أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - فاطمة العراقية - كيف نبني مستقبلا افضل لاطفالنا














المزيد.....

كيف نبني مستقبلا افضل لاطفالنا


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 08:15
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    


كيف نبني مستقبل افضل لاطفالنا
الطفولة ....الاطفال ...عالم كبير وجميل ..عالم البراءة والصدق والعفوية
للطفولة في عراقنا حكايات وحكايات يعجز عن تصديقها العقل الذي لايستوعب ان هناك ملايين الاطفال في دائرة اليتم ..وعقل لايستوعب ان هنالك اطفال تنام في القمامة وتاكل من القمامة وتعمل ايضا في القمامة ..
هي الحقيقة ولست مبالغة ابدا انه عراقنا الجديد مع الاسف ؟؟؟؟؟؟؟
عراق الحرية والديمقراطية التي اتت بها امريكا الينا .
بصراحة القول انني لم استعرض اليكم هذه الصور القليلة جدا لما يجري للاطفالنا>
,ولااتي بحديث من عالم الخيال ..قلت العراق الجديد نعم اقصدها !!!
لاننا كنا تحت حكم متسلط ودكتاتوري ومتعسف ..وكانت هناك طبقات محددة تنعم بخيراته الوفيرة وثرواته التي من الله علينا بها .
وكانت الامال والامنيات كلها في انتظار ان يأتي تيار التغير الكبير كي ينعم ابناء هذا البلد المرهق .المنهك .المستلب بحقوقه وخيراته .
بالخير والطمأنينة والامان .
كل هذه الامنيات ذهبت ادراج الرياح ليس السبب وحده الارهاب والقاعدة وغيرها من شماعات السلبيات الكثيرة .....
هناك مصائب اكبر واعنف .هي نهب ثروات وخيرات البلد وحقوق ابناء الشعب المسكين .
ان لحديثنا هذا رباط كما يقال في لهجتنا الدارجة .
الاطفال والطفولة جزء كبير ومهم شريحة يجب الاهتمام جدا لو تعلمون لانها والكل يعرف كما البراعم حين تولد وتتوفر لها اجواء طبيعية وسليمة وصحيحة فأنها تنشا مشأ ناجحا ورائعا يعتمد عليه مستقبل الوطن الاتي .
كل هذا لا يختلف عليه اثنان .لكن واللاكن هذه تدخل دائما وضع العقدة في المنشار .
هناك اهمال .هناك تجني ..هناك اجحاف كبير ومؤلم ومخجل بحق الطفولة العراقية واطفالنا شباب ورجال الغد بكل تأكيد .
انك حين ترى عشرات الاطفال وهم بين شارات المرور قسما منهم يتسولون والاخر ياتيك بقطعة قماش كي ينظف زجاج سيارتك علك تمن عليه بقليل من المال .
والطامة الكبرى حين ترى من يتاجر بالطفولة البريئة ,
كأن مثلا يحقنون بمادة الفاليوم كي يناموا اربع وعشرون ساعة تحت الشمس الحارقة او البرد القارص حتى تتم التجارة و يستجدى بهم على الطريقة الحديثة .كل هذا .
يحدث بمرأى ومسمع امام رجالات الدولة الجديدة الذين يتحملون المسؤولية الكبيرة في ضياع هذه الشريحة المهمة.
نعم هم من يتحملون ؟؟لان هناك مثلا يقول (اشجابرك على المر قال الامر منه )
لان هؤلاء لو توفر لهم مأوى وملبس ومأكل لما باتوا على هذه الحالة المأساوية .ولو اهتمت بهم الدولة بحق وحقيقة في احتواء الملايين من الايتام المشردين والجائعين لما حدث الذي يحدث .
المسؤولية الاولى والاخيرة تقع على عاتق الدولة لمعالجة ظاهرة ضياع الطفولة والاطفال بشكل عام واليتامى بشكل خاص جدا ,
يااخوان اتقوا الله لقد مرت خمس سنوات و نيف اعتقد وبدون جدال ان الكل اتخموا بما يكفي من نهب خيراتنا وحقوقنا .
ونحن نرى ونسمع لكن لاحولة ولاقوة الا بالله .
الاماني والامنيات كبيرة وكثيرة .
هي اولا احتواء الاطفال والاهتمام بهم .
فتح الكثير من دور الحضانة ورياض الاطفال المجانية .
وضع جداول صحية اليهم تشرف على رعايتهم وتحصينهم من كافة الامراض ..
توفير الدور التي تحمي الايتام من الضياع .
فتح دورات تربوية تحاكي عقولهم الصغيرة والجميلة في كيفية التعامل السليم والحضاري والابتعاد عن لغة العنف والحروب .
الاهتمام بتغذيتهم الكاملة .
توفير مدارس تهتم بتعليمهم و الاستماع والعزف على الالات الموسيقية
لان ثبت بما لايقبل الشك علميا ان للموسيقى تأثير كبير على تهذيب الطفل وجعل روحه تحمل ..
التفاؤل والراحة والمزاج الجيد ..
هي مسؤوليتنا جميعا لكن ثقلها تتحمله دولتنا الجديدة وحكومتنا الموقرة .
وهي اماني ليست صعبة المنال لو تخلى البعض عن مطامعه الشخصية والنظر الى اهل العراق بعين الحب ..والصفاء ..
مع التحيات لاهل عراقي العظيم .




#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبرك دمي
- ميزان لعدالة الانسانية
- ترى من اين ابتدات
- ايار وعماله وهمومهم التي تطحن بين فكي رحى المحتل والسارقين ل ...
- تساؤل كبير لماذا غابت هيبة الاساتذة امام تلامذتهم
- خطوات متعبة
- حول الاهتمام بادبائنا ومبدعينا من قبل الدولة
- قصص قصيرة عنونت بالطير المهاجر
- تداعيات
- لرائدة المسرح العراقي المبدعة السيدة (ناهدة الرماح)
- العمال وهمومهم الكبيرة والكثيرة تجاه التحولات التي يمر بها ا ...
- فضاء الوهم
- فضاء الزهم
- ارض سقيت بدمائهم
- ظواهر لابد من زوالها
- صديقات
- ايهما يمثل ثقلا في تربية الاطفال وتهذيبهم الاسرة ام المدرسة ...
- رمز وفاء
- اليه
- الى المرأة العراقية


المزيد.....




- بيستوريوس: لا يجوز أن نكون في موقف المتفرج تجاه ما يحدث في س ...
- أردوغان يعلن -مصالحة تاريخية- بين الصومال وإثيوبيا
- الرئيس التركي أردوغان: اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة بين ...
- قوات -قسد- تسقط طائرة أمريكية مسيرة
- -CBS NEWS-: ترامب يوجه دعوة إلى شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه ...
- مجلس النواب الأمريكي يصادق على الميزانية الدفاعية بحجم 884 م ...
- العراق.. استهداف -مفرزة إرهابية- في كركوك (فيديو)
- موسكو تقوم بتحديث وسائل النقل العام
- قوات كردية تسقط بالخطأ طائرة أميركية بدون طيار في سوريا
- رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - فاطمة العراقية - كيف نبني مستقبلا افضل لاطفالنا