أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - ها هو منطق القتلة ، وليكن جوابنا العين بالعين














المزيد.....

ها هو منطق القتلة ، وليكن جوابنا العين بالعين


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 812 - 2004 / 4 / 22 - 07:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ليكن ! ، ليسموننا بما يشتهي البعض ، متطرفين .. ثوريين .. أو أي شيء آخر ، لكن أن نجلس ونندب قتلانا بهذه الطريقة المفجعة فتلك والله الطامة الكبرى . علاوة على ذلك فقد فتحت السجون والمواقف للكثير منهم لكي يعودوا ويقتلوا بالعراقيين ، فأي منطق أعوج هذا ؟ ، ونحن للآن لا نعرف من الجاني ، وماذا فعل ؟ . أمور كثيرة تستحق أن نعيد النظر بها ، والقتلة لا يرعون لأنهم امنوا العقوبة فأساءوا الأدب ، والبعض لا يردعه إلا العمل بالمثل وإلا يستصغر الآخرين ، ويفعل ما يريد بدون خوف أو حياء . ومتى كان البعثي حملا وديعا ؟ ، وأصل الكلمة مأخوذ من العبث ، ونحن دائما نعرف بأن ( دواء العقرب .. النعال ) أجلكم الله ، ولا غير ذلك .

قتلة ومجرمين يسرحون ويمرحون في العراق ، سلاح مكدس بدون عدد ، وفضائيات تصول وتجول في أنحاء العراق ، تسمي القاتل مقاوما ، وتطلق على الشهيد قتيلا ، بربكم هل سمعتم بهذا من قبل ؟ .

عمليات التحريض على القتل والتنفيذ مبرمجة بالكامل بحيث تجري معظمها بتواجد ( عن طريق المصادفة ) مصور وصحفي من إحدى فضائيات العهر العربية ، وكلنا نعرف منْ خرجت معاهد وكليات ( القائد الضرورة ) من بعثيين للنخاع يسمون صحفيين .

وقد أغاظهم هدوء البصرة واستتباب الأمن فيها ، فضربوا ضربتهم الغادرة لأغراض دنيئة دارت في مخيلتهم المريضة تمثلت في :

1 –خلخلة الوضع الأمني المستقر في البصرة ، وتحريض الناس على قوات التحالف .

2 – إرباك قوات التحالف ، وإرسال رسالة لبعض الدول المشتركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مفادها تنبهوا للخطر المحيط بكم ن لكي تجبرها على أن تحذو حذو أسبانيا وهندوراس والدومنيكان لسحب قواتهم من العراق .

3 – حرف الأنظار عن تجمع الإرهابيين المحاصرين في الفلوجة والإيحاء للمواطنين العراقيين بأن ما يسمونه ب ( المقاومة ) ، بأنها متواجدة بين أهالي البصرة الوديعين ، وباقي أنحاء العراق . ظنا منهم بأن هذه الحيلة ستنطلي على العراقيين .

4 – والغرض الأساسي والأخير هو تفكيرهم الساذج بأن في إمكانهم فرض أمر واقع يستطيعون به فرض شروطهم في المشاركة في السلطة المقبلة في 30 حزيران المقبل .

لكن كما قال الأخ مسعود البارزاني في برنامج من العراق وبشجاعة الرجال : (بان كل من يرفع السلاح يعتبر خارجا على القانون ) ، كذلك أكد هذا القول ممثل الدكتور أحمد الجلبي ( إنتفاض قنبر ) ، ويقوله كل العراقيين الشرفاء ممن يخافون على وحدة العراقيين والحفاظ على أمنهم .

فالمطلوب عراقيا تصفية كل آثار البعث السابقة واللاحقة ، وإجتثاثه من القاع وبلا رحمة ولا هوادة ، واعتقد بان العراقيين ليسوا بحاجة للحفاظ على كم قاتل ومجرم ، ولتكن وصية ( أبو سلمة الخلال ) للخليفة العباسي أبو جعفر المنصور حاضرة أمام أعين الجميع في كيفية التعامل مع قتلة الطيبين من أبناء الشعب العراقي : ( ليكن السيف سوطك ، والقبر سجنك ) . ولن تكون جريمة اليوم في مدينة البصرة آخر الجرائم التي يفكر بها فلول البعث وأيتام صدام حسين ، وأراذل القوم من مجرمي القاعدة ، وحثالات البشر من العروبيين .، الذين قاموا بجريمتهم الشنيعة ضد الأطفال الذاهبين إلى مدارسهم ، والعمال الباحثين عن لقمة عيشهم ، والموظفين الذين يخدمون بلدهم ، والشرطة الذين يحافظون على امن بلادهم من عبث القتلة والمجرمين من أمثال قتلة اليوم المشئوم في البصرة .

ولتكن العين بالعين والسن بالسن ، والبادي أظلم . فيا أيها العراقيون لا ترحموا قتلة أطفالكم ، ومن يحاولون إعادة الزمن للوراء لقبركم في مقابرهم الجماعية وانتم أحياء ، ولا تأخذكم رحمة بهم أبدا ، وقديما قيل : ( وعلى الباغي تدور الدوائر ) .
* كاتب وصحفي مقيم في النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لكل المحبين للديمقراطية ونبذ العنف أعوان مقتدى الصدر في ...
- سر تصاعد العنف بسبب قرب موعد تسليم السلطة للعراقيين ؟؟!
- ماذا سيجري في الإمارات العربية المتحدة .. هل هناك طبخة جديدة ...
- الفهم الخاطيء لعمق شهادةالحسين بن علي
- حازم جواد ذكريات شريكٌ في الجرم.. وهذيان قاتل محترف
- يا جماعة الخير: لا تعيدوا خطأ الزعيم عبد الكريم قاسم
- كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي
- يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة
- المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد ...
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...
- تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن ص ...
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - ها هو منطق القتلة ، وليكن جوابنا العين بالعين