أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماء محمد مصطفى - من غير زعل : بين الإتفاق والاختلاف في الرأي نقاط وأسئلة ..














المزيد.....


من غير زعل : بين الإتفاق والاختلاف في الرأي نقاط وأسئلة ..


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 08:25
المحور: حقوق الانسان
    


ـ حين تعطي رأيك في أمر ، هل تتقبل أن يناقش الآخر رأيك ؟
ـ هل تضع في ذهنك أنّ رأيك قد لا يكون بالضرورة صائبا ًمائة بالمائة ؟
ـ وقد تكون مصيباً .
ـ هل يجوز أن تزعل إذ ا أعطاك الآخر رأياً في أمر يخصك ؟
ـ البعض ، يتصور أن ّ من حقه مصادرة الرأي الآخر .. ترى .. من أعطاه هذا الحق ( الوهم ) ؟
ـ ربما ، لم نصل الى مرحلة إنضاج حوار موضوعي بيننا ، لاسيما في الأمور التي قد نختلف عليها .
ـ البعض ، يتصور النقد لؤماً .. فمتى يكون كذلك ؟
ـ نرى أن تبادل الآراء مهم لتطور الإ نسان والحياة ، لكن ضمن أطر الموضوعية واللطف وبعيداً عن الأغراض الشخصية .. فمن المعيب أن ننتقد شخصاً ما أو سلوكه أو عمله لأننا لانحبه مثلا ً ، أو لأن ّ موقفاً ما حصل بيننا وبينه ، ترتب عليه أن نحقد عليه ، فيأتي النقد تنفيساً وانتقاماً وانتقاصاً منه ..
ـ ربما يتفق اثنان على نقد السلوك نفسه ، لكن ليس بالضرورة أن يكون دافعاهما للنقد واحداً ..
ـ جميل أن نتحاور بلغة شفافة ، ونعبرعن رفضنا فكرة ما تتعلق بالشخص الآخر ولكن بأسلوب راق ٍ غيرجارح ..
وجميل أن ندقق في اختيار مفردات حواراتنا ونقاشاتنا ، حتى لانسبب تجريحاً للآخر ..
لكن ، هل نعني بذلك أن نجامل ؟
ـ المجاملة تهديم احياناً ، وهي تختلف عن طرح الرأي بلطف ، واللطافة في إبداء الرأي المختلف تعني أن نعبر عن عدم إتفاقنا مع الآخر على فكرة ما بلغة طيبة بحيث لا نهشمه ( أي الآخر ) تهشيماً وكأنه لا شيء ..
ـ ربما ، مازال الكثيرون منا عاجزاً عن التحرر من التعصب لرأيه .. ولو إنّ الرأي المطلق في صوابه مُلك شخص بعينه ، لما تطورت حياتنا ، ولبقي البشر يدورون في إطار محدود من الأفكار والرؤى ..
ـ الحياة ، العمل ، الأفكار ، متاحة للجميع ، وملك للجميع .. وما أراه صائباً ، قد يراه سواي مخطوءًا ، وقد يكون رأيي هو الأصوب ، وقد يكون رأيه هو الأرجح ، وربما يكون كلانا صائباً في رأيه ، من زاويتين مختلفتين .. وربما يكون كلانا مخطئاً ..
ـ كم واحد منا ، يراجع آراءه ووجهات نظره ؟
ـ كم واحد منا ، مهما بلغت معرفته وخبراته وتجاربه ، يضع لنفسه وآرائه هامشاَ صغيراً لاحتمال أن يكون خاطئاً في رأيه تجاه قضية أو أمر أو شخص ما ؟
ـ والسؤال المهم : متى نصل الى مرحلة الوعي بتقبل الرأي الآخر بروح رياضية ؟
ـ والسؤال الأهم : متى نعطي آراءنا بموضوعية بلا مجاملة وبلا تجريح أو تلميح لئيم ؟ متى ؟



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معك أشعر بأنني معي .. و .. ( من كلِّ دفتر ِ عشق ٍ .. سطرٌ ) ...
- غارة نسائية : لسنَ عوانسَ .. إنما أنتم (عانسون)!!
- ذلك المكان الذي نحب ..
- يادفء صوتكِ فيروز .. في ليالي الشتاء الباردة .. // المطر يغس ...
- من غير زعل : حرب القناعات
- بين الحب والحرب : مكانٌ داخل نفسي .. خارجها
- حين يكون للصمت على الشفاه صدى
- الطبيعة تعزف موسيقاها ، والقلب كذلك ..فماذا لو خلا العالم من ...
- تذكرة الى مدن الحب (1)
- إنعشوا الحب
- اطفالنا والعنف .. الذاكرة المخدشة
- خمس سنوات من الغرق في السعادة والرفاهية ..!!
- غارة نسائية : المبدعة وأنيابهم
- هروب المرأة الفراشة الى الحرية
- قصة قصيرة هواجس صاخبة
- قصة قصيرة صبي الاشارة الضوئية
- ميزانيات انفجارية ، لكن في الهواء !!
- وداعاً.. ايها الشهاب
- الفقراء يدفعون الثمن دائماً !
- شاطئ الورد..شوهته المفخخات!!


المزيد.....




- ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين ...
- شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في ...
- -حماس-: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
- الكويت.. الحكم بإعدام مواطن ارتكب جريمة شنعاء بحق جدته
- نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته ب ...
- الاحتلال يقتل 4 مواطنين، بينهم طفلان وامرأة، ويغلق معابر غزة ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى استئناف فوري لدخول المساعدات إلى غزة ...
- اعتقال إسرائيلي بتهمة التجسس وتنفيذ مهمات لصالح الاستخبارات ...
- -قد يواجه الإعدام إذا أُدين-.. زعيم مخدرات مكسيكي يمثل أمام ...
- إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماء محمد مصطفى - من غير زعل : بين الإتفاق والاختلاف في الرأي نقاط وأسئلة ..