أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات














المزيد.....

ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 06:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



1:
قد لا يختلف اثنان على أهمية تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الدول لما له أهمية في العلاقات الدولية
و من منافع تجارية مشتركة وتسهيل العمل بين الدول في هذا المضمار,إضافة الى تسهيل العمل القنصلي سواء لرعايا تلك الدول أو منح تأشيرات دولها لمواطني الدولة التي تتواجد فيها سواء لأسباب سياحية أم تجارية وغيرها من غايات السفر المتعددة.وبدأ العراق يحقق بعض النقاط الايجابية في هذا المضمار ولم بتعثر ملحوظ.فبادرت دول غير العربية منذ فترة بإرسال مبعوثيها الى بغداد لاسيما والوضع ألامني فيه كثير من التحسن ,لكن لم ترتقي هذه الدول الى إرسال ممثليها بدرجة سفير إلا ما ندر,وأما الدول العربية التي تتوسل إليها ,ومع شديد الأسف,الخارجية العراقية فلم ترسل الى العراق من يمثلها إلا ما ندر وكأن المسألة هي لا تتعدى غير مصالح العراق في وقت أن كل الدول تريد أن تلهف وتغرف من العراق ما أمكن وبأقل التكاليف.مع كل هذا الانبطاح في التوسل للدول التي سوف تستعيد عافيتها من أزماتها ألاقتصادية في حالة بدأ إعمالها في العراق سواء عبر الاستثمار أو تنفيذ المشاريع وما سوف يترتب على هذا من أرباح خيالية من العراق,ومع كل هذا فهذه الدول دون استثناء تتعامل مع العراقي المواطن بقساوة وعدم احترام متمثلا في عدم منحه تأشيرة دخول الى دولها حتى لو كانت سفرة عمل وهناك دعوة رسمية من شركة أو شركات تلك الدول,لابل ألا نكى يطلبون من الشخص أو ألأشخاص العازمون على السفر العلمي أو التجاري بالذهاب الى الأردن والانتظار مدة أسبوعين لحين وصول خبر موافقة على منح تأشيرة لهؤلاء أو رفض الطلب.أذن ما هو عمل القنصليات التي لطالما توسلت الخارجية العراقية لافتتاحها في بغداد.ليخبر الناس أحد موظفي الخارجية العراقية عن أسباب امتناع هذه السفارات المتواجدة في العراق من منح تأشيرات دولها للعراقيين.؟وهل سوف يبقى العراقي ممنوع من دخول كل الدول بسبب لا يعلمه إلا المقربون من القرار السياسي؟وهل كل من يريد أن يذهب للدراسة أو العمل لفترة أسابيع أو ربما أيام معدودة كدورة علمية سوف يطلب اللجوء؟مع العلم أن كل طلبات العراقيين للجوء مرفوضة,ولعلمي وعن قرب إن الكثير من ألأشخاص تم رفض طلبهم مع وجود رسائل دعوات رسمية لكن هذه السفارات لا تمنح أية تأشيرة حتى لو تتدخل المصنع أو الجامعة المانحة للزيارة ولسبب مجهول و وزارة الخارجية العراقية في حل من هذه القضايا ولا تريد أن تتدخل,لماذا؟لا احد يعرف السبب.

2:

أما القضية الثانية التي أصبحت كما يبدو تقليعة في العراق أن تطلب الكثير من المحافظات مطارا خاصا بها.فبعد بغداد والبصرة والموصل وكركوك ظهر لنا مطار السليمانية و الوضع هكذا في اربيل هناك مطارا مهما وفي كلا المحافظتين في الإقليم يترجل رئيس هناك من الطائرة الخاصة به لان لابد أن يكون كل شيء في الإقليم متشابها لاسيما في عاصمتيه. أما في النجف ,وطبعا بأيادي عراقية ,أنشأ مطارا ولو على عجل سيرت أول طائرة من هناك أو هبطت,من دول الجوار ثم من الدول البعيدة,ولا أريد أن اصف نوع المطار الذي انشأ بأيادي العراقيين لكن لماذا كل هذه العجلة؟وثم ظهر ت لنا مطالب جديدة من محافظة الديوانية وربما السماوة لإنشاء مطارا هناك..شر البلية ما يضحك.أعتذر للقارئ على هذا التعليق ,لان الناس لم تشبع بعد والمحافظين في الحكومات المحلية يطالبون بإنشاء مطار هناك ,في وقت ما زالت البطالة تضرب أرقاما خرافية وبتزايد مطرد. وسوف تظهر مطالب جديدة لمطارات جديدة في مدن أصغر واصغر,وهذا ربما يأتي بسبب سوء وتردي المواصلات بين المحافظات ولذلك يعوض عنها بالمطارات وربما لتسهيل التنقل بين البلدات!!.
الحقيقة هناك تسابق مع قلة وعي ومسئولية في الحكومات المحلية,هذه التسمية المحببة للقطط السمان الجديدة في الساحة العراقية,ليبرزوا ويشعروا بنوع من استقلاليتهم.ناس لم يفهموا أن هناك أولويات في العراق المكبل بالاحتلال ,إعادة بناء البنى التحتية التي دمرت وتدمر كل يوم كل ما ينجز منها سواء بتخريب إرهابي أو عبر الفساد المالي.الأمطار التي اختفت منذ سنتين أو أكثر,التصحر تدمير المناطق الزراعية عمدا أو عبر شحة المياه وكذلك عبر سوء الاستعمال.البطالة التي تضرب بشرائح واسعة من الناس,الفقر المدقع الذي وصل الى أرقام خيالية في بلد غني جدا وله من الثروات التي تتمنى كثير من الدول أن تملك عشر ما يملك العراق.قلة وعب فئات واسعة من الناس وعدم اهتمامهم لما تعني كلمة بيئة’ أو شجرة معمرة فيعمدون الى تقطيعها لشواء السمك المسكوف ,شرائح من الناس "تحلت"بأنانية لا مثيل لها في عدم ألاكتراث بما يعاني الآخرين من ضعف الطاقة الكهربائية,ناس تركوا زراعتهم ورحلوا الى بغداد تحديدا ,وتطالب بالسكن والعمل الغير موجود أصلا ويقولون على الفضائيات ماذا عملت لنا الحكومة,ونذهب الى أين؟ ولم يسألهم أحد من أين جئتم ولماذا؟مع كل هذا وذاك وأمور كثيرة يمكن سردها من النواقص والأمور الأكثر ضرورية يمكن للحكومات المحلية والمركزية أن تفكر بها وحلها قبل أن تطالي بأمور تبدو أكثر من بطر وهي إنشاء المطارات والتي لم يصل بها العراق الى صفوف الدول المتقدمة حتى ولو بنوا مطارا في كل قرية,لان المشكلة ليس في بناء مطارا هنا وآخر هناك وإنما ماذا بعد ولماذا وهل تحتاج كل محافظة الى مطار وكيف سوف تسير الأمور في بلد فيه أكثر من ميناء جوي ؟هل شبكة السكك الحديدية اكتملت لتشمل كل العراق؟ هل فكرت هذه الحكومات المحلية ,التي تريد بناء مطارات ,بزرع حزام أخضر حولها وتعمل مع المحافظات الجارة الى إيقاف التصحر؟
أيهما أكثر نفعا للعراق وشعبه بناء وتوفير فرص عمل وكهرباء وماء مستمرين ومدارس حديثة وشوارع عريضة وربما مترو تحت الأرض وإيقاف التصحر وووو,أم بناء مطار هنا وهناك وسوف يستخدم لتنقل أعضاء البرلمان الذين لم يعرفهم من انتخبهم إلا عبر قوائمهم؟اتمنى على المسئولين أن يفكروا مرة واحدة قبل أن يتخذوا قرارات لا تنفع ألآن.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد
- كيف يدار العراق ألآن؟
- كراسي فخمة تهتز وتحطيم مرايا بشكل همجي و...
- رئيس برلمان و رئيس قائمة و مجالس محافظات و...امير الدولة الا ...
- لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات