أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حامد جعفر - لماذا تجاسر ال سعود على العراقيين ...!!!














المزيد.....

لماذا تجاسر ال سعود على العراقيين ...!!!


حامد جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


قبل كل شئ نقول : افرحوا يا بعثيون. افرحوا يا اعداء العراق.. افرحوا يا ايها العربان العملاء.. افرحوا يا فرهوديون ويا لصوص المجتمع الذين يسيل في دمائهم ودماء اطفالهم السحت الذي يسرقونه من فم الايتام والارامل والفقراء والمساكين الذين انتشروا بفضل حكومتنا الرشيدة ووزرائها العباقرة في النهب, رغم كبر سنهم, كالجراد في كل مكان على مساحة العراق بل وخارجه.وصدق من قال: يكبر المرأ وتكبر معه خصلتان , حب المال وحب الحياة... ونحن نضيف لهذه الحكمة ونقول: يكبر المرأ سئ التربية وفاسد الروح وتكبر معه خصلتان حب المال وحب الحياة..

قالوا لنا لدينا ميزانية انفجارية وستنطلق المشاريع الكبرى وسيبدأ عصر الاعمار والبناء ويعود الكهرباء وتشرق المصابيح لتضئ شوارع بغداد المظلمة فيهرب اللصوص والارهابيون ممن يزرعون المفخخات وينشرون الموت للابرياء المساكين تحت جنح الظلام... الا ان الميزانية لم تنفجر الا في جيوب الحرامية والوزراء المرتشين ومن يعمل تحت سلطتهم من فراشهم الى مدراء وزاراتهم !! اما شوارع بغداد فقد بقيت مظلمة تتراكض فيها جموع الكلاب الضالة البائسة . لم يبلط شارع مهدم ولم يعمر رصيف مدمر. وهذه هي الطرق السريعة لم تزل مليئة بالحفر الخطيرة وقد يصل قطر بعضها مترا ولم تستطع ميزانيتهم الانفجارية حتى ان تملأ هذه الحفر بقليل من القير الذي يزخر به العراق!! لم تبن هذه الميزانية الانفجارية بيوتا للبؤساء من العراقيين وخصوصا من ضحايا العفالقة اس البلاء واساس الضعف والهزيمة والفساد الاخلاقي والمالي.. لم تضخ هذه الميزانية الانفجارية ماء فراة الى افواه العطاشا والمتضورين حرا وجوعا..ولم تجلب لنا طائرات حربية متطورة وصواريخ مرعبة ومعدات عسكرية مهابة ترتجف لها فرائص ال صباح وال سعود اليهود..
لم تبن هذه الميزانية الانفجارية سدودا منيعة تحفض لنا مياه الرافدين ان تذهب هباء الى الخليج المر مرارة وجوه حكامه من العملاء الرجعيين الفاسدين.. ولذلك غاضت الزراعة ويبست الارض وانتشر التصحر وهبت عواصف التراب تملأ سماء العراق الصافية!! وحتى الايرانيون الذين يمدون يد الصداقة قطعوا مياه الجداول التي كانت تصب في العراق مثل نهر ديالى ونهر الكلال الذي كانت تعيش عليه بساتين بدرة وجصان العامرة والتي امست اليوم تموت عطشا , ولا تحرك حكومتنا الرشيدة ساكنا ولم يكلف المالكي او وزراءه انفسهم رغم كثرة زياراتهم لايران بالطلب من الايرانيين اعادة حقوقنا المائية التي نصت عليها كل الشرائع السماوية الدولية..

راح حكامنا الجدد يبدون ضعفهم يوما بعد يوم .. واذا بهم يتملقون الاوغاد من العربان ويدعونهم باذلال لفتح سفاراتهم في بغداد.. وكان الاجدر بهم اهمال هؤلاء العربان المجرمين الذين حاكوا ويحوكون الدسائس كل يوم من فتاو وهابية واموال مليارية, لقتل العراقيين وتخريب ما تبقى من بلدهم.. اما ال صباح وهم حجر الرحى في طحن العراقيين والتأمر عليهم فانهم بعد ما سرقوا وبالقانون الاعوج اجزاء واسعة من حقل الرميلة النفطي الكبير , قوت العراقيين , وجزءا كبيرا من مينائنا الوحيد ام قصر .. وبعد ان امتصوا لاكثر من خمسة عشر عاما خمسة بالماءة من اموال الشعب العراقي المحروم ¸تعودوا على شرب دماء العراقيين وسرقة ثرواتهم وقد شجعهم على ذلك ضعف الحكومة وهزال القرار العراقي وتملق حكامنا.. وها هم اليوم يقفون بالمحفل الدولي ليدعواالى ان لا ترفع العقوبات عن العراق لتبقى امواله بيد حرامية الامم المتحدة ولكي يستمر ال صباح بسرقة قوت شعبنا المظلوم واستغلال ظروفه الشاذة التي بحق اورثها لنا العفالقة وزاد عليها حكام المحاصصة والفرهود وشيلني واشيلك واصمت عن سرقاتي اصمت عن ارهابك وميلشياتك . ودق اصبع يا عدنان الدليمي الارهابي وزد كرشا يا محمد مصبح الوائلي الحرامي فلن يمسكم احد باذى ابدا !!



#حامد_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حامد جعفر - لماذا تجاسر ال سعود على العراقيين ...!!!