أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناديه كاظم شبيل - اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟














المزيد.....

اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 09:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الدين سياسه (مثل سويدي )نعم نرى ذلك بوضوح عندما تأتي فئة مذهبية لتحكم البلد باسم الدين ، فترى سياسة وشعار البلد تتغير وفقا لتغيرات ( الابطال) الذين فازوا بالسلطه ، كما حدث لايران الصفويه ولمصر الفاطميه ، وكما يحدث الان في العراق حين انقلب الحكم بين ليلة وضحاها وارتدى العمامة والعباءة بعد ان كان سنيا في زمن الطاغيه ، وكما حدث للسويد اذ تغيرت من الكاثوليكيه الى البروتستانتيه ، والامثله لا تعد ولا تحصى ، والمعادله واحده ، هو تغير نظام الحكم فقط ولصالح فئة محدده ، اما الاغلبية المسحوقة من ابناء الشعب فلها (الله ) الذي يحتل السموات السبع ولا يمكنهم الوصول اليه او رؤيته لانه ( لا يمكن لشخص ان يراه ويبقى حيا ).

حسنا !عندما خلق الله ادم كان تمثالا من صلصال مهين وعندما نفخ فيه من روحه الطاهره ، انبعثت فيه الروح ، واخذ من الله الروح والعقل والكلام ،وعندما غرّه ابليس طرده الله من جنة عدن الى الارض ، يعني ان ابليس تدخل في القدره الالهيه وغير مجرى الاحداث ، هنا يبدو لنا ادم بريئا جدا ،ولم يكن يقصد العصيان او الشر باي حال من الاحوال وانما هو حب الاستطلاع ، وحرية استعمال الفكرما دفعه الى فعلته التي جلبت عليه غضب الرب ، وتصديق ابليس.

المسألة لم تنته بعد ، فظلت خطيئة ادم متوارثة عبر الاجيال ، الله يريد للانسان شيئا والانسان يريد منه اشياء ، ويحقق مايريد سواء ان رضي الرب ام لم يرض .

لم يترك رجال الدين هذه الفرصة الذهبيه تفلت من بين ايديهم استغلوا الفرصة الذهبيه افضع استغلال ،تدخلوا في الامر ، غيروا مجرى الاحداث ، ملكوا الله وجنته وجحيمه ، اقالوه من وظيفته وامسكوا بزمام الامور جميعا ، اصبحوا وكلاء عنه سبحانه وتعالى ، فهذا حلال لهم ، وذاك حرام على الاغبياء عفوا (البسطاء ) .ابتكروا ازياء خاصة لكل دين ولكل طائفه ، تقاتلوا بكل الاسلحة القذره، اشعلوها نارا بلا هواده ،وكانت قرابينهم كلها من البشر الابرياء ، ولان الله جبار السموات والارض ، اهدوه ذبائح بلا خطايا من الرضّع والاطفال والعذارى ،الههم مستبد متسلط ، يفتل فتيل الحروب الطاحنه، يشجع هذا ويهين ويشتم ذاك، وكأنه ليس ابا للجميع .

ليس كفرا ما اقول كما يفهم المحرّفون ، بل حقا وحقيقة ، فكلما جاءت امة لعنت الاخرى ، وما على الشعب الا التصديق والتصفيق، اي دين هو الحق وكل يكذب الاخر ، اين عدل السماء ؟
اين محبة الله ؟
اين مغفرته ؟
ما يحدث في فلسطين يثبت لنا ان الله برئ من كل رجال الدين ،وما يحدث في العراق يؤيد لنا ذلك ، وفي ايران و افغانستان وباكستان وسيريلانكا وكل الدول الفقيره ، اطفال تطحنهم رحى الدين بفعل الطامعين والمتنفذين الذين ارتدوا ثوب الدين الا لعنة الله عليهم وعليه .
لم يدخل الشك قلبي الا بسبب فوضى وطمع واجرام رجال الدين (ولا اقصد دينا بعينه ) الكل مجتمعة بلا تمييز .

آن للشعوب المغلوبة على امرها ان تنهض ، والنائمون ان يستفيقوا فالدين افيون الشعوب ، آن الاوان لتمزيق الثياب الضيقة وحل الاحزمة التي ربطنا بها رجال الدين ، فالله وهبنا العقل واهدانا الحرية ،واطلق العنان لافكارنا كي تبدع وتبتكر وتمنح الحياة كل ما هو نافع وجميل، اليس العلم نور والجهل ظلام يامن اطفأتم نور العلم ،وتركتم الناس يتخبطون في ظلمة الجهل ياقادة العراق ، يامن لففتم العمامة بعناية فوق رؤوسكم الخاوية الاّ من كل فجور ، انظروا الى المساكين المهجرين بفعل اجرامكم ، الذين يسكنون بيوت الصفائح حيث البرد القارس ليلا والحر الخانق نهارا ، اهذه وصية الله لكم ياائمة الشر ، انظروا الى الامراض المستشريه ،الى الفقر المدقع ، استمعوا الى عويل الثكالى ، الى صراخ اليتامى؟ أكل هذا وضمائركم لا تزال في خدرها اللذيذ ؟

عتبي على القوة اليسارية في العراق ، الذين تخلوا عن جماهيرهم وتركوهم لقمة سائغة بيد قوى التخلف والظلام ، ترى من لي بفرسان غيارى ، يطهروا ارض العراق الطاهره من حفنة التخلف والرجعيه التي احرقت الاخضر واليابس وعاثت في الارض فسادا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟من ياعراق ؟ من ياعراققققققققققق؟



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا !وهل توجد طفوله في العراق
- ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل
- لا اقول اربع لآلي تزيّن صدر البرلمان الكويتي ...بل
- شتّان مابين هنّ............وهن
- مسلسل عرب لندن ! عرض لنا شيئا وغيّب عنّا اشياء
- الجملة التي سرقت حياة المرأة الشرقية عن طيب خاطر والى ان تقو ...
- ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل ...
- قانون اعادة المفصولين للخدمه ، تكريما للميت ام نقمة على الحي ...
- قندره عراقيه ديمقراطيه لمن اقتحم حرمة العراق بلا ادنى ديمقرا ...
- كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير
- مأساة العوائل المغتربه في السويد
- اقسى انواع العنف ان يصبح العنف عرفا اجتماعيا او مقدسا دينيا
- الارهابيه : سبيت واستوطن الاشرار في وطني ، ودمروا كل اشيائي ...
- القانون العادل دين الجميع
- رفقا بالنواعم يانواعم
- تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق ا ...
- الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر
- والان وضعت الفأس على اصل الشجر
- لو كان حظها مثل حظ الذكرين
- الله ! لماذا يحرص الابرياء والبسطاء على خشيته ، ويتحداه الحك ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناديه كاظم شبيل - اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟