أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عوني حدادين - السطو على حطة الختيار














المزيد.....

السطو على حطة الختيار


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


حطة ابو عمار
حنما كنت طالبا فى جامعة عدن فى اليمن وكانت عدن انذاك الصدر الدافئ لحركات التحرر العربيه والفلسطينية دعاني احد الرفاق للذهاب لاستقبال ابو حطة فقلت بتعجب من ؟ قال ابو عمار كنت لا اعرف انه ينادونه بهذا الاسم واكتشفت ان كل الفلسطينيون من القمة الى القاعدة ينادونه ابو حطه اعتزاز با الرمز الفلسطيني وهو الكوفية البيضاء المطرزة بالاسود والكوفية الفلسطينيه استخدمها الفلسطيني الفدائي المقاوم ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم وكانت تستخدم لاخفاء ملامح الفدائي .. اما فى الستينات من القرن الماضي استطاع الشهيد ابو عمار ان يجعل الكوفية رمز للنضال الفلسطيني فغدا ارتدأوها انخراطا فى ذالك النضال ومؤازرة الثورة وابطالها واصبحت الحطة ايقونة الثورة وفى الغرب اول من ادخل الحطة هم اليساريون الغرب الذين كانوا يتضامنون مع الشعب الفلسطيني حتي ان اليهود اعتبروا ان من يرتديها انذاك هو معادي للسامية واليهود وفي حرب غزة الاخيره اصبح التضامن عالميا مع الشعب الفلسطيني هو ارتداء الكوفيه وفى امريكا شاهدنا المظاهرات والاعتصامات مع غزه وكيف كانت الحطه رمز للتضامن حتي ان اللوبي اليهودي شن حملة على فنانه امريكيه ترتدي الحطه فى احدي دعايات الدنكن دونس مما اضطرت الشركه لالغاء الدعاية وغيرها من الاحداث اليوم اسرائيل لم يقتصر على انها سرقت الارض بل تحاول الاستيلاء وتشويه الحطه الفلسطينيه وبنمط جديد .. كوفيه بنجوم زرقاء وتقليدها كموضة اسرائيليه وكما فعل الامريكان بتشي جيفارة ولتشويه صورته ووضعها فى دعايات واشرطة اباحيه لمسح صورته الثوريه من وجدان الجيل الجديد ا اليوم هذه الايقونه الفلسطينيه اصبحت الان من عداد الكثير الذي سرقه الاحتلال وجيره لصالحه السطو على التراث الفلسطيني والفن كما سطو على الطعام اللبناني والسوري والاهرام فى مصر والعقبة فى الاردن كمناطق سياحيه اسرائيليه وكما سطو على الازياء التراثيه سطو على اعمال لكتاب انتحلو وحرفوا رواية غسان كنفاني عائد الى حيفا الى حمائم فى ترافلفار وكتب التراث وغيرها يريدون تدمير الشخصيه التاريخيه مقدمه لمحوها تماما مثلما حاولوا محوا القري والمدن من الخرائط وان يمحو اسماءها من الكتب سرقة التراث واستغلالها اقتصاديا وثقافيا هو استخفاف بنا وبحكوماتنا العربيه ستبقي الحطه حطة فلسطينيه وسوف يرتديها كل العرب والشرفاء تضامن مع فلسطين فلا يمكن الغاءها هي وغيرها .. لانها تعمدت بدماء الشهداء وعلامة لا يمكن ازالتها بسهولة وهي وشاح ولوغو فلسطين



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب زمن النت
- مئة يوم من فك العزلة
- السقوط فى الهاوية
- اغنياء العرب واغنياء الغرب
- حين يصبح الجاسوس مستشارا
- نتنياهو خصم الاردن وامريكا
- الزفة ... والدوحة
- هل ينتهي شهر العسل لاوباما
- هل التطور التكنولوجي يساعد على السلام
- مصالحات وانتخابات شكلية
- فلم الصعود الى الهاوية
- عملية السطو المالي على امريكا
- ازيز الكنادر
- على الاردن ان يكون فى الملعب
- نحو انتخاب رئيس الوزراء الاردني
- اعلان الحرب
- من هو الاردني
- من يعترف بمن
- رئيس الوزراء وزير
- شكرا لكم


المزيد.....




- انقلاب ناقلة نفط ترفع علم جزر القمر قبالة سلطنة عمان
- بعد إطلاق النار.. سفارة أمريكا في سلطنة عُمان تصدر تنبيها أم ...
- -بلومبرغ-: بعض الدول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانس ...
- -نائب ترامب- يتجاهل مكالمة -نائبة بايدن-
- اكتشاف يحل لغزا محيرا حول -متلازمة حرب الخليج- لدى قدامى الم ...
- العراق بين حزم -خروتشوف- وبندقية -سبع العبوسي-!
- -روستيخ-: صواريخ -إسكندر- الروسية تضرب بـ-دقة القناصة- ولا ت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. أجهزة الأمن تتخوف من عمليات انتقامية
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ-حزب الله- في جنوب لبن ...
- لافروف يصل نيويورك لترؤس اجتماعات وزارية في مجلس الأمن الدول ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عوني حدادين - السطو على حطة الختيار