أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - حوار الأديان ... أم حوار طرشان















المزيد.....

حوار الأديان ... أم حوار طرشان


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مهاد
ينطلق الحوار الانساني دائما بوصفه نتاجا عقليا من قاعدة الاقرارّ بالاخر وإحترم نتاجه الفكري في حقوله المتنوعة . فالحوار يعني وجود متحاورين يصغيان لبعضهما لحاجة ماسة الى هذا التفاعل من أجل الوصول الى نتائج مشتركة، ليست بالضرورة أن تكون متطابقة. المفترض ان تكون متكافئة.. تمتلك كل منها القدر الكافي من الندية والمساواة والاهلية .
كان الحوار الانساني منذ البدء بين الانسان والطبيعة حوارا غير متكافىء ، حوارا يغلب عليه طابع التبعية السلبية لمعطيات الطبيعة واملاءاتها على الانسان ، الانسان الذي فقد إدارة الحوار مع الطبيعة وبات عبدا لنتائج تقلبات دورتها الحياتية الفيزيقية والميتافيزيقية .. فعندما تغضب الطبيعة وتثور ببركان أو زلازل او هزة ارضية او خسوف او كسوف ، تجد الانسان مذعورا عن ملاحقة هذا الحوار غير المتكافىء ، تراه مندحرا وسلبيا ومستسلما لأوهامه التي يصنعها لدرء هذه الظواهر. الانسان في تطوره العقلي والروحي بدأ يمارس محاولاته الشخصية العقلية والروحية لتفسير هذه الظواهر .. وكانت مسيرته شاقة حقا وقد تكللت ببعدين :
الاول : البعد اللاهوتي الذي يمثل الجانب الروحي واليقيني لمصدر معرفة الانسان عن أصله وفصله وعن طبيعته القاصرة في فهم بعض الظواهر الطبيعية التي هي من إختصاص السماء والآلهة ، وهذا البعد قد ساهم جديا في بناء الإنسان المطمئن من قدره ونهايته .. الانسان الذي يمتلك تفسيرا روحيا لكل ما يدور حوله ، وقد ساهمت كل الديانات والعقائد السماوية والتوحيدية في ارساء هذه المتاريس والدروع في نفس الكائن البشري لتجاوز هيمنة الطبيعة وتحويل مسار الهيمنة الى قوة أعلى لها طاقة وقدرة غير محدودة ، فسميت بالله ، او اي شيء آخر يمتلك هذه الهيمنة والشمولية ، وبهذا فقد صار للانسان ان يطمئن على مسار حياته الحاضرة والمستقبلية .
البعد الثاني: وهو نتاج العلوم الوضعية والفلسفات الانسانية والآداب والسرديات عموما ، وهذا البعد ساهم في خلق الانسان الشكاك ، القلق ، المتذمر ، الكثير السؤال، غير المستكين لعبثية الطبيعة وكوارثها ، فحاول وهو مستمر في ترويض العامل الموضوعي الطبيعي وتقديم الحلول العلمية العقلية بعرض" السبب والنتيجة" ومناقشتها بطريقة رياضية ومنطيقة صارمة ، لكي لا يترك الانسان نهبا لمخاوف ميتافيزيقة .. لقد ساهم هذا البعد بأعلاء شأن الانسان وعقله الى حدّ الغرور .. ولكنه لم يساهم في طمأنينته الروحية .




حوار منْ؟

لقد تجاوز رجال الدين وطبقة الاكليروس في الديانتين المسيحية والاسلامية ، كل معطيات العقل الانساني في حقل الحوار الروحي والعقلي وما توصل اليه الانسان المؤمن خصوصا في أن العلاقة مع الله هي علاقة خاصة جدا ولا علاقة لها بقدرته على العيش في كل المجتمعات التي تمتاز بتنوعها الديني والمذهبي والثقافي والاثني .. الخ.
الدين علاقة روحية جدا خاصة بين الانسان والرب ، والانسان يعي تماما وجوده في مجتمع متنوع عبر صياغة دستور مدني يحدد العلاقة مع الاخرين ، دستور مع قوة تشريعية وتنفيذية وقضائية لحمايته من الاختراق.
تجاوز المتحاوران الاسلامي والمسيحي وراحا يدعوان الى حوار غريب أساسه الفهم الرسمي الاسلامي والفهم الرسمي المسيحية" اي الكاثوليكية بسلطتها في الفاتيكان والاسلام في معقله في الكعبة" المسيح الكاثوليكي أو الارثوذكسي والاسلام السني والشيعي معا !
وهنا اختلطت الامور على الانسان الموجود على هذا الكوكب الارضي الذي يؤمن بأديان وعقائد متنوعة أخرى ، لقد ألغى السادة ممثلو الدين الرسمي المسيحي والاسلامي كلّ البشر في كوكب الارض وهذا أول اختراق مفضوح لحرية الحوار بين البشر.مع اعترافهم المسبق بأن الديانة اليهودية هي قاتلة المسيح بعرف كهنة الحوار المسيحي ، وهم المغضوب عليهم بحسب شريعة شريعة الاسلام
ثم من قال أن المجتمعات الانسانية تحتاج الى مثل هذا الحوار الاعرج ، الحوار المهمش للاخرين؟



الدين هو الحل

لقد طرح المسلمون شعار" الاسلام هو الحل" منذ تأسيس الدولة الاسلامية في زمن النبي محمد والذي كان يقول " أُمرتُ أن أُقاتل الناس جميعا حتى يقولوا لا إله إلا الله ومحمد رسول الله " ،فهل يستقيم هذا الفهم مع الحوار الذي يقتضي الحلول الاخرى؟
من جانبهم رجال الدين المسيحيين يعترفون بانهم يمتلكون الحل في آخرة الانسان.
المفارقة هنا ان المسلم يستحوذ على الحياة الاولى ويريد الاستحواذ على الحياة الأخرة والمسيحي بتعاليمه العلمانية يريد الحصول على الابدية !
ولا أحد يستطيع أن يجد رابطا مشتركا بين هذين المفهومين .. فلماذا الحوار اذن؟
وعمّ يتحاور رجال الدين ؟؟
الخلل موجود في ذهنية المسلم الذي يرى الحل بدينه في الدنيا والاخرة .. والانسان غير المسلم يعاني غربة حقيقية في العيش في المجتمعات الاسلامية ذات الطابع الثيوقراطي الشمولي ،لانه اما ان يكون مسلما او يدفع الجزية ويعيش كمواطن درجة ثانية..
اما في المجتمعات الغربية فلا وجود لسلطة دينية والحل هو في العقد الاجتماعي " الدستور"
الحل في قضايا الانسان يبدأ من الانسان وينتهي به..






خلفيات المتحاورين :


*- صرح أحد شيوخ الاسلام -الحمد لله القائل في محكم التنزيل: ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{85})آل عمران. والقائل : ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {19} ) آل عمران .

إخوتي في الله وأحبتي : يُبين الله تبارك وتعالى في هاتين ِالآيتين الكريمتين أن الإسلام هو الدين الذي يرضي الله سبحانه وتعالى, فمن اعتقد بعقيدة تخالف عقيدة الإسلام, أو دان بدين غيره فقد خسر .

وعليه : فكل ما سوى الإسلام كفر صراح. سواءٌ أكان دينا كتابياً كاليهودية, أو النصرانية, أو وضعياً كالبوذية, والمجوسية, والدروز والبهائية .

كما انه لا يجوز للمسلم بحال من الأحوال أن يعتقد بأن غير المسلمين مؤمنون, أو أن ينفيَ عنهم الكفر.

أيها الإخوة الأحبة ألا فلتعلموا : أن من المفاهيم المضللة التي يريد حكام السوء ومن لف لفيفهم من علماء السلاطين إيجادها بين المسلمين, عدم جواز نعت اليهود والنصارى بالكفر! مخالفين بذلك القرآن الكريم, حيث أنه كفـَّر صراحة كلاًّ من اليهودِ والنصارى, لقوله تعالى : لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة, وقوله : إن الله هو المسيح بن مريم .

وقوله تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {30} ) التوبة . وهل بعد حكم الله سبحانه وتعالى حكماً ؟!

وصدق فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبأمثالهم إذ يقول: ( سيأتي على الناس زمان يسمون الخمر بغير أسمائها ) وبناءً عليه فإنه يتوجب علينا أن نسمي الأشياء
*- يرى الباحث صالح الطائي "إن الإسلام دين حواري تؤكد شريعته على أهمية الحوار مع الآخر واحترام نتائج الحوار.والحرب في الإسلام إحدى آليات التأسيس التي يشترك فيها مع كل النظم الإنسانية الأخرى. وهي ليس الآلية الوحيدة كما توحي بذلك أطروحات الجماعات الإسلامية المتشددة، وأطروحات أعداء الدين الإسلامي الذين يغفلون متعمدين عن باقي الآليات.و لا يلجأ الإسلام للحرب إلا في حالة عجز الآليات الأخرى عن تنفيذ الواجب سواء كان هذا اللجوء دفاعا عن النفس أو سعيا لنشر الدعوة بين الناس، وهو الإجراء المتبع في كل النظم العالمية في الكون حتى بالنسبة لكثير من الدول المتقدمة!"!! .

*- ندد قساوسة كبار في الكنيسة الأرثوذكسية بالجهة التي تمنح جائزة بوكر العربية بسبب إختيارها لرواية مصرية تسخر من الكنيسة وتتهمها بإضطهاد رعاياها في عهود غابرة.
وأشار الأنبا مرقص مدير الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية إلى منح الجائزة لرواية (عزازيل) للكاتب يوسف زيدان.
وقال مرقص إن الرواية تفرد مساحات من المعلومات الكاذبة عن سلطة الكنيسة والأسلوب الذي كانت تتعامل به بين الناس في العهود الرومانية والبيزنطية، وهي رواية تهين الكنيسة لأنها تروي أباطيل وترمي رموزها بالصفات التي هم ابعد الناس عنها.
وكشف مرقص النقاب عن أن العديد من الجهات التي تمنح الجوائز باتت لا تعبأ بمشاعر رجال الكنيسة أو أتباعهم الذين يهتدون بهديهم.
وعبرت نائبة البرلمان جورجيت قيلليني عن أسفها لأن بعض الجوائز الأدبية والسينمائية أصبحت الآن تمنح للأعمال التي تهاجم الأديان وتسخر من أتباعها ورموزها على حد سواء.
وفي ذات السياق إنتقد د.نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة الجهة التي تمنح جائزة بوكر معتبراً ان منحها الجائزة لرواية عزازيل التي تسخر من الدور الذي لعبته الكنيسة في الدفاع عن رعاياها عبر العصور وتقلب الحقائق على بعضها البعض بمثابة دعوة صريحة للتجرؤ على السلطة الروحية للمسيحيين حول العالم.
وشدد جبرائيل على أن الكنيسة لـــن تسمح مستقبلاً لكل من تسول له نفسه بأن يتجراً عليها، وتساءل ماذا تعني أي جائزة للكاتب طالما كان العمل الذي أهله للحصول على الجائزة يمثل طعنة في ظهر كل قس وراهب.
وهاجم الأنبا بسنتي أسقف كنيسة حلوان جنوب القاهرة منح رواية الكاتب يوسف زيدان إحدى الجوائز المرموقة، معتبراً إياها بأنها تقلب الحقائق وتحيل الحق باطلاً والباطل حقاً، مشدداً على أن التاريخ الموثق يشير إلى أن الكنيسة في العهد الروماني كانت تتعرض للبطش والتنكيل وأن رجالها عانوا وتعرضوا للكثير من التعذيب وليس كما ادعى مؤلف الرواية بأنها كانت بمنأى عن التنكيل.
وفي ذات السياق هاجم مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة الهيئات والجهات التي تشجع الفنانين والكتاب على السخرية من الأديان بوازع أن الحرية هي حق من حقوق المبدع ولا يتوفر الإبداع إلا بها. وأعرب عزيز عن قناعته بأن إستمرار بعض الكتاب في تقديم أعمال مناهضة للأديان وتسخر من رجال الدين لن يسفر في نهاية الأمر سوى عن مزيد من الكراهية لهم بين أوساط الجماهير.
غير أن زيدان وفي تصريحات سابقة كان قد رفض الإتهامات التي وجهها له بعض رجال الكنيسة، معتبراً الأحداث التي حفلت بها روايته الفائزة حقيقية وليست مفبركة أومن محض خياله. ودعا القساوسة ورجال الدين عامة لعدم التعامل بعدوانية مع الأعمال الأدبية والفنية. وشدد على أن كتب التاريخ ملأى بالأحداث التي تتحدث عن الأهوال التي حدثت في عهد الرومان والبيزنطيين ومواقف الكنيسة حينئذ، ومن الجدير بالذكر أن يوسف زيدان هو الروائي المصري الثاني الذي يفوز بجائزة بوكرالعربية، حيث فاز بها الروائي بهاء طاهر العام الماضي، كما أن المحاور الاسلامي لم يقبل قطعا في نشر اي رواية رواية تتحدث عن ما يروه محرما كما حدث لسيلمان رشدي الروائي او غير ه من داخل المعسكر الاسلامي كطه حسين ومحمد اركون ونصر حامد ابو زيد والسيد القمني وهادي العلوي وغيرهم الكثير
*- يقول توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق " طوال حياتي في المناصب العامة راودتني حقيقة واحدة بقوة متنامية: ألا وهي أن عدم فهم قوة تأثير المعتقد الديني يعني الفشل في فهم عالمنا الحديث.لنستعرض الحقائق باختصار: هنالك ما يربو على بليوني مسيحي في جميع أنحاء العالم، وحوالي بليون و500 الف مسلم، وما يفوق 900 مليون هندوسي، و400 مليون بوذي، و24 مليونا من السيخ، و16 مليون يهودي. وهذه الأرقام لا تشمل أتباع المعتقدات الدينية الأخرى، وهي أرقام متزايدة باطّراد في أغلب المناطق"



خاتمة

يفترض المفاوض" ولا أقول المحاور" لان القطب المسيحي قد اختصر المسيحية في الفاتيكان والاسلامي اختصرها في الاسلام الرسمي تحديدا. يفترض ان الحوار هو اقتسام المغانم والمكتسبات من الطرفين،
وإلا فلماذا يصر الطرفان على الحوار وهما باطنيا لا يعترفا ببعضهما في تقديم الخلاص الروحي للانسان ، فالمسيحي يعتقد بخلاصه بإيمانه بيسوع ، والمسلم بنبيه محمد ، والقضية برمتها روحية والقرار فيها فردي وعقلي محض، لا يحتاج الى جولة من الحوارات لاقناع بعضهما بمن هو الافضل لحياة الانسان في آخرته أو خلوده الابدي.. فلماذا يتحاور المتفاوضون من رجال الدين بمسائل غير دينية ؟
اليس هذا تعدٍ على حقول الانسان الاخرى في المجتمع ، كرجال السياسة وعلماء النفس والاجتماع والاقتصاد،
اليس ما حصل اليوم في أزمة اقتصادية كبرى هددت مصير الغالبية من الناس ، تناقش على مستوى السياسة والاقتصاد، ولم يحرك اي رجل دين ساكنا فيها ..!!
فلماذا يتحاور رجال الدين ، وعن ماذا يتحاورون؟؟



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان التأسيسي للبيت الثقافي العراقي -الاسترالي
- الدارونية وانتصاب العقل الانساني
- المتنبي... الشارع والشاعر والذاكرة
- بدر شاكر السيّاب .. هل مات حقا ؟؟
- خبر صدور المجموعة الثالثة للشاعر العراقي وديع شامخ - مايقوله ...
- الرقابة.. نتاج الجلاد أم مرض الضحية ؟
- الرجل الأسود في البيت الابيض
- وطن أم حلم .. منفى أم منأى ؟
- عسل السماء وزرّقة الفلاسفة
- المسيحيون والإشارات الإلهية
- ما يقوله التاج للهدهد
- شعراء الحروب
- محمود درويش .. ضوء أدونيس .. ودرس الموت
- شعراء أم جلادون ..؟حبال صوتية .. أم أعواد مشانق؟
- ماخُرم من اللوح
- حوار مع الناقد التشكيلي خالد خضير الصالحي
- أيامي تسير أيضا
- المكتبة.... خزانة الألم والمعرفة
- صالح المطلك العروبي ومنظمة خلق الصفوية
- محمد غني حكمت وغياب الحكمة !!


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - حوار الأديان ... أم حوار طرشان