أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه بينهم















المزيد.....

لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه بينهم


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان عملية التغيير والتي شهدها العراق في العام 2003 كانت قد وضعته في مواجه مباشره مع بعض الانظمه العربيه وبالاخص ذات التاثير المباشر على صناعة القرار العربي وق حاولت هذه الانظمه افساد المشروع العراقي الجديد والذي جاء بمساعده دوليه لتحسين وتنظيم البيت العراقي وفق التطورات الحاصله والتي يشهدها العالم والي كانت قد ساعدت في ما مضى على عزله عن الجتمع الدولي نتيجة مغامرات قام بها نظام الحكم في هذا البلد والتي الت الى النتيجه المعروفه لقد ادرك المجتمع الدول خطورة عملية عزل العراق وحاولت الى اعادته الى الحضيره الدوليه على الرغم من الاسلوب الذي استخدم في عملية التغيير وما رافق الامر من انتقدات كبيره وواسعه لقد كان الامر لا يكمن له ان يكون الا هكذا فالتغيير في اي مكان يجب ان يكون بثمن والثمن الذي دفعه العراقيون في عملية التغيير كان على مستوى عالي من المسوؤليه فقد بدأ العراقي يشعر بحجم التباعد في كافة مجالات الحياة بينه وبين اقرانه من ابناء المجتمعات الاخرى الاقليميه والدوليه وبدأ يعي حجم وكم الكارثه التي سوف تحل به لو لم يساند اجراءات العمليه الجديد والتي سوف تقوم بنقله من واقع الى واقع اخر مغاير طبقا لما طرح من سيناريوهات سوف تكون بديله عما موجود لكن وبعد ان تم كل شيء وفق لما مخطط له نجد ان الامور بدأت تاخذ منحا اخر واخص بالذكر من الدول التي ساعدت وبشكل كبير جدا ماديا ومعنويا ولوجستيا في طريقة النظر الى ما يجري في العراق ومستقبل العراق وكيف ستكون عليه الامور في هذا البلد وفي كافة المجالات وكذالك العلاقه التي سوف تربط العراق بجيرانه من العرب ودول المنطقه الاخرى من جهه وعلاقة العراق ودول العالم كافه من جهة اخرى وبالذات الدول العظمى لما يشكله العراق من ثقل اقتصادي ومعنوي في هذه البقعه من العالم السوؤال الذي يطرح نفسه الان هو لماذا استبدلت هذه الانظمه من سياساتها تجاه العراق بعد ان كانت احد ادوات التغيير فيه ولماذا هي الان تفكر وتساند وتدعم العمل على عدم استتباب الامر فيه اذن ماهيه الدوافع وراء ذالك ولما هيه تتلكأ الان في تعزيز سياساتها مع العراق على الرغم من الانفتاح الدولي على هذا البلد وعلى كافة الصعد لقد كشفت الاجهزه الاستخباراتيه العالميه والعراقيه تورط الكثير من الانظمه العربيه الكبيره في دعم عملية الاقتتال والصراع الداخلي في العراق الجواب ياتي من الدول ذاتها والتي تحاول ان تدير وترسم السياسات للعراق بمساعدة بعض الاطراف من عراقيي الداخل وازلام النظام السابق وايتامه ومنظمة الجامعه العربيه ومواقفها المستهجنه من قرارات الشعب العراقي وتدخلها السافر في صناعة المستقبل العراقي وفق توجهات وافكار القوميه المقيته والتي ظلوا ينادون بها طوال عقود من الزمن لقد تشكلت اربعة محاور اساسيه تحاول الوقوف في مستقبل المشروع العراقي الجديد فالاول هو كل المتظررين من عملية التغيير وبعض المشككين من نجاح المشروع ومن لهم القدره على خلط الاوراق واللعب بها ونقصد الانتهازيين اما المحور الثاني فهم العرب المتنفذين والذين لا تروق لهم فكرة ان يلعب العراق دوره الطبيعي على الساحه السياسيه العربيه والاقليميه والدوليه وعلى كافة المستويات والتي ارعبتهم فكرة القاء المباشر للمصلحه العراقيه والامريكيه والخشيه من ان يكون العراق هو مركز الثقل الامريكي في المنطقه واستبداله ببعض الانظمه التي فقدت قوة تاثيرها وبريقها المحور الثالث هي دول المنطقه ونقصد به المجال الاقليمي والمتمثل بالاعب الرئيسي فيه ايران وما ترمي له من ان تكون هيه من يقوم برسم سياسة المنطقه وفق الرؤيه الايرانيه وعلاقات ايران مع الدول العظمى وطموحاتها في ان تتبوأ مركزا يؤهلها من ان تكون الاعب الاول اما المحور الرابع والاخير فهو مستقبل العالم وما لهذه المنطقه من دور كبير في رسم وتوزيع الادوار وكيف كان لها كلام الفصل ايام الحرب البارده والصراع بين الشرق والغرب وما تعنيه للجميع اضف الى ذالك عنصر اخر قددخل بقوه في حركة الصراع العالمي جعل من هذه المنطقه نقطة استتباب وفق ستراتيجيات محاربة الارهاب الا وهي وجود المنابع الاساسيه لتغذية الفكر الارهابي والمتجسد في وجود الجماعات الارهابيه ذات الصبغه الديمقراطيه هذه الامور مجتمعه هي من سوف يحدد مستقبل العراق لكن ما يعنينا الان هو المحور الثاني والمتمثل بعلاقة العراق بالعرب وبالعراققين الذي يشكلون الان راس لفتنه في الخارج هل يستطيع الساسه في هذا البلد ومع كافة انواع الضغط التي يعاني منها النظام السياسي في العراق الان من ايجاد وخلق علاقه متوازنه يستطيع من خلالها تحييد الانظمه العربيه وعزلها عن جماعات الفتنه والتي تحاول الرجوع بالعراق الى ماسلف وذالك من خلال عقد اتفاقيات تحترم الاراده والرغبه العراقيه ومن منطلق القوه لا من منطلق الضعف فالديون السعوديه كانت وستبقى ثمن دفاع النظام العراقي المقبور عن العرش السعودي وذالك من خلال مغامرة حرب الثمان سنوات واللقاء العراقي الايراني الان ليس جريمه يحق لمن يشاء ان يحاسبه عليها فخلو الساحه الدبلوماسيه من السفارات العربيه هي التي فتحت الباب على مصراعيه لدخول ايران العراق وعلى العرب ان يدركوا حجم الكارثه ان بقي الامرعلى ماهو عليه الان في مجال عدم دفع العمليه السياسيه في العراق وسوف يكون هنالك دخول لااطراف يمكن لا نتوقع دخولها مستقبلا على صعيد العمل السياسي والعلاقات مع العراق ان ادخال المجرمين الى العراق لتنفيذ بعض الهجمات الارهابيه سوف لن يفت في عضد العمليه السياسيه وان الاموال التي تنفق الان يجب ان تذهب الى برامج التنميه فالكثير من ابناء العرب هم بامس الحاجه لمثل هذع الاموال كما وان انواع الاسلحه والاعتده والمتفجرات سوف لن يكون مصيرها بافضل من من يحملها وسوف تمضي العمليه السياسيه والايام سوف تثبت ذالك كما اثبتت غيرها اما واقع العلاقه مابين العراق والعرب ان لم تاخذ المصلحه المتبادله والعمل على اساس المنفعه للجميع سوف لن تعزز وتقوي الموقف العربي وسوف تكون لها اسقاطات كبيره على مستقبل القرار العربي فالعراق شاء الجميع ام لم يرد ذالك يبقى ثقله وتاثيره واضح حتى على القرار الدولي هذا من جهة نظر الكثير من المختصين والباحثين والاكادييمين في الامور الدوليه.
عائد صاحب كاظم الهلالي
[email protected]
[email protected]



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو مصير المواطنه في ظل الديمقراطيه التوافقيه في العراق.
- العراق ما بعد اعترافات البغدادي.
- مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.
- العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه بينهم