|
أفكر ليلاً بسورية فتمتنع عيني عن النوم
محمود وحيده
الحوار المتمدن-العدد: 810 - 2004 / 4 / 20 - 06:48
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
قرأت خبراً في صحيفة الحياة، كما في صحف أخرى، مفاده أن الدكتورة بثينه شعبان "وزيرة المغتربين" اعتزمت القيام بزيارة إلى ألمانيا لعقد مؤتمر في مدينة درسدن تقول عنه الوزيرة : "إنه ليس مؤتمراً سياسياً بل هو مؤتمر وطني لمحاولة ربط المغتربين بالوطن وتحقيق إحتكاك فكري بين مؤسسات الدولة والمغتربين ومناقشة الإنتاج السوري وكيفية تطوير الأداء الإداري." وهنا أعترف بتواضع أنه ليس لدي معرفة بهذه الوزارة المستحدثة، مهامها، صلاحياتها، أوإمكانياتها الفعلية! فما ذكرته الوزيرة شعبان من مناقشة الإنتاج السوري وكيفية تطويرالأداء الإداري، بتقديري، هي مواضيع من اختصاص وزارات أخرى هي: الإقتصاد والصناعة والبحث العلمي وليس وزارة المغتربين. لا أدري كيف تقوم الدكتورة شعبان بكل هذه الأدوار متشابكة الإختصاص وهي كما فهمت المترجمة السابقة للرئيس السابق حافظ الأسد ثم أصبحت مديرة لإدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية . ولإغناء معرفتي بوزارة المغتربين كما يفعل الكثيرون بحثت في شبكة الإنترنت عن وزارة المغتربين في سوريا، أولاً عن طريق " www.syriagate.com
" ولكن بدون جدوى وثانياً عن طريق موقع وزارة الأعلام كمصدر حكومي فوجدت أن معلومات موقع وزارة الإعلام نفسه لم ُتجدد منذ 21/11/2002 حيث أن آخر ماأعلمته وزارة الأعلام في الموقع هومقابلة صحفية للرئيس تعود لعام 2002. وعبثاً ـ كما يبدو ـ حاولت أن أعثر على موقع للسفارة السورية في ألمانيا. لكنني وجدت في صحيفة الشرق الأوسط ملفاً لمقالات عديدة للدكتورة شعبان تتحدث فيها عن إسرائيل وأمريكا ولا شيء حول المغتربين وقضاياهم أو عن الإنتاج السوري وتطوير الأداء الإداري. في كل الأحوال لم أعثرعلى موقع وزارة المغتربين وأكون من الشاكرين لو دلتني الوزارة إلى موقعها الإلكتروني والذي يعنيني، في حال وجوده، فأنا أعيش في ألمانيا منذ 25 عاماً ونحن السوريون في ألمانيا لم نلق أي اهتمام من البعثات الدبلوماسية بقضايا المغتربين ونشاطاتهم رغم تبدل سفراء كثر. ولا يبدو أن حظنا أوفر هذه المرة، حتى بوجود وزارة ووزيرة مغتربين، إذ أن العلائم تشير أن المطلوب من اللقاء أن يكون مهرجاناً يعلن فيه المغتربون السوريون ولاءهم وتأييدهم للنظام وعلى الطريقة التي علمنا إياها النظام بتسييره للمنظمات الجماهيرية في داخل سورية، حيث الكلمات معدة بالطبع وأيام الفعالية هذه هي احتفال بالمسؤولين الكبارالذين لن يبخلوا على ضيوفهم المغتربين بالمديح والإطراء وستُكثر الوزيرة من تأجيج مشاعرالحنين للوطن وستذكر بالدور العظيم الذي يقوم به أبناء الوطن، سفراء بلدهم، في الخارج وسينقل التلفزيون السوري وقائع المهرجان الوطني الكبير واعتزاز المغتربين بقيادتهم..نعم لن تكون أكثر مما رسمت لها الجهات الرسمية، وستبقى كل مشكلات المغتربين عالقة ومعالجتها الحقيقية مؤجلة إلى يوم الحشر . لقد اعتدنا نحن المغتربون أن يكون نشاطنا في روابطنا هدفاً للإحتواء والمراقبة من بعض العناصرالأمنية وموظفي السفارة وكان هم السفارة على الدوام تجييرالنشاطات وربطها بالسفارة وكانت برقيات التأييد والولاء للقيادة التاريخية والمعدة بعناية مسبقاً من أول أولويات الجهاز الحزبي والأمني والدبلوماسي. والحقيقة أن أكثرنا نحن المغتربون خرجنا من بلدنا ليس بهدف السياحة وإنما لأسباب وظروف قاسية لم ننساها بعد. إنها أسباب إقتصادية واجتماعية وأمنية وعلمية وهي التي دفعتنا للبحث عن مستقبل بعد أن سدت الأبواب أمامنا في وطننا وبعد إدراكنا المؤلم أن لا مستقبل لنا في حياة كريمة في ظل هذه الأوضاع البائسة التي لا أحسب أن الوزيرة شعبان سترجعها لمؤمرات إسرائيل وأمريكا. لم يكن الغرب فاتحاً ذراعيه لنا، وعندما قدمنا، كان علينا أن ننخرط في مجتمع أوروبي بارد يختلف بالعادات والتقاليد ولاينتبه كثيراً للأجانب وخصوصاً من أصول عربية ونجحنا في الإندماج بالمجتمع الألماني دون أي توجيه أو إرشاد من سفارتنا التي لها اهتمامات أخرى . أول ما تعلمناه هنا هو كيف نعيش في جو الحرية التي لا نرغب بفقدانها مرة أخرى، وتعلمنا كيف تتعايش ثقافات وقوميات مع بعضها البعض باحترام وتعلمنا معنى العمل المنتج وكيف يمكن أن تعيش ملايين كثيرة دون أجهزة أمن واستخبارات تنكل بعيش الناس، وتعلمنا أيضاً كيف تحل النزاعات بين الناس ومع الدولة أيضاً من خلال القانون المدني وليس الإستثنائي في نظام تعددي ديموقراطي. والديموقراطية هي التي نتمناها لوطننا المنكوب والمتعثر. إن قسماً كبيراً من المغتربين السوريين حصل على الجنسية الألمانية في فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات ولا ندري كم مائة سنة يحتاج مواطنينا الأكراد للحصول على الجنسية السورية! نقول ما سبق لنعلم الوزيرة شعبان أن وعينا هذا يلزمنا قول الحقيقة المؤلمة وهي أن الإستبداد هوأحد أسباب تخلفنا وأن الإزدهاروالتقدم ليسا مسائل فنية بحتة يمكن شراءها من الغرب وبمساعدة أبنائنا المغتربين أطال الله عمرهم. انظري يا سيدتي في أي مناخ تزدهر العلوم والثقافات! تأملي ألمانيا جيداً. كمغترب قديم أود أن أنقل للسيدة الوزيرة بعض الملاحظات الأولى عن المغتربين هنا . إنهم يعرفون بلدهم جيداً ويتابعون أخباره باستمرار وربما يعرفونه من الخارج بموضوعية أكثر من أخوتهم في الداخل وهم على اتصال وثيق بذويهم ويعرفون حالة الطقس في قراهم وحتى ذاك القسم المحروم من رؤية بلده، ولذلك لا أصدق هذه المهمة البريئة التي تعلنها الوزيرة وهي ربط المغتربين بوطنهم! وعن طريق من؟ عن طريق وزارة المغتربين التي أتت تستجدي المغتربين! ما حاجة المغترب لمؤسسات الدوله المتخلفة المتكلسة التي فشلت في خدمة مواطنيها في الداخل وتعاني من فيض بعناصر الأمن وتدخلات فروع الحزب القائد وتنقصها معرفة وعلوم العصر؟ هل هذا هو جسرك للوطن؟ قبل عامين قررت أن أسافر للوطن بعد فترة زمنية قاربت 23 عاماً ولم أكن قد خرقت قانوناً في عمري أو أسأت لأحد. في المطار استقبلني الضابط الأمني الذي حولني لضابط آخر في قسم المحفوظات والذي سلمني بدوره رسالة مغلقة كتب على مغلفها رقم 235 وهذا هو رقم الفرع الأمني الذي تبين لاحقاً أنه فرع فلسطين والذي يلزمني مراجعته خلال أسبوع. وعندما مثلت أمام ضابط التحقيق سألته ماذا يريد مني فقال إنه هو الذي يطرح الأسئلة وتبين خلال ساعات تحقيق طويلة لم تخلو من التهديد والوعيد أنه يريد أن يعرف أسماء أصدقائي ومعارفي في ألمانيا وطلب مني كتابة أسماء وزاد في أسئلته عن فترة ما قبل مغادرتي لسوريا! كان يسألني عن معارفي قبل 23 عاماً والذين لم أعد أتذكر أحداًمنهم. لم يكن لدي ما أعطيه ولم يكن لديه كما يبدوا أية معلومات معينة عني ورغم ذلك قضيت أسبوعاً كاملاً أتنقل بين مدينتي وفرع فلسطين حتى تدخل أحد الضباط العقلاء من خارج الفرع مساعداً في حل المشكلة . وحينما أقلعت الطائرة السورية باتجاه فرانكفورت قالت لي زوجتي نحن الآن في حرية. حين تتحدث الوزيرة شعبان عن تحقيق احتكاك فكري بين مؤسسات الدولة والمغتربين لا أستطيع إلا أن أفكر بالفرع الفكري الرهيب فرع فلسطين 235 . يا ليتها الوزيرة تسعفنا في الإجابة على السؤال هل بقي هناك فكر في مؤسسات الدولة ؟ نحن المغتربون نستطيع مثل مواطنينا في الداخل التمييز بين الواقع والدعاية بين الرغبة الجادة في الإصلاح وبين استخدام مفردات ومفاهيم العصر الحديثة بهدف التزيين وركوب موجة الحداثة ونعرف معنى الزمن في عملية إعادة البناء ومعنى الزمن الضائع المهدور ولن يفيد لا الوزيرة ولا المواطنين التذرع بعوائق الإصلاح الخارجية. كلمة ثانية لدي وهي: يجب الاعتراف أن اختيار مدينة درسدن كمكان للقاء المغتربين هو اختيار موفق لأسباب عديدة ، فهذه المدينة الجميلة والأثرية الواقعة على نهر الإلبه لها خصوصياتها الثقافية والتاريخية القديمة والحديثة، إنها جزء من ألمانيا الديمقراطيه[الشرقيه] سابقاً وقد شهدت أحداثاً كبيرة في خريف عام 1989. من هنا ومن مكان لا يبعد مئات من الأمتار عن مكان مؤتمركم الموقر خرجت جموع المتظاهرين المسالمين ضد سياسة الحزب القائد الحزب الاشتراكي الألماني الموحد هاتفة عبارات دخلت التاريخ الحديث والتي تقول: "نحن الشعب"، " نعم للحرية" ، "لا للمخابرات" وتعالت أصوات الناس مطالبة بحقوق المواطنة مثل حرية الرأي والتعبير .أمام محطة السكك الحديدية وقفت صفوف قوات الأمن والمخابرات والشرطة والمواليين للحزب الحاكم بكامل أسلحتهم ومعهم أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين وكانت تعليمات القيادة يجب إخماد المظاهرات ومنع تقدمها بأي ثمن ومنع التلفزيون والصحافة الأجنبية من نقل صور وأخبار المظاهرة . أمام محطة القطارات بلغ التوتر ذروته فجموع المتظاهرين تزايدت أعدادها وكانت مصرة على متابعة طريقها الذي اعترضته كتلة عسكرية لمنعها من المتابعة بقوة السلاح وبدا أن حمام الدم قريب الوقوع.
أدرك رجال الكنيسة وشخصيات المدينة الإعتبارية وفنانين مشهورين واجبهم لمنع حدوث إطلاق النار فتوسطوا بين المتظاهرين وقيادة الحزب المحلية وأنجزوا المستحيل. أدركت قيادة الحزب أن لا فائدة من القتل والقمع. شق المتظاهرون طريقهم بشجاعة ورباطة جأش ونقلت وكالات الأنباء الأوربية والعالمية وقائع المظاهره الكبيرة. في اليوم التالي تجمع في برلين مليون إنسان يحتجون على سياسة الحكومة المستبدة دون أن تطلق طلقة واحدة وبعد أيام استقالت حكومة إيريش هونيكر، وبعد أشهر قليلة انتخب الشعب أول برلمان حر منذ أربعين عاماً حيث رفض الشعب الحزب الحاكم القديم وفازت أحزاب اتفقت على تحقيق رغبة الشعب الألماني في القسم الشرقي بالوحدة القومية. منذ عام 1990 ومدينة درسدن المعروفة سابقاً بمدينة العلم والفن هي جزء من ألمانيا المتوحدة والحرة، مدينة الثورة البيضاء. .
في هذا الجزء من ألمانيا سقط معقل قوي للإستبداد وسقط هذا النموذج من الحكم الذي أبعد الشعب عن الإختيار الحر لممثليه ، كانت هناك جبهة من خمسة أحزاب سميت الجبهة الوطنية (بدون تقدمية) وكان هناك دستور يعطى الحزب الحاكم لوحده حق قيادة المجتمع والدولة وكان هناك مجلس الشعب المنتخب على تللك الطريقة التي( لا نعرف غيرها في سوريا ) على أساس قوائم الجبهة ورفض مبدأ التنافس الحر وكان هناك الحزب الحاكم الذي قاد الشعب من انتصار إعلامي إلى آخر ورئيس الحزب هو رئيس الدولة ورئيس الجبهة الوطنية ونتائج الإقتراع لم تقل خلال أربعين عاماً عن %99 ، وستبقى الصورة ناقصة دون ذكر جهاز المخابرات الضخم المراقب والموجه بدقة متناهية لكافة مجالات الحياة العامة والخاصة ودون ذكر المنظمات الشعبية الملحقة بالنظام. كانت لسورية علاقات جيدة مع ألمانيا الديمقراطية في عديد من المجالات ومنها الأمني وعلى أيدي موظفي المخابرات الألمانية الشرقية تلقى خبراؤنا دروساً بالغة الأهمية عن طرق إحتواء حركة الشارع والتعامل الإستباقي مع النخبة المثقفة وأحدث اساليب التحقيق وممارسة مختلف أنواع الضغوط وكل هذا مدون في الوثائق الكثيرة التي خلفها جهاز الأمن السابق في ألمانيا الشرقية والتي هي الآن جمعية توثيقية مهمتها توضيح ممارسات الأجهزة القمعية بالإستناد إلى وثائقها. ويمكن الحصول على معلومات إضافية من مواقع إلكترونية كثيرة يديرها ضحايا المخابرات السابقين ومنها www.stasiopfer.de تأتي وزيرة المغتربين إلى بلد قطع مع نظام الإستبداد، تأتي ترافقها أخبار موت ثلاثة مواطنين أكراد سوريين تحت التعذيب في فروع الأمن السورية وتترافق الزيارة مع أعتقال المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية بعد إصدار لجنته تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في سوريا . كيف يتفق هذا مع إعلان الدكتورة شعبان ـ نقلاً عن إبراهيم حميدي في صحيفة الحياة ـ عن رغبتها في" توضيح الصورة الحقيقية بين الحضارات والأديان" وأحداث 12 آذار الكارثية في القامشلي والحسكة وغيرها ؟ كيف تتوقع الوزيرة أن تكون سمعة سوريا في الخارج ؟ هل هذا ما تقصده الدكتورة "تهيئة أرضية الإستثمار " لعودة أموال المغتربين ؟
نتكلم هنا بالقليل عما يجب أن يقال، نتكلم وتخطرنا المفارقة بين الواقع الملموس والوهم الذي يتلفزه النظام، فآلاف المغتربين السوريين محرومين من رؤية وطنهم الأول بينما تطنبنا الفضائية السورية يومياً ببث صور عن لقاء المغتربين بالأهل والأحبة في مطار دمشق ويقدم المشهد مع صوت فيروز (راجعين يا هوى راجعين) ليظهر وكأن لا توجد مشكلة في سورية بعودة المحرومين! فهلا تفضلت أيتها الوزيرة وقلت متى سيتكرم النظام على آلاف المغتربين المحرومين من رؤية وطنهم الأول والسماح لهم بالعودة الآمنة؟ ونسألك أيتها الوزيرة أن تدلينا على مكان واحد في العالم ـ غير سورية ـ تكلف فيه الدولة لجنة حزبية تابعة للقيادة القومية للحزب القائد في النظر بمن يسمح له بالعودة وبمن لا ؟ هل هذه دولة القانون والمؤسسات ؟ أمام هذه الوقائع أجد عزاءاً بما قاله المغترب الألماني الشاعر هاينرش هاينه الذي قضى عمره في فرنسا بعيداً عن الوطن الذي أحبه ولكنه هرب ـ بسبب القمع السياسي ـ حاملاً هموم بلده معه: "أفكرليلاً بألمانيا فتمتنع عيني عن النوم ".
محمود وحيده ألمانيا
#محمود_وحيده (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|