|
ماذا يحدث الان ؟؟؟
سماح رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 2664 - 2009 / 6 / 1 - 11:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اخر ماتوصلت الية المقايضات السياسية ..عفوا اقصد الحوار الفلسطيني الوطني هو الاعلان عن التشكيل النهائي للحوار الفلسطيني ، الوضع ينتابه الغموض ، بل يملؤه الغموض السياسي ... ومع تعثر انجاح المؤتمر السادس لحركة فتح وتعثر كل مايشمل الحوار الوطني الفلسطيني، بالرغم انهم اعلنو عن التشكيل النهائي للحوار!!! واتمو الصفقة عفوا اقصد المصالحة ... وكل مدينة عربية ترفض لمجرد استضافة المؤتمر القومي الذي اصبح دورته تقعد بين سنه واخري تتعثر واخري تتشابك بالايدي واخري تتعكر مزاج الحركة ماديا ويقوم رئيسها التنفيذي بجولة مكوكية حتي ينقذ مايمكن انقاذه ماديا ونحن متفقين معنويا وانسانيا واداريا .... والاخر يعلن عدم مصداقية الحركة وانها ماتت من اتفاق اوسلو وختمت شهادة وفاتها بوفاة زعيمها ياسر عرفات .. والان نريد ان نحرر قطاع غزة من الحركة المقالة الارهابية التي احتدم بينها الصراع وبين الحكومات الجديدة الي اتت بعد حركة حماس علي الحكم باكثر من دولة تتمتع بشراع دولي وامن اروبي...من الحكومة الاسرائلية ومن ثم الامريكية ومن ثم الفرنسية والنرويجية وووو..... وقضية الاخبار العاجلة اللا سياسية ...وانما اعلامية تقوم علي اساس باطل واشاعات لا تقرأ منها الا التخلف الحضاري والتراجع البربري من كلا الطرفين لا سواء ، بالاضافة الي الاعتقالات التي لاتتوقف في الضفة الغربية وقطاع غزة ... واشكال التعذيب التي احتجت عليها مؤسسات الضمير وحقوق الانسان الدولي ...وقرارات المحكمة التي تسن قوانين الاعدام بحق قتله استغلو بدافع غير شرعي وغير وطني ...من كان قد قتل نفسا بغير حق، يستحق القتل لا جدال ....قضية قاسية ومذلة. وقضية الحركات الاسلامية التي تدعم الجهاد وتحارب من تحاربه وتقطع من تقطعه ، وان كان في مصلحة المواطن في وقت هدنه مع العدو ، هذا المبرر الشرعي ، ولكن في نظر الحركات الاسلامية مثل جيش الاسلام او القاعده او الجهاد الاسلامي في غزة فانه سبب مخزي ولا مبرر له ، وبين الحين والاخر نسمع عن اشتباكات وان كانت غير دامية بينها وبين الحكومة في غزة ولكن التكتم الاعلامي يسبق كل شئ في كثير من الدول .. وطبيعة الضغوطات التي تشتد من المتشدد اليميني نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد التي يشنها علي رئيسنا المبجل ابومازن ، ويجب ان يجتمع ابو مازن مع باراك اوباما ، وهو الاخير لوحده حالة خاصة يجب ان نتفرد في تحليلنا السياسي والافق العاطفي الذي يستمد منه الطريقة الجديدة في التعامل معنا نحن العرب ....لكل منهما الحجج والتي يتلقفها الاعلام الدولي ويتوصلون الي طريق مسدود بل لاتوجد لهم طريق محدد حتي يتم الاعلان عن غلقه ... والكل متشائم ومتعاطف مع سوزان تميم ، واصبحت هي قضية الراي العام العربي وليست المصرية فقط . وطبعا لا يخفي عليكم شئ (وباء انفلونزا الخنازير) بمجرد التفكير انك سوف تموت بهذا الوباء مذلة !!!! وان كان في الاصل موجود فعلا هذا الوباء ...اعتقد انه لعبة طبية دخلت في اطارها السياسي ودهاء التجارة وهناك دلائل يمكنكم ان تدرسوها قليلا ومنها : *الوباء ينتشر الف اصابة باليوم الواحد ..ولكن كم عدد الوفيات ؟؟؟ *التقليل من خوف الدول التي اثارت الخبر المفزع لبقية العالم اليوم ...وتارة ترعب الكرة الارضية وكانه زلزال سوف يقضي علي تلتي العالم باسره ...هل تلاحظون انه تناقض كبير ؟؟ *التحليل الطبي لهذا الوباء لم يعلن كنشرة توعية لا اريد للشعوب وانما للجهات المختصة في كل مكان بدول العالم ... واكتفت انه وباء جيني مشتق من وباء انفلونزا الطيور (اتش 1 اتش N) ... الهوس والخوف هو من نشر الوباء النفسي ...واصبحنا عندما تعطس عطسه نوسوس وناخذ دواء بوصفة طبيب ومن غير وصفة طبيب ، المهم لا نمرض ولا نشعر بالاعراض المذكورةأنفاً .... وبذلك تكون التجارة الطبية نجحت في ذلك واصبحت من اقوي شركات العالم مبيعا وتتمتع بعائد ذهبي وله موسمه الصيفي والان قد حقق اهدافه من البشر ... ولكن بما اننا نتحدث عن الوباء يجب ان نقول كل من لديه تخوف من ان يصاب به ، فان غزة ترحب به حيث لا احد ياتي لزيارتنا ولانحن نزور احد ...وسوف تجد الحجر الصحي المثالي هنا بغزة ...الحصار احيانا يكون له فائدة كبيرة ...ولاتحزن يااسير عندما تنفي الي غزة ...فانت في مأمن كبيرهنا شكرا للدول العربية الرفيقة التي ساعدت علي حصارنا وشكرا لكل من ساهم وقاوم كسره ...شكرا جزيلا لكم
الان طرحت عليكم اكثر من قضية شاحبة الملامح ومعطياتها ضائعة بين الدروب ...هل اتيت بقضية كاملة؟؟؟ هذا هو الشارع العربي اليوم .... الطرق كثيرة والاشواك لا تحصي ولا تعد ...وعشوائية مابعدها عشوائية
ولنا بقية .....
#سماح_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مابعد القمة .. المصالحة؟؟
-
أقوال منشورة ....وأخري مبتورة
-
ثلاثية أبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية (الناطقة باسم الشعب و
...
-
حزن يدمع الدمع
-
صرخات عبر قطرات الندي
-
سحر يهمس
-
اعرف برجك اليوم ....
-
الشهيد الحي
-
أجمل باقة ورد بكفن ابيض
-
ماذا ننتظر من هيلاري
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|