البلاد من مشاكلها المدمرة..
فازت العدالة والتنمية، وتبنت منذ اليوم الأول لها اساساً متينا لنظام حكمها، يقوم على أساس الشفافية المالية والإنفتاح الإقتصادي، وإطلاق المشاريع الإقتصادية الكبرى، فحققت في بضعة سنوات معجزتها الإقتصادية، ورسخت لنفسها نظام حكم يتبنى مبدء الإقتصاد الراسخ، مقابل النظام القديم الذي تبنى مبدء العلمانية الراسخة.. هنا برزت الحاجة الى حارس أمين وقوي لمبدء الحكم الجديد، تماما كما جرى في بداية تأسيس الجمهورية التركية.. اليوم لازالت هوية هذا الحارس غير واضحة تماماً، ولكن قضية نديم غورسل والتعاون بين حزب العدالة ومؤسسة الشؤون الدينية التركية يقرب الضوء من ملامح هذا الحارس الجديد.. إذن هل نحن أمام مفارقة تركية جديدة؟ الحارس القديم (المؤسسة العسكرية) كلف المجتمع التركي خسارة هامش كبير من الحريات السياسية.. فهل سيكلف الحارس الجديد (المؤسسة الدينية) هذا المجتمع خسارة هامش مماثل من الحريات الثقافية (حرية الرأي والتعبير)؟!
لازلنا في صلب الموضوع، وما أوردناه من تبسيط في أعلاه كان مهماً لفهم العقدة الأصلية التي تنبع منها معظم المشاكل السياسية والإجتماعية والثقافية في تركيا اليوم ومنها قضية نديم غورسل..
نعود الى ((بنات الله)) ونديم غورسل.. ولكي نكون على إطلاع أكبر على حقيقة هذا العمل الروائي، نقدم للقارئ الكريم مقتطفات من مقالة منشورة في إحدى المدونات التركية يتحدث كاتبها (Asuman Kafaoğlu) عن الرواية بشفافية ووضوح.. المقالة منشورة أيضاً في القسم الثقافي من جريدة دنيا (dunyagazetesi) في عددها المنشور بتاريخ الرابع من نيسان 2008 ، أترجم هنا ((بتصرف)) بعض ما ورد في المقالة عن رواية ((بنات الله))، حيث يقول الكاتب:
" ماالذي ينتظره الناس من الدين؟...
في الفترة الماضية بدئنا نصرف الكثير من الجهد في مواضيع الدين، ليس الإسلام فقط، بل كل الأنظمة الايمانية، والتي بدئنا نشعر بضرورة إستجوابها.. نديم غورسل أيضاً يضع هذا الموضوع في المركز من روايته الأخيرة، فالدين الذي يدخل في سباق مع العلم لا يكون بعيدا عن المعجزات، على العكس، فعلى مدى قرون عديدة رافق هذا النظام الإيماني تحول خطاباته الى أساطير.. فعلى ماذا تقوم الحكايات الدينية إن لم تقم على الأمثال والأساطير والشخصيات الخارقة، أليست تقوم على خليط شاعري من كل هذه الأمور؟...
((بنات الله)) هي لغة شاعرية تلقي الضوء على الأجيال المتعاقبة وحكاياتها الممكنة.. نديم غورسل إختار ضمير الشخص الثاني لسرد روايته، وأعتقد إنه أحسن بذلك كثيراً، الراوي يخاطب مخاطبه بالضمير: "أنت".. وهذا المخاطب الذي يظهر مثل طفل صغير يمكن أن يكون في ذات الوقت هو القارئ نفسه.. فهو يضع القارئ في مقام الطفل الصغير الذي يستمع بشغف الى الحكايات التي يسردها له أبواه.. تصور أنه يبدء أحد أقسام الكتاب بهذه العبارة: (بينما أنت ذاهب مع والدك الى صلاة الجمعة).. وكأنما القارئ يستمع مرة أخرى الى خواطر خيالاته التي سمعها من الكبار عندما كان صغيراً.. لبنية الرواية ميزة أخرى، فكل قسم له مستوى مختلف من السرد، نديم غورسل يؤسس هنا سرداً متعدد الأصوات.. ففي كل قسم من أقسام الرواية الأربعة يتم السرد بواسطة إحدى البنات (اللات أو العزى أو منات)، لذا يكون القارئ هو الرابط الأكبر بين أقسام الرواية، كما أن الوصف المتماثل والمتكرر يوحد بنية الرواية..
إن أسلوب السرد الذي ذكرناه يخدم الهدف الأساسي للكاتب وبشكل فعال، فهو لا يبتعد عن لغة السرد التقليدية ويجمع القارئ والطفل الصغير الذي يخاطبه في كلّ واحد، وربما الأهم من ذلك، يكمن بالمبالغة في تزيين الأساطير المسرودة للطفل عن قصص الماضي الاتية من بلاد نائية، كل هذا ويستمر السرد من نفس المصدر...
شرح ((بنات الله)) يتضمن صعوبات كثيرة، فالرواية تمر عبر عصور مختلفة، وتتشكل من قصص الكتب المقدسة.. وغورسل يربط تلك القصص والحكايا بطريقة بارعة وصولاً الى عصرنا الراهن.. تصور أن الرواية تنطلق من الفترة التي سبقت ولادة النبي محمد (ص)، لتلقي الضوء على حياة والده وجده. وفي القسم الذي يتعرض الى حياة جد النبي فإن السارد يتطرق الى طفولته وجده هو.. التشبيهات والروابط المقامة بين الحكايات مبنية بطريقة ذكية، مواضيع مماثلة تتكرر عبر العصور، فيصبح الأشخاص والأحداث في الرواية أكثر ووضحاً...
القربان (الأضحية)، واحدة من المواضيع المشتركة في فصول الرواية. في البداية يشرح قصة ابن النبي إبراهيم وأخذه الى الجبل من أجل ذبحه.. بعدها يتطرق السارد الى ذكريات طفولته في بيت جده، ويصف حالة الأضحية المربوطة قرب مخزن الحطب، وهي تنتظر نحرها في عيد الأضحى المبارك.. الأضحية المنحورة هي في الأساس فدية لحياة للأطفال.. قد يشعر الطفل بالذنب تجاه الحيوان الذي يضحى به من أجله، ولكنهم يخبرونه بأن ذلك ضروري من أجل بقاءه على قيد الحياة.. الضحية في ذهنية الأطفال، تبين لهم كم هي رخيصة حياتهم، ويمكن أن تضيع بسهولة...
(الأضحية)، تبين مرة أخرى، جانباً من حياة والد النبي محمد والحكاية التي تتحدث عن كيفية إنقاذه من الذبح كقربان..
موضوع آخر يستخدمه الكاتب، هو (الطريق).. فهناك من يسيحون من أجل إشباع شهواتهم، ولكن هناك أيضاً حكايات الدراويش الذين تنقضي حياتهم في الطرق سائحين، وهي أجمل حكايات الرواية.. وقصة الدرويش الباحث عن طريق يسلك به الى الجنة، والتي تركت آثارها الواضحة عبر سنين طويلة، ينهيها غورسل بأبيات للمتصوف والشاعر التركي الكبير يونس أمرا (Yunus Emre) ** التي تقول:
"الجنة، الجنة التي يتحدثون عنها
بضعة قصور وبضعة حوريات
إعطها لمن يبحث عنها
أما أنا فمحتاج اليك"
مالذي ينتظره الناس من الدين؟ بهذه السؤال بدئنا مقالتنا، لأنني وجدتها من بين أكثر التساؤلات التي أثارتها الرواية في نفسي، ولا مناص من الإقرار بأن نديم غورسل شكل أحداث روايته وهو يتتبع نفس هذا السؤال.. في إحدى فصول الرواية.. وبينما هو ممسك بيد جده في الطريق الى المسجد، يسرد ما تعلمه من الإستماع الى الشاعر الشعبي الذي كان يضرب على البزق في الفناء القريب جانب السوق.. الجد الغير مهتم كثيرا بالتصوف، كان ممتناً كثيراً للخطبة التي سمعها من إمام المسجد، ولكن الطفل كان يتساءل مقرراً:
" أين هي موعظة الإمام من كلمات ذلك الشاعر!.. موعظة الأمام لم يكن فيها شيئاً غير عادي.."
((بنات الله)) رواية يمكن أن تقرء مثل الحكايات الخرافية، ولكن يبقى الكلام ضرورياً عن كل المعاني المكثفة المتضمنة وراء النص. نديم غورسل لا يتوقف في روايته عند حدود البحث عن الأطر اللاهوتية، إنه يضمنها الملاحم القديمة، والأساطير التي سمعناها من إجدادنا وجداتنا.. حكايات بعضهم المليئة بالشهوات والرذائل، وحكايات بعضهم الآخر المليئة بالمكارم والفضائل، ينقلها نديم غورسل في روايته بلغة نفيسة رائعة."
((أنتهى الإقتباس))
وبقي لنا شيئ أخير نقوله، وهو أن نديم غورسل من أشد المدافعين عن إنضمام تركيا الى الإتحاد الأوربي، لذلك فهو ليس بالشخص المناسب لأثارته من قبل بعض الأوساط الفرنسية المعارضة لأنضمام تركيا الى الإتحاد، كما قد يتصور البعض.. ففي حوار أجرته معه شبكة اورونيوز (Euronews) يقول غورسل عن نفسه:
"..أنا كالحصان أجول بين إسطنبول و باريس . أقول دوما من قبيل المجاز : إني مثل الجسر على البوسفور، الذي لا يربط بين نهرين فقط: ضفتين: ضفة آسيوية و آخرى أوروبية.. ولكن بين الثقافات والأشخاص.. ذلك هو برأيي، دور الكاتب.. لأن الأدب له رسالة عالمية.. تقرب بين بني البشر."
وننهي الموضوع بالتساؤل الذي أثاره نديم غورسل عن مشروعية قيام مؤسسة دينية بإعداد تقرير عن عمل أدبي، هل يقع هذا ضمن إختصاصها؟
...........................

* (Nedim Gürsel) نديم غورسل، من مواليد 1951 غازي عنتاب (Gaziantep)، أكمل دراسته الإبتدائية في مدينة بالق أسير (Balıkesir) وتخرج من معهد غالاتاساراي (Galatasaray) وبدء بنشر أعماله الأدبية في نهاية الستينات من القرن الماضي. بعد الإنقلاب العسكري في 1980 شد الرحال الى فرنسا.. درس هناك الأدب الفرنسي الحديث في جامعة السوربون، وحصل على الدكتوراه من نفس الجامعة عن أطروحته التي قدمها عن الأدب المقارن، والتي تناولت الشاعرين الكبيرين، التركي ناظم حكمت، والفرنسي لويس اراغون..

** (Yunus Emre) يونس أمرا، 1240 م- 1321م، واحد من كبار الشعراء والمتصوفة الأتراك في القرن الثالث عشر.


عبدالسلام الملا ياسين
كاتب عراقي مقيم في النرويج
[email protected]




#عبدالسلام_الملا_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن نشأة التاريخ و آلية حركته
- تأملات في تأملات ديكارت


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالسلام الملا ياسين - نديم غورسل ومحاكم التفتيش الإسلامية في تركيا