أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيمون خوري - حقيقة ماحصل في أثينا














المزيد.....


حقيقة ماحصل في أثينا


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 06:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شهدت مدينة أثينا خلال الايام القليلة الماضية أحداثا مؤسفة كان بالامكان معالجتها دون اللجوء لما حصل من عنف غير مبرر من قبل بعض الفئات الاسلامية التي روجت وغذت وضخمت الموضوع لصالح عناصر سياسية عربية ويونانية مشكوك في ولائها السياسي. ما حصل أن دورية راجلة للشرطة اليونانية أوقفت فتاتين وشاب من أحد البلدان العربية للتدقيق في أوراقهم الرسمية وخلال التفتيش عثر الشرطي على ( حجاب ) ملفوف بورق الخ وحسب المصادر الرسمية أنه تم إخلاء سبيل هؤلاء.ورغم أنه لايوجد إثبات بأن رجل الشرطة قام بتمزيق ( الحجاب ) الذي يحتوى على آيات قرآنية وحتى لوحصل ذلك فعلا كان بإمكان مقاضاة رجل الشرطة بطريقة قانونية وحضارية . ردة الفعل من جانب أخواننا المسلمين ولا داعي لذكر الاسماء هنا القيام بمظاهرات أحرقت فية سيارات ومتاجر المواطنين اليونانيين وهذه هي الطريقة الحضارية للدفاع عن الدين ، في بلد يعتبر جنة المهاجرين غير الشرعيين ، وفي بلد هو من أكثر بلدان العالم دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني يسارا ويمينامعاً.ودفاعا عن كافة قضايا المظلومين في هذا العالم .والسؤال العادي للمواطن هنا من سيتحمل تعويض هؤلاء عما ألحقته هذه التظاهرات من دمار لممتلكات المواطنين؟ قبل أسابيع حدثت معارك بالسكاكين والسيوف في بعض شوارع أثينا بين مافيات ترتدي عباءة الدين حول تجارة المخدرات والرقيق الابيض؟ وقبل أسابيع أيضا حصلت تظاهرات محلية من مواطنين بسبب ( تبول ) البعض على جدران كنيسة القديس بندليمونوس، وهي ذات الكنيسة التي قدمت إغاثة لعدد كبير من المهاجرين الافغان ورغم ذلك يتحدث البعض أنها بلاد الكفار، بل حتى في خطب بعض الجهلة مالهم وأولادهم وأعراضهم حلال لكم ؟ هل هذا فعلا هو الدين الاسلامي ؟ الى متى سيبقى الجهل والتخلف عنوان هذه الجاليات . ثم إذا كانت هذه بلاد الكفار لماذا لا يرحل هؤلاء الى بلاد الاسلام ؟ ناسف جداً أن نتحدث بهكذا لغه لكن طفح الكيل. على الصعيد السياسي ما هو حاصل أدى الى تنامي دور اليمين العنصري ، لاسيما وأن اليونان على أبواب الانتخابات البرلمانية الاوربية. وهكذا جرى تقديم أفضل مادة دعائية وترويجية لإفكار اليمين المتطرف الذي يطالب بترحيل الاجانب والمهاجرين غير الشرعيين في برنامجه الانتخابي. طبعا الموضوع لن يتوقف هنا فما هو متوقع ربما سيكون أسوء مما حصل . نعتقد أن على مجلس السفراء العرب التدخل ووضع حد لتصرفات البعض ممن يعتبرون أنفسهم ممثلي الجاليات الاسلامية ولا أحد يدري من الذي إختارهم قبل فوات الاوان.




#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيمون خوري - حقيقة ماحصل في أثينا