أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟














المزيد.....

مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نشرة أخبار الفضائية العراقية افتتحت أخبار نشرتها أمس 30 مايس بنبأ عن اعتقال وزير التجارة المستقيل في مطار بغداد أثناء محاولته السفر(اقرأ:الهروب) الى الأمارات التي أصبحت هذه الدولة ملاذا أو المحطة ألأولى لكل هارب من وجه العدالة من العراق ومن هناك يتوزعون الى بلدانهم الأخرى.

إلقاء القبض على متهم,وهو فقط اتهام وليس جريمة انتهى التحقيق فيها مع إدانة من القضاء,هذا بحد ذاته إدانة في محاولة الهروب حيث لم تنتهي قضية التحقيق معه في ما سئل في البرلمان ,إضافة الى أن أمر إلقاء القبض عليه جاء من محكمة السماوة,يعني أن هناك اعترافات,ربما,من قبل ألأشخاص الذين اعتقلوا قبل فترة بينهم شقيقي الوزير المقال. لقد أعلن سابقا أن أكثر من مسئول كبير قد تهيا لبيع أملاكه والسفر الى الخارج حيث عنده الجنسية الأخرى التي تعينه للعيش الرغيد بعد "عناء" في العمل المضني من أجل الشعب والوطن.الوزير المقال قيادي في حزب السلطة ولا أظن انه كان يعمل في اختصاصه طيلة وجوده في إنكلترا,وربما أكون خاطئا,لكنه كان ملتزما دينيا كما بيدو من لحيته البيضاء وعدم وجود ابتسامة على وجهه كزملائه في الحزب وباقي الأحزاب الدينية,لأنها ببساطة تبدو إنها الابتسامة,من المحرمات عندهم,لا يوازيها إلا شرب الخمور الذي يريد الشيخ العلامة جلال الصغير الذي يعمل مع أخيه محمد حسين الصغير ليلا ونهارا من أجل الوطن ,هو الأخر,وتوسيع جامع البراثا وهذا من أجل الوطن أيضا,وما أثير من نقاش مفيد جدا لاسيما والحر على أشده حول الخمور في نفس الوقت الذي اشتدت المطالبة بمحاسبة وزير التجارة,وكان الخمر ونقاشه ماهو إلا ذر الرماد في العيون,وهذا لم ينفع لا الصغير ولا الكبير فوزيرهم اتهم بتهم عديدة والقي القبض عليه أثناء محاولته الهروب من العراق,فهل هذا هروب حلال أم ماذا شيخنا الصغير؟

عندما كتبت مقالا حول هروب محمد الدايني كتب احد ألإخوة تعليقا لما كتبت لماذا التسرع في توزيع التهم,هذا صحيح ولكن أين الدايني ألان؟ وحتى لا اتهم بأني تسرعت فأنا لم اقل فيما يخص الوزير السوداني غير انه حاول الهروب وهو لم يدان ,وإذا كان بريئا لماذا الهروب وإلقاء القبض عليه ونشرات أخبار العالم العربي لم تخلى من خبر إلقاء القبض عليه,واعتقد فأن السيد السوداني أدان نفسه بنفسه.بالمناسبة قيل أسبوعين أنتحر رئيس كوريا الجنوبية السابق لاتهامه بالفساد المالي حيث رمى بنفسه من جبل ,فماذا يكون على السوداني والمئات من أمثاله عمله إذا أدينوا بالفساد المالي؟

وعودة الى محمد الدايني,فقد أرجعت الطائرة التي كان يقلها الى بغداد وبعدها تضاربت ألأخبار عن مصيره لكن بالمحصلة (ملح وذاب) وظهر بعد أيام في إحدى الدول العربية الحاضنة لفلول البعث والمجرمين القتلة وبدأ بالتفاخر بمقاومته,وأية مقاومة التي تقتل من تراه ولا فرق بين عراقي أو أمريكا فالكل مطلوب للبعث الذي باع العراق بهروب رموزه الى الخارج كالجرذان وألان فان الدايني ومن لف لفهم يفتخرون بقتل العراقيين لأنهم رفضوهم ولفقدانهم السلطة لتسلم الى حرامية القرن الواحد والعشرين بعدما كانت لحرامية القرن العشرين نظام صدام ,والعراق يترنح بين هذين التيارين. والسؤال الذي طرحه مقدم الأخبار على رئيس لجنة النزاهة عن الفرق بين إلقاء القبض على السوداني وهروب الدايني من بين الأيدي؟ قال السيد العكيلي أن لكل حالة ظروفها.يا عليم,كان عليه أن يصلي علي محمد وآله قبل النطق بما توصل عليه ,مسئول النزاهة,لان جريمة القتل وتفجير البرلمان لا تشابه جريمة إغراق السوق بالمواد الغذائية التالفة وسرقة المليارات من الدولارات وتجويع الناس!وإذا كان الجواب على الدايني هكذا فلم يختلف الجواب عن وزير الكهرباء السابق والمهرب من السجن وبطائرة أمريكية,إن لكل حالة ظرفها الخاص.

إن المعنيين الأمنيين مازالوا عليهم واجب الإجابة عن مصير وكيفية هروب الدايني من بين أيدي السلطات الأمنية حيث أنزل من الطائرة ,التي أرجعت من الجو قبل وصولها الى مقر الهاربين من العراق ,واقتيد من قبل الشرطة,حسب ما صرحت به النائبة ميسون الدملوجي. الناس تنتظر الإجابة ولو طال الزمن,وقد يأتي يوم الحساب لهذه الخروقات.قبل بضعة أيام القي القبض على قاتل المغني السياسي الشيلى فيكتور جارا بعد 36 سنة من انقلاب المخابرات الأمريكية بعنوان بينوشت,فقط للتذكير.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أختلف معك
- قافلة الامل الاوروبية ...وموقف مصر المخجل
- من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق
- ما بين المشهداني و... الحكيم
- مجسات عماد ألاخرس التحالفية
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد
- كيف يدار العراق ألآن؟
- كراسي فخمة تهتز وتحطيم مرايا بشكل همجي و...
- رئيس برلمان و رئيس قائمة و مجالس محافظات و...امير الدولة الا ...
- لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - مالفرق بين المتهم السوداني والدايني؟