النقابة الوطنية للمحامين المغاربة

عمرالفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 04:11
المحور: المجتمع المدني
    

يجري الاعداد لتأسيس النقابة الوطنية للمحامين المغاربة ، وهو خبر أرودته
صحيفة ً الحياة الجديدة ً في عددها الصادر بتاريخ : 22/5/2009 ، في شكل
حوار أجرته مع الأستاذين الحسني الأدريسي وأحمد بادرين ، بإعتبارهما عضويين
باللجنة التحضيرية للنقابة المراد إنشاؤها . والسؤال الذي يطرحه مجموعة من
المحامين وعلى مستوى أكثر من هيئة في المغرب ، هل التفكير في تأسيس
نقابة وطنية للمحامين ، هو مجرد رد فعل بعض النقباء والمحامين ، على ما
عرفته الانتخابات الأخيرة للمكتب المسير لجمعية هيئات المحامين بالمغرب?!
نتمنى فعلا تأسيس هذه النقابة ، ولكن بشكل لايتعارض مع ما هو منصوص عليه
بالقانون المنظم لمهنة المحامين في المغرب ، ولا مع الصلاحيات المخولة
لمؤسسة النقيب ومجالس الهيئات .نعم نحن مع هذه النقابة ، إذا كان الهدف من
تأسيسها تحقيق مجموعة من المطالب التي تشغل بال القطاع العريض من المحامين
على المستوى الوطني ، نذكر منها على سبيل المثال لاالحصر :
العمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في كل القضايا التي ينوب فيها المحامون
والتي تعرف نوعا من الاحتكار من طرف أقلية منهم ، خاصة قضايا التعويض
المدرجة أمام المحاكم المغربية في إطار الاضرار الناتجة عن حوادث السير.
المطالبة بإعمال مبدأ الشفافية ، فيما يتعلق في تكليف المحامين بالنيابة عن
المؤسسات والمرافق العمومية والهيئات المنتخبة ، خاصة على مستوى المجالس البلدية
والقروية .
تفعيل نظام المساعدة القضائية الجديد ، الذي لازال حبرا على ورق ، في إنتظار
إجتماع اللجنة المشتركة والتي تضم وزارة العدل ووزارة المالية والاقتصاد وجمعية
هيئات المحامين بالمغرب .
ترسيخ قيم التضامن والتكافل بين المحامين وبكافة أشكاله المادية والمعنوية.
تبني وتشجيع المبادرات الثقافية والحقوقية والفنية والاعلامية ، التي يقوم بها
المحامون وعلى أكثر من واجهة .

#عمرالفاتحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات