أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفتوحة الى الحكومة العراقية الاتحادية الديمقراطية الفدرالية














المزيد.....


المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفتوحة الى الحكومة العراقية الاتحادية الديمقراطية الفدرالية


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2654 - 2009 / 5 / 22 - 10:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بناء على تصريحات , محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق . الصريحة والواضحة والدقيقة , على القناة البغدادية الفضائية , يوم الاحد المصادفف 17-05-09 باعترافه العلني . امام الملايين من المشاهدين , في العراق, والعالم . لحديثه بقتل الالاف من العراقين بين الاعوام 2004-2007 في مناطق مختلفة من العراق , وتأكيده بالقتل المتداول , بين الطرفين . من الاحزاب والحركات الاسلامية الطائفية.. التي ثبت عدم صلاحيتها, لادارة البلد.. وممارستها, التخريب, والهدم, وهدر المال العام.. ناهيك عن المحسوبية والمنسوبية , والتحزب , وخلق اوضاع شاذة للبلد .. وقتل روح المواطنة .. في الثبات في ارض الرافدين , طالبين الهجرة والتشرد في بلدان مختلفة من العالم , وخلق روح الياس بين المواطنين.. وتغييب المعالجة السليمة والصحيحة , للامور الحياتية, والامنية, والتطور اللاحق,, المطلوب لشعبنا وبلدنا.
ان تلك المواقف المدانة , الناطقة والصادرة , من فم المشهداني , لا تريد التبرئة , والتردد لاحقاق, حقوق الناس .. وتثبيت العدالة.. استنادا الى السلطة القضائية, الواجب ممارسة , دورها القانوني .. في الحفاظ على ارواح الناس.. وممتلكاتهم وامنهم.. من التجاوزات العديدة على حقوقهم كاملة , من قبل العصابات المدانة التي تدير الامور في البلد, بلا مسؤؤولية ادبية ولا اخلاقية , وهو حق المواطن على الحكومة الواجب صيانة حقوقه وامنه وتواجده في ارض وطنية , استنادا الى الدستور والقوانين العراقية المعمول بها.والمطلوب تنفيذها من قبل الحكومة التنفيذية (حكومة المالكي الحالية والحكومات السابقة , كما اللاحقة المستقبلية)..
السكوت عن دماء العراقيين, كافة.. بلا استثناء , من مكونات المجتمع .. يعني المشاركة في الجرائم التي اقترفت , بلا حق.. ضد شعب العراق.. الذي عاني, مآسي, القرن العشرين .. مضافا , اليها المآسي والويلات في القرن الجديد.. الواحد والعشرين .. وهنا نسال الحكومة المؤقرة .. الى متى يبقى الشعب العراقي ينزف دما ؟؟؟؟!!!, ناهيك عن الدموع , والتشرد, والهجرة القسرية , والوضع المأساوي , والدمار الاقتصادي, والتخريب المالي , والابتزازالانساني , وسرقة امواله.. بالاضافة , الى الوضع النفسي القاتل ..الذي يمارس , ضده ؟؟!! كما البطالة , والخراب , والتحزب , والامبالاة , وضعف , امني متذبذب , قاتل غيرمستقر .الى متى ايتها السلطة التنفيذية المؤقرة , والمنتخبة على اساس طائفي مقيت؟؟
كما انتهاك حقوق الانسان , لازال قائما.. فالى متى يتم اصلاح الوضع العام؟؟!! رغم هناك سلطات قائمة تشريعية , تنفيذية , قضائية , بالاضافة الى الاعلامية.
على الحكومة العراقية , تصويب , وضعها . في خدمة الانسان .. لانتشال فقره , وعوزه , والحفاظ على امنه , وامانيه ووضع الابتسامة , على وجه , الانسان العراقي.. بدلا من الدموع والكآبة.. والوضع الماساوي القاتل للشعب .. عليها تذليل الصعاب في العيش الكريم بلا منة, ولا مذلة , ولا تحزب , بعيدا عن المنسوبية و المحسوبية..لجعل الانسان المناسب في الموقع المناسب.. خضوعا للقانون ..وتحقيقا ,للعدالة والمساواة , لكل الناس .. مهما كان جنسه ولونه وفكره ودينه وقوميته ..الكل متساوون في الحقوق , وتنفيذ الواجبات.. بكل امانة واخلاص ..
تلك هي .. حقائق على الارض.. وشعبنا لا يساوم احدا .. مهما كان.. ان عاجلا , ام آجلا.. فلا وجود لشيء , ثابت على الارض .. فكله في تغير وتبدل , مستمر.. ولا يحق غير الحق .. ولا عدل دون احقاقه .. ولا مساواة دون تنفيذها فعليا وعمليا .. في خدمة الانسان العراقي . ولا ديمومة للسلطة, دون الولوج لتنفيذ واجباتها الاساسية والخدمية لمعالجة كل الاشكاليات والنواقص , بامانة.
والله من وراء القصد





#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينودس اساقفة الكلدان والهيئة العليا للكلدان..يلتقيان من اجل ...
- الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!
- رسالة توضيحية
- التفاعل ..الانساني ...الديني ...القومي
- تحية حب ومحبة للشيوعيين وأصدقائهم بعيدهم الماسي
- لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟
- الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ
- الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
- يا شعبنا العراقي ... وحكومتنا الجديدة ... انصروا هؤلاء المظل ...
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات1-2
- ليشم اهلناالورود المتنوعة في مزهرية نينوى المتآخية 236
- اغناءاّ للمقترح بانعقاد المؤتمر الكلداني العالمي اليكم ما نر ...
- كلمتنا الاخيرة لشعبنا
- نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه
- الصحافة وآفاقها
- شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفتوحة الى الحكومة العراقية الاتحادية الديمقراطية الفدرالية