أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كاظم حبيب - رسالة مفتوحة إلى الأخوات والأخوة العرب والكرد وبقية القوميات في خارج














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى الأخوات والأخوة العرب والكرد وبقية القوميات في خارج


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 814 - 2004 / 4 / 24 - 11:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نحو مزيد من النشاط المشترك بين بنات وأبناء مختلف قوميات العراق في الخارج
كان للنضال المشترك للقوى الديمقراطية العراقية المنحدرة من مختلف القوميات, أي من العرب والكرد والكلدان والآشوريين والأرمن والتركمان, الدور البارز في النضال المشترك في الداخل, إضافة إلى إيصال قضية الديمقراطية في العراق والحقوق القومية العادلة للشعب الكردي والحقوق القومية الثقافية والإدارية للقوميات الأخرى إلى الرأي العام العالمي. ولم يعرقل هذا النضال والنشاط المشترك الفعاليات المنفردة لكل حزب من الأحزاب أو لكل امرأة أو رجل من هذه القومية أو تلك القيام بنشاطات خاصة لعكس وجهات نظرهم وقضيتهم في المحافل المختلفة, وهي مسألة ضرورية.
ولدي القناعة بأن القضية الكردية وحق الشعب الكردي في حقوقه القومية العادلة, ومنها إقامة اتحاديته الكردستانية في إطار العراق الجمهوري تحتل مكانة متميزة في قلوب وعقول القوى الديمقراطية العراقية, ومنهم العرب, وشكلت جزءً من حركتهم النضالية على مدى عقود, وربطت بوعي كامل بمسألة الحرية والديمقراطية للعراق.
ولا شك في أن سقوط النظام الاستبدادي العنصري قد شكل بداية مرحلة جديدة في نضال الشعب العراقي, مرحلة تأمين مستلزمات انتصار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتكريس الحقوق القومية العادلة, بما في ذلك اتحادية كردستان, والحقوق القومية العادلة للقوميات الأخرى والعدالة الاجتماعية في العراق الجمهوري الدستوري والديمقراطي الاتحادي المنشود. وهذه الأهداف الخيرة تتطلب العمل باتجاهات ثلاثة حيوية:
1. على مستوى العمل المشترك بين جميع العراقيات والعراقيين بمختلف قومياتهم وأديانهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية أو الحزبية بغض النظر عن المنظم لها أو التنظيم المشترك للفعاليات, وبالتالي دعم اللقاءات والتفاعل والتزام القضايا المشتركة, وهي كثيرة جداً, إضافة إلى الاحتفالات المشتركة.
2. على مستوى الأعياد والمناسبات القومية الخاصة التي يمكن أن يشارك بها نساء ورجال جميع القوميات.
3. على مستوى النشاطات الحزبية لكل من الأحزاب الديمقراطية من مختلف القوميات التي يمكن المشاركة فيها من قبل الجميع او الراغبين.
وهو لا يتعارض مع جميع النشاطات الأخرى التي يمكن القيام بها بصورة منفردة والتي لا يوجد من يخالفها أو يعترض عليها. ومن المكن في الكثير من هذه المناسبات استخدام اللغة العربية والكردية او حتى لغات القوميات الأخرى في احتفالات التركمان أو الكلدان والآشوريين ...الخ مع ضمان وجود ترجمة.
إن هذه المقدمة تأتي في أعقاب ملاحظة ملموسة برزت خلال الفترة الأخيرة, أي حتى قبل سقوط النظام الاستبدادي, وأعني بها محاولة ابتعاد الأخوات والأخوة الأكراد, أو العرب أو غيرهم عن حضور الاحتفالات التي تقيمها النوادي الديمقراطية العراقية ذات الطبيعة المشتركة, إلا في حالات نادرة أو قلة منهم ممن يشارك في هذه النشاطات. وهي ظاهرة سلبية أتمنى أن لا تستمر وأن تدرس بعناية لا من الكرد فحسب, بل ومن العرب ومن بنات وأبناء القوميات الأخرى لمعرفة الأسباب الكامنة وراء ظهورها وسبل معالجتها. فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى المزيد من التفاعل والتفاهم والعمل المشترك. ولا يضيع العمل المشترك الهوية القومية للعرب أو للكرد أو لبقية القوميات. وهذه الدعوة موجهة إلى الأخوات والأخوة الكرد والعرب وإلى بنات وأبناء القوميات الأخرى. وهي تصح على الداخل أيضاً وليس على الخارج فقط. فعدم حضور الكرد إلى تلك الاحتفالات يمكن أن يؤدي إلى امتناع الآخرين عن حضور احتفالات الأخوات والأخوة الكرد, والعكس صحيح أيضاً, وهو أمر ليس في صالح الجميع. وهي الظاهرة التي برزت أيضاً في الآونة الأخيرة. أتمنى أن تؤخذ بالاعتبار إمكانية استخدام اللغة العربية والكردية في الاحتفالات المشتركة في حالة وجود عرب او كرد أو غيرهم لا يجيدون هذه اللغة او تلك.
برلين في 23/04/2004 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَ الاحتراب ما دمنا قادرين على الحوار؟
- هل يعني نقل السلطة التمتع بالاستقلال والسيادة الوطنية؟
- ما الدور الذي يمكن أن تلعبه القوى الديمقراطية العراقية في ضو ...
- العراق وكوارؤثه المتلاحقة!
- إلى أين يمكن أن تقود السياسة المغامرة لمقتدى الصدر؟
- القوى الديمقراطية والتحديات الجديدة في العراق !
- المصالحة الوطنية والجراح العميقة في الإنسان العراقي!
- قراءة أولية في قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت!
- الجرائم المرتقبة في الذكرى الأولى للحرب وأهمية تنشيط يقظة ال ...
- هل من سبيل لإدارة الصراع على السلطة بصورة عقلانية في العراق؟
- التوقيع على قانون الإدارة المؤقتة ومناورات اللعبة الديمقراطي ...
- موضوعات للحوار حول مسألة كركوك
- هل من تزاوج قائم بين شبكات إرهاب الإسلام السياسي الدولية الم ...
- مشروع و برنامج عمل ندوة - واقع و حقوق المرأة و دورها في العر ...
- هل سبل عاجلة لمكافحة البطالة الراهنة في العراق؟
- هل العباءة سجن النساء المنشود من قبل جمهرة من رجال الدين؟ نح ...
- ما هي الآليات المناسبة لحل الصراعات الجارية في العراق؟
- هل يمكن أن تكون الأحزاب الدينية المذهبية غير طائفية؟
- هل الحقد والكراهية والإحباط التام هو الموجه والمهيمن على نشا ...
- الدور الذي يفترض أن تلعبه قوى حركة التحرر الوطني الكردية في ...


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كاظم حبيب - رسالة مفتوحة إلى الأخوات والأخوة العرب والكرد وبقية القوميات في خارج