أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - الجوامع مظلة الدكتاتورية















المزيد.....

الجوامع مظلة الدكتاتورية


سلوى غازي سعد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بات المؤمنون بالتبعية والعمالة والسمسرة وجني الاموال في قلق لان الديمقراطية وحرية الصحافة في العراق اصبحت تثقل كاهل هؤلاء وخصوصا ان البعض منهم التجأ في الفترة الاخيرة الى ترك الديمقراطية وحقوق الانسان جانبا والتجا الى ارضاء حكومات الخليج الذين لا يبخلون على المأجورين بشكل غير مباشر بالاموال وكوبونات النفط لمن يكثر الثرثرة و يتحدث و ويعربد ضد امريكا او يبحث عن اخطاء اسرائيل والكل يعلم و لاشك انه كانت في عهد حزب البعث الحرية الكافية بل اكبر حرية للكتابة ضد اسرائيل و امريكا و ايران (مع أن الاخيرة ليست ديمقراطية و لكن لأسباب مذهبية طائفية) اما اذا اخطأ شخص ما ضد الدكتاتورية او العنصرية القومية كان مصيره ان يمحى من على وجه الارض من دون ان يعرف له اثر أو خبر.
و اليوم تتجاهل الحكومات العربية القومية مآسي شعوبها و تلجأ الى اسلوب ملتوي بشكل او بآخر بواسطة المقيمين في اوروبا و امريكا و بأسلوب الثعالب في المكر والمراوغة لكي يغطوا جرائمهم التي ارتكبوها ضد المواطنين العزل و لكي يبقى الحكام بعيدا عن الاطاحة لذا فهم يتهمون الاخرين بواسطة اشخاص ويلقون التهم على "الاحتلالات" والمؤامرات الخارجية كما فعل بعض الكتاب بالقاء اللوم في قضية فلسطين مثلا على اليهود واسرائيل ووصفهم بالتطرف من خلال قص بعض العبارات من كتابات تعود ليهود متطرفين حسب زعمه و نشرت خلال الشهر الخامس وحده مئات المقالات التي تنعت اليهودية والصهيونية والصفوية (يقصدون الشيعة) بالاستعمار و الخونة و العملاء و الجواسيس!! و الكل يعزو سبب التطرف و الكراهيه اليهم و تناسى الكتاب المشاهير او تجاهلوا امر الاحتلالات الداخلية في الدول العربية والاسلامية و ان لائحة الفلسطينيين الذين قتلوا في داخل فلسطين على أيدي الفلسطينيين اكثر بكثير من اعداد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران اسرائيلية اضافة الى الذين قتلوا بايدي عربية قومية قبل ان يقتلوا بايدي يهود متطرفين. ناهيك عن اعداد العراقيين الين اعدموا على ايدي زبانية البعث وعبثهم بحقوق الشعب العراقي.
فلنفترض ان عدد المتطرفين اليهود المتطرفين عشرة الاف متطرف على اعلى التقديرات ولكن لابد ان نذكر هنا الفرق بين المتطرف الاسلامي القومي والمتطرف اليهودي ونعرضه على شكل سؤال:
1- هل انتحر يهودي متطرف وفجر نفسه في جموع اليهود العلمانينين او فجر سيارة وقتل الابرياء؟
2- هل انتحر متطرف يهودي او "صهيوني" ونحر معه العرب او المسلمين او فخخ سيارة قام بقطع رقبة شخص لانه خالف الوصايا العشر في التوراة؟
3- هل سكتت الحكومة الاسرائيلية ومنظمات حقوق الانسان الإسرائيلية وغضت الطرف عما يفعله الجيش؟
4- الم تحاول الحكومة الإسرائيلية بشتى السبل تطبيق القانون العلماني على جميع مواطني اسرائيل سواء كان يهوديا تقليديا او علمانيا او مسلما أو درزيا ام متطرفا لدين؟
5- الم تتغاضى الحكومات العربية عن جرائم صدام و البشير والملك السعودي والرئيس السوداني والرئيس الجزائري و القذافي الليبي؟
6- لماذا اتخذ ت الحكومات القومية العربية الدين عقيدة للدولة و واجهة لمواجهة الديمقراطية و الحرية؟
7- اليسوا علمانيين ظاهريا واسلاميين متطرفين ارهابيين ضد الاديان الاخرى وضد اسرائيل و ضد الشيعة وضد الغرب من جهة اخرى و بشكل مخفي؟
و يستعمل المتدينون من قبل حكومات المنطقة في الشرق الاسلامي كسلاح ضد اليهود وضد الاديان والمذاهب التي لا تتبع القومية العنصريةوهذا السلاح الذي لم تكتشفه الرادارات الامريكية و لا الاقمار الصناعية ولا مراكب الفضاء كشف عنه الغطاء في الحادي عشر من سبتمر حينما قتلوا المئات من الابرياء في الولايات المتحدة اضافة الى قتل المئات من العراقيين الابرياء
اما المساجد يجتمع فيها الماركسي والقومي المتطرف اضافة الى المتعنصرين من الذين يسبون الله عدوا من خلال بث الكراهية وتلقي الاموال من عصابات حزبية قومية ونلاحظ ان اكبر الجوامع شيدت من قبل امراء قومية منذ العهد الاموي والعباسي الى العصر الحديث بني اكبر مسجد في المغرب بتدشين الملك المغربي حيث والذي حساب الفقراء حيث كانت تؤخذ الاموال من الناس غصبا تحت غطاء سمي تبرعا وكلف بناء الجامع ملايين الدولارات اما الملك السعودي فحدث عنه ولاحرج جلالة الملك يقدم هبة لفائدة جامع موسكو الذي يجري بناؤه حاليا وتجلى إخلاص خادم الحرمين الشريفين في حبه لله في إعمار بيوت الله لتستعيد رسالتها العلمية والدعوية والثقافية في حرص حكومته حفظه الله على إعمار المساجد في الأرض فمن المساجد التي تلقت دعم المملكة أو الدعم الشخصي لخادم الحرمين الشريفين :
مسجد ليون بفرنسا 11 مليون ريال.
جامع الملك فيصل بتشاد 60 مليون ريال .
جامعة الملك فيصل بغينيا 85 مليون ريال لتشييده
الجامع الكبير بالسنغال 12 مليون ريال.
مسجد فروعى بالكاميرون 6ر15 مليون ريال .
جامع زنجبار بتنزانيا 10 ملاين ريال.
مسجد باماكو بجمهورية مالي23 مليون ريال.
مسجد ياوندي بالكاميرون 5 ملاين دولار .
ترميم الأزهر بمصر 14 مليون ريال .
جامع عمرو بن العاص بمصر 600 ألف ريال .
جامع بلال في لوس أنجلوس .
ترميم قبة الصخرة ومسجد عمر بن الخطاب في القدس .
مسجد برنت المركزي في بريطانيا .
وفي عام 1418هـ تم افتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين في جبل طارق وفي العام نفسه تم افتتاح جامع مونت لاجولي في فرنسا .

وفي عام 1419هـ تم افتتاح جامع الملك فهد في لوس أنجلوس والذي أنشيء على نفقة خادم الحرمين الشريفين ، وفي العام ذاته تم افتتاح مسجد خادم الحرمين الشريفين في أدنبرة في أسكوتلاندا .
وكذلك افتتاح الجامع الكبير بمدينة الطائف الذي شيد على نفقة الملك فهد. ... افتتاح الملك فهد بن عبدالعزيز مسجد قباء بالمدينة المنورة حيث تكلف بناؤه (110) مليون دولار.
اما الدكتاتور صدام فقد بنى اكبر جامع ولم يتم بناءه بعد دخول قوات التحالف واسقاط النظام وهذا اعتراف من القوميين البعثيين انفسهم فالمساحة بحجم عشرة ملاعب كرة قدم في حال اكتماله كما خطط له سيكون أكبر جامع في العالم على الإطلاق الكلفة : أربعة مليارات يورو (حيث أن صدام "رحمه الله ـ كما تقول المواقع البعثية" كان قد أصدر امراً بوقف التعامل بالدولار منذ عدة سنوات ،أي ما يعادل ثمانية عشر مليار ريال تقريباً .على أن يكون جامع الرحمن بناءاً فريداً في كل شيء . وقد حول اسم (جامع ام المعارك) إلى (جامع أم القرى) بعد الاحتلال ـ حسب تعبير الموقع البعثي ـ وقد افتتح عام 2000 م و اليوم يضم المقر الرسمي لهيئة علماء المسلمين التي يرأسها الشيخ الدكتور حارث الضاري . وبالمناسبة فالشيخ حارث الضاري هو حفيد الشيخ ضاري الذي قتل الحاكم الانجليزي للعراق عام 1920 م عند اندلاع ثورة العشرين الشهيرة على المحتلين حسب وصفهم للانجليز والتي تسمى باسمها حالياً كتائب ثورة االعشرين.
ومما لاشك فيه ان العنصرية القوميةالدكتاتورية هي قاعدة واساس انطلاق الطائفية والارهاب l
من المغرب والجزائر مرورا بالخليج الى افغانستان وباكستان
الحكومات الدكتاتورية التي اصبحت كحقول الدواجن تفرخ اعداد وتذبح اعداد فاحيانا نرى السعودية واخواتها متمسكين بالعلاقات مع الغرب نهارا وفي الليل يضعون الخطط للوقوف بوجه الحضارة وحقوق الانسان من خلال قاعدتها الرئيسة التي تجمع الارهابيين بشتى الوانهم وقومياتهم تحت مظلة الدكتاتور
سقف واحد وهو المسجد الجامع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Email: [email protected]



#سلوى_غازي_سعد_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دنّس المصاحف في كوانتنامو ؟ !..
- -أبو جعفر الدوانيقي-... يلاحق الكتاب إلى اليوم
- الوزير -العجلي- و الزي -العجيلي-
- أوباما... القلب الأبيض في الجسم الأسود
- عهد جديد و منطق قديم
- رائحة الميثان و الفساد الإداري
- -دكتور إشاعة-
- مصير المرأة العراقية بين المؤتمرات و التصفيق
- المؤمن مبتلى ؟ أم المغفل؟
- رجال الدين.. الصمت القاتل
- أين الطبقة الوسطى ؟!!
- إبن الإبن إبني .. إبن -البنت- لا..!!
- البعث و ال-99 كذبة-!!
- نساء تحت طلب الدكتاتورية
- هيئة الدفاع عن الطغيان و اجتماع القاهرة
- تسعة نيسان .. -إسقاط الصنم- لا -سقوط الصنم-!!
- صدام .. واعظا ؟!!.
- وراء كل إرهابي .. إرهابية !!
- أنفلونزا الإرهاب ...
- العراقيون و برنامج النفط مقابل الغذاء


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - الجوامع مظلة الدكتاتورية