أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح الدين محسن - قراء الحوار المتمدن واتوبيس القاهرة العام .















المزيد.....

قراء الحوار المتمدن واتوبيس القاهرة العام .


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 08:32
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بقلم : صلاح الدين محسن
بعد ما يقرب من 5 سنوات علي افتتاح موقع الحوار المتمدن . فتحوا باب التعليق علي المقالات .
وطوال السنوات الخمس السابقة كان نجاح الموقع يزداد وكتابه يزدادون عاما بعد آخر . بدون وجود نظام التعليق علي المقالات .
كان الموقع طوال تلك السنوات يكتفي وحسب بوجود نظام التصويت علي كل مقال . فيكون عدد القراء المصوتين ومتوسط الدرجة المئوية التي منحها القراء لأي مقال منشور . هي مقياس – ولو تقريبي – هاديء صامت . بعيدا عن غبار كثير لصخب وشغب من قد يكونون قلة . تضيع وقت وجهد الآخرين وقد تسبب شيئا من الشعور بالاحباط .

وبعد فتح باب التعليق علي المقالات . منح الحوار المتمدن . للكتاب حق قبول أو رفض التعليق علي مقالاتهم . هذه ميزة ديموقراطية محترمة غير مسبوقة في المواقع الأخري – كما قلنا في مقال سابق - . لولا أن :
نظام حق الكتاب في الاختيار بين التعليقات أو التصويت . أحدهما أو كلاهما . هو موجود شكلا .. ولكن عمليا يبدو أن النظام غير مبرمج اليكترونيا علي حرية اختيار أحدهما . بل علي قبولهما معا أو رفضهما معا !!! فان رفض الكاتب التعليقات . خسر النظام القديم الذي يفضله – نظام التصويت - .. !
وقد أشرنا لذلك اكثر من مرة بخانة الملاحظات الموجهة لهيئة التحرير . الموجودة في نهاية النموذج الذي أعده الموقع للكتاب لارسال المقالات . وطالبنا . بعدم حذف التصويت . ان رغب الكاتب الاكتفاء بالتصويت . دون استجابة .

ألقي الموقع علي عاتق الكاتب عند قبوله فتح باب التعليق علي مقاله . مسئولية مراجعة التعليقات قبل نشرها . ( اعرف أن البعض سيندهش لمخالفة ذلك للديموقراطية . ولكن دهشتهم ستزول ان عرفوا بوجود شتائم وبذاءات لا يتلفظ بها أطفال الشوارع المشردين . تصل باعتبارها : تعليقات ..!
وناهيك عن اندساس سلفيين غرضهم هو التشكيك في الكتاب الليبراليين والفكر اليبرالي الذي يحملونه . بتعليقات طويلة لا تمل ، وجدل لا يمكن أن ينتهي ولا يمكن لأحد حسمه معهم ! . وهؤلاء السلفيون لهم مواقع لا يمكن أن يسمحوا لمخالفيهم في الفكر أن يشاركوا فيها لا ككتاب ولا كقراء يعلقون علي ما ينشر بها . ولكنهم يصرون علي حقهم ( حقهم ! ) في الكتابة والتعليق في غير مواقعهم . بزعم الديموقراطية وحرية الرأي !! .

ونتيجة القاء مسئولية مراجعة التعليقات علي عاتق الكاتب . يكون مطالبا بمتابعة التعليقات الواردة – يرسلها الموقع – قبل نشرها . تتطلب منه اليقظة لمدة 24 ساعة – مدة فتح باب التعليق – وهذا مرهق - لمراجعة التعليقات قبل نشرها . وذلك لورود تعليقات كثيرا ما ينشرها الموقع قبل موافقة الكاتب . ثم يرسل للكاتب ليقرر تركها أو حذفها . وأحيانا تكون منها تعليقات غير جديرة بالنشر – من وجة نظر الكاتب . علي الاقل - ليس فقط بسبب شتائم موجهة لكاتب المقال . كلا بل الادهي لوجود شتائم موجهة لقاريء آخر تعليقه لم يعجب حضرة صاحب الشتائم – المؤمن بالله . غالبا ! - أو شتائم موجهة لكاتبآخر بالموقع .. ! لم يرد ذكره بالمقال اطلاقا لا تلميحا ولا تصريحا .. ! وقد يظن الكاتب الزميل . أن زميله هو الذي سمح بنشر تعليق يشتمه . بينما التعليق تسرب من الموقع – علي سبيل الخطأ . أو علي سبيل ضغط العمل - ..
ولكن كثيرا ما يقوم الحوار المتمدن . بمنع نشر تعليقات سيئة . ويرسلها للكاتب . للعلم .

وقد تداركنا تعليقا . علي مقال لنا - ومضات 10 - . يشتم أحد كتاب الموقع . فوجئا به منشورا ! من قبل عرضه علينا . فسارعنا بحذفه بالطبع . أم يسركم أعزائي القراء . ان أبقي عليه من باب حرية الراي ؟!
وانا اعتذر للكاتب الزميل . عن ذلك . ان كان قد قرا هذ التعليق قبل قيامنا بحذفه .
واسمحوا لي باطلاعكم . علي الظرف الهزلي الذي اوصل لسب هذا الكاتب الزميل . رغم عدم وجود أي ذكر له في مقالنا . كما قلنا . لتتعجبوا ولتحكموا ان كان لنا حق الحذف :
في مقالنا - ومضات 10 – :
كتبنا رأيا في فقرة جاءت بمقال للكاتب " ك" وانتبهوا معي..
فعلق قاريء بأن الأستاذ " ن " . كان له تعليق علي مقال سابق للدكتور ك . ! و لم يعجبه تعليق الأستاذ ن . علي مقال " ك " ( وما شأننا بهذا الموضوع ؟! ) واذا بالقاريء يذكر التعليق وتفنيده له ..!!! / هكذا خرجنا من موضوعنا لموضوع آخر تماما .. ولكننا تركنا التعليق يمر .. فاذا :
بقاريء آخر يضيف اعتراضه هو ايضا . علي راي الأستاذ " ن " علي مقال " ك " . مقرنا ذلك بالاساءة الي الأستاذ " ن " بالقول : ( وهو ولا أستاذ ولا حاجة ) ! ..! .
وهكذا نري الخروج عن الموضوع قد تفرع .. ليس وحسب . بل ووصل للاساءة .. !
أي نجد أنفسنا بداخل أتوبيس القاهرة ...!

فهل كنت محقا في حذف التعليق . أم كان واجبا تركه . فيعتقد الزميل " ن " . أنني شريك مع من أساء اليه . ولو بالسكوت ؟!

من كتاب الحوار المتمدن . من صاروا يغلقون باب التعليق علي بعض مقالاتهم . علي سبيل المثال : الأستاذان : طارق حجي ، نضال نعيسة : ليبتعدوا بانفسهم وبقرائهم عن ندوات : أتوبيس القاهرة ..! .

أحيانا . اذا قبلنا فتح باب التعليقات . علي مقال ما . يقوم الموقع بنشر تعليقات كثيرة . من قبل أن تصلنا كما العادة رسائل الاختيار بالموافقة أو الحذف . وأحيانا . تصلنا بعد 3 أيام .. يكون باب التعليق قد اغلق . وبالتالي لا يمكننا الرد علي ما يجب الرد عليه ، أو حذف ما يستحق حذفه !.

فماذا لو كان هناك تعليق يحمل اساءة ، ولو لزميل - وكما رايتم - . أو اساءة بشعة من قاريء ضد قارئة . كما حدث من قبل - وحذفنا اساءة وجهت للقارئة العزيزة " ي " ؟! .
ماذا لو تم نشر الاساءة وليومين كاملين او اكثر ؟! و علي من تحمل مسئولية نشر اساءة لكاتب زميل او لقاريء في تعليق من أحد القراء علي مقال لنا ؟!

لسنا ضد الراي المخالف . فنحن نبحث عن الصواب . حيثما كان . ولو عند عدونا .
وقبل فتح باب التعليقات للقراء بموقع الحوار المتمدن . كان القراء المحترمون . يشيرون في رسائل مباشرة الينا . الي أخطاْ وقعنا فيها . وكان يمكننا شكرهم بيننا وبينهم بالبريد . دون ان يعرف باقي القراء . و لكننا نشرنا ذلك من قبل .

ونتيجة سرعة الكتابة كانت توجد أخطاء كثيرة ببعض مقالاتنا . وبفضل تنبيهات القراء المرسلة لبريدنا مباشرة . عملنا علي التدقيق لتحاشي اقصي ما نستطيعه .

ولعلكم تتذكرون مقالات كاملة نشرناها . هي من أولها لآخرها عبارة عن رسائل جاءت لبريدنا مباشرة . من بعض القراء ، ولم يكن يعلم بها باقي القراء ..! احيانا ننشرها باسم صاحب الرسالة او بحروف من ااسمه ان اقتضي الأمر . .
وبمناسبة ذلك . أتذكر انني أرسلت مسرحية " هاللو تاتشر " التي كتبتها في أوائل التسعنيات من القرن الماضي . لرئيس تحرير ورئيس مجلس ادارة ثاني اكبر مؤسسة صحفية في مصر . في ذاك الوقت . لغرض نشرها . فاذا به يأخذ الفكرة ومنها كتب سيناريو سياسي بعنوان " قنبلة الرئيس " - نشره باسمه طبعا - فاحدث دويا كبيرا ..! ولم ينشر مسرحيتي . ! .

وكذلك كثيرا ما نشرنا مقالات هي مما يصلنا - علي بريدنا مباشرة - بنشرات لا يعلم عنها القراء شيئا . مثل secular dialog وغيرها . وننسب تلك المقالات . بالطبع . لاصحابها مع توجيه الشكر لهم .

لم يكن قراؤنا يعلمون شيئا عن أحد أصحاب تلك النشرات الليبرالية القيمة . والذي كان يرسلها لما يقرب من مائتي كاتب ومفكر وصحفي وناشط حقوقي . – وعندما توقف لأسباب طارئة . - اعتداء همجي - . نشرنا مقالا كاملا . عبارة مقتطفات من نشرته . كتحية له . - مقال : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=164813
- . ولعل مقالنا ذاك كان هو التحية الوحيدة التي وجهت لجندي مجهول . - كان يستحق المؤازرة . والشكر من أكبر عدد من الكتاب الذين كانت نشراته تصلهم .

وكما نتعرض بالنقد أحيانا لبعض ما يرد بمقالات غيرنا . كذلك كثيرا ما نننشر مقتطفات أو مقالات كاملة احيانا . أعجبتنا لغيرنا من الكتاب تحت عنوان " كتابات اعجبتنا " – منها علي سبيل المثال : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=103137
وما زلنا كعهدنا من قبل دخول نظام التعليق علي المقالات . نرحب باية تعليقات . تصل لبريدنا مباشرة . ونشر ما نراه منها موضوعيا ولو خالفنا في الرأي او قدم لنا تصحيحا ما . ومع الشكر الوفير له .

والي مقال قادم ..
****==****





#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من آداب الكتاب الكريم
- القراء وأتوبيس القاهرة العام
- ومضات - 10
- ومضات – 9
- من فضائل وشمائل نبي الرحمة
- ومضات – 8
- ثقافة عربية وحضارة اسلامية : في لبس النعال وخلعها !
- ومضات - 7
- كلية طب الدجل . جامعة بعيركو
- ثقافة الكشري ..!
- الميكنة لخدمة الانسان لا لتهميشه وتجويعه
- كتاب - الشرق يعوي - – عن المثلية
- الترتيب الصحيح لسور القرآن
- ومضات - 6
- لغز الغاء ترخيص مجلة مصرية !
- أيهما افضل مساجد المسلمين ام معابد البوذيين؟‏
- - صديقة محمد - أم كلثوم الصعيدية . وصفحة منسية في تاريخ الغن ...
- ومضات - 5
- الله المصري ، وباقي الآلهة .
- مذكراتي في كندا - 8


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح الدين محسن - قراء الحوار المتمدن واتوبيس القاهرة العام .