عنــاويـن .. لا تحتــاج الى تفاصيـــل.. في المشهد العراقي

قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 813 - 2004 / 4 / 23 - 08:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

صِــدام ... لا إسـتسلام.. لا -
قالها الحكيــم ودفع ثمنها غاليا.... وخسره العراق والعراقيون

- جيـش المهدي هـــو الشعب
قالها ( مُعَـَمم ) ولم يـدرك عواقبها ونسي أن يقول ( وإن لم ينتموا )

- البيشمركـَه ليسوا ميليشيات فهم يقارعون النـظام منذ أربيعين عاما
قالها البارزاني بملىء الفـم .. فهم سيكونون ضمن تشكيلة الجيش العراقي

- ظـاهرة الشبـاب المعَمّم .. وهم يجوبون الشوارع .. والمؤسسات .. ظاهرة غير عاديه
أين كانوا ؟.. وماهو موقفهم من الخدمة العسكرية إبان حكم النظام البائد؟ وكيف خرجوا منها سالمين ؟.. في وقت كان فيــه النظام جنـَدَ وجيـّش شباب العراق .. وزجهم في معاركه الخاسرة !!

- تعـد د ت الأسـبـاب .. والمـوت واحــد ..
يدفع العراق وأهله ثمنــا غاليــا .. هـــذه الأيام في الموت العشوائي الذي راح ضحيته الآلاف بين قتيل وجريح .. تعددت أسبابه .. ولكنــه المــوت !!

- الصلاحية ستنتهي .. من الذي ستنتهي صلاحيته قريبا ؟ وكيــف ؟
هـل حــقا سيزول الإحتلال؟ هل إن مجلس الحكم ستنتهي صلاحيته حقــا ؟ وهل هم معلبــون الى هـذا الحــد؟

- هــل يحتفـل الشعب العراقي حـقا في عيد ميلاده هــذا العام في الأول من تمــوز؟
غالبية الشعب العراقي مولودون رسميا! في 1/7 منذ أواخر الخمسينات !

- بنــاء البـشـر .. قبـل بنـاء الحجـر
وهـل يمـكن للبشـر العيش دون حجــر .. أو شــجـر .. أو .. أو ..

الصحـافة العراقية .. بين المخبرين والمتطفلين.. ومن ليس له عمــل!!

أن يكون مخبــرا ناجحا في حزب .. أو مؤسسة .. وينـال الثنــاء من مرؤوسيه .. ليكون في ليلة وضحاها .. صحافيا !!
أن يكون متطفلا .. (على هذه المهنة الشريفة ) وينتحل الصفة مستغلا نعمة الإنترنت ليندس ناشرا المهازل..
أن ينقل من مصادره (الخاصة) شائعات لاأساس لها .. من الصحة.. ويبث سمومه بيننا!
أن يستسهل الدخول في هذه المهنة .. دون سابق معرفة ولاإدراك

إنها حقــا عناوين لاتحتاج الى تفاصيل

#قاسم_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات