أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود غازي سعدالدين - العقلانية والتسامح في قراءة التأريخ..















المزيد.....

العقلانية والتسامح في قراءة التأريخ..


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 08:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يقرأ كتب التأريخ والسيرة بتمعن ودراية وعقلانية لابد أن يقف على على العديد من النقاط التي ستشغل بال القارئ وتلقي بكثير من ألأسئلة داخل سريرته ولحين الوقوف على ماهية ما هو صحيح وعقلاني وما هو باطل وبعيد عن الواقع والحقيقة.
لاشك أن ما سأطرحه من نقاط قد تثير زوبعة من الاتهامات من قبل الذين يغلقون أذانهم وأبصارهم ومن الذين لا يكادون يفقهون قولا أو أنهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون .
ترددت في كتابة هذا ألأسطر ولكن ما يشهده العالم ألإسلامي من رواج ظاهرة والإرهاب التطرف كان يحتم على الخوض في هذا الموضوع , وقد يكون هناك العديد من ألإخوة ألأفاضل الذين سبقوني في طرح هذه النقاط والإسهاب فيها وجل همنا هو إنضاج العقل الغافل وقراءة كل شيء بتمعن وتبصر ومن ثم ألاعتراف بأخطائنا الكثيرة والجلوس واعتماد لغة الحوار فقط ولا غيرها , أساسا ومعيارا لطرح جميع ما أشكل بين المسلمين أنفسهم وغيرنا من أمة ألإنسان ونبذ وتهميش من يعتمد ثقافة ألاعتداء والقتل والذبح والتفخيخ من أي طائفة كانت السنية قبل الشيعية.
يشكل المسلمون حوالي مليار وثلاثمائة مليون من مجموع عدد سكان الكرة ألأرضية غالبيتهم من أتباع المدرسة السنية( بطوائفهم المتفرقة حوالي المليار) والباقي ينقسمون إلى فرق من أتباع أهل بيت الرسول وما نسميهم (شيعة آل البيت) ولنكن صريحين مع أنفسنا ومع غيرنا أننا أصبحنا عالة على ألإسلام وأصبحنا عالة على العالم أجمع بتبني نسبة كبيرة من هذا الرقم المذكور لثقافة التطرف وإلغاء لغة الحوار بين المسلمين أنفسهم فكيف مع غيرهم من نتهمهم بالكفر والإلحاد والتآمر.
لقد نسينا أن الله الذي خلقنا شعوبا وقبائل وطرائق قددا ونسينا أن الله لو شاء لجعلنا أمة واحدة وترك الخيار لمن لا يؤمن به بل حاور إبليسا (رمزا للشر ) في الرسالات السماوية كافة ولكننا نسينا أيضا أن الله خلق فينا عقولا نسترشد بها ونهتدي , وإلى أفضل طرق التعامل مع ألإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه ومعتقده (بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ).
ما سأتناوله في هذه ألأسطر قد يثير بعض المتشنجين والمتطرفين كون ما سأتطرق أليه مواضيع جاءت وتمتليء بها كتب السيرة والأحاديث المختلفة ولست من من يتحيز إلى هذه الجهة أو تلك وهذه الطائفة دون أخرى وما يهم طرح الموضوع بكل شفافية وإحكام العقول ألاعتراف بالأخطاء فألإعتراف بالخطأ يعتبر من الفضائل .
لقد أصبح المسلمون في ظل الثورة العلمية الهائلة والتقدم في مجالات ألاتصال الحديثة المرئية والمسموعة في وضع لا يحسدون عليه كوننا لم نعترف ولحد ألآن بما ورد من فضائع وفضائح وجرائم بين الصحابة أنفسهم وبين خلفاء وأمراء المؤمنين بحق بعضهم البعض !! جاء في السيرة أن أحد المسلمين كان في يوم من ألأيام مارا بمقبرة للمسلمين ألأوائل فوجد رجلا يتنهد ويبكي على أحد القبور فقال له على من تبكي يا سيد فقال أني أبكي على سيدنا حجر بن عدي (من الصحابة ألإجلاء عند السنة والشيعة) فقال وما خطبه فقال قتله سيدنا معاوية أمير المؤمنين !! فقال ولماذا قتله سيدك معاوية فقال لأنه لم يسب سيدنا عليا بن أبي طالب فحار الرجل وقام وهو يلطم على فخذيه وقال وأنا سوف أبكي عليك وعلى عقلك سيد يقتل سيدا لانه لم يسب سيدا !!
إلى حد أصبح المسلمون يخشون التطرق إلى الخوض بينهم إلى مثل تلك المواضيع التي تملأ بها كتب التأريخ والسيرة والحديث والقرآن نفسه يؤكد ذلك في مواضع كثيرة.
من المواضيع التي تثار دائما بين الشيعة والسنة ولا أحب شخصيا الخوض في مثل هذه التسميات ولكن الواقع يفرض نفسه فرضا وأحبذ الخطاب ألإنساني العام الذي خاطب به الله تعالى العالمين جميعا (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) أن السيدة فاطمة الزهراء والتي يتفق جميع المسلمين ولا يختلفون قيد أنملة أنها سيدة نساء العالمين وأنها بضعة الرسول وبنته وزوجة ألأمام علي باب العلم , وقفت بعد مطالعة لكتب الحديث والسيرة وبعد متابعاتي لحلقات في قناة المستقلة التي تبث من بريطانيا لحوارات ومناظرات لأطراف يمثلون السنة والشيعة .
الشيعة يتهمون السنة بأن هناك من الخلفاء والصحابة من آذوا السيدة فاطمة وغبنوا حقها في ميراثها في أرض( فدك) التي تركها الرسول كتركة لأهل بيته وأجتهد الخلفاء من بعد الرسول بأن ألأنبياء لا يورثون وما تركوه صدقة توزع على المحتاجين والفقراء, ولنصل إن الشيعة يلقون بتهم أن السيدة فاطمة قد كسر ضلع من أضلاعها وأنها أجهضت جنينها (محسن) جراء ذلك.
ولنطرح الموضوع بكل شفافية وبدون تحيز ومن خلال قراءتي لكتب السيرة قد يكون الشيعة مخطئون في ما يلقونه من تهم على الخلفاء الراشدين جاءت العديد من كتب السيرة التي تحت أيدينا بأفضال وأعمال جليلة جمة !!
فكيف تؤذى بضعة الرسول وتلقى التهم هذه جزافا ؟ لقد قلنا إننا سنطرح الموضوع بكل شفافية وموضوعية ونترك ألأمر والخيار للقراء في مراجعة ما جاء من قرائن ودلائل دون تحيز وتعصب.
جاء في صحيح البخاري في حديث لا ينكره المسلمون السنة أن السيدة فاطمة بعد أن طلبت ميراثها من خلفاء الرسول من بعده ورفض طلبها في ما تطلب وأنها هجرت الخلفاء الراشدين ولم تكلمهم إلى أن توفت وعاشت بعد الرسول ستة أشهر ,ومن المعلوم أن المسلمين السنة يطرحون كتب الحديث من قبيل صحيح مسلم والبخاري أنها أصح الكتب بعد القرآن وقد جاء فيها فيما لا يقبل الشك من أحد انه لما حانت وفاة السيدة فاطمة قام علي بدفنها سرا ليلا ولم يؤذن له أن تدفن سيدة نساء العالمين قرب والدها خاتم ألأنبياء !!
لنأتي هنا ونطرح سؤالا ولنفرض أن الشيعة مخطئون في طرحهم بان الخلفاء وبعض الصحابة لم يؤذوا السيدة فاطمة ولم يكسروا ضلعها ولم تسقط جنينها وكلها تهم من صنيعة الدساسين والوضاعين !!
فلماذا جاء في صحيح البخاري مثل هذا الحديث الذي لا ينكره أحد البتة من المسلمين أن عليا دفنها سرا ؟ ألا يدل الحديث أنه كان هناك خلاف كبير بين الخلفاء وأهل بيت الرسول ألا وكيف لجنازة السيدة الزهراء أن تدفن ليلا وسرا ولا يحضرها سوى بضعة من الصحابة وزوجها علي ّ!!
وهل منا ان يمنع جنازة في أي مكان في أن تدفن سواء لبر أو فاجر فاسق أو حتى إرهابي قتل في أي مكان من مبدأ القول (أكرام الميت دفنه) فكيف لسيدة النساء وهي تدفن سرا .
الطاغية صدام الذي أهلك الحرث والنسل حين أعدم حضرت عشرات من من صوروا مشاهد قبر المقبور وحضرها من حضرها من البعثيين وبعض أقربائه من عشيرة البيجات والمتطرفين من القاعدة وبوجود ضحاياه وخصومه في السلطة الذين لم يمنعوا دفنه في مسقط رأسه وكان في يدهم ذلك , وأرجو من القارئ الوقوف على هذه الفقرة.
ولعل الخلاف على أولوية الخلافة بعد الرسول مازال يطرح نفسه في حوارات وجلسات المسلمين بعد مرور قرون من الزمن عليها إلا أنني أعزو ذلك أيضا إلى المسلمين ألأوائل ويسأل سائل كيف؟ وجوابي أنه جاء في صحيح البخاري أن الرسول عند حضرت وفاته وغلبه الوجع قال أأتوني بكتاب لأكتبه لكم لكي لا تضلوا من بعدي فأختلف الحاضرون وكثر اللغط والجدل منهم من يقول دعوه يكتبه ومنهم من يقول أنه يهجر ويهذي فما كان إلا قال لهم جميعا قوموا عني فلا ينبغي عند نبي التنازع (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) لنرى أن المسلمين ألأوائل لم يرجعوا في نزاعهم هنا إلى الرسول نفسه ليفضي هذه المنازعة بكتابة الكتاب وساروا في اجتهاداتهم .
وليكن ألاختلاف موجودا وكل مصر على رأيه من غير اللجوء إلى أية خيارات تستبيح الدماء أية دماء سواء للمسلم وغير المسلم , في قراءة لمقدمة أحد الكتب تناول حوارا بين أحد علماء الشيعة وأحد كبار علماء السنة في الهند بعد أن أتفق الطرفان انه لابد من الجلوس والتحاور في ما هو مختلف فيه وما متفق عليه فكان ما كان أن اتفقوا على معظم النقاط الرئيسية من قبيل ألأيمان بالله واليوم ألأخر وكتبه وملائكته ورسله وعدد أوقات الصلوات بل وأعداد الركعات والسجدات وقبلة واحدة وكتاب واحد وما اختلفوا فيه في حوارهم هو كما ذكرنا موضوعة ألإمامة وأحقيتها فيمن كانت وبعض الجزئيات الصغيرة من قبيل مسح ألأرجل وموضوعة ألأذان للصلاة والتسبيل , ولعل أحدهم طرح في طيات الحوار شيئا غاية في الروعة والعقلانية فقال كم عدد المسلمين الذين يعيشون في كنف دولة الهند( الديمقراطية) فقال محاوره نحن مائة وخمسون مليون إنقسمنا بين مائة من أتباع هذا المحاور وخمسون من ألأخر , فقال كم عدد الذين لا يؤمنون بعقائدنا نحن سنة وشيعة في الهند والذين يعبدون البقر والحجر والشجر وو.. , فقال هم مليار أو ما يفوق المليار فقال الثاني لازال فريق من المتطرفين منكم وما أن تحل مناسبة دينية لتلك الطائفة وتستغل ثلة من المجرمين منكم ليقوموا بسفك الدماء وتفجيرات تطال المسلمين وحتى غير المسلمين ولتكون هناك ردة فعل من متطرفي الطائفة الثانية باستباحة الدماء وهدرها.
لم يكتمل حوار ألأثنين بالطبع بسبب دخول المتداخلين المتطرفين ذوي العقول الصماء وقالوا انه لابد أن يقتل هذا المرتد الزنديق في إشارة إلى أحدهم , وترك المتحاوران الباب مفتوحا بينهما لمراسلات عديدة ليتفقوا بالنهاية بأنه لا يجوز هدر أية دماء مهما بلغ الخلاف أشده ولو أن كفر بعضنا بعضا (هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا).
لنختم نهاية بأن لابد من اعتماد لغة الحوار والتسامح مع بعضنا البعض سنة وشيعة ولا بأس من وجود ألاختلاف بين المسلمين أنفسهم وغير المسلمين (اختلاف أمتي رحمة) أي ما معناه امة ألإنسان , إنسان يحترم حقوق غيره ولو أختلف معه يؤمن بالعدل وحرية ألاعتقاد والإحسان والعمل الصالح بالنهاية ليدخل الله في رحمته من يشاء وما للظالمين من أنصار في الدنيا قبل ألآخرة.



#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية بين تحرير العراق والكويت ..
- أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا المؤامرة !!
- هيئة الرئاسة وعلامات إستفهام كثيرة ؟؟؟
- فقراء مسالمون وأغنياء إرهابيون ..
- طيور الجنة أم طيور الجحيم ..
- ال ..حجي ( عجيرش) وتوماس اديسون !!
- العد التنازلي لإنقراض البعث ..
- الدين داء ودواء..
- تحرير العراق آهات ونظرات وعبرات..
- المرأة (تطفيء) المرأة !!
- المرأة بين سندان المحرمات ومطرقة العشيرة (الجولة الثانية)
- المرأة بين سندان المحرمات ومطرقة العشيرة
- وجدت الاسلام ولم اجد المسلمين
- نظرية المؤامرة من عبدالله بن سبأ ألى صدام حسين
- مناسباتنا الدينية وعقولنا المتخلفة
- ألانسحاب ألامريكي مالنا وما علينا
- الدراما التركية ودور تركيا الجديد
- تحالف المنافقين من صدام الى البشير


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود غازي سعدالدين - العقلانية والتسامح في قراءة التأريخ..