فتحى فريد
الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 08:25
المحور:
حقوق الانسان
بعيداً عن الصراع العربى الإسرائلى ، وبعيداً عن مرتزقه القضية الفلسطينية أرا أن هناك شعباً بلاوطن وحين ننظر إلى حالنا فى مصر أكتشف أيضاً أننا مواطنون بلا وطن فلم يسكن دارنا محتل أو غازى إنما يسكن الكره يسكنها التعصب تسكنها الطائفيه والبغضاء.
نحن نحيا فى وطن لا يقبل الشرفاء ولا يعترف بالأدباء ولا يكرم أحداً إنما هو مرتع لكل فاسد ويكرم فيها السارق ويعظم شأن الخائن هذا هو حال بلادنا فلا نتعجب ليست هذه إراده الله.
إنما نحن من فقدنا الإراده وفقدنا العزة والكرامه حين نسينا طريقنا ومشينا فى طريق لم نهناء فيه بعد ولن نهناء فيه إلا بزوال الظلام وطيوره.
نعم أن بلادنا تنهار سياسياً وإجتماعياً ودينياً وأخلاقياً نحن ننهار ولا أحد يأبه بحلنا ولن يعود بالنفع البكاء على اللبن المسكوب.
الا ترون أن الفقر قد دنا من الكثيرين من شعبنا بل أغلب أبناء الوطن يموتون كل يوم ما بين الغرق أملاً فى النجاه على شط ليس فيه سبيل للحياة ، وأخرون يلقون بأنفسهم فى أحضان الشهوات والعبث بحثاً عن الذات أو العيش المطرف .
نحن نحيا فى بلد كانت مناره لكل الحضارت كانت وقد كنا فيما مضى شعب ودولة لهما ثقل فى العالم أجمع أم الأن فنحن لسنا سوا سائرون فى القطيع.
أه على وطن لفظ أبنائه وأه على الأبناء حين يلفظوا وطنهم .
مصر التى تغنى بها وغنى لها الجميع صارت وطن لا يستطيع أن يحمى أبنائه صارت وطن يميز بين أبنائه فلقد إستوقفنى مقوله لأحد أصدقائى حين قال : أنا مكسوف أقول إن أنا مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ولما العجب فحين تمشى فى شوارع المحروسه تجد من يوقف الماره بحجه الحاظ على الأمن وبعد إستكمال الإجرائات الغير قانونية والغير دستورية ناهيك عن عدد الألفاظ الخارجة وربما التطاول بالأيدى يمن أيضاً إقتياد الشخص إلى قم الشرطة وهو ونصيبه .
فهل يعقل أن يحب هؤلاء الشباب بلدهم التى لا يجدون فيها إحتراماً لها.
حذارى من جيل جديد قد يخرج علينا يكره الوطن والمواطن فيصير بنا الحال إلى مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون
#فتحى_فريد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟