أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود أحمد - الإخوان المسلمين : السلف والخلف















المزيد.....

الإخوان المسلمين : السلف والخلف


محمود أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 01:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يظهر علينا في الشهر الماضي في دولة اليمن السعيد قادما من الأردن المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سورية عدنان سعد الدين بعد نوم أهل الكهف ، التي نام فيها أهلها وبقي كلبهم باسطا ذراعيه والتي كنا نتمنى ألا يصحو منها ولكن كما يقولون بأن صحوة الموت منحته قوة السفر ليجتمع بعاصر الإخوان المسلمين السوريين وقياداتهم المقيمين في اليمن ليحثهم على وحدة الصف ويعلن ازدراءه من قرار خلفه بوقف العمل السياسي ضد سورية .
ونسي فضيلة المراقب الأسبق أو تناسى أن الصف الذي يدعو إلى وحدته هو الذي شقه وشققه ، وصرح قبل فترة بأنه لا يشرفه العمل مع هذا الصف الاخواني المهترئ بعد أن تم فصله من التنظيم العالمي في وقت سابق.
إن ابنه الكبير عامر سعد الدين قد ظهر على قناة دبي الفضائية في برنامج يقدم فيه العلاج النفسي للمتصلين والمتصلات بالبرنامج ، وأود هنا أن أحييه عن بعده عن خط سير والده وأقدم له نصيحة لكي يبر والده بان يقوم هو بالاتصال مع والده للوقوف على أمراضه النفسية.
فهذا السلف قد تميز بديكتاتوريته وعنجهيته وتمرده على كل شيء حتى على لقبه ، فقد استبدل لقبه من (كربجها ) إلى سعد الدين ومنذ أن أسمى نفسه سعد الدين لم ير الدين السعد والسعادة ، حتى عندما قدم لليمن ضيفا افتقد هذا البلد الطيب الآمن إلى بعض سعادته بمشاكل جنوبية .
إن أيدي هذا السلف ملطخة بالدماء ، وأفعاله وتصرفاته يندى لها جبين الإنسانية ، وعنجهيته قضت على كل ما هو جميل في شخص أتباعه وعقله لا يعينه إلا على الأذى والأذية لأن حب الأذية من طباع العقرب ، وتعامله فوقي ويفتقد إلى الرقي ، ومع كل ما تقدم يتظاهر بالوداعة ويعمل على تبديل ثوبه ليظهر في كل مرة بشكل ولون مختلف عن سابقه ويلعب بأوراق جديدة متوخيا ربح ألاعيبه .
لقد كان فضيلة المراقب الأسبق ونائب فضيلة المراقب الحالي ومدير الإدارة عند الاثنين الأداة الفاعلة والمنفذة لما يمليه عليهم الأمن العراقي في عهد صدام حسين وكانوا يرسلون المجموعات المسلحة منطلقة من الأراضي العراقية لزعزعة الأمن في سورية وكل هذه المجموعات يكون مصيرها القتل أو الاعتقال ، وكان أحدا ينتظرهم أو يقوم على استقبالهم وعندما اتخذت السلطات العراقية وقتها وقف إرسال مثل هذه المجموعات إلى سورية بدأ كل واحد منهم يتنصل من المسؤولية ويرمي الاتهامات على الآخر بعد أن كانوا يقومون بطبع صور هؤلاء على غلاف مجلاتهم ونشراتهم ويقدموهم إلى الرأي العام بأنهم الشهداء الأبطال ، ولم نر أو نسمع بأن أحدا من أبناء القائمين على هذا العمل قد انضمت صورته إلى صور الشهداء والأبطال الذين يتحدثون عنهم .
إن الإخوان المسلمين السوريين لا يستطيعون أن يفكوا أنفسهم عن تهمة الإرهاب والأعمال الطائشة واللا مسؤولة ، فقد شبوا على الأعمال الإرهابية ومن شب على شيء شاب عليه ، فهذا سعد الدين يذهب في الثمانيات إلى رومانيا لكي يدفع ملايين الدولارات لبعض عناصر الأمن الروماني ليتمكن من الإفراج عن معتقلين من جماعته من الطلبة السوريين المقيمين هناك والذين تم اعتقالهم بتهمة إدخال المتفجرات إلى بوخارست للقيام بتفجير موكب مسؤول سوري قادم من سورية بزيارة رسمية إلى رومانيا ، وقد نجح في الإفراج عنهم بعد أن قضى على دراستهم ومستقبلهم.
وفي تركيا أيضا تم اعتقال العشرات من عناصرهم الذين كانوا يرومون التخطيط لأعمال إرهابية من خلال الأراضي التركية ، وقد تم أيضا التخطيط لأعمال إرهابية في الكثير من الدول الاوروبية .
وفي العراق مؤخرا نجد أن العشرات من عناصرهم قد انخرطوا في العمل الإرهابي هناك ومارسوا أعمالا لا يرضى بها دين أو قانون أو سياسة.
ومؤخرا بعد أن غادر الإخوان ارض العراق وأقاموا في اليمن بعد أن فتح لهم هذا البلد الطيب أبوابه وآواهم بعد أن انقطعت بهم السبل ، ومنحهم الإقامة المجانية ، نجدهم الآن يردون الجميل والمعروف ويكافئونه بسبعة عشر نفر منهم يسعون للقيام بأعمال إرهابية داخل اليمن وقد تم اعتقالهم جميعا ، ولا غرابة في ذلك حيث أن الإخوان أينما حلوا فسدوا وأفسدوا ، واعتادوا أن يضعوا أياديهم في أمعاء أبناء جلدتهم ولكن قبل أن يضعوها يأكلون فاكهة (تين الصبار) ثم يضعوها وسرعان ما يسحبوها ليبقى شوك (تين الصبار) عالقا في الأمعاء وأياديهم في الخارج نظيفة
عزيزي القارئ : مما لاشك فيه أن السلف قد ورث الخلف تركة أوراقها (شخابيط ) في رأس هذه الأوراق أو الصفحة النائب الأول للخلف الحالي الذي اتخذت السلطات الأردنية قرارا بإبعاده ، بعد أن اتصلوا به إلى تركيا حيث كان على ما يبدو يخطط هناك لمصيبة جديدة ، وابلغوه ألا يعود إلى الأردن لأنه غير مرغوب فيه .
وهذا عضو القيادة الشهير عبد الله طنطاوي قد فجر قنبلته بأنه يملك الأدلة والبراهين والوثائق بحق بعض عناصر قيادات الإخوان وارتباطهم بالماسونية العالمية ، بعد أن اتخذوا قرار فصله من الإخوان فما كان منهم إلا أن يعيدوه على ظهر صفحة قرار الفصل وتم إسكاته بنجاح ، ونسي الطنطاوي أن ذلك التصريح هو بمثابة مؤشر لاتهامه هو أيضا ، بدليل أنه كيف عرف مثل هذه المعلومة المؤكدة ؟.
أما مدير الإدارة في عهد السلف والخلف ، منذ ثلاثة عقود لم يتغير ولم يتبدل وامتاز بمتابعة وتتبع جميع عناصر الإخوان المنتشرين في بقاع الأرض، وليس بحاجة للرجوع إلى الكمبيوتر للكشف عن ملف أي شخص ، ولكن المؤسف أن ذاكرته لا تحفظ إلا السلبيات وينسى أي ايجابية.
ومما لابد منه هنا أن نذكر بعض إيجابياته ، وأتحفظ على البعض الآخر
فقد قام وبطريقة لا تخلو من الدهاء بإبعاد أخو زوجته من بغداد إلى السودان بعد أن تم كشفه بسرقة رواتب عناصرهم التي يقوم على توزيعها وقد تأكدت هذه التهمة بما لا يقبل الشك ، ولو أن أحدا غير أخو زوجته فعلها لقطعوا يده معللين ذلك بإقامة الحد الشرعي ، هذا إذا لم يقطعوا شيئا آخر على (البيعة ) .
وقد اقنع مدير الإدارة المقريين منه والمنتفعين والمرتزقة بنظافة يده وقد تأكدت تلك النظافة بعد أن قام بإنشاء شركة أو مصنع في السودان بكلفة ملايين الدولارات وعندما انتهى من تنفيذ هذا المشروع قام بتسليم إدارته إلى اخو زوجته النظيف سابقا
وعاد إلى الإقامة في اليمن للبحث عن النظافة ، آخذا مقولة (النظافة من الإيمان ) طريقا للوصول إلى نظافة الواردات نظافة الصندوق ونظافة الرواتب ونظافة المساعدات ليكون عنها مسؤولا .
ولا ضير فإن النظافة العصرية قد تغيرت مدلولاتها عما نعرفه وأصبح تفسيرها كما يحلو إلى بعض الطامعين في أرزاق العباد والبلاد .
عزيزي القارئ الكريم : والله فعلوه ويفعلوه أكثر من ذلك بكثير وهذه المعلومات التي أضعها بين يديك ما هي إلا غيض من فيض ، واعترف بأني لا اعرف إلا القليل القليل وما خفي أعظم .
وهذه دعوة مني إلى جميع المسلمين المتوجهين إلى قبلتهم الكعبة المشرفة بأن يرفعوا أياديهم بالدعاء إلى الله بأن جماعة الإخوان المسلمين قد استعانوا بعبيدك علينا ونحن نستعين بك عليهم .



#محمود_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان المسلمين : لا نسكر من زبيبة
- الترف الإسلامي والإخوان المترفون


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود أحمد - الإخوان المسلمين : السلف والخلف