|
الفساد والمفسدون في العالم العربي ثنائية التخلف والظلم في جامعاتنا العربية المعاصرة
محمد عبد الرحمن يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 07:47
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
رسالة إلى أخي وصديقي الأستاذ الدكتور لطيف الوكيل
أخي الكريم تحياتي لشخصكم الكريم والمبدع والجريء ولقلمكم الجميل ، والنظيف الأوضاع المأساوية التي تتحدث عنها ، وعن الكفاءات المظلومة في بلدك هي صورة طبق الأصل تتكرر في مدن العالم العربي كله ، نعم هي موجودة في جميع أقطار هذا العالم العربي الكئيب والبائس ، ومقالتكم تكاد تعالج أوضاعا مخجلة ، ليست متفشية في مدينة عربية بعينها فحسب بل هي في جميع دول العالم العربي يا عزيزي ، أخي العزيز : الأوضاع هذه هي نفسها التي تقتل المبدعين والشرفاء في كثير من دولنا العربية ، ويبدو يا عزيزي أن السلطات العربية عندنا لا تقرّب أصحاب العقل والفكر والمعرفة بل المتملقين والانتهازيين والطغام الصغار ، مأساة يا أخي الكريم هي حالنا في عالمنا المتخلّف القاتل لحرية العقل والفكر التنويري والتخيل المعرفي ، كل شيء عندما مقتول مقموع نعم إن مقالتكم المتميزة لغة ورؤية جعلت الدمعة تفرط من عيني ، وكم تألمت لحال عالمنا العربي ، وكم أحزنني كم نحن حزانى ومقهورون ، وبائسون ، ومهانون في عالمنا العربي البدوي والبائس حتى النخاع ، كم حقوقنا مهدورة ومهانة في أروقة عالمنا العربي ، وكم نحن مظلومون كأساتذة جامعيين وككتاب في جامعاتنا ودوائرنا الحكومية ، وكم جامعاتنا العربية متخلفة وبائسة ، فعلى سبيل المثال يا أخي لو أخذنا جامعاتنا العربية لوجدناها ترتع في التخلف والظلم ، فبدلا من أن تكون منابر للعقل والفكر الحر والنظيف ، تصبح بؤرة للتخلف يستبد بها عمداء كليات جهلة لا يفقهون شيئا ، ويستبد بها مدراء جامعات أغلقوا صدروهم في وجه الحق والخير والعدل والعلم والمعرفة ، ووضعوا حولهم بطانة كاذبة تمنع المظلومين من الأساتذة النبلاء والشرفاء من الوصول إليهم . تصوّر يا أخي أن رزقك ورزق أطفالك يتحكم به هؤلاء الجهلة من العمداء المستبدين ، إن أنت تكلمت فإنك مهدد بقطع رزقك ، وقديما قالوا : (( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق))، غير أن المسؤولين في جامعاتنا العربية عرفوا كيف يلجمون أفواه الشرفاء في جامعاتهم ، من خلال رؤية جديدة يعتمدونها حديثا في علاقاتهم ، وهي قطع الأعناق والأرزاق معا يا عزيزي . ومن هنا لا عجب أن تسهم هذه الجامعات في قتل حرية أساتذتها ، ومفكريها ومبدعيها ، ومن هنا سر تخلفنا العقلي والمعرفي ، فالإحصائيات الحديثة تؤكد أننا أمم متخلفة بامتياز ، ولذا نجد جامعاتنا العريقة في أدنى سلم التطور الحضاري والمعرفي والإنساني والثقافي ، وعلى الرغم من تطور المعرفة ونموها المزدهر إلا أننا في عالمنا لا تزال تسيطر أعراف البادية والقبيلة والعشيرة والطائفة و هي التي تتحكم في عقولنا وحياتنا وتفكيرنا ، أننا محكومون بالخوف ياسيدي ، ننام خائفين ونأكل خائفين ، ونتكلم خائفين ، حتى الخوف يصبح كابوسا في حياتنا ، أسألك ياعزبزي: هل يوجد مدينة عربية في عالمنا العربي يحركها الحس المديني الحضاري ؟ هل علاقات القانون والنظام هي التي تحكم علاقتنا وتضبطها وتنظمها أم علاقات البادية والعشيرة والقبيلة والسيوف والخناجر والأسلحة ؟ أين هو التطور الحضاري والازدهار المعرفي الذي وصلنا إليه الآن ؟ والذي تتبجح به الدوائر الثقافية والإعلامية التي تتبع إلى نظام الدول العربية وسياساتها، أين هي حرية الفكر والعقل ؟ أين المسؤول في عالمنا العربي الذي يفتح صدره لإنصاف المظلومين من موظفيه العاملين في دوائر دولته . أين هو الوزير الذي يضع نصب عينيه ـ في علاقاته ـ شعارات الحق والعدل والخير؟ أين هو ذاك الذي ينصف المظلومين، ويحل لهم عقد معاملاتهم الإدارية؟ لقد تحول عالمنا العربي في ظل قوانيننا الجاهلة إلى غابة حقيقية: القوي يأكل فيها الضعيف . لقد تحوّل القضاء عندنا إلى مناصرة الظالم على المظلوم . لقد انقلبت موازين القيم والأخلاق ، فمن كان نزيها شريفا نظيف اليد ، طاهر القلب واللسان صار في أعراف مجتمعاتنا الغابوية أحمق جاهلا ، ومتهورا ، ولا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، وقديما قالوا : الساكت عن الحق شيطان أخرس . من القادر عندنا على قول كلمة الحق ؟ من القادر على إنصاف المظلومين ؟ من القادر على أن يقف في وجه قاض ظالم أو مدير شركة ؟ أو وزير أو مدير جامعة طاغ مستبد ويقول له : يا أخي كفاك استبدادا . أو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟. مقالتكم يا صديقي حركت أشجاني النائمة ، وأدمتني حزنا . كم الحياة قاسية في عالمنا العربي ؟ هل تعرف أن كثيرا من أفراد هذا العالم العربي يتمنون الموت بدلا من الحياة؟ أنا أعرف أناسا يدعون الله يوميا كي يموتوا ويتخلصوا من قسوة الحياة في عالمهم ومحيطهم الإنساني والاجتماعي . تصور: ما ذا يعني أن يكون الموت حلما وغاية عند المواطن العربي ؟ متى كان الموت أمنية ؟. عندما نشكر إنسانا ما نقول له : بارك الله بك ، وأطال الله عمرك . الآن يقول لك المواطن العربي المدمى حزنا وجراحا : لا يا أخي قل : قصّر الله عمرك فالموت أهون من الحياة وأكثر رحمة في مدن العالم العربي الميتة المسجونة والسجّانة في آن. تصور يا أخي : أن تقول طفلة أو طفل لأبيه : بابا أريد حليبا ، أريد دفاتر وأقلاما . أريد حلوى . ويغصّ هذا الأب بالدمع حزينا مقهورا قائلا: والله لا أملك شيئا يا ولدي. لقد أكد لي معارفي الصادقون : أن هناك عائلات في عالمنا العربي يتناوب أفرادها على تناول الطعام : فإن تناول بعض أفراد العائلة الطعام ظهرا فإنه لا نصيب له من العشاء ، لأن العشاء يكون من نصيب إخوته ، وإن صمم على تناول الوجبتين معا فسيجوع أخوه . ويتناوبون في ارتداء الأحذية والملابس . فمن يرتدي هذا الحذاء اليوم أوذاك ، لا يرتديه غدا ، لأنه لايوجد حذاء لكل فرد من أفراد عائلته . نحن مهانون وحزاني ومقهورون يا سيدي . نحن مكبلون بالظلم ، ولا أفق لنا، حتى الأحلام الجميلة غائبة من حياتنا ، ويجنّ الإنسان عندما يمنع من الحلم على حدّ تعبير بودلير. لقد رفعنا الظلم شعارا لنا ، والكذب والمكر والخداع راية وعرفا وقانونا . نحن مهانون في دواخلنا وأحلامنا ، انظر بهدوء وتمعن إلى حكمنا وأمثالنا تجدها مليئة بالخنوع والذل والمهانة : ( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) ، اذا علينا أن نصمت حتى نكسب الذهب ،و ( اليد التي تظلمك قبّلها وقل :الله يبليها بالكسر) . ( وامش بجوار الحيط وقل يا الله السترة ) ، و( لا تتكلم في ما لايعنيك تلق ما لايرضيك ) ، و( الأرض المنخفضة تشرب ماءها وماء غيرها)، و( مائة أم تبكي ولا أمي تبكي)، فكن منخفضا أيها المواطن العربي ولا ترفع رأسك ، حتى تشرب بذل ومهانة، ولا تفكرّ إلا بنفسك ومصلحتك فقط. . كن مهانا واقبل فتات موائد السماسرة والمرابين والانتهازيين وسارقي أقوات الشعوب. العالم العربي ليس إلا غابة كبيرة شاسعة ، ولم تسهم الجامعات العربية في الحد من نمو هذه الغابة لأن القائمين عليها انتهازيو ن متسلقون وأنانيون لا يريدون إلا مصالحهم ومصالح بناتهم ونسائهم وعشيقاتهم السريّات والعلنيات، يريدون أن يشبعوا وتشبع كلابهم وقططهم المدللة فقط، وليمت الآخرون هما ونكدا وجوعا ، لقد وجدوا أنفسهم رؤساء جامعات وعمداء كليات من دون أن يقدموا بحثا أكاديميا واحدا ، وإن كتبوا فإنهم كتبوا أبحاثا هزيلة ومسروقة . هم تسلقوا وسكتوا عن الحق، وأخفوه، ورفعوا راية الظلم قانونا ودستورا . هم دّبجوا الخطب للمسؤولين فصاروا في مواقعهم، ولو عرف هؤلاء المسؤولون حقيقة هؤلاء المنتهزين المتسلقين الكاذبين لما صاروا في هذه المناصب. هم تزلفوا وتملقوا وكذبوا ، وارتشوا ورشوا وما خافوا الله فصاروا في مواقعهم هذه . وحال الثقافة هي الأخرى في عالمنا العربي لا تقل بؤسا عن حال جامعاتنا ومؤسساتنا الحكومية . لقد تحولت مؤسساتنا الثقافية الرسمية إلى عقارات ، والشاطر والفهيم من المسؤولين عليها هو الذي يسرع ويقتطع هذه العقارات ويطوبها باسمه أو باسم زوجاته أو أبنائه أو أصهاره . ماذا يعني أن يظل مدير مؤسسة ثقافية لمدة ثلاثين سنة ونيف فوق رأس هذه المؤسسة أو تلك ؟ هل عقمت الأمة ولم تستطع أن تنجب بديلا منه ؟ لقد حول مدراء المؤسسات الثقافية دوائر النشر عندهم إلى أملا ك خاصة ، ينشرون لمن تملقهم ، وطأطأ أمامهم ، ويبعدون كل من عارضهم في سياستهم الثقافية ، نستثني من ذلك بعض الشرفاء القلائل الذين طبقوا سياسة العدل في النشر . في عالمنا العربي مئات المخطوطات تستحق النشر ، بل قل آلاف ، لكنها لا تجد ناشرا ينشرها . في حين نجد أن مئات المخطوطات المطبوعة لا تقدم شيئا للعقل والفكر، وإلا ماذا يعني انتشار كتب الطبخ والأبراج وأخبار الجرائم ، جرائم النساء والسياسية والمال والاقتصاد بهذه الكثرة العجيبة و المحيّرة؟ ، أضف إلى ذلك ثقافة الجنس الاستهلاكي الرائجة ، وثقافة السلعة والاستهلاك . نحن أمة لا تقرأ، والدليل على ذلك أن أفضل المخطوطات العربية لا يطبع منها أكثر من خمسة آلاف كتاب ، وتظل خمس سنوات وربما أكثر حتى تباع ، في حين أن الكتاب الواحد ـ على سبيل المثال ـ يطبع منه في دور النشر الفرنسية والإنكليزية أكثر من مليوني نسخة ، والكاتب عندنا في عالمنا العربي يظل فقيرا ومهانا وجائعا ، فهو يستدين من أصدقائه أجور تكاليف طباعة كتابه، وعندما يطبعه المسكين يقدمه هدايا لأصدقائه ، علّهم يكتبون عنه ، ويروجون له، لكن نادرا ما يكتبون . والله العظيم يا سيدي أعرف شعراء موهوبين ، وقاصين موهوبين لا يجدون قوت يومهم إلا بصعوبة بالغة، ويلجأون إلى أصدقائهم لشراء ثمن وجبة طعام أو قميص أو حذاء . نحن أمّة تقتل مفكريها وعلماءها ، وتهجّرهم غصبا عنهم، وتبعدهم إما قسرا وإما بالرضا ، وإلا بماذا نعلل وجود نخبنا العربية خارج بلدانها ، تبحث عن عمل ، وتتعرض للاغتراب والمهانة ، وفقدان الأمان والطمأنينة الروحية والإنسانية ؟ ماذا يعني أن لا يجد حاملو أعلى الشهادات العلمية عملا في بلدانهم ؟ أو يحاربون كلما تقدم أحدهم بطلب وظيفة إلى هذه المؤسسة أو تلك الجامعة ؟ نحن أمة ظالمة، جائرة ، ولن تنمو هذه الأمة إلا بتحقيق العدل والسلام والأمان لمواطنيها ، و(( الجور يقتل صاحبه)) كما قال أحد الحكماء ، و( من استلّ سيف البغي قتل به) كما يقول حيكم وفيلسوف إسلامي آخر. نحن أمّة سيقتلها جورها وبغيها على مواطنيها ، وسيقتلها استبدادها، وإن لم يحكمها قانون العقل والعدل والخير والإنصاف، وتكافؤ الفرص، ورد الحقوق إلى أصحابها ، فبشّر بزوالها إن آجلا أم عاجلا . نحن أمة كئيبة منهكة حزينة، ولن يفيدها أفراح العالم كله ، نحن أمة ظالمة ولن يفيدها قضاة العالم كله . وهل أمة بهذه المواصفات قادرة على أن تواكب بقية الأمم التي قطعت اشواطا لا مثيل لها في الحريات والديمقراطيات واحترام حقوق الإنسان ؟ أرجو قبول تحياتي الصادقة القلبية وشكرا لكم ولعطائكم المعرفي ودمت أخا غاليا أخوكم د. محمد عبد الرحمن يونس باحث وقاص وروائي وأستاذ جامعي
#محمد_عبد_الرحمن_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة نقدية في مجموعة القاص السعودي فهد الخليوي ( رياح وأجرا
...
-
مدخل في مفهوم المكان في النصّ الحكائيّ
-
مدن ألف ليلة وليلة المركزية والفرعية
-
بوابات المدينة قصة قصيرة
-
عرض كتاب الاستبداد السلطوي والفساد الجنسي في ألف ليلة وليلة
...
-
بعض الملامح السندبادية في الخطاب الشعري العربي المعاصر التوظ
...
-
بعض الملامح السندبادية في الخطاب الشعري العربي المعاصر الحلق
...
-
محمد عبد الرحمن يونس للثقافية: ألف ليلة وليلة لفناني العالم
...
-
الأستاذ الجامعي والجامعات العربية المعاصرة
-
عداوة الشعر الحديث
-
شتاءات في المنفى قصة قصيرة
-
السياسيون وشهادة الدكتوراه
-
السرد بين النظرية والتراث
-
ذكريات مع الراحل الدكتور أسد محمد
-
العدد الواحد والتسعون من مجلة الكتب وجهات نظر
-
العدد الجديد من مجلة الكويت عدد حزيران يونيو 2006م
-
لمحة تاريخية عن مدينة القاهرة
-
الفضاء الروائي و المرأة في الرواية اليمنية المعاصرة
-
حوار مع القاص والروائي والباحث د. محمد عبد الرحمن يونس
-
في حوار حول الثقافة والأدب والسياسية في الصين
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|