أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - إيران...الوجه القبيح للعنصرية ,,,















المزيد.....

إيران...الوجه القبيح للعنصرية ,,,


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أفلحت عرب ملوكهم عجم..هكذا قال الشاعر ولست في موضع الحاجة إلى تمجيد أو تأييد ما يقول اعتباطا ..لكن ما شد انتباهي هذه الأيام وعلى موقع الحوار المتمدن ذلك السيل من الكتاب وأنصاف الكتاب ممن تبنوا مهمة الدفاع المستميت عن إيران ومشروعها التهديمي في العراق مدعين بإن إيران ليس لها(ضلع ) فيما يجري في العراق متناسين إنهم من يتحكم بمفاصل الوضع بشكل شبه كامل وإن أحزابها السياإسلامية تسيطر على كل شيء ..ينكرون عنها تدخلها في مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والدينية بشكل كامل وفي بقية الأمور بشكل ملحوظ ..والأمر لم يأت من فراغ أو محض صدفة خدمتهم الضروف فيها وإنما ما كان وحصل الآن إنما هو نتيجة تخطيط مسبق وجهود خبيثة عملت على فرضها سنين طويلة حتى إذا ما حانت الفرصة كان كل شيء كما خطط له ..ألقول إن إيران لاتتدخل وبأبشع صورة في العراق هذا الأمر موضوع ورائه أجندة كبيرة وكثيرة وهي كتابات مدفوع ثمنها بالتومان الإيراني بالتأكيد وسأورد لمحة تأريخية على بدايات التدخل الإيراني في العراق من خلال أحد أجهزتها المخابراتية والعسكرية في نفس الوقت وهو المجلس الأعلى وجناحه العسكري فيلق بدر وكما يلي:
أقترنت كلمة بدر أبتداءا بأول معركة يخوضها المسلمون الأوائل أبان بدء الدعوة الى الأسلام تلك المعركة غير المتكافئة بكل المقاييس ولكن شاء الله أن تكون الغلبة فيها للمسلمين تعزيزا لمنهج إن الله مع الحق (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله )والبدر كناية جميلة للقمر عند منتصف الشهر تعبر عن منتهى سطوعه وإنارته0وهناك كناية أخرى للبدر لدينا نحن الشيعة في العراق حيث اعتدنا أن نطلق على سيدنا العباس بن على بن أبي طالب (ع)لقب بدر الهواشم لهيبته وجمال طلعته ومن هذا المنطلق أختارت إيران لنفسها هذا الأسم المقدس والجميل والمعبر لتطلقه على أحد أفواج فيلق القدس المخابراتي ولتمرر من خلاله ما مفاده إن رجال هذا الفوج هم من العراقيين الوطنيين المعارضين للنظام السابق أرتأوا أن يتخذوا من (الجمهورية الإسلامية الإيرانية ) مقرا ومنطلقا (لأعمالهم الجهادية)ضد العراق..
نعم لقد عادت كلمة بدر لتقترن بأقبح الأسماء لدى شرفاء العراقيين لأنها مثلت الثلة الخائنة القليلة منهم ممن ارتضوا لأنفسهم أن يقفوا في صف عدوهم ضد شعبهم 0 وأؤكد هنا إن فيلق بدر جهازا مخابراتيا تخريبيا أو هو وحدة تابعة لجهاز ليس في قياداته عراقي واحد ولو وجد فهو ليس بعربي لأن العربي الحقيقي لايخون 00معلوم إن الحكومة الإيرانية في عهد (الولي الفقيه)الخميني رحمه الله شكلت مجلسا أعلى يعنى بشؤون العراق بعد تحريره من أهله (إحتلاله)على غرار المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في إيران وهذا بحد ذاته يكفي لاعتبار المجلس الأعلى هو جهاز إيراني كان ذلك سنة 1982 وذلك على أنقاض حزب الدعوة الذي بعثر صدام قواه وشتته وأعاده الى موطنه ومعلوم إن حزب الدعوة وبعد كل تلك الدماء التي أهدرها بلا طائل على أرض العراق أتهم من السيد الخميني وقادة الجمهورية الأسلامية بأنه تنظيم عميل للشاه وشرذمت قياداته وسلمت مقاره الى المجلس الوليد البار (المجلس الأعلى للثورة الأسلامية الايرانية فرع العراق)أما الدعاة فقد أهينوا وطردوا من إيران وبعضهم أعلن التوبة كما طلب منه فأتخذوا لهم مناف جديدة عربية وأوربية بدليل ان قياداته الجديدة التحقت بركب (التحرير) من دول أخرى غير إيران كسوريا وبريطانيا وأمريكا وغيرها0
نعود الى المجلس الأعلى الذي ومن باب أظهاره بمظهر التنظيم العراقي المعارض تم تسمية المرحوم محمد باقر الحكيم رئيسا له وشقيقه عبد العزيز نائباثم ما لبث أن تم تشكيل جناحا عسكريا تابعا له تحت مسمى فيلق بدر بقيادات عسكرية إيرانية محترفة من حرس الثورة وجهاز المخابرات الإيرانية أما افراد هذا الفيلق القميء فكانوا إما من المسفرين الإيرانيين أو ذوي الأصول الايرانية الذي فروا الى بلدهم الأم أبان الحرب ليلتحقوا بأصلهم ويحاربوا البلد الذي آواهم وأعزهم وكرمهم أو من المغرر بهم من الأسرى وتلك لعمري الطامة الكبرى فقد لجأت الجمهورية(الاسلامية) الى أقذر الطرق وأبشع الوسائل لإرغام المنهكين من الأسرى العراقيين الى الالتحاق بفيلق الغدر بدر من خلال الترغيب وتصوير الأمر على انه جهاد في سبيل الله وأحيانا كثيرة من خلال إتباع سياسة الضغط النفسي على الأسير الذي لاحول له ولا قوة عن طريق العنف المقترن بالتجويع والضرب والتعذيب وحتى القتل فيستسلم الأسير أحيانا الى أحلى الأمرين خاصة بوسائل الترغيب والمغريات الكثيرة التي توفرها إيران للمنظوين الى فيلق بدر الجديد كالتزويج من العوانس اللاتي لاحظ لهن في الزواج في إيران إطلاقا والمطلقات وأرامل الجنود الذين قتلوا في الحرب...
ولو تتبعنا سيرة البدريين بعد احتلال العراق لاتضح جليا صحة قولي فالمجبرون على الإلتحاق ببدر ما ان وطأت أقدامهم أرض العراق حتى عادوا الى وطنهم ووطنيتهم نادمين في حين إن الإيرانيين منهم عاثوا بالبلد فسادا وإفسادا وقتلا ونهبا 0جاؤا لينتقموا من العراق الذي كسر هيبتهم وأكذوبة الجيش الرابع التي تهشمت على الحدود قتلوا فرسان القواة المسلحة الباسلة والصقور التي أنزلت البلاء على صياصيههم ثم ما لبثوا ان زرعوا الفتنة الطائفية المقيتة فقتلوا الشيعة والسنة ليتوهم كل طرف إن الآخر استهدفه وفجروا الأضرحة بعد ان تحالفوا مع القاعدة في الأمر وجعلوا من إيران معسكرا وملاذا آمنا لكل من يروم تخريب العراق بحجة الجهاد والتحرير ومحاربة الشيطان الأكبر المزعوم زورا وبهتانا وشيئا فشيئا تغلغلوا بكل مفاصل الدولة بعد ان صدرت اليهم الأوامر من قياداتهم الى تغيير تسمية بدر من تنظيم عسكري مخابراتي الى منظمة سياسية ولاأدري كيف نصدق أن يكون هناك جناحان سياسيان موحدان ولكن تحت مسميين مختلفين هما المجلس الإسلامي ومنظمة بدر وعلى كل حال دخلا منفردين ظاهريا ما سمي (العملية السياسية ) وشكلوا بمباركة المرجعية الإيرانية في العراق بالإشتراك مع بقية التنظيمات الموالية لإيران أئتلافا شيعيا مقيتا كان بداية الفتنة وتقسيم العراق لأول مره بتاريخه الطويل الى مذهبين صريحين سنة وشيعة..
وهكذا كان لإيران ما ارادت.. حكومة كاملة الولاء لها.. تغلغلوا في مفاصل الإقتصاد بعد السياسة 0أستؤزروا الداخلية والأمن الوطني والنفط فارتدى البدريون اللباس الرسمي للسلطة على اعتبار انهم شرطة العراق وجيشه فكانوا يصولون ويجولون يقتلون الناس على الولاء والهوية والمذهب والتوجه السياسي المخالف 0ولنا في استذكار ما حصل نهارات بعض الايام في السنك والصالحية واللجنة الأولمبية ودائرة البعثات ومئات غيرها خير دليل 00وبعد كل عملية تستغرق عدة ساعات يخرج وزير الداخلية الايراني في العراق باقر صولان كوشتويه وهذا إسمه الحقيقي لمن لا يعرفه ليقول إن الفاعلين هم إرهابيون بزي مغاوير الداخلية وهكذا0ورغم كل الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب العراقي ومؤسساته وبناه إلا انهم دائما كانوا يخرجون (بوجه) أبيض تزينه لهم حنكتهم السياسية ومرجعيتهم الدينية ومنابرهم ..
والله لقد فعل المجلس الأعلى وجناحه المسلح ما لم يفعله التتار ببغداد ثم إنهم ومعهم ساسة الكورد مرروا الفتنة رسميا من خلال تمرير الدستور الداعي الى تقسيم العراق وسلخ كركوك ومدن أخرى وضمها الى جمهورية(كردستان الديمقراطية المتحدة)المرتقبة وعزل (النواصب) عرب العراق من السنة في المنطقة الغربية الخالية من النفط وفتح حدود العراق الشرقية والجنوبية واعتبارها امتدادا جغرافيا لإمبراطورية فارس العظمى العائدة بقوة حقيقية هذه المرة0
وبعد فبدر وجناحه السياسي اللذان أمست الثروات العراقية بأيديهم وحيث إن السلطة والثروة لايفترقان بموجب النظام العالمي الجديد فهم يعدون العدة للانتخابات البرلمانية القادمة متوخين الحصول على الأغلبية البرلمانية بعد تشرذم الائتلاف الشيعي الخاوي 0ولم يبق من المتوحدين سوى أتباع إيران الخلص وذيولهم ومعنى هذا إن ستين أو سبعين مقعدا بالانتخابات القادمة قد تشكل أغلبية وبالتالي يوكل اليهم تشكيل الحكومة القادمة وما أسعدنا بحكومة إيرانية كاملة الملامح بالعراق 0
ولكن أجزم انهم لن يحصلوا على ثلث الستين ولا ثلث الثلث بانتخابات نزيهة وشفافة 0إنما هم لايعولون على الناخب الذي يحضر الى المركز الإنتخابي بل جل تعويلهم على الناخب الغائب لإن ورقته ستكون لهم 00لذا فعلى الحكومة أن تنتبه الى هذا الأمر وتتعامل (لو استطاعت) بحزم مع الموضوع وأقصد بالحكومة شخص السيد رئيس الوزراء طالما إنه يسير بالإتجاه الصحيح وتهمه مصلحة ومستقبل العراق وشعبه الذي ينتمي اليه 0خاصة بعد أن أتضحت له نواياهم بشكل لايقبل اللبس.. عليه أن يفعل معهم كما فعل من قبل مع من أدعوا زورا الإنتماء الى التيار الصدري العربي العراقي من العصابات التي تدربت وتسلحت في إيران لضرب العراق والوطنيين فيه سواء كانوا في الحكومة أو سواها 0وليعلم السيد المالكي أمرا لم يعلم به من قبل وربما لن يتوقعه أو يصدقه وهو إن الإنتخابات البرلمانية القادمة ستشهد تحالفا غريبا عجيبا يتمثل بنزول الكرد والعجم بقوائم مشتركة القصد منها حصرا سحب البساط من تحت الوطنيين العراقيين العرب الرافضين لتقسيم العراق وفدرلته المقيتة وليس حبا من بعضهم لبعض وإنما من باب عدو عدوي صديقي لذلك عليك يا أبا اسراء العراقي العربي الوطني الغيور عليك بعرب العراق سنة وشيعة مسلمين وسواهم فهم سندك وضهرك وعونك أطمئن فلن يخذلك العرب أيا كان انتماؤهم المذهبي أو الديني لإن ما يجمعهم هو حب العراق ومن يحب العراق وأنت كذلك كما بدا لهم واتضح بلا ادنى شك 0نعم ربما اختلفت مع بعض السنة ولكنه اختلاف الرأي وليس العقيدة أو المبدأ فكن أنت المبادر والعراق أولى بتوحدكم أو إبراز توحدكم لاننا عرب العراق عمرنا ما عرفنا التفرق وإن شاء غيرنا إظهار ذلك وتيقن أبا إسراء إن الكورد والعجم المتجنسين لا يريدون لك وللعراق ان يكون قويا وسيصرون على بقاء هذا الدستور لانه يضمن لهم بقاؤه ضعيفا وبقاؤهم أقوياء 0عرب العراق وحدهم من يريدون لبلدهم القوة والمنعة وهم معك فكن معهم وسيكون الله معكم 000



#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقالة(إباحة زواج الأطفال في القران دون سن البلوغ)
- عندما تصبح خيانة الزوج حقا ...وواجبا.
- عندما تكون عفة المرأة ...ذنبا...
- هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟
- إغتصاب صغيرتين .والفاعل زوج الأم...
- ضحايا البراءة
- ألمرأة الثانية في حياة الرجل.ماهو الحل...؟
- ألمتعة..زواج أم إعارة الفروج إلى أجل مسمى...
- هذا حقك أيتها المرأة...
- رؤساء حسب الحروف الأبجدية..ههه
- جسد المرأة ... حق شخصي أم دعوة الى الرذيلة ؟
- شرف المرأة وشرف الرجل والسؤال الممنوع...
- بمقتضى الديموقراطيه في العراق...(65= 37846)
- مافيات الحوزة وترسيخ الامية الدينية...
- ألانتحارالجماعي للاحزاب الاسلاميه الشيعيه في العراق0
- ألخمس باب من أبواب النار0
- ليت العمائم تصنع من جلود الاحذيه0
- إتيان المرأة (الزوجه) من الدبر جدلية التشريع والذوق والمنطق ...
- حوزة النجف0تعليم جاهلين 000أم تجهيل عالمين؟؟
- رسالتي الى السيد علي السيستاني


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - إيران...الوجه القبيح للعنصرية ,,,