أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - ابو عمر البغدادي ...... الطبعة الاخيرة!؟














المزيد.....

ابو عمر البغدادي ...... الطبعة الاخيرة!؟


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 08:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آخر نسخة من الدمية المشوهة بإربي , وصنوها العربي الإسلامي العراقي البغدادي حصرا , قاطع الرؤوس ومفجر الأسواق والساحات والمعابد , المجاهد الصنديد أبا عمر , آخر نسخة طرحتها للتداول قناتي الجزيرة والعربية , المتنافستان على مفاخر الإعلام الهادف المشرف . لتتلقفها من بعدهم أوكار الذيول والأتباع وفضائيات وصحف ومنشورات ومواقع الدرجات الثانية والثالثة والعاشرة ليبشرونا بالعودة المظفرة لوحش الشاشة , وأمين الأمة الجديد القديم , وكذب رجال الأمن العراقيون الجدد وان صدقوا .

بالصوت لا بالصورة مرة أخرى , ولن يضطر ضابط مخابرات صدامي مجاهد , أن يكشف عن وجهه كما حصل في واقعة الفلوجة الأولى عام 2004 ليقول ها انذا في النسخة الفاشية الجديدة , مقاوم أسلامي حفظت وصية صدام المنقولة عن جليل الحبوش , آخر رئيس لجهاز امن السلطة , بان أيها الرفاق اخلعوا الزيتوني وارتدوا العمائم , واروني نتاج أفعالكم , بما تبيضه و تفرخه أفعى الأجهزة الخاصة , من طوائف ومجتهدين ومشايخ وآيات الله , تختلف في كل شيء وتتفق على الذبح والقتل والاغتصاب والسرقة , واستعمال الدين والقداسة لأغراض سياسية دنيوية , لا فرق بين قاعدة وجيش مهدي وحسني بغدادي وحارث ضاري وباقي التلاوين التي قاعدتها ومادتها وأصولها المخابرات وفدائيي صدام ومرشدي وزارة الأوقاف السابقة , وكتبة التقارير سابقا ولاحقا .
ولكن مابال هذه الهجمة الشرسة لاتريد أن تبطئ من وتيرة دمويتها وعنفها ؟
السعودية وسوريا مرة أخرى , ويدهم الضاربة بقايا الصداميين من ضباط الشرطة والجيش والأمن , المعذورين في تعودهم على السحت الحرام , وهم يرون (الدفاتر ) تناديهم لنصرة الحق والدين , وتدغدغ أحلامهم بالعودة لقمة الهرم فوق جماجم ماتبقى من أهل العراق , العاقين أهل الشقاق والنفاق .
ليوث القمة في السعودية وسوريا المختلفين في كل مكان بدأ بلبنان وانتهاء بالموقف من إيران , إلا في العراق حيث الاتفاق على استمرار التدمير والخراب وإعادة إنتاج ألف بغدادي كنيته أبا عمر !! لتستمر السعودية في سرقة وتصدير حصة العراق من النفط , وإنهاك وإضعاف أي تطلع عراقي لاسترداد موقعه الريادي في المنطقة , وسوريا يبقى الهلع من التحاق فردة الحذاء البعثية اليسارية السورية بأختها اليمينية البعثية العراقية إلى حيث مزبلة التاريخ والى الأبد .
تصمت الحكومة العراقية الفاسدة حاليا , عن مسألة أبو عمر , أو النسخة الموجودة لديها حاليا , رغم ماقيل أن الرجل قد وعى وندم , وتنادته الحمية ليكشف أفعال الدولارات السعودية المجبر عليها , ربما ولعله يجد في كنف العراق وحضنه , أصالته واصله ووطنه , فهل هو مخطئ هذه المرة أيضا ؟ أظن ذلك , فالمجموعات الحاكمة حاليا وغالبيتها على الأقل , اعجز من أن تكون وطنية حقا , بصلابة وروح الملك غازي ونوري العيد , وعبد الكريم قاسم , وعبد الرحمن عارف , واحمد حسن البكر , وربما حتى صدام حسين !! وهنا أتمنى لو كنت مخطئا .
سيتاجرون بالرجل فيما بينهم طائفيا , وربما سيحاولون بيعه , ولكن لا اعتقد أن هنالك من سيدفع غاليا ثمن نسخة محروقة , باعوا الانتحاريين والمفخخين والقتلة , ولا يريدون أي مواجهه حقيقية مع أنظمة تؤثر على ثبات كراسيهم , وليخسأ الشعب والمشككين والخاسئون من أمثالي الذين لا فرق عندهم بين صدام والمالكي والصدر والضاري والهاشمي وصولا إلى الجلبي , ماداموا لايفهمون معنى حق الشعوب في امتلاك مصيرها , والتصرف بمقدراتها , من اجل حياة حرة كريمة .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الاوسط السعودية واشعال الحرائق في العراق
- تمخض الصدر فولد فأرا
- تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!
- النائب صالح العكيلي وشبهة الاغتيال والقتل الصدامي
- فييرا البرازيلي والحكومة العراقية
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق
- افيال برهم صالح النفطية
- مدينة الثورة بين فساد الحكومة وعصابات جيش المهدي
- اوقفوا شغب وعصيان وتضاهرات الرعاع والحواسم
- العام (74) الشيوعي .. نقد الرأس ام اثراء الجسد ؟
- صحوة العراق بين جيش المهدي وايران
- الحزب الشيوعي العراقي, لصاحبه حزب البعث !
- وطنية سعدي يوسف .. وعمالة اتحاد الادباء العراقي


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - ابو عمر البغدادي ...... الطبعة الاخيرة!؟