أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - حوار تمدّن أم هزل وهزء أعراب جاهلين؟














المزيد.....

حوار تمدّن أم هزل وهزء أعراب جاهلين؟


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2647 - 2009 / 5 / 15 - 07:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم أستطع كتابة ردّ على ما جآء فى تعليق ٱلسيد "رياض الحبيب" وٱلسيد "يعقوب". وهذا جعلنىۤ أسطر ردّى فى مقال.
كنت فى مرّات سابقة قد كتبت فى ردودى محاورا. إلآ أنّ متابعة أسلوب ٱلهزل وٱلهزء جعلنىۤ أكتب فى ردى هنا ما يستحقّه.
فأوّل قولى لهمآ إن كانا يظنّان أنّ ما معهما من عند ٱللّه فعليهمآ أن يؤمنا بأنّ ٱلنبىّ شخص يقول قول حقٍّ وصدقٍ ولا يكذب.
وأقول للسيد "رياض الحبيب" إن كان يريد حوارا نافعًا فعليه أن يعيد ٱلنظر فيما يرىۤ أنّه مما معه من عند ٱللّه. ولينظر فيما قاله يوحنا فى رسالته: (أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ).
لعلّه يبيّن له أنّ هذا ٱليوحنا يظنّ أنّ مِنَ ٱلرُّوح ما هو صادق ومنها ما هو كاذب!؟ ومنها ما هو من ٱللّه ومنها ما هو من غيره!؟
وأن يعيد ٱلنظر وٱلتفكير بحياد فيما قاله "متّى" و"مرقس" و"لوقا" وبما يظنّه بشارة فيما قالوه عن "أنبيآء كذبة"! وكذلك فيما قاله "بطرس" فى رسالته.
فهل يكون ٱلكاذب ٱلذئب ٱلذى يضلّ كثيرين نبيًّا!!؟
وهل هذا ما هو معه من ٱلمسيح؟
أم أنّ هؤلآء قالوا غير ذلك وأخطأ ٱلناقل (المترجم) لكتبهم وهو ينقلها من لسان إلى أخر؟
أم أنّهم كَمَن زعموا بحديث للنبىّ وٱلرسول محمد غير "ٱلقرءان" وأرادوا بزعمهم زرع ٱلرّيب فى جميع ٱلأنبيآء ومنهم ٱلمسيح عيسى ٱبن مريم؟
فيا سيد "رياض الحبيب" ٱلذى يكذب هو جاهل بٱلحقِّ ولا يستحقّ ٱسم "نبىّ". وٱلنبىّ شخص يُوحىۤ إليه "نبأ" من عليم عن حدث سيأتى فيقوله للناس بصدقٍ مذكّرًا ومحذّرا.
فأنآ أرى فيما يعلنه ٱلعلمآء ٱلمصلُّون ٱليوم على ٱلفساد فى ٱلأرض للناس عمّا سيحدث لهم بفعل فسادهم هو عمل يشبه عمل ٱلأنبيآء من حيث ذكر ٱلنّبإ وما فيه من تحذير للناس. وهم يفرقون عن ٱلأنبيآء بوسيلة علمهم بٱلنّبإ ٱلذى يعلمون به بنظرهم وليس بما يُوحىۤ إليهم. فهل هؤلآء ٱلعلمآء من ٱلأنبيآء ٱلكاذبين؟!!
وٱعلم يا سيد "رياض الحبيب" أنّ ٱلمسلمين يُسلمون قلوبهم وسمعهم للبخارى وحديثه ٱلكاذب ولا يؤمنون بمحمد رسول ٱللّه ولا بحديثه ٱلصّادق ٱلموحىۤ إليه "ٱلقرءان". وهم كانوا قد هجروا ٱلقرءان ليؤمنوا بما قاله ٱلكاذبون ٱلجاهلون فىۤ أحاديثهم. وأنت مثلهم لا تؤمن بمآ أتى به ٱلمسيح وإيمانك يتبع ما جآء فى مؤتمر "نيقيا" وهو قول محدثين كٱلبخارى يتحدثون عن أنبيآء يكذبون!
كذلك أنت يا سيد "يعقوب" فقد أتيت بقول كاذب من كتاب ٱلبخارى: (تكاثروا تناسلوا فاني مباهي بكم الامم يوم القيامة) وعقلته بقول من كتاب ٱللّه "ٱلقرءان": "ءَامِنُوا بمَا نَزَّلنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُم" ولم تفكّر فى محمول ٱلقولين ولم تسأل نفسك إن كانا من مصدر واحد وهل أنّ أحدهما صادق وٱلأخر كاذب. فهل ترى فيما صنعت عملا مقبولا لدى مَن يحسن ٱلتفكير وٱلحوار؟
فيا "سيد رياض الحبيب" ويا سيد "يعقوب" ما تكتبان من تعليق على مقالاتى لا يحسبه حوارا إلا ٱلجاهلون. وما تقولانه هو هزل وهزء جاهلين بكيف يكون ٱلصدق وبكيف يكون ٱلكذب. وٱعلمآ أنّى لن أردّ عليكما مرّة أخرى ما لم يكن ما تكتباه حوارًا "متمدّنًا" يناسب ٱسم ٱلموقع ٱلذى ما زلتما تهزلان وتهزءان عليه هزل وهزء أعرابٍ لم يدخل ٱلإيمان فى قلوبهم ولا يعلمون للحوار ٱلمتمدّن سبيلا.





#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلتكاثر فى ٱلأموال وٱلأولاد يفسد فى ٱ ...
- ٱلقرءان هو أحسن تفسير
- ٱلتبشير حقّ للجميع
- تعقيب على مقال -إِن هُوَ إِلَّا ذِكر وَقُرءان مُّبِين-
- -إِن هُوَ إِلَّا ذِكر وَقُرءان مُّبِين-
- كلمة -فؤاد- تبيّن وتوكّد علمَ مُؤلِّفٍ وكتابٍ!
- نعلم لكن ٱلعليم هو ٱللّه
- حقوق ٱلإنسان هى حقوق خليفة للّه
- -إبليس- لا يسجد لأدم!
- ٱلمؤمن واحد أحد
- ٱلأمّة ٱلإسلاميّة أمّة جمعٍ تكفر على ٱلفرد ...
- ٱلِّسان ٱلعربىّ وٱلِّسان ٱلأعجمىّ
- ٱلرسول ٱلبشر يخشى ٱلناس فيخطئ
- زواج ٱلنّبىّ من مطلّقة زيد
- لسانُ ٱلقرءانِ عَربىّ مُّبين يَهدِى ولسانُ ٱللغة ...
- ٱلقول (ناسخ ومنسوخ في القرآن) هو تحريف للكلم عن مواضعه ...
- ٱلذكرى ٱلسابعة لتأسيس ٱلحوار ٱلمتمدن
- ٱلدين The law
- حول ٱلانتخابات فى ٱلعراق
- ٱلدين وٱلدولة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - حوار تمدّن أم هزل وهزء أعراب جاهلين؟