أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - تهنئة ومباركة تشكيل الحكومة الفلسطينية














المزيد.....


تهنئة ومباركة تشكيل الحكومة الفلسطينية


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


السيد رئيس دولة فلسطين محمود عباس حقظه الله
السيد رئيس وزراء دولة فلسطين سلامة فياض وفقه الله
السادة وزراء الحكومة الرشيدة
نهنيء ونبارك للشعب الفلسطيني في داخل وخارج الوطن فلسطين التشكيل الجديد للحكومة الفلسطينية , انجازا وطنيا نوعيا جديدا يضاف الى الانجازات المتحققة بالمثابرة والصبر والاناة رافعين الاكف بالدعاء الى الله ان يمنحكم من عنده التوفيق في الانجاز والمقدرة على انصاف شعبنا المظلوم وانتشاله من الامه
السيد الرئيس نعلم مدى سعة الهجوم الذي تتعرض له خطوة التشكيل الجديد للحكومة الفلسطينية وهو هجوم يشنه الجهل السياسي الذي تحتكم اليه الرغبات الفصائلية بالاستحواذ على قرارات الحركة النضالية الوطنية الفلسطينية دون اعتبار منها لحالة المعاناة التي يحياها شعبنا في ظل سيطرة الاحتلال وقمعه لشعبنا داخل الوطن وحالة تقييد حرية النضال الفلسطيني خارج الوطن
لقد بلغ مبلغ الانانية الفصائلية حدا من استغلال المقولة الوطنية والنضالية بات معها شعبنا ارثا تختلف الفصائل في امر توزيع نسب اقتسامه , ولم تكن السلطة الوطنية الفلسطينية في نظرهم الا قسما من هذا الارث المختلف عليه بينهم متناسين ان هذه السلطة هي مؤسسة وطنية عامة لا ترتهن لفصيل منها وان السلطة هي الادارة العامة للشان القومي الفلسطيني في حركته الداخلية والخارجية وهي فحسب ذات الشرعية الوحيدة غير الخاضعة للشك في تمثيلها لشعبنا ومصالحه
اننا ندرك ان العالم في حركة مستمرة تحتاج في كل انظمة القوميات الى اعادة تشكيل بناها الادارية وان التشكيل الحكومي الفلسطيني الجديد جاء استجابة وطنية فلسطينية لهذا المتغير العالمي , غير ان انانية الفصائل التي لا ترى سوى رغباتها ترفض منح سلطتنا الفلسطينية فرصة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني بما يتناسب والتغيرات ظرف الصراع العالمي ولا تقلل التدخلات الاجنبية تحت دعاوي الاخوة العرقية والدينية من مصابنا في علاقاتنا الداخلية بل ترهنه لصالح تحقيق برامجها الخاصة وتجعل من وضعنا الصعب احد عوامل خدمة اهدافها الخاصة وهو ما يستجيب له الجهل السياسي بصورة تدهش الحس الوطني وتفاجئه مفاجءة اليمة
ان هذا التشكيل الحكومي الذي اتفقت على رفضه كخطوة ادارية كافة الفصائل وبعضا من فصيل حركة فتح انما كانت ضرورته في رسالته الموجهة للداخل الفلسطيني في ان صاحب والمالك الشرعي للسلطة الوطنية الفلسطينية هو حي يرزق غير قابل للاستيراث بعد واسمه القومية الفلسطينية وان على كل جزء من هذا المجتمع ان يخضع في حركته وان يستجيب للضرورة التي يحتاجها هذا المالك وهي على كل حال خطوة على درجة من التاخير في توقيتها غير ان انجازها سياسس الى الغاء كثير من المفاهيم والسلوكيات الخاطئة في مجتمعنا وسيزيد في ترسيخ وحدانية شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني
السيد الرئيس مرة اخرى نبارك ونهنيء انجاز هذه الخطوة وليبقى الركب سائرا مهما علا النباح



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تأليف حكومة فلسطينية جديدة
- معنى اعتذار الانظمة عن استضافة مؤتمر فتح
- ردا على التعليقات على مقال (فتح والولاء القاتل)
- فتح والولاء القاتل
- دور التخلف في اعاقة الحوارالفلسطيني عن الاتفاق
- موقف من قوى اليسار الفلسطيني
- ماذا لو نجح الحوار الفلسطيني؟
- الطبقة العاملة الفلسطينية وعيد العمال
- وهكذا تكلم الجعبري نيابة عن حزب التحرير
- ليبرمان كمبارس الوزارة الاسرائيلية
- وعود اوباما تعبير عن ماذا؟
- عهد اوباما , بين الضرورة السياسية والتفسير الاخلاقي
- حدة التصريحات الامريكية الاسرائيلية
- في رثاء المشرد_محمود محمد رشيد العنبتاوي
- الانقلاب الروسي في المجتمع الصهيوني
- زيارة الرئيس الى العراق...مبادرة متأخرة
- اليمين الصهيوني والسلوك الاوروبي ..اين يصبان؟
- كم تختلف القمة عن الشارع؟؟؟
- دعواة لحوار فلسطيني حول موضوع اهم
- اعلام معركة الكرامة معالجة تصالحية فلسطينية واصرار سياسي ارد ...


المزيد.....




- نجاة طيار بعد تحطم طائرته المقاتلة إف-35 في ألاسكا.. وقائده: ...
- مسؤول أمريكي يجري أول زيارة إلى غزة منذ 15 عامًا
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بش ...
- الجزائر.. تبون يلتقي باتروشيف
- إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتج ...
- كوريا الجنوبية: حريق في طائرة إيرباص قبل الإقلاع ونجاة الركا ...
- ماذا حدث في مهرجان -كومبه ميلا- الديني الهندوسي في الهند؟
- هل تهدد خطط ترامب حول قطاع غزة استقرار دول الجوار؟
- الشرع يلقي خطابا هاما ينتظره ملايين السوريين
- غرينلاد.. توجس أوروبي من نوايا واشنطن


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - تهنئة ومباركة تشكيل الحكومة الفلسطينية