أشرف عبد القادر
الحوار المتمدن-العدد: 810 - 2004 / 4 / 20 - 07:29
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
منذ أن أجريت حديثي مع المستشار محمد سعيد العشماوي في الصيف الماضي وربطتني به علاقة صداقة وإعجاب واتصل به من آن لآخر لأستزيد من علمه الذي لا ينفذ، وفي آخر مرة اتصلت به علمت منه أن الحماية الأمنية التي كان قدمها له دون طلب منه الرئيس السادات في يناير 1980 قد رفعت، نزل عليّ الخبر نزول الصاعقة ، فلقد إلتقيته الصيف الماضي مرتين وكنت سعيداً عندما كان يفتشني الحرس _ برغم علمه بميعاد وصولي _ كل مرة حرصاً منهم على حياة شافعي مصر من اغتيال المتأسلمين ، هرم من أهرامات مصر وأحد كبار مفكري الإسلام المستنير في جميع العصور ، وكتبه وكتاباته غنية عن التنويه. أناشد الرئيس مبارك حامي مصر ومثقفيها أن يعيد لشافعي مصر الحماية التي أعطيت له دون طلب منه ، ورفعت عنه رغم تمسكه بها ولا شك أن رئيسنا المحبوب محمد حسني مبارك يذكر ما قاله له الرئيس جاك شيراك خلال زيارته لمصر:" لو عندي مفكر مثل العشماوي، لطبعت كتبه على نفقة الدولة وألقيتها بالطائرة على الشعب المصري ليقرأها لنوقف زحف الفكر المتطرف".
فهل كثير على رجل زهد في أعلي المناصب ونذر حياته للفكر الإسلامي المستنير خدمة لمصر والأمة العربية أن يحرس أمن مصر حياته الغالية؟ حتى لا تبقي حياته رهينة بيد مهووس أو مأجور،ونحن نعلم علم اليقين أنه مرشح على رأس قائمة الاغتيالات، فإن القتلة وآمريهم من بعض شيوخ النفط قد رشحوه للاغتيال.
يا فخامة الرئيس لي اليقين كل اليقين أنكم لن تتركوا شافعي مصر لقمة سائغة للقتلة المتأسلمين وآمريهم.
دمتم لمثقفي مصر وشعب مصر راعياً وحامياً.
مواطنكم
أشرف عبد الفتاح عبد القادر
[email protected]
#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟