أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز باكوش - دارت - قرض استهلاكي بدون فوائد بين الايدولوجيا الدينية وإكراه الواقع الاقتصادي















المزيد.....

دارت - قرض استهلاكي بدون فوائد بين الايدولوجيا الدينية وإكراه الواقع الاقتصادي


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


زوال هذا اليوم الصيفي القائظ ، ستستلم الاستاذة "س م" مبلغا ماليا يقدر ب 20 ألف درهم حصيلة 10 أشهر من عملية "دارت" وهو ما يعادل مبلغ 2000د ظلت تدخره كل شهر منذ بداية شتنبر من السنة الدراسية الجارية ، لذلك، بدت السيدة في ساحة المدرسة في كامل أنوثتها ،مرتاحة ومطمئنة تتحدث إلى تلاميذها بمرح طفولي غامر ، وهي تطبطب على كتف زميلة لها ، وهي تسرح برشاقة طيات حجابها من الموسلين الشفاف الذي يعصر بلذة خذيها المتوردين صناعة ، حجاب يلتصق بعناد تارة خلف الأذن وما فوق الحاجبين ، وتارة أخرى تطرفه بتكلف حتى وإن كان لا يحتاج لذلك ، أما حامل ال : 20الف درهم فلم يكن سوى " أ ب" المساهم العاشر في التعاونية ، مدرس كهل خبر التدريس بالمناطق النائية ، وادخر رصيدا هائلا من الأزمات والمشاكل النفسية والصحية التي لا تنتهي ، بدء بطلاق مبرم ، مرورا بشيكات بلا رصيد وصولا إلى إغراق راتبه في متاهات ديون ومستحقات لا أول لها ولا آخر. وإذا كانت " دارت" هذه العادة المالية السنوية التي دأبت هيئة التدريس الاستفادة من خدماتها بمعظم المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك منذ سنوات سنة حميدة تحلحل العديد من المشكلات المالية الصغرى ، فإنها بمدرسة " ع ب" الابتدائية ، باتت قاعدة وليس استثناء ، لذلك عهد إلى الاستاذة "س" من فرط الثقة اختيار المساهمين و التنسيق بينهم ، فتستلم وتسلم، وتلعب دور الوسيط النزيه بين 10 أفراد من أسرة تعليم تتجاوز 34 إطارا يتم انتقاؤهم بعناية ، والأستاذة " س ر" إلى ذلك ، سيدة على أبواب الخمسينيات بزوج بلا عمل و5 بنات ، ناشطة جمعوية وعضو فاعل في تنظيم نقابي ذي مرجعية إسلامية ، تعتبر في نظر الأسرة التعليمية زعيمة بلا منازع، إذ يرجع إليها الفضل في تدبير وتيسير الحياة المجتمعية لعدد من ربات البيوت من أسرة التعليم من النساء المتزوجات وغيرهن بالدعاء وبالدعاء فقط ، فسواء تعلق الأمر بوصفات التداوي بالأعشاب أو ابتداع أساليب وطرائق كيدية غاية في الدهاء لمواجهة تصلب الإدارة وعنادها ، أو عبر ابتكار و تصدير وصفات نسائية حاسمة لإجبار رجل البيت العنيد "لي خارجين رجليه برا من الشواري" على الامتثال والطاعة لبيت الزوجية ،فإن رأي "س" ضروري ملزم بالضرورة ، لكن أهم ما تبرع فيه وبشهادة الجميع، ليس امتحانات الترقية التي اجتازت خمس منها دون نتيجة ، وإنما تدبير ملف "دارت" الشائك بدون قرعة ولا مماطلة ، وخارج " نحن الموقعين ..." وكافة أشكال التعاقدات والأعراف القانونية .
ومهما يكن من أمر، فإن "دارت " هذا السلف الشرعي الإسلامي الحلال الذي بات علاجا ناجعا لحل مشاكل آنية ظرفية ومستعجلة تتعلق بمصاريف الأولاد والبيت والأسرة برضى الله ورسوله ، سيسفر" س" إلى الديار المقدسة هذه السنة ، وتبعا لذلك ، سجلت اسمها في قائمة المقترعين لأداء مناسك الحج ، كما رتبت موعدا لأداء 10 ألاف درهم لطبيب تقويم أسنان ابنتها صفاء ، فور استلامها ال20 ألف درهما ، على أن تزور الاستاذة "ك ر" في بيتها من اجل أداء فاتورة 14ساعات إضافية في مادة الرياضيات والانجليزية لابنتها التي تحضر لنيل الباكالوريا بمعدل عال ، لكن هاتف الاستاذة رن بلذة ..ثم رن بعنف .. رنينا مزعجا :
- السلام عليكم - أختي "سعاد" مناقص مناقص مناقص ؟؟؟
- ياك لاباس؟
- أنا حورية زوجة الأستاذ "أ ب" معرفتينيش ؟
- أهلا لا باس عليك ...كيف دايرا أختي حورية .. ياك لاباس؟
راجلي أختي؟؟؟
- مالو؟
- تكريسا.. ياختي .. ما فخباركومش ؟
- تكريسا ...يالطيف ..لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، إمتى وفاين وفوقاش؟
- أنا مشغولة مع التصبين، والتلفون تيصوني ، قال لي الطبيب بلي راجلك راه فكلينيك، ماتخافيش سنخيط له جراحا بسيطة ، ولكن لا باس ما تقلقيش، راه غدي يخرج غدا ؟؟؟
لحظات قليلة كانت كافية لتستجمع الاستاذة قواها ، وتعرف ما يجري ويدور من حولها ، ظلت مثل فيل مسعور في متجر فخار ،شاردة الأفكار ، غارقة في ضياع مفاجئ ، وفي لحظة تماسكت وحاولت التخفيف من هول الصدمة :
- شوف أختي الحمد لله على سلامتو ، ياك غير البورطابل، حدو في باسو ، ياخد السي احمد ما حسن منو، المهم الأستاذ يكون بخير ؟ لكن الرد على الجانب الآخر كان قويا وصادما :
- كان جات غير في البورطابل ياللا ...داولو لحصييصا كلها ...
- ويلي 2 مليون ديال دارت ...مشات ؟؟؟؟؟؟؟
أغمي على الاستاذة " س" ، وعلى الفور اندلع حريق كلامي بمؤسسة تربوية يتمدرس بها أكثر من 1200 تلميذ ، حريق شب ، لم تنتقل إليه الإسعافات الضرورية هذه المرة ، إذ ظلت نيران التصاريح والتخريجات الكلامية تؤججه ، تلتهم الأخضر واليابس ، حتى أتت على حصيلة أسبوع كامل من البرامج والمناهج وحصص الدعم والتقويم ، تقول ذ " لقد صدمنا فعلا ، لكن قدر الله ، فلا مرد له ، لقد تضررنا بهذا القدر أو ذاك ، لكن ردود الفعل تباينت في الوسط التعليمي ، ثمة من قرر الاعتصام، وآخر صمم رفع شكوى قضائية، في حين قرر نصف المساهمين الاحتجاج في مسيرة نضالية حتى مديرية الأمن ثم إلى النيابة محملين مسؤولية تنامي الاعتداءات المسلحة إلى تقصير المصالح الأمنية في أداء واجبها ، لكن لا أحد من هذه الخيارات يتم الإجماع حوله ، واشتغلت عشرات بل مئات الخطوط ، تحلل الكيفية، وتبرر الاعتداء وتواسي المصاب وتعلل أسرته .
التحق الأستاذ الضحية بمؤسسته، وقبل أن يستأنف عمله بالقسم ، حيا الزملاء واحدا واحد ، لكن أحدهم رد التحية باسوإ منها ، فقد أحس" ر" أن ا ب " متآمرا ، حيث أن ابنة الجيران صرحت أن الأستاذ كان عند احد النجارين بصفرو يوم الحادث ، كما صرحت بان والدها الذي يشتغل حارسا ليليا بالمصحة المذكورة لم يلحظ مريضا وافدا تلك الليلة وما بعدها ، ومما زاد في الطين بلة ، أن رواية الأستاذ " ا.ب" للنازلة تحمل الكثير من التناقضات ، مما جعل بعض المدرسين يرجحون أن تكون هناك نوايا سيئة ، فالأستاذ "ا ب " مثقل بالمتاعب وله طلاق مبرم وشيكات بدون رصيد لم تقل العدالة كلمتها فيهم بعد ، لذلك ، شكك البعض في الرواية من أصلها ، حتى أن أحدهم صرح قائلا أمام زملائه " أ .ب" أعرفه جيدا ، ضغوط كثيرة جعلته يعيش صعوبات مادية، أمس الأول ، جاء صاحب الشيك "الجزار" الذي بات يراقب تحركاته وقت الدخول والخروج ، ولم يسعفه سوى مدير المؤسسة الذي توسط باستيفاء الدين نهاية الشهر ، ولان الشيء بالشيء يذكر ، كل الزملاء بهذه المؤسسة يتذكرون واقعة النافذة ، حين شعر الأستاذ أ.ب" بقدوم عون التنفيذ التبليغ في علاقة بالحكم الصادر في حقه ، حيث فر قبل إتمام الحصة بساعة متسللا عبر نافذة القسم أمام أنظار تلامذته ، كل تلك الشبهات أذكت نار الشك وغذتها ، وباتت هيئة التعليم بالمؤسسة بين نارين ، إذ في وقت تنازل البعض عن مستحقاته رحمة بالأستاذ مع رفض وجوده في مواصلة "دارت" من أصلها..رأى البعض المضي حتى النهاية في الكشف عن تفاصيل النازلة، لكم رشيد الأستاذ المجاز في الفلسفة اغتنم فرصة ناذرة ، واستفردبه في جلسة حميمية ، طالبا منه الكشف عن خفايا الاعتداء الذي تعرض له وعن الجروح المقطبة التي تشافى منها سريعا ، فحكى " ا. ب" حكايات متناقضة ، مرة ادعى أن الاعتداء عليه تم من الخلف أثناء نزوله سلم جسر سيدي بوجيدة ..مرة ثانية قال حدث ذلك بعد نزوله من الحافلة، وثالثة ادعى أنه بوغت على مسمع ركاب سيارة أجرة صغيرة .
أما الاستاذة "س" وبعد أن استعادت صحتها وعافيتها ، وتجاوزت أزمتها النفسية ، لم تقتنع بكل الروايات ، لذلك ، قررت متابعة القضية من جديد ، فانتدبت محاميا درء ا للشماتة على حد قولها ، لكن "أب" استلطفها متراجعا عن كل تصريحاته ، واعترف للمدير كتابة بما لا يدعو مجالا للشك أنه استحوذ فعلا على 20 ألف درهما حصيلة 10 أشهر من دارت ، من اجل أداء شيكا غير قابل للتأجيل ، لم يكن الكهل" أ.ب" الذي أمضى قرابة 30 سنة مدرسا قضى نصفها بالمادية المغربية محتاجا ولا فقيرا معدما في الأصل ، بل كان أنيقا على الدوام ، نعم كان على خلاف دائم مع زوجته الطليقة، و كان معروفا لدى زملائه بشقاوة ومكر قل نظيرهما ، لكنه ظل يتميز على الدوام بالبطولة والجرأة خاصة مع الغرباء الذين يداهمون حرمة المؤسسة والخضارين والمتقاعدين " أ ب" سيصدم هيئة التعليم بالمدرسة هذا الصباح. كانت الساعة الواحدة إلى ربع من زوال يوم الخميس ، حين رن هاتف الاستاذة "س ر" معلنا التزام الأستاذ أ ب " بإرجاع ال20 ألف درهم لكن بالتقسيط المريح .
فكرة "دارت " التي تراهن عليها الكثيرات من أمثال "س" قرض استهلاكي مضمون بلا فوائد ، غالبا ما يتم بنسب متباينة وفي إطار شراكة محدودة لا تتجاوز السنة داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها ،فقد التجأت إليه بداية أسر تعليمية محدودة الدخل تحت ضغط اقتصادي واجتماعي لا يرحم ، وتم بواسطته تفريج الكثير من الأزمات والكروب المستفحلة ، لكن سرعان ما تلقفته بعض التيارات السياسية وصبغته بملامح دينية ، بعض هذه الفعاليات ذات المرجعية الإسلامية الأستاذة واحدة منها ، فقد ظلت على الدوام تنادي به ، وتدعو له ، مكرسة الكثير من الجهد للبحث في كتب التراث عن الأحاديث الداعمة والمسندة من الكتاب والسنة، وحتى يومنا هذا ، ما فتئت تردد دائما " هذا عمل يباركه الله عز وجل ، لأنه بعيد كل البعد عن الربا ، خصوصا إذا روعي فيه الجانب الإنساني ، جانب التآزر و التآخي والتنفيس من كرب الدنيا على الأخ المسلم رغبة في الثواب والأجر " الاستاذة "س" هذه السنة ، وسعت دائرة الطموح، مضاعفة مبلغ الادخار ، وباتت تخطط بواقعية لزيارة الديار المقدسة عن طريق "دارت "، ولما لا اقتناء سكن اقتصادي للعائلة أيضا.



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزجال المغربي حميد تهنية يطلق زفرات أحزانه - نوار الظلمة-
- حميرنا
- من انشغالات المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس وانتظاراته
- أصغر بائع متجول في فاس عمره 4أعوام ونصف
- عبئا زادتني القريحة- أو حكاية العين التي تروي ما يدور في الر ...
- الاعلام الجهوي بفاس المغربية يحتفي بكتابه ومراسليه
- ثلاث كتب لكل مليون عربي ..لنتأمل هول الفاجعة
- أريد أن أرى ليلى - من صميم الواقع -
- الإعلامي المغربي محمد بوهلال في حوار نوستالجي شفيف
- ماذا لو صافح أنور الملك ؟
- مسلسل البدونة بفاس المغربية يمر إلى السرعة القصوى
- حادثة الكلم 9 -قصة من صميم الواقع -
- داء السكري بالمغرب الراهن والتنبؤات في ندولة تواصلية بفاس ال ...
- أكاديمية جهة فاس بولمان الثانية وطنيا من حيث الاستحقاق والتف ...
- الانترنيت العربي بعيدا عن العلم ..قريبا من الجنس
- بناء الوعي وتوجيه الرأي العام في العالم العربي والتأثير المب ...
- تأملات في جسد-الإشاعة الصحفية - أو عندما تلبس الإشاعة ثوب ال ...
- إنهم يغشون يا جلالة الملك ، كانت تغوص في الشارع العام ، وأصب ...
- توقفت الدراسة بفاس لفترة تضامنا مع غزة .. ولم يتوقف الإبداع ...
- القصيدة العمودية قصيدة لكل الأزمنة حوار كاشف مع شاعر شفيف اس ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز باكوش - دارت - قرض استهلاكي بدون فوائد بين الايدولوجيا الدينية وإكراه الواقع الاقتصادي