أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هل فقد محمود المشهدانى رشده ؟ !!














المزيد.....

هل فقد محمود المشهدانى رشده ؟ !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 06:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد أكدت التصريحات الباطلة للنائب البرلماني (محمود المشهدانى) بحق الشيوعيين بانه قد فقد رشده واصيب بمرض نفسى جنونى جعله يهذى من حيث لايدرى !! .. وقد يكون طرده من منصبه كرئيس للبرلمان العراقى لسوء سلوكه وبشهادة كل اعضاء مجلس النواب احد اسباب هذا المرض .
وان لم يكن المرض النفسي هو السبب فالإحساس بالإهمال والتهميش بعد أن كان مشهورا كرئيس للبرلمان العراقي دفعه للإدلاء بهذه التصريحات المخالفه للحقيقه والمنطق لغرض جلب انتباه الاخرين .. وبتوضيح أكثر.. نهج سلوكا مطابقا للمثل القائل **خالف تعرف** !! .. إن رحيله إلى مزبلة التاريخ هي سبب هذه الأحاسيس .. حيث لم يتم ذكره الآن إلا عندما يتم الحديث عن المسخرات التي كانت تجرى في عهده إثناء قيادته لاجتماعات مجلس النواب .
لذا فان هذه الأسباب هي التي جعلته يهذى من حيث لايدرى عند مطالبته باجتثاث الشيوعيين (قوى النور ) أسوة بالصداميين (قوى الظلام) !
لقد احزن طرد المشهدانى من رئاسة البرلمان الكثير من العراقيين لانهم كانوا يتسلون لساعات فى متابعة عروضه الكوميديه الفكاهيه خلال ادارته لجلسات البرلمان .
ونقولها للأمانة .. إن تقييم السياسيين له طيلة فترة إشغاله للمنصب هي كالآتي .. ( لا توجد شخصيه سياسيه تقود حتى خليه تنظيميه قاعديه فى اى حزب بهذا المستوى من التفاهه وسوء الخلق والتخلف العقلى !!) .
لقد اثبت هذا الرجل وخصوصا بعد تصريحاته الاخيره بحق الشيوعيين بانه لايستحق حتى مقعدا وظيفيا فى دائرة مجارى لتصريف المياه الثقيله !!
لقد ساوى بدون وعى بين ..
الضحية والجلاد .
رجال شجعان قارعوا الطغاة وقدموا الاف الشهداء من اجل سيادة العراق واستقلاله .. ورجال طغاة قتلوا الملايين من العراقيين وكانوا سببا للاحتلال وفقدان السياده .
اناس متواضعون يحبون الفقراء والعمال والفلاحين ويضحون بأنفسهم من اجلهم .. وأناس بيروقراطيين يعشقون حياة التسلط والطغيان ولا يحبون إلا أنفسهم.
مثقفين يعشقون الديمقراطية والكلمة الحرة .. و متخلفين عبيد يعشقون الدكتاتورية .
أناس يحبون السلام .. وأناس يحبون السلاح.
أناس يحترمون ويؤسسون لسياسة حسن الجوار .. و أناس لا هم لهم سوى الاعتداء على الاخرين .
أناس يناضلون من اجل رفع ألغمامه عن العراق وشعبه .. وأناس وحوش كانوا سببا لها .
حقا.. إنها مساواة معتوه بين الحق والباطل !!
أتمنى أن تتخذ الحكومة العراقية إجراءاتها السريعة لعلاج الرئيس السابق لمجلس النواب قبل ان يفترش الشارع الذي يحتضن المساكين أمثاله ليكون مأوى لهم .
وعلى البرلمانيين الإسراع في إجراءات علاجه وعدم نسيان الجلسات الكوميدية الساخرة والممتعة التي كانوا يقضوها معه طيلة فترة توليه المنصب .
وفى ختام المقال نقول لمحمود وغيره .. عليك ان تعلم بان الشيوعيين لن يصمتوا رغم قسوة الطغاة سابقا.. فكيف يصمتوا الان فى عهد الديمقراطيه !!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يخاف المالكى ان يصير دكتاتورا ؟
- هل هناك امكانيه لمشاركة الشيوعيين فى الائتلاف الوطنى الموحد ...
- هل كان قرار المالكى باطلاق 10000 بعثه دراسيه مجرد دعاية انتخ ...
- ماذا تهدف قناة اﻠ MBC من عرض هذا البرنامج ؟ !!
- ساسة العراق الجُدَدْ.. دَعونا نذوق حلاوة التحرير !!
- الاحتفال بعيد العمال فى محافظة ديالى .. رسالة تحدى للارهاب
- دعوه للتضامن مع حملة ( اصوات للتغيير)
- كفاءة مهاجرة تساهم في نهضة العراق بدون مقابل !!
- سماحة السيد (عمار الحكيم ) يقدم اعتذاره للشيوعيين
- الكويت تجدد مطالبتها للعراق بالمفقودين والتعويضات !!
- بساتين قرية الهويدر في ديالى تحتضن احتفالات الشيوعيين
- عدوى الابتزاز المادى تنتقل الى رجال الشرطه العراقيه فى المعا ...
- ساسة الحكم الديمقراطى الجديد .. بساتين محافظة ديالى تستغيث ! ...
- أبا اسراء ...خوفى عليك من بعض القادة والملوك العرب !!
- التيار الصدرى والمصالحه الوطنيه فى اقدم احياء بغداد
- لتكن الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعى العراقى حافزا للعطاء
- تأشيرة السفر ( الفيزا ) وابتزاز المواطن العراقى
- الحزب الشيوعى العراقى والمصالحه مع البعثيين
- نداء استغاثه من اللاجئين العراقيين فى ماليزيا الى حكومة الما ...
- ردود فعل البعثيين لجهود المالكى فى المصالحه الوطنيه


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هل فقد محمود المشهدانى رشده ؟ !!