أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم نصار - تأجيل "الدولة" يؤجل ضرب العراق















المزيد.....

تأجيل "الدولة" يؤجل ضرب العراق


سليم نصار

الحوار المتمدن-العدد: 161 - 2002 / 6 / 15 - 15:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


"النهار"

السبت 15 حزيران 2002

 

قبل ان يتوجه الرئيس المصري حسني مبارك الى واشنطن، حرص على كسب التأييد لمبادرته من طريق الاتصال بالدول المعنية واطلاعها على تفاصيل رؤيته السياسية لتسوية النزاع.

واعترف مستشاره اسامة الباز اثر عودته من اسرائيل، ان الخطة المصرية لم تحظَ بموافقة شارون الذي اعتبرها غير ناضجة وغير صالحة لأن يتبناها. لذلك اكتفى مبارك بحشد الدعم العربي لحل مرحلي يبدأ باقامة دولة فلسطينية طبقا لقرار مجلس الامن الرقم 1397 الصادر في 13 آذار الماضي، واقترح ايضا اعلان الدولة مطلع 2003 على ان يصار الى ترسيم حدودها النهائية بعد مفاوضات تغطي مجمل ملفات النزاع وفق جدول زمني لا يتعدى ثلاث سنوات.

واستند مبارك في عرضه على البيان الصادر عن "قمة بيروت" والمطالب بالانسحاب الى ما قبل الرابع من حزيران 1967 كأساس لتنفيذ الحلقات الاخرى المتعلقة بموضوع اللاجئين ومستقبل القدس والمستوطنات. ولكي يتفادى احراج الرئيس جورج بوش صاغ مبادرته بالتشاور مع وزارة الخارجية الاميركية التي وافقت بدورها على اعتماد حدود 1967 قاعدة اساسية للمفاوضات. كما وافقت ايضا على تحديد فترة ثلاث سنوات كبرنامج زمني كاف لاستكمال الاتفاق الدائم.

عشية اجتماعه بالرئيس بوش للمرة السادسة كتب ارييل شارون مقالة في صحيفة "النيويورك تايمز" ضمنها تصوراته لتفاصيل التسوية، وكانت في مجملها تنطوي على صيغة فجة لرفض المبادرة المصرية التي عرضها الرئيس مبارك على نظيره الاميركي في منتجع "كمب ديفيد" خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين. وتحت عنوان "طريق الانطلاق في الشرق الأوسط" اختصر رئيس وزراء اسرائيل لاءاته الاربع بالآتي:

اولا- لا لفكرة تحديد جدول زمني لقيام دولة فلسطينية قبل المرور بمرحلة انتقالية تؤدي الى اتفاق دائم عبر واقع التغييرات في العلاقات.

ثانيا - لا للعودة الى حدود الرابع من حزيران 1967 مع التمسك بقرار مجلس الامن 242 لأنه يعترف "بحق دول المنطقة في حدود آمنة ومعترف بها" من دون اي الزام بانسحاب كامل من كل المناطق.

ثالثا - لا للتفاوض مع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات لأنه شجع الاعمال الارهابية ضد شعب اسرائيل، واخفق في احترام التعهدات المكتوبة، وانشأ "كونسرسيوما" ارهابيا في الشرق الاوسط يضم السلطة الفلسطينية والعراق وايران.

رابعا - لا لاستئناف مسيرة السلام قبل تفكيك المجموعات الارهابية الدولية مثل "حماس" و"الجهاد الاسلامي" وقبل اجتثاث الارهاب الفلسطيني لأن اسرائيل ترفض التفاوض تحت وطأة التهديد.

اللاءات الاربع تشير صراحة الى رفض شارون التقيد بمرحلة زمنية محددة لانهاء المفاوضات، وذلك بسبب حاجته الى توظيف الوقت وتشجيع المستوطنين الجدد على احتلال المزيد من اراضي الفلسطينيين.

ومع ان الانتفاضة جمدت موجة الهجرة من فرنسا والارجنتين وروسيا، الا ان وزارة الاستيعاب ماضية في تنفيذ خطة استقدام مليون يهودي خلال سبع سنوات كجزء من عملية معالجة الوضع الديموغرافي المائل لمصلحة العرب. ولم يكن الموضوع الرئيسي على غلاف مجلة "تايم" هذا الاسبوع سوى مظهر اعلامي من مظاهر الحملة السياسية الهادفة الى حض يهود اوروبا على الهرب الى اسرائيل. والسبب كما يوحي غلاف المجلة، ان نجمة داوود بدأت تظهر على ابواب منازل اليهود ومكاتبهم في فرنسا والنمسا والمانيا وايطاليا وسويسرا كمؤشر على بعث مشاعر العداء للسامية، علما بأن اجهزة الامن الفرنسية اتهمت عناصر يهودية بافتعال حوادث الترويع. والملاحظ ان اسرائيل تستخدم عمليات الاستفزاز هذه لمهاجمة الرعايا العرب في اوروبا، وتوظيف الاعتداءات كعذر لاضطهاد الفلسطينيين.

واللافت ان شارون حذر سلفه اسحق شامير عام 1991 من خطر السقوط في شرك القرار 242 يوم وجه الرئيس جورج بوش الاب الدعوة لحضور مؤتمر مدريد بهدف الاتفاق على تطبيق القرار. وهو الآن يعتمد على التباس مصطلح "الحدود الآمنة"، خصوصا ان تفسير اسرائيل للنص الانكليزي لا يلزمها الانسحاب من كل الاراضي المحتلة عام ،1967 وانما يترك لها هامش التعديلات الحدودية التي تفرضها الضرورات الامنية. ولقد سارع منافسه السابق ايهود باراك الى تأييده في هذا المنحى فكتب في صحيفة "الواشنطن بوست" مقالة دعا فيها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الى الكف عن ممارسة الضغط على اسرائيل لأن انسحابها الى حدود 1967 يعتبر بمثابة مكافأة لاعمال الارهاب. وكتب ايضا يقول ان على واشنطن ان تبدأ باسقاط نظام صدام حسين في العراق، الامر الذي يفتح المجال لخلق عالم عربي جديد وقيادة فلسطينية جديدة.

ويبدو ان الرئيس بوش تراجع عن وعود قطعها سابقا لولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز بأن مبادرته ستكون قاعدة الانطلاق لبناء دولة فلسطينية، وفجأة اعلن اثر اجتماعه بشارون ان بلاده غير مستعدة لتبني اقتراح الرئيس مبارك بضرورة اعتماد جدول زمني لاقامة الدولة الفلسطينية وانهاء المفاوضات، واشترط قبل اعلان موعد قيام الدولة اجراء اصلاحات جذرية داخل السلطة الفلسطينية تؤدي الى تسليم عرفات منصبا رمزيا وافساح المجال لظهور قيادة فلسطينية جديدة تمنع ابو عمار من السيطرة على الاموال والتحكم بأجهزة الامن. ومعنى هذا ان التعديل الذي اجراه عرفات في منصبي وزير الداخلية والمال لم يكن مقنعا بالنسبة للرئيس بوش، الذي ايد مطالب شارون بضرورة اكتشاف شريك فلسطيني آخر يمكن التعاقد معه على استئناف مسيرة السلام.

وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل حمل رسالة الى الرئيس بوش تتضمن استياء المملكة من الانحياز السافر الى موقف شارون، ومن استمرار تهديد رئيس السلطة الفلسطينية تمهيدا لإبعاده. ومن المؤكد ان هذه الرسالة تعكس ايضا استياء كل القيادات العربية التي ايدت مبادرة الامير عبدالله في قمة بيروت، لأن الرفض الاسرائيلي المدعم بالرفض الاميركي يشكلان بؤرة التفخيخ لمحصلة القرار العربي الجماعي. وهذا يقتضي بالضرورة اعادة النظر في المبادرات المطروحة، الامر الذي يستدعي انعقاد قمة عربية طارئة منعا لاستشراء العنف على امتداد الساحات العربية، وتداركا لوحدة الصف من خطر التشرذم والتشتت، خصوصا ان شارون بدأ يتحدث عن يأس اسرائيل من فقدان روح الاصلاح لدى السلطة الفلسطينية، ويزعم ان بناء الدولة يستلزم اخضاع المناطق المحتلة الى نظام وصاية تماما مثلما فعل دول الحلفاء باليابان والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية او كما اخذ المجتمع الدولي على عاتقه كوسوفو وتيمور الشرقية.

ويقارن رئيس وزراء اسرائيل بين المناطق الفلسطينية المحتلة وكوسوفو وتيمور الشرقية ويقول ان المجتمع الدولي مكّن شعبيهما من بدء عملية بناء الدولة. ويستند  شارون في طرحه المريب الى تصريحات ناتان تشارانسكي وشلومو بن عامي اللذين يطالبان بتغيير شروط السلام حسب درجات تغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني ومدى اقترابه من الديموقراطية الاسرائيلية.

ويرى المراقبون ان هذه الخطوات الاستفزازية المتخبطة ستضاعف من اعمال العنف بحيث تصبح عمليات الانتحار طموحا مشروعا للتحرر الوطني. وهي تدل على ان شارون يحاول تجنب الحسم الذي يبدل الوضع الناشئ بعد حرب .1967 وبما انه يعتبر سيطرة اسرائيل على غزة والضفة شرطا ضروريا لانهاء الصراع مع الفلسطينيين، حسب تصوره، تصبح الانتفاضة وحدها قوة التغيير في ظل الاحتلال، كما تصبح السلطة الفلسطينية قوة مهمشة، هزيلة بسبب اعتمادها على مشروع سياسي ميت يدعى "اتفاق اوسلو".

في العواصم العربية يكبر السؤال حول الدوافع الحقيقية التي قادت الرئيس بوش الى تغيير مواقفه بالنسبة الى مبادرتي السعودية ومصر، وما اذا كانت مخاوفه من نتائج انتخابات نصف الدورة الثانية للكونغرس وللحكام في تشرين الثاني المقبل، هي التي املت عليه هذه الانعطافة السياسية الحادة!

الصحف الاميركية تعطي هذه المسألة بعض الاهمية، خصوصا ان حملة الحزب الجمهوري ترتكز على ترويع الاميركيين من عمليات ارهابية متوقعة في اي وقت واي مكان داخل الولايات المتحدة. ومن المؤكد ان الشحن الاعلامي الذي تقوم به اجهزة الاستخبارات في هذا المجال يطغى على القضايا المعيشية الملحة كالاقتصاد والبطالة. من هنا تبدو اهمية دعوة شارون لمحاربة الارهاب الفلسطيني، واثرها الانتخابي على المواطن الاميركي الذي تخيفه ادارته كل صباح بنشر معلومات ملفقة عن عناصر "القاعدة".

السبب الآخر، كما يفسره المحللون، مرتبط بصعوبة الحسم بين المواقف المتناقضة داخل الادارة الاميركية، ولقد اظهر وزير الخارجية كولن باول في حديثه الى "الحياة" عمق التباين في وجهات النظر بينه وبين الرئيس بوش الذي يتأرجح بين افكار مساعديه ويفضل تأجيل القرار الى ما بعد انتخابات تشرين الثاني. ومثل هذا التناقض برز جليا في تقارير المبعوثين الاميركيين الذين انقسموا بين مؤيد لباول مثل وليم بيرنز، الذي يميل الى حل يستند الى مبدأ اقامة دولتين وانسحاب الى حدود ،1967 واصلاحات في القيادة الفلسطينية تؤمن لعرفات منصبا رمزيا فقط. ومعارض مثل دوغلاس فايت احد صقور البنتاغون، الذي يرى في الاجتياح الاسرائيلي تجربة فئة ضد الارهاب. وبحسب زعمه، فان تجربة شارون تمثل اختبارا حيا للقدرة العالمية على صد الارهاب باعتباره وسيلة لتحقيق اهداف سياسية. ولهذا فهو يشجع اسرائيل على رفض الانسحاب الى حدود .1967 وسط هذين التيارين يحتار الرئيس بوش بين خيار يفقده الفرصة التاريخية لتحويل دعم اليهود الى حزبه... وخيار يفقده هيبة اميركا في الشرق الاوسط في حال امتنع عن تأييد مبادرتي السعودية ومصر.

يبقى السبب الاخير والاهم الذي دفع الرئيس بوش الى الاعتراض على الرؤية التي طرحها الرئيس مبارك حول ضرورة الاعلان عن جدول زمني لقيام دولة فلسطينية. وهو سبب مرتبط بالمذكرة التي رفعها قادة الاركان الى سيد البيت الابيض منذ شهر تقريبا، وفيها يلخصون مجمل السيناريوات العسكرية لعملية اسقاط نظام صدام حسين. ولقد تسربت الى كبار المعلقين في "الواشنطن بوست" بعض تفاصيل التقويم الحربي لحرب الخليج الثالثة ومنها:

اولا: من الصعب جدا زعزعة النظام واسقاطه من طريق الغارات الجوية المكثفة ولو ادى ذلك الى تدمير البنية التحتية واحراق الثكن العسكرية. ومن المتوقع ان يستغل النظام حال الدمار والخراب لتأليب الشعب العربي والاسلامي ضد المصالح الاميركية في المنطقة.

ثانيا - لكي تنجح خطة اسقاط النظام العراقي، تحتاج عملية الاقتحام الى 250 الف جندي شرط ان تدعمهم قوى معارضة من اطراف البلاد، خصوصا في الشمال والجنوب. ولكن هذا الاجتياح يتطلب انشاء قواعد انطلاق في الكويت او الاردن او تركيا. وبما ان هذه الدول تحفظت عن استخدام اراضيها لشن الهجوم، وبررت ذلك بأسباب داخلية، فان عملا عسكريا يفتقر الى المساندة المحلية، يمكن ان يتحول مغامرة فاشلة.

ثالثا: في حال تم تجاوز كل هذه المعوقات اللوجستية، فان المقاومة الارضية يمكن ان تتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا وفي اطالة امد القتال في حال تلقت قوات صدام مساندة خارجية من متطوعين ومتعاطفين.

رابعا: ليس هناك قائد بديل جاهز يستطيع ان يجمع شعب العراق حول هدف مشترك، الامر الذي يدخل البلاد في دوامة الفوضى والمنازعات الاهلية.

ويرى الديبلوماسيون في واشنطن ان زيارة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد لمنطقة الخليج وباكستان، لم تكن اكثر من تظاهرة اميركية لازالة البلبلة التي اثارتها مذكرة القيادة، اي المذكرة التي شجعت الرئيس بوش على التصرف بطريقة سلبية حيال المبادرات العربية. وفي رأيه ان عملية اسقاط النظام العراقي تحتاج الى اعداد طويل، وانه في المدى القريب ليس محتاجا الى الدعم العربي حاجته الي دعم اسرائيل في انتخابات الكونغرس.

في نهاية المحادثات التي اجراها ارييل شارون في البيت الابيض يوم الاثنين الماضي، حرص رئيس وزراء اسرائيل على تذكير الرئيس بوش بأنه يجب ادراج سوريا على قائمة دول الشر بسبب دعمها منظمات "ارهابية" فلسطينية، اضافة الى تأييدها المتواصل لـ"حزب الله". كذلك اقترح ازاحة ممثلها عن رئاسة مجلس الامن لأن رمضان شلح، زعيم منظمة "الجهاد الاسلامي" اعلن من دمشق مسؤولية منظمته عن تنفيذ عملية "مجدو" التي تسببت في مقتل 17 اسرائيليا. وطلب منه ايضا نقل رسالة الى المسؤولين السوريين مفادها انه في حال مواصلة دعمهم للتنظيمات الفلسطينية ولـ"حزب الله" فان اسرائيل ستقوم بتوجيه ضربة موجعة وقاسية لسوريا.

ولكن شارون يعرف جيدا ان واشنطن لم تمنحه في الماضي الضوء الاخضر لضرب سوريا بسبب الخوف على مصالحها من مضاعفات زج ايران ومنظمات الرفض في عمليات يصعب ضبطها او لجم عناصرها. وربما يستغل شارون فرصة فك الحصار عن العراق بواسطة الانفتاح السوري لكي يحصل على موافقة واشنطن لتسديد ضربة لدمشق، كان يتمنى بوش تسديدها الى العراق!

(ينشر مع الزميلة "الحياة")

كاتب وصحافي لبناني مقيم في لندن



#سليم_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم نصار - تأجيل "الدولة" يؤجل ضرب العراق