تساؤلات محرجة ..في الدين - الحلقة الأولى -

تحاتي للكاتب المحترم
أولا- نعم أن الدين نظام دكتاتوري ، بدلالة أن أي مبدأ لا يقبل الحوار والنقاش بل مبني على الطاعة العمياء يعتبر نظاما دكتاتوريا ، مهما كانت حجج المحاور ونتيته السليمة
ثانيا - الدين مشروع خضوع لرجل الدين وليس لإجباره للدخول الى الجنة ، لأن من المضحك أن يجبرك شخص حبا بك وإن صح ذلك لجبرك على التمتع معه في هذه الدنيا إذا كان ثريا كإقتسام الثروة معه أو إجبارك على تسلم منحة
ثالثا - لا يعقل أن رجل الدين الذي ينهب من المال العام ومال الأرامل واليتامى يكون حريصا على مستقبل أولئك الذين نهب وسلب أموالهم ، لماذا يظلمهم في الدنيا ويجبرهم الى حد القتل لينفعهم في الآخرة
رابعا - أما القتال بين الأديان بتحريض من رجال الدين سببها ليكثر رجل الدين أتباعه أو من يمول جيبه ومؤسسته ويزيد من خدمه وأتباعه ومن يسخرهم بالطاعة العمياء
خامسا - الدين إنعكاس لواقع نشوئه ، فلوا كان الدين الإسلامي ظهر في شمال أوروبا وقرب القطب الجنوبي أو الشمالي ، فهل كانت جنة المسلمين -..تجري من تحتها الأنهار أم الشمس الساطعة ليل نهار !!- ولو كانت المسيحية ظهرت في الجزيرة العربية فما كان ممكنا أن يقول المسيح - أعطوا مال الله لله ومال القيصر لقيصر - -لأن ل

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذي العزيز
.بارك الله فيك .. اتفق معك .. واحيي شجاعتك وصدقك
حقا- انك شفيت غليلي حين تقول (( يدخلها مؤمنون فسقوا وظلموا واكلوا المال الحرام ))
الان رجال الدين يحرّمون اكل اللحوم المستوردة والمجمدة لعدم معرفة مصدرها او طرق ذبحها ، ويحللون لانفسهم اكل اموال اليتامى والارامل والتمتع بكل ملذات الدنيا تاركين خلف ظهورهم
ملايين الفقراء والمعوزين ، فهم حقا- يستحقون النار
وطبعا لو انك تحاورت معهم بخصوص هذه التساؤلات لكفروك لانك تزيل غطاء الدين والشرعية المزيفة التي يدعون بها وتكشف المستور .
كما انني احتار فعلا لماذا تكفّر الاديان بعضها البعض لدرجة اباحة القتل بين اتباعها ( الحروب الطائفية ) مع ان مصدرها واحد هو ( الله سبحانه ) ولماذا بعض الاديان تدعو الى السلام وبعضها تشجع الحروب ؟ وبعضها تفرض دينها على الاخرين بالقوة ؟ وهي كلها من مصدر واحد ؟ !
اتمنى يا استاذي لو ان هناك قناة فضائية تتبنى مقالتك بعقد ندوة تكون جنابك مديرها سيما وانك مذيع سابق واعلامي معروف ، تستضيف بها رجل دين مسيحي وثاني مسلم ( لطفا من جنوب لبنان لانهم متنورين ومثقفين وديمقراطيين ) وفتح هواتف مباشرة لمعرفة اراء المشاهدين . او استمرار فتح مجال التعليق والتصويت على مقالك المبدع لمعرفة اكبر عدد

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاديان هي تعبير عن نطورات فكرية وعقلية فردية او جماعية افرزتها المجتمعات وليست مجرد املاءات خارجية هبطت علي الناس من السماء. حتي جغرافيا الكون خضعت ايضا لذات التطورات. فالقول علي الاديان بانها -هبطت- كما قيل في الزمن القديم ومازالت مستخدمة هي لبيست سوي دلاله علي فهم الناس القديم للسماء بكونها مقرا ومستقرا للالهة جلسون فيها علي عرش بينما الفهم الحديث اثبت عدم وجود سقف يجلس فوقه الله او مجموعات الالهة المسئولة عن ادارة الكون. فكلها تصورات اساها كامن في تطور الذهنية والعقل بقدر اكتشافة لحقيقة الاشياء وليس مجرد الالتصاق باوهامه القديمة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لايمكن ان نفترض ان مصدر الاديان هو نقطة واحدة او مركز واحد، لأن جميع الاديان وضعت من قبل البشر لأشباع حاجات مادية او نفسية أو لأغراض تتعلق بتنمية القدرات الزراعية من خلال التمني والتزلف للالهة كما هو الحال في طقوس الاستسقاء من أجل جلب المطر... والدين كأي ظاهرة في الكون والمجتمع تحمل متغيراتها وتستبدل مفاهيمها بالاضافة والحذف او التفسير المتعدد المعنى في المكان والزمان... لهذا نشهد اليوم في زمن العولمة متغيرات عاصفة تطال المفاهيم الدينية تصل لحد المساس ببنية الدين من خلال الغاء مفاهيم الرحمة والمحبة والعدالة لأفراغ الدين من اية قيمة او محتوى انساني وبذلك نشهد نشوء ما يمكن ان نطلق عليه بالدين الجديد الذي يستند الى مفاهيم تبيح القتل والسرقة وتكفير الناس كل الناس من حكومات وانظمة ومجتمع وتمنح دعاته من المجرمين الحق في القصاص من الآخرين بوسائل معاصرة بما فيها استخدام المفخخات والعبوات الناسفة والمتفجرات لفرض ارادة من يمتطي براق الدين من مؤمنين مشوهين وشوفينيين عنصريين ومن لف لفهم من المجرمين الذين يجدون ظالتهم في هذا النمط من الدين اللاإنساني.. واعتقد ان هذه الظاهرة ستستغرق عقودا ً من الزمن وسنحتاج الى الكثير من الطاقات قبل ان نتخلص من آثارها ونحن اليوم بأمس الحاجة الى اعادة النظر بمفاه

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ المحترم
يبدوا انك غائب او لاتقرأ الحوار المتمدن من فتره طويله والا ما كان لك ان تتعب نفسك وتكتب هذا المقال لان كل تساءلاتك واكثر منها قد اثيرت واشبعت نقاشا وردودا وحوارا عبر الكثير من كتاب هذه الصفحه وقرائها
ننتظر منك الجديد
مع فائق التقدير والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي العزيزي الاديان كثيرة، لكنها ليست بنفس الأفكار، المشكلة عندنا كبيرة، لأن الإسلام لا يوجد فيه حل وسط، ولا يوجد فيه الكثير من الخيارات، إما مسلم او كافر (تقتل او تحترق بنار جهنم)،والمستوى الثقافي الهابط هو المسيطر على شعوب الشرق، لذا من الاسهل للناس اختيار الخيار الاول وهو الإسلام، ولو اختار الإسلام فهنا المشكلة حيث يطلب منه الكثير من الامور المتخلفة حتى يكون مسلماً ، وليس متاحاً للكثيرين ضل هذا الواقع الثقافي والعلمي الهابط وفي ضل هذاه المناهج التعليمية وفي ضل هذا الاعلام المستشري، أن يخرج من شرنقته التي تخنقه يوماً بعد يوم. وبالنسبة (لأيمان الملايين بالدين) عزيزي السيد قاسم حسين صالح، المسلمين ورثوا الدين وبقوا محافظين عليه كونهم لم يتعرفوا على شيء آخر ولم يتعلموا حتى الآن وتفكيرهم في نفس وتيرة تفكيرهم أيام زمان، حتى مشكلة داحس والغبراء لا زالت آثارها موجودة وعالقة في ذهونهم (المقصود القبيلتين المعنيتين)، وكذلك الطائفية والقبلية كانت موجودة ايام النبي محمد، ولا زالت، وهي الدين والنهج والمبدأ الذي يعتنقه جميع المسلمين، لا فرق بين عربي وعجمي ... لكن كل مسلم يعرف ان قبيلته هي رمز الفخر والاعتزاز والشرف وغيرهم لا شيء، القرضاوي في إحدى مقابلاته مع جريدة مصرية يقول مشترطاً فيمن يري

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للاستاذ علي طرحه لتلك الاسئلة المحرجة و هو حق لا يصادره احد حتي و ان سبق طرحها.ما دام ان الاجوبة ما زالت لم تشف الغليل و ما دام البعض مصرا علي تقديم مقالات تسير في الاتجاه المضاد لها و اقصد مقالة الاخ عاهد نصر الدين الداعية الي الخلافة الاسلامية رغم كون الاستاذ القمني قد ناقشها في العديد من المقالات و ابرز تهافتها...
ارجو قراءة باقي الحلقات و الاستفادة منها و من التعليقات التي ستثيرها.
الاخ صاحب التعليق 5 ارجو ان يتسع صدرك لكل الاسئلة حتي المطروقة و ترك الفرصة لاصحابها و من يريد التعليق عليها مفتوحة فقد ياتي الجديد.و شكرا لك...

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

موصوع في غاية الاهمية ما احوجنا الى امثاله و امثالك للخروج بالاديان من من كهوف التعصب و الجهالة. شكرا لصاحب تعليق 7 لروعة رده بادب على تعليق 5.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تسألاتك عن الاديان حبيبي ....؟في المذهب الواحد او في الحلقة الواحدة ان كانت تكية او مرجعية صراع على اي شيء ؟ليس الا لدين خلقوه كما يروق لهم؟أم المؤمنين وعلي طيب اين الحق واين الباطل ومن يدخل الجنة منهما؟ وطريفة عراقية لها رباط في المقال الجميل والمختصر...اثنان من المحششين الاول يسأل الثاني :ياصاحبي نحن اذا دخلنا الجنة فزوجاتنا لمن نعطيهن؟ الثاني: نعطيهن للكفار؟ دين واحد 73 فرقة ؟ مختلفين على الخرطات ؟ وفي الوضوء؟كلي ابروح ابوك اشبقة من هذا الدين؟ محبتي وتقديري اليك د قاسم

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً للكاتب على الموضوع القديم الجديد الذي لا ينتهي. جال بخاطري تساؤل قديم أرقني منذ طفولتي، وهو: طالما أن الله يعلم كل شيء ( ويعلم ما في الصدور ) ولا تخفى عليه خافية مهما كانت صغيرة، فما حاجته لزوج من الملائكة يرصدون أعمالي، واحد للحسنات وآخر للسيئات ؟ هل هذا معقول ؟؟؟؟ واضح أنها خرافة ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد التحيّة والتقدير لجهد الأخ الكاتب الفاضل

إن كان الله واحداً فله كتاب واحد لأنّ الله ثابت لا يتغيّر والطريق إليه واحد لا زيغ فيه ولا حيود عنه. أمّا اسم كتابه فالكتاب المقدّس الذي يحوي عهدين:
القديم- ما قبل مجيء السيد المسيح إلى الأرض
والجديد- حياته وموته وقيامته من الموت وصعوده إلى السماء

أتمنّى عليك أن تقرأ الإنجيل قراءة موضوعية فإن أقنعتني بمداخلة واحدة بأن الله يغيّر رأيه ليبعث نبيّاً جديداً من بعد السيّد المسيح فسأترك المسيحيّة إلى غير رجعة

حضرة الأخ هرمز كوهاري
ردّاً على ما تفضلت به الذي نصّه: (ولو كانت المسيحية ظهرت في الجزيرة العربية فما كان ممكنا أن يقول المسيح- أعطوا مال الله لله ومال القيصر لقيصر- لأن لم يكن في الجزيرة العربية لا قيصر ولا عملة ولا هياكل عندما دخل الهيكل وطرد الباعة والمرابين .....الخ) فاسمح لي أن أجيب
1 كان السيد المسيح يردّ على سائليه. فإن سألكَ أحد هنا أو في مكان آخر ألا تجيب؟
2 وجد السيّد المسيح في طريقه باعة في الهيكل فهل تظنّه يسكت؟

أمّا موضوع المكان فله أسباب لا تخفى على من يقرأ الكتاب المقدّس. فأتمنى عليك أن تعود إلى النصوص في مرجعها الأصلي- الإنجيل- قبل التفضل بإصدار حكمك. وأني مستعدّ بعدئذ لمجاوبة كلّ

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---