أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد مهدي الياسري - نداء عاجل الى البابا والى السفير العراقي في الدنمارك والحكومة العراقية















المزيد.....


نداء عاجل الى البابا والى السفير العراقي في الدنمارك والحكومة العراقية


احمد مهدي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 06:19
المحور: حقوق الانسان
    


كلما مر الوقت تزداد محنة عشرات العوائل العراقية تعقيدا وترد الاخبار والتصريحات اخرها تصريح رئيس رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسين الثلاثاء محذرا ومتوعدا العشرات من طالبي اللجوء العراقيين الذين يتخذون من كنيسة في العاصمة كوبنهاغن مسكنا لهم، انه لن يعاد النظر في قضيتهم، مشيرا ألى أن حكومته لن تلبي مطالبهم لمجرد إحتلالهم لمكان مقدس، على حد تعبيره.
العراقيون المعتصمون لا يتحركون باتجاه مخالفة القوانين او الاسائة لها وهم حينما توجهوا لهذه الكنيسة باطفالهم ومحنتهم في اعتصام سلمي انساني شهد لهم في ذلك رجال الكنيسة الطيبون لعلمهم ان هذا المكان المقدس لن تقتحمه الشرطة وممكن ان تحل مشكلتهم فيه بانسانية واحترام من دون أي مضايقات من جميع الاطراف .
العوائل العراقية والمتعاطفين مع هذه القضية الانسانية التي من الممكن ان يتضرر منها الاطفال والجميع نتيجة عنصر المفاجئة في الترحيل القسري من الدنمارك الى العراق يستغربون انه في ذات الوقت الذي يتم فيه ترحيلهم قسراً الى العراق يتم جلب مئات العراقيين اللاجئين من الاردن وسوريا والعراق الى هذه الدول اخرهم قبول منح اللجوء لاكثر من الفي عراقي وتم نقلهم الى اوربا والولايات المتحدة الامريكية بالطائرات الخاصة ووصلوا واستقروا منهم المئات في الدنمارك والمانيا ودول اخرى مما يوحي بان هناك تمييز انساني عنصري واضح بحق عراقيين وعراقيين اخرين لايفرق بين محنتهم سوى الدين ولعل الكثير من العوائل المهددة الان بالترحيل يقطنون احياء لازال الارهاب يضرب فيها لم يتركو بيوتهم الا لان التهديد قد اقترب من حياتهم وحياة اطفالهم .
اتت تصريحات رئيس وزراء الدنمارك لتعقد مشكلتهم لالتحلها ولتزيد معاناتهم معانات اكبر قال مهددا اطفالهم " "لا تأملوا بالحصول على حق الإقامة عن طريق الاحتلال لأننا نجهض نظامنا المتعلق باللجوء." وكان يتوجه بالكلام إلى معتصمين لاجئين عراقيين يقيمون منذ الأحد في كنيسة بحي نوريبرو الشعبي في برورسونس كيركي. ويحتج هؤلاء اللاجئون على إتفاق وقع الخميس الماضي بين الدنمارك والعراق حول إعادة 282 عراقيا إلى العراق كانت رفضت طلبات اللجوء السياسي التي تقدموا بها منذ عدة سنوات. وحث رئيس الحكومة الدنماركية اللاجئين إلى "العودة طوعا إلى العراق" وعدم "الدخول في معركة طويلة الأمد سترتد سلبا على أطفالهم،" على حد قوله. وأوضح أن "لجنة اللاجئين درست حالاتهم وهي لن تعيد درسها إلا إذا ظهرت عوامل جديدة في هذا الأمر" مذكرا بان التشريع الدنماركي واضح جدا في هذا المجال.
فيما كان موقف رعاة الكنيسة الطيبون ان قرر مجلس رعية كنيسة برورسون الاثنين وبعد محادثات طويلة انه بإمكان هؤلاء اللاجئين أن يبقوا في مكانهم حتى الاجتماع المقبل لمجلس الرعية في أغسطس/ آب. وقال الأب بير رامسدال للصحافيين إن "الكنيسة هي عادة مكان صلاة يؤوي أناسا تعساء" مذكرا مع ذلك بأنه لن يغلق الأبواب أمام الشرطة إذا جاءت لإخراج هؤلاء اللاجئين. وأضاف "نحن كنيسة رسمية تمولها السلطات العامة وإذن مرغمة على احترام قانون البلاد ويجب أن لا نغلق الأبواب أمام الشرطة ولن نفعل ذلك."..
ومن خلال ذلك فان العوائل العراقية المعتصمة سلميا في الكنيسة تؤكد للجميع انها لاتحتل الكنيسة وان هذه العبارات كـ "الاحتلال " تشكل اسائة بالغة لهم ولقضيتهم ويشهد رعاة الكنيسة انهم مسالمون ولايضغطون على الكنيسة ولا على من يرتادها ويصلي فيها بل هناك ترحيب بهم من قبل رعاة الكنيسة وخدمتها ولايمكن قبول هذه العبارات بدات تطلقها بعض وسائل الاعلام المغرضة والمشبوهة الغاية منها الاسائة للاخلاق العراقية المهاجرة والتي تكن كل الاحترام للقانون وللكنيسة والبلاد التي تأوي اللاجئين .
واكد الناطق باسم هذه العوائل ذلك في توضيح زودنا به قائلا فيه :
الاخوة الكرام
السلام عليكم
نود اطلاعكم على فحوى هذا الخبر المنشور في صوت العراق،وشوهد امس مختصراً على شريط قناة الب ب سي العربية.
انظروا إلى استخدامه (أي رئيس الوزراء الدانماركي) لمفردة احتلال وتكرراه أيها!!!
وفعلاً قال مفردة بالدنمركية معناها حرفياً الاحتلال،ومفردة الاحتلال هنا في الدانمارك مرادفة للاحتلال النازي للدانمارك في أربعينيات القرن المصرم!
فانظروا مدى محاولة تشويه الحقيقة وأذن الدانمركي والمستمع الغربي الذي يكره كل ما يمت للإحتلال بصلة لأنه يذكره بالاحتلال النازي.
ناهيك عن الفكرة السيئة والصورة "الإجرامية" التي سوف تنطبع في ذهن المتلقي الدانماركي والغربي عن إحتلال اجانب لاجئين أي "مسلمين" لمكان مقدس!!!!
رغم إن المعتصمين اوضحوا عن طريق الاعلام الدانمركي وباللغة الدانماركية بأن ليس هناك أي نوع إحتلال،انما هو إعتصام سلمي فقط.
ولماذا في الكنيسة بالذات!!
الجواب كان منا لاننا أخبرنا بأن الكنيسة هي المكان الوحيد الذي لا تدخله الشرطة في الدانمارك،كما وأنه مكان مقدس ومحترم من قبلنا.
علما أن دانماركيين كثر من سياسيين ورجال دين ونواب و وزراء سابقين دانماركين من احزاب المعارضة يزورون الاعتصام في الكنيسة والكل يدخل ويخرج على راحته دون مضايقة فإين الاحتلال!
ناهيك عن إننا قد غيرنا الكنيسة الاولى لعدم مضايقة المصلين فإين الاحتلال!!!
وهنا رابط لكم يوضح هذا الأمر ولكن يتجاهل عمداً رئيس الوزراء الدنماركي هذا الامر كي يممر مفردة الاحتلال المسمومة.
http://www.aljeeran.net/wesima_articles/news-20090520-145330.html
كما أود لفت أنظاركم الكريمة إلى كيف إنه هددنا بأطفالنا وأنا في "معركة" سترتد سلبا على أطفالنا ولم نفهم ما دخل أطفالنا بمعاركه!!!
وماهي العواقب السلبية التي سترتد سلبا على أطفالنا!!!!!!!!!!! انتهى التعقيب ...
http://sotaliraq.com/iraqnews.php?id=41570
ومن هنا تناشد هذه العوائل واطفالها معهم ملايين العراقيين المتعاطفين مع قضيتهم قداسة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بالتدخل المباشر في هذه القضية الانسانية وحث الحكومة الدنماركية بقبول لجوء هذه الاعداد التي لاتشكل عبئا على الحكومة والبلد واغلبهم لديهم اطفال ولدو في الدنمارك وهم في عدة مراحل من الدراسة ولايمكن لهم استطاعة مواصلة دراستهم في العراق بسبب اللغة والمناهج ومراحل الدراسة المتقدمة مما يعني حين عودتهم ضياع مستقبلهم وتشكيل معانات نفسية كبيرة لهم علما ان الحكومات الاوربية والغربية اعلنت قبل اسابيع قبولها استقبال الاف العراقيين الذين يعيشون في الاردن وسوريا وهذا يشكل تمييز عنصري يستشعره العراقيون الذين لافرق في معاناتهم بين مسيحي ومسلم وغيرها من التنويعات فالارهاب والفساد وسوء الاحوال يعاني منه جميع ابناء الشعب العراقي .
وفي ذات الوقت تتقدم هذه العوائل الى الحكومة العراقية ومن خلال السيد السفير العراقي في الدنمارك بالتدخل المباشر وتكلفه بالتباحث مع حكومة الدنمارك وان كان القرار الدنماركي الذي صرح به رئيس الوزراء الدنماركي لارجعة فيه فعلى الحكومة العراقية التكفل باقامتهم ومصاريف الاقامة في الدنمارك حتى يكمل ابنائهم مراحل الدراسة ويحصلوا على الشهادات التي يستطيعون من خلالها خدمة وطنهم بعد توفر الظروف الملائمة لعودتهم مخيرين مكللين بروح ونفسية تؤهلهم لخدمة العراق وان تتبنى الحكومة تكاليف معيشتهم في الدنمارك ومن يستطيع منهم العمل على حسابه الخاص وفق القانون الدنماركي فانه يوفر على الدولة تلك المصاريف وان تبادر الدولة بمنحهم اعانة او مبلغ من المال يكون لهم عونا في انشاء عمل مناسب يتقنوه ومن خلاله يستطيعون توفير معيشتهم واجور السكن وفق القوانين المفروضة في الدنمارك وبالتعاون فيما بينهم يمكنهم خلق مشاريع واعمال توفر على الدولة فيما بعد تكاليف اعانتهم ويمكن التشاور ودراسة هذه المقترحات معهم وانهاء محنتهم .
ويتقدم نخبة من الكتاب والاعلاميين والمواطنين في المهاجر العراقية والمتعاطفين مع هذه القضية الانسانية بذات المناشدة لكل من قداسة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر والحكومة العراقي داعيهم للتحرك الجاد لحل هذه المشكلة التي من الممكن حلها واعطاء هذه العوائل الفرصة المناسبة للاستقرار واكمال دراسة اطفالهم واولادهم وبناتهم حتى يعودو الى ارض الوطن بعد ان يكون لهم مساكن وضمان معيشة يكملون من خلاله مشوار حياتهم خدمة لوطنهم والانسانية .
التوقيع :
الحملة الاعلامية المناصرة لقضية اللاجئين العراقيين المهددين بالترحيل القسري في الدنمارك.
العوائل العراقية المهددة بالترحيل القسري المعتصمين في كوبنهاكن .
نخبة من الاعلاميين والكتاب وابناء الجالية العراقية في شتى المهاجر والدول الاوربية .



#احمد_مهدي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
- إعدام 82 تاجر مخدرات في العراق
- جسد مشلول وقلب مكسور: حكاية نور بين أنفاس الحياة والموت
- ذوو معتقلين شاهدوهم يخرجون من سجون الأسد ولم يجدوهم
- يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايد ...
- متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري ا ...
- فيديو.. لحظة اعتقال منفد هجوم -أعياد الميلاد- في ألمانيا
- ألمانيا.. دعوات لترحيل جماعي للمهاجرين على خلفية مأساة ماغدي ...
- السعودية تنفذ الإعدام بمواطنين بتهمة خيانة وطنهما وحرّضا آخر ...
- هجوم ماغديبورغ: مذكرة اعتقال وتهم بالقتل موجهة للمشتبه به


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد مهدي الياسري - نداء عاجل الى البابا والى السفير العراقي في الدنمارك والحكومة العراقية