عماد الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 2647 - 2009 / 5 / 15 - 02:31
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
ومن البدايه اقولها .. اذا كانت الاجابه بنعم .. فعلينا تذكير السيد رئيس الوزراء نورى المالكى بان الجولات الانتخابيه القادمه كثيره !! .. أما اذا كانت الاجابه بكلا .. فعلينا توجيه السؤال التالى له .. لماذا لاتطلق وزارة التعليم العالى هذه البعثات وقد مضى على اصدار قرارك اكثر من عام ونصف ؟ !!
لقد تفاؤل البعض من طلاب العلم المؤمنين بحكمة ( اطلب العلم من المهد الى اللحد ) بقرارك الخاص باطلاق عشرة الاف بعثه دراسيه .. وكان التفاؤل اكثر للمستفيدين من تمديد شرط العمر لغاية 54 عام .. ولكن هذا التفاؤل اصبح مجرد احلام بائسه وخصوصا لهذه الشريحه بسبب انقضاء اكثر من عام ونصف على هذا الوعد ولم يدخل حيز التنفيذ.. وان تأخير اطلاقها معناه اضاعة المزيد من السنين لهؤلاء وبالتالى خسارة هذه الفرصه الثمينه.
فبالرغم من المراجعات العديده لمديرية البعثات والاستفسار عن بدأ اطلاقها لم تكن هناك اية اجابه وافيه حولها ويتم ابلاغك دوما بضرورة مراجعة مجلس الوزراء !!
وهنا تبدأ اسئلتى .. هل كان هذا الوعد مجرد دعاية انتخابيه ؟ ماذا يعنى اطلاق الوعود من قبل رئيس وزراء دوله وعدم العمل بها ؟ الاينعكس ذلك على مصداقية قيادة الدوله والحزب الذى ينتمى له ؟هل هناك جهات ترفض تنفيذ هذا القرار بسبب الصراعات السياسيه المحاصصاتيه ؟ هل انتفت حاجة البلد لرجال العلم والكفاءات ؟ وهل سيكون انخفاض اسعار النفط وتخفيض الميزانيه تبريرا لايقاف حركة التطور العلمى ؟ واخيرا .. لماذا لايتم المباشره باطلاق جزء من هذه البعثات وخصوصا للمستفيدين من تمديد شرط العمر ؟
نتمنى ان يصدر المالكى قراره الى الجهات التنفيذيه باطلاق العمل بهذه البعثات مع مراعاة الشريحه المستفيده من شرط العمر والذين لم تسمح لهم الفرص لتحقيق طموحات حياتهم سابقا لاسباب سياسيه او اقتصاديه او غيرها.. ان تأخير العمل بهذا القرار يعنى فقدان القرار لصلاحيته بحقهم .
واخيرا نقولها للمالكى .. عليك ان لاتخيب ظنون العراقيين بوعودك ونذكرك بان وعد الحر دين !
#عماد_الاخرس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟